روايات

رواية احذر فإنه قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي البارت الثاني عشر

رواية احذر فإنه قلبي الجزء الثاني عشر

رواية احذر فإنه قلبي الحلقة الثانية عشر

– ‏نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه!
– ‏يالا بلاش لماضة البيبي جعاان
” في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صراخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض بسرعه”
-بس ي حبيبي بابي هيجيب الأكل بسرعة .. اسميك ايه بقي
– ‏قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا أبنها وبصدمة اتكلمت ” م مستحيل لأ
– ‏بصتلها حياه بستغراب وهي بداري منها الطفل” في أيه بتبصيله كدا ليه
– ‏راغت عينيها بالدموع ” هاتيه عاوزة أشيله هاتيه
– ‏وقفت حياه وهي ضامه لحضنها ” عاوزة تق.تليه دا كمان ولا هتخليهولي مد.من بقولك ايه لو قربتي لرحيم أنا هدمرك فااهمة دا أبني
– ‏قربت زينة بإنفعال وقلبها بيرجف و بتحاول تاخده من إيديها ” لا دا مش أبنك هاتيه طب بس شويه صغيرين علشان خاطري هحضنه بس وهدهولك تاني
” جه عمرو في الوقت دا وشد زينة خرجها لبرا وهي بتعيط ومش ع لسانها غير ألمسه بس أخده في حضني ولو مرة واحدة ” بصت حياة عليها وهي ماشية بستغراب وبعدها أخدت الطفل في حضنها اكتر وهي مستغربه من تصرفها
– وصل عمرو وزينة عند الإسطبل فزقها عمرو قدامه بقوة وعيونه مليانه شر ” أنتي بتستهبلي ي بت ولا أيه هااا عاوزة تبوظي كل اللي بخططله!!!؟
– بعياط وهي منهارة ” دا أبني أبني ي عمرو أزاي وصلوله وجابوه هنا ازاي عاوزني أشوف أبني قدامي بيعيط ومخدوش في حضني! مين جابه هنا دا طفل مدخلوش في اللعب اللي بينا ارجوك هو ملوش ذنب في أي حاجة
– رفع إيده بغضب ضر.بها بالقلم ومسكها من دراعتها بقوة وهو بيهزها ” فوقي ي زينة ومتنسيش نفسك لأحسن أنتي حسابك تقل معايا أوي أنتي مشيتي معايا طريق هتكمليه غصب عنك ولو متحكمتيش في نفسك وتعدلتي صدقيني أبنك دا مش هتشوفيه تاني بقية حياتك سامعة؟!
– أنصدمت زينة أكتر من تهديده ومسحت دموعها ونزلت في الأرض بتترجاه” بالله عليك أبني لا أنا خلاص مش عاوزة حاجة بس سبولي أبني أنا استحملت كل اللي حصلي علشانه
– مسكها من شعرها وقفها وهي بتتألم من قبضته ” ابنك دا لما يكبر هيتبري منك تقدري تقوليلي هتكتبيه بأسم مين!! هتقوليله ايه لما يسألك مين أبوه؟ … اسمعيني كويس أنا مش فاضي لرغي النس.وان دا فتحي دماغك معايا وسيبك من شغل الافلام ده أصل وديني مش هرحمك والغلطة اللي عملتيها قدام حياه دي لو اتكررت صدقيني اللي هيح…
– قاطعته زينة بلعثمة في الكلام بخوف ” م متكملش أنا تحت أمرك حاضر بس توعدني ابني يكون في آمان
” بالليل ”
جه المأذون ومجموعة من رجال الأعمال المقربين من عمار البيت كان فيه حركة ع غير العادي وأنوار البيت كلها شغالة ..
– المأذون بستعجال ” يالا ي جماعة عندي عقد قران آخر فين العروسة
– عمار بزهق ” بقالها ساعة بتلبس أنا هطلع أستعجلها
” طلع عمار وفي الوقت دا كان وصل نعمان ومعاه المحامي”
– نعمان بسخرية ” والله عال كمان ناوي يكتب من غير ما يرجع لعمه
– عمرو بتفاجئ ” بابا أنت جيت! غريبة أخر حاجة كنت أتوقعها أنك تيجي تحضر كتب الكتاب
– جز نعمان ع سنانه وبغيظ ” أكتم يالا مش ناقص غبائك فين عريس الهنا
– فوق بيجيب الهانم بقالنا ساعه مستنيين السنيوريتا علشان نكتب الكتاب
– هه أبقي قابلني لو حصل
– وصل عمار لغرفة حياة خبط ودخل بنرفزة ” في أيه ي حياة كل دا تأخير النا… ” سكت بستغراب لما شاورتله بمعني أسكت”
– بصوت خافت “شش كنت بنيم رحيم لسه نايم دلوقتي أهو
– مسح بإيده ع وشه بطولة بال” أنتي عاوزة تجنني صح!؟
– حطت البيبي ع السرير وقامت وقفت قدام عمار ” في أيه بتزعق كدا ليه انا مصدقت نيمته
– لا والله!! قلقنا سعادة البيه من منامه تحبي أمشي الناس اللي تحت لو الوقت مش مناسب!
– حطت إيديها ف جمبها بغيظ ” أنت بتتريق!!
– قرب منها وهو بيعض ع شفته اللي تحت فبقلق رجعت لورا ” أستهدي بالله
– أنا جبت أخري خلااااص
– العصبية مش حلوة ع صحتك ع فكرة
– عارفه لو منزلتيش وكتبنا الكتاب دلوقتي أنا هو.لع فيكي وفي نفسي وفي الواد دا والمأذون كمان ايه قولك بقي
– صلي على النبي في قلبك كدا أنت اللي معطلني أصلا اطلع يالا خمس دقايق وهكون جاهزة
– عليه أفضل الصلاة والسلام ماشي ي أخرت صبري عارفة لو اتأخرتي عن خمس دقايق هعمل فيكي أيه !؟
– بقي ده كلام يقوله العريس لعروسته قبل كتب الكتاب ما تجيب. خن.جر وترشقه في قلبي أحسن!
– خد خطوة ناحيتها وهو بيحط إيده ع وسطها والايد التانية بيملس ع وشها وشعرها برقة كأنه اتحول ” يووه ما أنتي اللي عليكي حركات تدايق برضو أحم أصل أنا سايب بقي كل الكلام الحلو دا لبعد كتب الكتاب وأنتي مراتي حلالي دا أحنا هنقول كلام” وقرب من وشها اكتر ولكن في الوقت دا خبط الباب فبعد عنها بتوتر ” ميين!
– أنا سعيد ي بيه المأذون طلب مني أستعجلك لأنه متأخر
– حاضر حاضر نازلين حالا
– يالا بسرعه بقاا الناس زهقت مننا وغمزلها بحب” متتأخريش هستناكي تحت
– بإبتسامة” ماشي
” نزل عمار اتفاجئ بنعمان والمحامي وعمرو وزينة لوحدهم والمأذون كان بيلم في دفتره علشان يمشي”
– بستغراب” أييه اللي بيحصل دا فين الضيوف !!
-نعمان ببرود” أنا مشيتهم قولتلهم أن حصل ظرف طارئ خاص بالعيلة وهنأجل الجواز فستأذنوا ومشيوا
– بعصبية رد عمار ” أنت مين أداك الحق دا ها أزاي تعمل كدا!
– المأذون بستعجال ” أستأذن أنا بقي ولما تحتاجوني ابقوا كلموني سلام عليكم
– مسكه عمار من إيده ” أستني ي عم الشيخ هنكتب الكتاب والنهاردة
– وقف المحامي وبثبات ” عمار بيه للأسف الجوازة دي متنفعش ودا حسب وصية المرحوم جدك
– كانت حياة نازلة في الوقت دا بدريس أبيض شيك وبسيط وهي الإبتسامة ع وشها ولكن أختفت فجأة وهي بتسمع كلام المحامي وبتقف مكانها في نص السلم
– رد عمار بتفاجئ ” أنت بتقول أيه!!
– طلع المحامي ورق من شنطته وأدهوله” أتفضل البند رقم سبعه في الوصية اللي بيقول من شروط جوازك أن البنت تكون كويسة وأن شرط أساسي عمك يكون موافق عليها وهو اللي يشهد ع الجوازة
– نعمان بكبرياء ” يعني البند كامل مش موجود هه لا نعرفها عيلة ولا أصل من فصل ولا أنا موافق عليها
– كلمة كمان عنها وهنسي أنك عمي فاااهم!
– المحامي ” عمار بيه دي وصية الباشا جدك وكما…
– قاطعه عمار بحدة ” مش عاوز الوصية دي أنا هتجوز حياة يعني هتجوزها
– رفع نعمان حاجبه بستنكار ” متقدرش قوله ي متر لو منفذش الوصية هيحصله ايه أصله فاكر الموضوع لعب عيال
– في حالة الوصية متنفذتش يبقي هتعتبر نفسك متنازل عن الورث ي عمار بيه ودا طبعا اللي بيشمل الشركات والعقارات وحتي المزرعة دي
– مش عاوز حاجة أنا مستعد أتنازل عن ك…
– نزلت حياة بسرعة وقالت بتلقائية ودموعها ع خدها” لا ي عمار مش ممكن أكون السبب في أنك تتحرم من فلوسك دي وصية ولازم تتنفذ
– حياة أنتي بتقولي أيه!!
– مسحت دموعها وبإبتسامة” مضيعش مستقبلك علشاني ي عمار دا حقك مينفعش تخسره علشان خاطر اي حد
– بإنفعال مسك إيديها” أنتي مش أي حد ي حياة أنتي اللي رجعتيني للحياة تاني وعرفتيني معني الحب خلتيني أحس بالامان بعد ما كنت مش طايق حياتي وشاكك في كل الناس أنا بحبك ومحتاجك جمبي ..أنتي عندي أغلي من أي ورث ومن كل الفلوس ي حياة
– سقف عمرو بإعجاب” الله الله فيلم تيتانيك النسخة المصرية دا ولا أيه
– بغضب زعق عمار فيه ” أخرس وحط لسانك جوا بؤقك ويالا مع السلامة اطلع برا أنت وأبوك براااا
– أنت اتجننت ي عمار بتطردنا!
– بدل ما اطلبلكم البوليس ي عمي ولا نسيت اللي عملته في زينة
– ألتفتوا كلهم حوليهم ملقوش زينة فتكلم المحامي بهدوء” عمار بيه أنا شايف أنك تهدي لأن العصبية دي مش في مصلحة حد
– يالا ي مولانا حضر الدفتر علشان نكتب
– حياة بخوف ” لا ي عمار مدمرش نفسك علشاني أرجوك
– حياة خلاص دا قراري
– نعمان بتحدي “أفهم من كدا أنك متنازل عن كل ورثك!
– مسك عمار إيدي حياة اللي بتترعش من التوتر وباسها وهو باصص في عينيها ” أنا عندي اللي أغلي من الملايين الدنيا كلها ي نعمان باشا عندي اللي مستعد أبتدي معاها من الصفر واتعب ونمشي الطريق مع بعض مش واحدة متزوقة من برا تطمع فيا أكون نايم جمبها وعقلها في الخطط ازاي تقلب مني قرشين
– بسخرية رد نعمان ” دي مش لحستلك مخك وبس لا دي جننتك رسمي
– لا متجننتش ي عمي أنا صحيح اخترت حياة بس كمان فلوسي وهخدها .. كمل البند ي متر
– قرأ المحامي تكملت البند وقال ” وإن أختل هذا البند سوف يكون بمثابة تنازل رسمي عن كل ممتلكاتي لكل دور الرعاية والمستشفيات
– ضحك عمار وهو باصص ع عمه اللي عينيه وسعت من كتر الصدمة ووشه أحمر من المفاجأة” يعني ايه الكلام دا!
– رد عمار بثبات ” يعني ي عمي لو مجتش تشهد ع الجوازة دلوقتي الفلوس كلها هتروح ومش هطول منها جنيه واحد يعني لا هيبقي أنا ولا أنت .. أنت بس استعجلت ونسيت تكمل بند الوصية
– عمرو بصدمة ” نعم!!
– مسك عمار القلم ” ها ي عمي هتشهد ع الجوازة وكله يستفاد ولا من بكرا الصبح تشوفلنا عربية فول نسرح عليها كلنا ” وبص لحياة بغزل ” لو عليا فأنا مستعد أنام ع الأرض واكل عيش حاف بس وهي معايا
– عمرو بشمئزاز ” عيش بمحن دا اه أنا عارفه
– قرب نعمان بغيظ وهو ع أخره كان هيتفجر من الغيظ ومضي كشاهد ع عقد الجواز والشاهد التاني كان عمرو بعد ما مشوا كل المعازيم والشهود ومقدرش المحامي يتكلم واخد شنطته وبارك لعمار ومشي ووراه نعمان اللي كان خارج وع آخره وبيتوعدله ولكن عمرو فضل موجود
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.. زواج مُبارك إن شاء الله”
– خرج عمرو يوصل المأذون فبص عمار حواليه ملقاش حد فقرب من حياة ومسك إيديها قربها منه اكتر” ألف مبروك ي حياة قلبي انا مش مصدق نفسي
– إبتسمت حياة بخجل” ولا أنا ي عمار مش مصدقة أننا خلاص بقينا ااا
– رفع وشها بإيده وهي مكسوفه ” بقينا متجوزين ي أحلي عروسة شافتها عيني
– بصت في عينيه بحزن ” مكنتش هسامح نفسي لو خسرت فلوسك بسببي
– باس راسها بلطف” فداكي كنوز الدنيا كلها وقرب منها خطف قُبلة بسرعة فتكسفت أكتر” عمار!!
– قام وشدها وقفها وخدها معاه ع فوق بسرعة ” عمار براحة هقع أنت بتجري ليه أهدي بس نتفاهم ” بضحكة مرح”
– وصلوا لباب الاوضة وجم يدخلوا فوقفها عمار ” أستني
– بستغراب” في أيه!
– أحم هشيلك الاول
– لأ لأ ي عمار بتكسف
– في حد يتكسف من جوزه حبيبه برضو
– قرب خطوة فرجعت لورا بمرح” طب استني بس هقولك
– ششش مبتشبعيش كلام سيبي بقي القانون ياخد مجراه
– شالها عمار فضحكت وحطت وشها ع كتفه بكسوف .. فتح عمار الباب ولكن إبتسامتهم أختفت فجأة لما شاف زينة قاعدة ضهرها ليهم وع رجليها البيبي
– نزلت حياة بسرعة وتكلمت بحدة ” أنتي أزاي تتجرأي وتدخلي لحد هنا !!
– زينة كانت بتر.ضع البيبي طبيعي فأول ما سمعت صوتهم ظبطت هدومها بسرعه وضمت الولد لحضنها لأنه بدأ يعيط ويصرخ لما بطلت تأكله
– جريت حياة عليها ع صوت رحيم أخدته من إيديها” عملتي ايه فيه ي مجر.مة كنتي عاوزة تمو.تيه دا كمان!
– زينة بقلب ملهوف ع إبنها وهي متوترة” لا لا ابدا أنا بس سمعت صوت عياطه وكلكم مشغولين تحت قولت أطلع أسكته لحد ما تخلصوا دا مهما كان طفل ومحتاج رعاية بقولكم ايه انا ممكن اخده ينام معايا النهاردة
– دخل عمرو في الوقت دا فأول ما شافته زينة أتوترت أكتر ولكن كان باين أنه كان بيسمعهم قبل ما يدخل فتكلم بهدوء” في أيه ي زينة كل دة ولسه مخلصتيش
– عمار بستغراب” هو انت كمان اللي باعتها !
– أيوا طبعا .. عمار برغم كل الخلافات اللي بينا فأحنا ولاد عم وفي ليلة زي دي لازم كل حاجة تبقي مظبوطة فقولت لزينة تطلع ترتب الاوضة وتحط فيها ديكور بسيط دي الليلة ليلتكم
– بسخرية وهو بيبص حوليه في الأوضة اللي متغيرش فيها ايه حاجة ” لا ما هو باين الشغل أهو كتر خيركم والله بس مش شايفين أنه كتير شويه
– ردت زينة بتوتر” أنا أسفة بس أصل أنا لما طلعت علشان أعمل الديكور لقيت رحيم بيعيط صعب عليا قولت ألعبه شويه
– عمار بعصبية ” بقولكم ايه أنتو هتشتغلوني كلامكم دا ميدخلش دماغ عيل أنتي كنتي جاية تعملي ايه وبتخططوا ع أيه انتو الاتنين!
– قربت زينة بدموع من عمار وتكلمت ” أوعي تفتكر أن سهل عليا أشوفك بتتجوز غيري وأنا اللي أجهزلك أوضتكم بنفسي أنا عارفه أنك بتحبها .. وعارفه أنك متأكد أن اللي حصلنا زمان غصب عني وإني اتظلمت بس أنت اللي مش عاوز تصدق خايف من عذاب الضمير وإحساسك أنك بتظلمني بقيت اشوف في عينيك نظرة تمني أني أطلع كدابة وخا.ينة علشان متحسش بعذاب الضمير وتكمل في حياتك من بعدي
– بصلها عمار ولسه هيتكلم فرجعت لورا خطوة وهي فاتحة إيديها ف وشه ” لو سمحت أنا لسه مخلصتش كلامي .. أنا خلاص مش عاوزة منك حاجة مش عاوزة قلبك ولا مشاعرك مش عاوزة تعويض عن حبستي وذلي كل الفترة اللي فاتت دي بس أرجوك كفاية … كفاية احساس أن محدش متقبلني وأن أي حاجة بعملها لازم أبقي بحور فيها
أنا بعترف إني قبل ما ادخل البيت دا كنت جاية علشان أنتقم
برق عمرو بصدمة ” زينة أنتي بتخ.رفي تقولي ايه!!
– هي دي الحقيقة إحساس الظلم اللي اتعرضتله خلاني عاوزة انتقم بس وجودك معايا صحي مشاعر عندي محستهاش من وقت ما كنا مع بعض ي عمار! بس بس أنا خلاص مش عاوزة حاجة لو مش عاوزني أنا ممكن أمشي دلوقتي ومرجعش
– حياة وهي ضامة رحيم بحضنها ” أنت لسه واقف تسمعها ي عمار صدقت الفيلم الهندي اللي عملته دا!!
– عمار ” حياة خلاص مش عاوز أسمع كلمه كمان في الموضوع دا روحي ع أوضتك دلوقتي ي زينة وبكرا نتكلم
– خرجت زينة وعمرو فقفل عمار الباب بتنهيدة ” أنا كنت عارف ان الليلة مستحيل تعدي كدا بالساهل
– لسه بيلتفت لحياة لقاها بترمي بيجامته في وشه ” أتفضل بقي حصلها
– أحم أيه المفاجأة دي
– صعبت عليك مش كدا صدقتها اه باين في عينيك أهو أنا بقي مش مصدقاها وعينتها دي شوفت منها كتير اوي ي أستاذ
– لا إله إلا الله مين قال بس أني صدقتها
– بغيظ وهي بتتكلم من بين سنانها” دا أنت شويه وكنت هدمع وتاخدها في حضنك شوفت عينيك مصدقاها أزاي شوفت!
– أنا عينيا عملت كل دا!
– كتفت دراعاتها بغيرة ” طبعا ما هي الحب الاول اللي مبيتنسيش
– قرب منها ومسك إيديها بهدوء وهو باصص في عينيها ” عاوزاني اكلمك بصراحة ي حياة؟
– اخدت نفس بتوتر ” اه
– أنا فعلا مش قادر أنساها
– بصدمة بصتله حياة أكتر وسابت إيده لكن هو فضل مثبت في إيديها أكتر وكمل كلامه ” لو سمحتي أسمعيني للآخر أنا كنت عاوز أكلمك بصراحة بعد ما بقينا متجوزين علشان نبدأ حياتنا صح
– دمعت حياة وهي بصاله وبتحاول تستوعب كلامه ، فكمل وقال” زينة كانت أول حب في حياتي ي حياة .. أول شعور حلو كان معاها أول ضحكة من القلب أول كلمة بحبك خرجت مني كانت ليها فراغت عينيه بالدموع وكمل ” وبرضو أول مرة أكره فيها حد من كل قلبي كانت زينة .. خلتني أحس بكل المشاعر الحلوة وعكسها لحد ما قبلتك فضلت فترة خايف أقربلك خايف يجمعني بيكي مكان واحد بقيت عاوز أهرب من أي حوار بيني وبينك لحد ما فجأة لقيت نفسي باخدك في حضني وبجري لبرا المزرعة وكل همي بس أنك تكوني في أمان أنا بحبك ي حياة يمكن اه مش قادر أنساها بس غصب عني مش قادر أتقبل أن كل حاجة وحشة حصلتلي كانت من أكتر شخص في فترة من حياتي كنت مستعد أحارب الكون كله علشانه عارف انها بتضحك عليا دلوقتي وحواراتها مبتخلصش بس اخر آمل ليها هي موضوع الحمل لو فعلا طلعت مش عذراء يبقي كلام عمي صح ووقتها أوعدك بغلاوة كل ثانية اتحرقت فيها من نار فراقها وكذبها عليا هخليها تدوق العذ.اب أشكال
– بعدت عنه حياة بخوف ” وأنا مش عاوزة الحياة دي ، مش مستعدة اكون فار تجارب في المختبر مستنية نتيجة هتحدد مصيري إما بالسعادة الأبدية أو التعاسة قلبي ومشاعري مش لعبة بين إيديك ي عمار فووق
– حياة أنتي فهمتيني غلط
– بعياط وصوت مقهور ” لا أنا فهماك كويس أوي تقدر تقولي لو طلع كلامها هو اللي صح هتعمل ايه!! هتتجوزها علشان ضميرك يبقي مستريح؟ يبقي معاك حبك الاول وكمان واحدة معاك أحتياطي هتبقي متأكد أنها هتعيش عمرها كله معاك لأنها ملهاش حد غيرك !
– أنتي بتقولي أيه حياة بطلي جنان وفكري في كلامك
-رشفت بحُرقه ومسحت دموعها وهي بتبصله” بس شكلك نسيت في وسط لعبك وقراراتك دي أن دا عامله فار تجارب يبقي قلبي .. أنت محبتنيش أنت لقيت فيا اللي اتكسر جواك منها صحيت لقيت حبيبتك سابتك وهربت مع راجل تاني وبعدها لقيت واحدة حافظت عليك وع شرفك قصاد راجل جالها لحد عندها يترجاها ترجعله ورفضته صح !!!
– بلع ريقه بتوتر ” لا لا طبعا مش صح أنا قولتلك كدا علشان اكون صريح معاكي بعترفلك اني مش ناسيها بس في نفس الوقت عمري ما هقبل انها ترجع لحياتي أفهمي
– عينيك مقلتش كدا قدامها ي عمار أنت جواك نفسك تصدقها لكن رجولتك هي اللي منعاك
– اه وعلشان كدا اتجوزتك صح!!؟
” خلع الجاكته وفك أول زرار من القميص بخنقة” أنا خارج ي حياة وهسيبك ترتاحي لأن اعصابك تعبانة ومش عارفه بتقولي ايه.. سلام
خرج عمار ورزع الباب وراه بدفعة وهو متعصب وع أخره وانهارت حياه في العياط بكسرة وهي مش مصدقة أنها ممكن فعلا تخسره وممكن كلامها دا يكون صح ” هي قالت له كلام عمرها ما فكرت فيه قبل كدا ولا عملت حسابه بس كان الوقت فات وبقت دلوقتي بتحبه ”
مشي في الطرقة وهو متعصب وكلامها بيتردد في ودانه وفجأة وقف بصدمة لما سمع صوت عمرو وهو بيكلم زينة في أوضته” نعم ي روح أمك تعترفيله أن الواد اللي جوه دا يبقي أبنك والله عال بدل ما نحل من المشاكل اللي بتبعدنا عن الوصية والورث نزودها أكتر صح!!؟
– زينة يعياط ” ميهمنيش كل الكلام دا انا عاوزة ابني يكون في حضني أنا مش واحدة غريبة تحرمني من أني أبص في وشه وكمان مطلوب مني اقولها حاضر
– فتح عمار الباب في الوقت دا بدفعة وفجأة….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *