بيزنس

رواية حانة راشيل وكوهين الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية حانة راشيل وكوهين الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية حانة راشيل وكوهين البارت السابع

رواية حانة راشيل وكوهين الجزء السابع

رواية حانة راشيل وكوهين الحلقة السابعة

بعد أن رحلت امل تركت مدحت بألمشفي وقصدت مقهى قريب من منزلها، خلقت حديث مع النادل وتبين انه ليس من اهل المنطقه، لكن صاحب المقهى المسن الذي دخلت عليه كذبتي قال ان للمنزل موجود من قبل أن يولد، وأن والده كان يقول ان الطابق الارضي بالمنزل كان حانه يهوديه قبل تحويله لاحقا لبادرون بعد أن شب بها حريق كبير اودي بحياة سبعه من الجنود الانجليز، وصاحبي ألحانه كوهين وراشيل.
كوهين وراشيل؟
وقف كلام صاحب المقهي لحد كده، الحريق التهم سبعة أرواح ضاله، غير موحده بالله وصاحبي الحانه؟ تسع نقط دم واتركك بحالك تردد صوت الكيان في ذهني.
بطريقي للمشفى هاتفت امل، قلتلها عايز اتكلم معاه !
الووو ووووو!
الووو ووووو!
ازيك يا كوهين!؟
حل صمت على الجهه الأخرى ومسمعتش الا أنفاس غاضبه
بعدها بسخريه كلمة
كوهين؟
قلت بصوت واضح سلامون שלום كوهين؟
سمعت صوته بعدها ، على؟
وبعدها ضحكه طويله، انت بتتكلم عبري يا علي؟
انا كنت فاكرك مش شاطر غير فى الستات بس يا علي؟
قلتله استني بس يا كوهين، قولي راشيل فين؟
رد عليه الكيان بصوت مهزوز، كوهين مين ؟ وراشيل مين ؟ انت بتألف روايه يا علي؟
صرخت ايوه روايه اسمها حانة كوهين وراشيل !!
قالى وكمان حانه وخمر وويسكي ومسخره حرام يا على حرام ؟
قلتله كوهين، راشيل صرخت وهى بتتحرق؟ صوتت يا كوهين والنار بتسلخها؟ وكنت قاصد اضغط على كل كلمه
صرخ الكيان، اسكت يا علي؟
همست بسخريه ايه ضايقتك؟
حاول الكيان يتماسك، قال، حاجه غريبه يا اخي، الواحد منكم يدوبك يعرف اسم يهودي يحطه شماعه لكل مشاكله.
بقلك يا علي انت هتستريح لو سمتني كوهين؟
صرخت دي الحقيقه يا كوهين!!
قال الكيان بمكر وسخريه، اها، انت اخر مره اتفرجت على مسلسل رأفت الهجان أمتي؟ شكلك متأثر اووي؟
دفنت الجثه يا على ؟
قلتله ايوه !
قال، وبدل ما تشكرني جاي تقولي كوهين وراشيل ؟
عيب يا علي انا اكبر من كده، ازعل، ولو زعلت هزعلك
اللحظه دى كان رقم تليفون مدحت ظهر على شاشة تليفونى، سمعته بيقول الحق صاحبك يا علي بيتحرق !!
قلتله صاحبي مين يا كوهين؟
قال، المحروس مدحت، يالا رد انا فاضي هستناك؟
دفعني قلقي على مدحت ان اعلق المكالمه، جأني صوت الممرضه وكان مرتعب يطلب مني الحضور فورا للمشفى.
نسيت كوهين وجريت على المشفى ، كان مدحت يتلوى من الألم وفريق من الجراحين يحيط به.
كان كويس شرحلى واحد منهم ، من دقايق بس اتغير حاله ورفع الملايه عن ساق مدحت، كانت الغرغرينه قد زحفت فيها ومدحت يصرخ من الألم.
َوضعت يدي على كتف مدحت، مدحت؟ انت عارف ان كل ده مش حقيقي، أنا قربت اوصل للحقيقة يا مدحت.
تعبان يا علي بموت!
اقرأ القرأن يا مدحت زي ما قرأت في المستودع دا علاجك الوحيد.
عايز تنقذه؟ تشوفو مره تانيه بيمشي على رجله قبل ما تروح ؟
وصلتني رساله من هاتف امل.
كان مدحت قد بدأ يقرأ القرأن وهو يبكي.
همست انت واطي يا كوهين !
استنيتك كتير على الانتظار. بتاع التليفون فقلت افكرك، عايز تنقذه؟
ايوه عايز انقذه !!
تسع نقط دم بالمستودع، خليك راجل ، وقل للحمار الي جنبك يبطل يقرأ قرأن، هعذبه يا علي، خليه يبطل!؟
خرج مدحت بره الموضوع يا كوهين؟
تاني يا علي كوهين!؟
افهم يا ابني انا لو عايز اموتك انت وصاحبك كنت عملت كده في المستودع، لكن انا جدع يا علي، وعشان اثبتلك بص لصحبك كده؟
بصيت على مدحت، لقيت الألم بداء يروح من جسمه وكان لا يزال يقرأ القرأن !
صدقت يا علي؟
أنا أقدر اعمل اي حاجه، ودلوقتي هديك وقت تفكر.
كان مدحت قد تعافى تماما واستطاع ان يحرك قدمه وكان يلوح لي بيده من داخل الغرفه.
مدحت ملوش ذنب قلت وانا احملق به، أنا سبب كل حاجه، أيقنت تلك اللحظه كم أحب مدحت وإنني استطيع ان افعل اي شيء من أجله.
القصه بقلم اسماعيل موسى
قررت أن أذهب للمستودع، ان امنح كوهين او أين كان نقط للدم التى يحتاجها.
ماله سألتني الممرضه النرجسيه؟ كل ساعه بحاله!
عليه عفريت يا ستي!
مستحيل ردت الممرضه، الشخص الملبوس الكيان مش بسيبه ابدا !
نظرت إليها باندهاش فقد كانت مزحه اطلقتها لتسكت.
متستغربش انا اعرف واحده كانت بتعالج الحاجات دي، دا مش عفريت ولا جان.
َعرافه يعني؟
تقدر تقول كده، عنوانها كان معايا هنا !
ممكن توصليني ليها؟
فكرت الممرضه لدقيقه قبل أن تقول ، طيب استنى الورديه تخلص؟
اوك
اوك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حانة راشيل وكوهين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *