روايات

رواية العاشق الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية العاشق الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية العاشق البارت الأول

رواية العاشق الجزء الأول

رواية العاشق الحلقة الأولى

من اول ما انتقلنا لشقتنا الجديده وكل ما اتصل بمراتى الاقى تليفونها إنتظار لاكتر من ربع ساعه ولما ترد عليه واسألها كنتى بتكلمى مين تحلف مكنتش بكلم حد، اصرخ فيها تليفونك كان انتظار؟ تقسم انها ما مسكت التليفون اصلا
الموضوع اتكرر اكتر من مره لحد ما فرع صبرى، اخر مره حلفت عليها تسيب التليفون زى ما هو لحد ما ارجع
وصلت الشقه وجوايا بركان غضب مسكت التليفون وانا عايز اكتشف خيانتها
راجعت المكالمات الوارده والخارجه مكنش فيه اى اتصال، الخط بأسمى عشان كده كلمت شركة الاتصالات وطلبت منهم يراجعو المكالمات وكان الرد مفيش مكالمات خالص!
مراتى جنبى كانت عماله تعيط، حاولت أهديها، احنا كنا بنمر بأوقات صعبه متجوزين من خمس سنين ومفيش حمل حصل
خرجت الخط وكسرته قدامها واشتريت خط جديد واعتقدت ان الموضوع خلص لكنه كان يدوبك ابتدى
اتصلت من الشغل بسعاده ولقيت تليفون مراتى انتظار، مقدرتش امسك نفسى، اتجننت وخدت بعضى على الشقه
فتحت باب الشقه لقيت تليفون مراتى مرمى على الكنبه ومراتى نايمه فى غرفتها والتليفون انتظار
فتحت التليفون مكنش موضح اى اتصال شغال فيه
مسكت دماغى من الصداع والحيره
فيه حاجه مش طبيعيه بتحصل معايا، بصيت لتليفون مراتى
مسكته وبكل قوتى خبطته فى الحيطه
التليفون اتكسر، جمعت قطعه المبعثره وطلعت خارج الشقه رميته فى سلة المهملات
محاولتش ابرر لمراتى التليفون عملت فيه ايه، انا راجل مسيطر وطالما الست بتاكل وتشرب وتلبس ملهاش اى حقوق عندى
روحت على شغلى وانا مقرر اشترى تليفون جديد لمراتى افاجأها بيه لما تقولى ان تليفونها اختفى
وتوقعت ان مراتى هتحاول تكلمنى بأى طريقه وتقولى ان تليفونها ضاع
لانى راجل شديد ومراتى مش بتخبى عنى اى حاجه
بس مراتى متصلتش بيا، وفكرت ان ده من خوفها منى ومن ردت فعلى، وقعدت ابص على زمايلى بابتسامه كأنهم عارفين انا عملت ايه وانا شاعر بالسعاده
طلعت من الشغل بدرى عشان افاجئ مراتى وانا فى الطريق جانى اتصال من البيت
كان نفس رقم مراتى
القصه بقلم اسماعيل موسى
قعدت اسب واشتم واقسمت لما اروح هضرب مراتى واعاقبها
جابت تليفون من فين؟
وازاى اصلا عثرت على الخط إلى كنت مخبيه؟
فتحت المكالمه وقبل ما اشتم، جانى صوت محشرج مرعب
لا تفكر بالنوم وانقطع الخط
طلبت الرقم اكتر من مره كان مقفول
وصلت الشقه وانا بغلى من الغضب، فتحت الباب ودخلت على غرفة مراتى إلى كانت نايمه
ولما بصيت جنبها على الأرض تيبست فى مكانى وبقى اتفتح من الصدمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *