روايات

رواية للخوف قيود الفصل الخامس 5 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل الخامس 5 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود البارت الخامس

رواية للخوف قيود الجزء الخامس

رواية للخوف قيود الحلقة الخامسة

-“خديجة”، “خديجة” إلحقيني.
قالتها هدير وهي بتجري على خديجة اللي ردت عليها بتو*تر:
-حصل إية يا حبيبتي؟
كانت بتنهج من سرعتها في الجري ولكنها حاولت تهدى عشان تقول برعب:
-دول عايزين يق*تلوني يا “خديجة”، كلهم عايزين يم*وتوني.
برقت خديجة بخو*ف لتكون خطة بدر اتكشفت ليها، فقالت وقتها بارتباك:
-إية الكلام الغريب دة يا “هدير!؟
-سمعت الخدامين تحت بيقولوا كدة.
-دة كلام فارغ، متخ*افيش يا حبيبتي “بدر” بيه لو كان عايز يأ*ذيكي مكانش إستني عليكي دقيقة واحدة في البيت دة.
اترمت هدير في حضنها عشان تحس وقتها بالأمان، الأمان اللي بتحسه مع خديجة بس، خديجة اللي كانت زي امها بالظبط، طبطبت خديجة عليها وكملت تمثيل عادي ولا اكنها عملت اي حاجة، ووقتها هدير قالت بصوت مليان خ*وف عشان تحس وقتها خديجة بالذنب:
-إوعي تسيبيني يا “خديجة”، إنتِ الوحيدة اللي واثقة فيها.
خديجة بصوت واطي مش مسموع:
-أنا أسفة.
ووقتها سمعوا صوت خدامة من برا بتقول بصوت عالي:
-“بدرية” هانم و بنتها جُم.
ش*هقت هدير وجسمها بيت*نفض، وبعدت عن خديجة اللي فضلت تبصلها باستغراب وتتابعها وهي بتخرج من الاوضة عشان تجري على اوضتها بصورة سريعة!
اما خديجة فهمست بشك وقالت:
-في حاجة غلط بتحصل.
____________________________________________
دخلت كلارا البيت وهي بتتفحصه بعينها عشان تلقط هدير في اي حتة وتب*هدلها كالعادة ولكنها ملقتهاش، ومع ذلك مسكتتش وجه في بالها فكرة شيطا*نية، وعشان كدة قالت لمامتها:
-أنا هطلع أوضتي بقي يا مامي عشان تعبت.
تابعت وقتها مامتها اللي خرجت لحديقة البيت، واخدت بعضها وطلعت على اوضة هدير بسرعة وقبل ما تفتح الاوضة لقت خديجة واقفة جمبها، فبصتلها بق*رف وقالت:
-نعم؟
خديجة بفضول:
-خير يا “كلارا” هانم، عايزة حاجة من “هدير”؟
-و إنتِ مالك؟…بنت عمي و عايزة أقعد معاها شوية.
خديجة بقلة حيلة:
-زي ما إنتِ عايزة يا” كلارا” هانم.
-يلا إتفضلي من هنا.
وفعلًا مشيت خديجة وهي حاسة بخ*وف على هدير، وعشان كدة همست بنبرة غير مسموعة بعد ما دخلت اوضتها:
-أعمل إية أنا بس دلوقت!؟
____________________________________________
دخلت كلارا الاوضة منغير استئذان عشان تلاقي هدير قاعدة على السرير والرع*ب ظاهر على ملامحها، فقفلت كلارا الباب قبل ما تقربلها وهي بت*زعق بصوت خلى هدير تبصلها بذ*عر:
-هو أنا مش قولتلك متقعديش علي السرير تاني، مش قولتلك مكانك الأرض.
كانت هدير هتقوم عشان تقعد على الأرض ولكنها وقفت عشان تسمع للكلام اللي كان كله اها*نة ليها من كلارا:
-يلا قومي، أوضتي محتاجة تنضيف، قومي نضفيها.
-ب…بس أنا مش بعرف أعمل الحاجات دي.
كلارا بز*عيق خلاها ترجع لورا كذا خطوة من الخ”وف:
-يعني إية مش بتعرفي!؟
قربتلها كلارا عشان تمسك دراعها بقوة وهي بتص*رخ بتهد*يد:
-لو اللي قولته متنفذش يومك هيبقي أسود.
اتأوهت هدير وظهر الو”جع على وشها فسحبت إيدها بعن”ف خلى كلارا تقع على السرير، فوقفت كلارا وعلامات الش*ر واضحة على وشها، ومسكت شعرها وهي بتقول بتو*عد:
-بتزقي إيدي، دة أنا هم*وتك يابت.
كانت هتكمل عليها ضرب ولكن هدير حمت وشها بإيدها وقالت بسرعة:
-هعملك اللي إنتِ عايزاه، حاضر، كل اللي إنتِ عايزاه هعمله.
____________________________________________
-بابا الصفقة الأخيرة كان..
قالها زين ولكن قاطعه تليفون باباه اللي رن فبص فيه بدر اللي قال بحيرة:
-دي “خديجة”!…يا تري حصل إية؟
رد على التليفون عشان يسمعها وهي بتقول:
-يا باشا “كلارا” هانم مش سايبة “هدير” في حالها، ياريت لو حضرتك تتصرف في الموضوع دة.
بدر بض”يق:
-حاضر يا” خديجة” أنا هتصرف.
قفل معاها وبعدها قال بغض”ب:
-أنا مش فاضي للعب العيال دة.
زين بفضول:
-حصل إية؟
-الز*فتة أختك حطت” هدير” في دماغها، إنتوا هتوصلوها لإنها تهرب و ساعتها كل حاجة هتبوظ.
قام زين عشان يخرج من الشركة وقال:
-أنا هعرف أتصرف.
بدر بتحذ*ير:
-إوعي تتصرف بغ*باء، إنتَ أكيد عارف إنتَ هتعمل إية.
هز زين راسه بتأكيد وخرج بعدها من الشركة.
____________________________________________
-قوليلي يا “خديجة”، هو “بدر” باشا لسة متفق معاكي؟
قالتها خديجة بخب*ث عشان تعرف اللي بيدور في البيت من وراها فردت وقتها خديجة بذكاء:
-متفق!…حضرتك تقصدي إية؟
بدرية بمك*ر:
-إنتِ فاهماني كويس يا “خديجة”، بلاش الشغل دة.
ابتسمت خديجة بمجاملة وقالت بلباقة:
-حضرتك أنا فعلًا مش فاهماكي، و لو اللي بتسألي عنه “بدر” بيه يعرفه أكيد تقدري تروحي تسأليه.
بدرية بغ*يظ:
-طب غوري من وشي دلوقت.
مشيت خديجة عادي اما بدرية ففضلت وهي بتحاول تخطط عشان تعرف اللي بيدور في البيت من وراها.
____________________________________________
اما هدير فكانت بتكنس اوضة كلارا واللي كانت واقفة بتصورها بمنتهى البرود والقس*وة، عيط”ت وقتها هدير بهستيرية ومصعبتش حتى على كلارا واللي اتحركت ف الوقت دة عشان تاخد كوباية ازاز وترميها على الأرض وهي بتقول بسخ*رية:
-الكوباية وقعت إتكسرت!
وبعدها كملت بحق*د وهي بتزقها برجلها ناحية الازاز:
-يلا لمي الإزاز.
قعدت على ركبها وهي بتلم الازاز عشان تبص وقتها لكلارا بق*هر شديد وفجأة اتجرحت إيدها بسبب قطعة ازاز كبيرة، فصوتت وقتها به*لع اول ما لقت الدم مغرق إيدها، اما كلارا فكانت بتوب*خها وهي متجاهلة إيدها اللي بتنز*ف:
-كمان فاشلة و مبتعرفيش تعملي حاجة.
وفي اللحظة دي دخل زين الاوضة عشان يشوف المنظر دة، بص لكلارا بتو”عد فاتراجعت هي بخ*وف، وبعدها راح لهدير اللي كانت بتتر*عش من كتر الر*عب، وشالها بين ايديه عشان تنت*فض هي وقتها برفضٍ فهداها وقال:
-متخ*افيش أنا مش هأ*ذيكي.
حركت رجليها عشوائية وهي بين ايديه عشان تنزل، وص*رخت وقتها بان*هيار شديد:
-سيبوني بقي في حالي، حرام عليكم سيبوني.
حطها على السرير بسرعة، ووقتها خرجت كلارا جري من الخو*ف، اما زين فكان بياخد مناديل كتير عشان ينشف بيها كل الد*م دة، ولكنها اول ما لقته بيقرب منها كانت هتقوم بسرعة تجري من الر*عب، ولكنه مسك إيدها السليمة بعن*ف وقال بزع*يق:
-قولتلك مش هأ*ذيكي.
ساب إيدها وفضلت هي وقتها تبصله بسكوت، اما هو فضل بنشف الد*م اللي غرق دراعها، واتفحص جر”حها اللي كان بسيط وسطحي، وبعدها قال باهتمام مصطنع:
-إنتِ كويسة؟
هزتله راسها، فسألها هو وقتها بحيرة:
-لية وافقتي تعملي كدة!؟
هدير ببراءة وهي بتبص بعيد بت”وتر:
-كانت هتض*ربني.
بصلها بغ”يظ وقال بضي*ق:
-ما تض*ربك، مش أحسن ما تنضفيلها الأوضة!
وطت راسها بح”سرة على حالها ومردتش اما فهو فقال بابتسامة خفيفة مصطنعة:
-أنا فكرت في اللي عملته إمبارح و…و يعني لو كان بينا و بين والدك مشاكل ف..ف دة شئ إنتِ ملكيش ذنب فيه.
وبعدها كمل بحماس مزيف:
-تحبي نبدأ صفحة جديدة؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للخوف قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *