روايات

رواية هو مين دا الفصل الثامن 8 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية هو مين دا الفصل الثامن 8 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية هو مين دا البارت الثامن

رواية هو مين دا الجزء الثامن

رواية هو مين دا الحلقة الثامنة

(وفي قسم الشرطه كانت ام فاروق وفاروق ومعاهم شفشق واقفين قدام الظابط.
ام فاروق: يا باشا احنا طلعنا عندها الشقه عشان نخبط عليها لقينا الكراسي مقلوبه في الارض والشقه متبهدله والبت مش موجوده والباب مفتوح على اخره
الظابط: هل هي متعوده ان هي تخرج في اي وقت وتسيب باب شقتها مفتوح.
فاروق: ابدا يا باشا دي ما بتروحش في اي حته بره الحاره لانها ملهاش حد ثم انها كمان مش متعوده تسيب باب شقتها مفتوح ابدا.
الظابط: طيب مش يمكن تكون راحت عند واحده صاحبتها مثلا.
شفشق: الست نسمه ملهاش اصحاب ولا ليها اي حد وحدانيه بعد موت ابوها وامها ولو كانت راحت في حته كانت قالتلي.
الظابط: هو انت تطلع مين.
شفشق: انا الصبي اللي شغال معاها في الدكان بتاعها هي قالتلي انا طالعه ارتاح شويه وطلعت وما شفتهاش وهي نازله.
الظابط: يعني انت كنت تحت في الدكان.
شفشق: ايوه يا باشا كنت قاعد قدام الدكان.
الظابط: وهو البيت بتاعها يبعد عن الدكان قد ايه.
ام فاروق: يا باشا دول خطوتين
الظابط: طيب انت يا شفشق بتقول انك كنت قاعد قدام الدكان ما شفتش اي حاجه غريبه.
شفشق: مفيش اي حاجه غريبه يا باشا غير بس عربيه كبيره جت وقفت قدام بيت ست نسمه والسواق نزل نده عليا وقالي تعالى هاتلي علبة سجاير انا رحت اجيبله علبة السجاير ورجعت ما لقيتهوش حتى علبه السجائر اهي وبقيه الفلوس.
الظابط: وهي العربيه دي متعوده ان هي تيجي الحاره كتير.
شفشق: ابدا يا باشا ده اول مره تحصل اصلا الحارة عندنا ما بيخشهاش عربيات نظيفه بالمنظر ده.
فاروق: احنا اساسا ما عندناش حد في الحاره بمستوى عربيه زي اللى الواد ده بيقول عليها فأكيد العربيه دي كانت جايه تخطفها.
الظابط: وانت ايه اللي عرفك انت كنت فين ساعه ما حصل كده.
فاروق: انا ما كنتش في البيت اصلا يا باشا ولما رجعت عرفت اللي حصل فجينا على طول عشان نبلغ.
ام فاروق: والنبي يا باشا تهتم بالموضوع وتدور على البت دي يتيمه وغلبانه وملهاش حد.
الظابط: عموما لو هي مخطوفه او مختفيه لازم يعدي على اختفائها 24 ساعه… قبل كده ما اقدرش اعمل حاجه انا كتبت المحضر وهنمشي في الاجراءات لحد ما نشوف ايه اللي هيحصل يمكن تكون عند حد وهترجع لو حصل اي حاجه تعالوا بلغوني ولو رجعت او اتصلت بحد فيكو عرفوني على طول.
ام فاروق: تحت امرك يا باشا يلا يا واد انت وهو عشان نرجع.
( مشيت ام فاروق هي وفاروق وشفشق وهم قلقانين على نسمه هتكون راحت فين عمرها ما اختفت ولا سابت الحارة.. وهناك في الاوضه الضلمه اللي فيها نسمه كانت قاعده بتترعش وخايفه لما الباب اتفتح ولقت قدامها رجاله غريبه ما تعرفهمش وواحده ست.
هيام: ملهاش لازمه العياط والنحنحه دي يا ماما احنا جايبينك لمصلحه وهنمشيكي تاني ما تخافيش.
منصور: او يمكن ما نمشيهاش مش يمكن قعدتنا تعجبها او قعدتها تعجبنا ما تسبقيش الاحداث يا هيام.
الشيخ: اوعوا حد فيكوا يفك بقها لو في تواصل ما بينها وما بين الامير وندهت عليه هنروح كلنا في 60 داهيه انا حذرتكم وخلاص لحد ما نشوف هنعمل ايه.
منصور: هو احنا لسه هنعمل انت مش قلت هنجيبها ونتصرف على طول وان وجودها كتير خطر علينا ما تنجز وخلص المطلوب.
الشيخ: دلوقتي..؟؟ الدنيا ليلت انت متأكد انك عاوز تروح مكان المقبره في الساعه دي؟؟؟
منصور: ومالها الساعه دي انت خايف العفاريت ياكلوك ولا ايه امال انا جايبك ليه يا شيخ.
الشيخ: انا اقصد ان كل حاجه وليها وقتها الجن والعفاريت ما بيعرفوش في علم الغيب بس بيعرفوا مكان اللي بينادي عليهم او بيطلبهم.. بيسمعوه ولو هي في تواصل ما بينها وما بين الامير وندهتله هتلاقيه جاي فوق دماغك هنا وساعتها مش هتعرف تعمل حاجه ولا هتلحق تعمل حاجه.. حتى انا مش هنفعك انت دخلت عالم اللعب فيه يا يبقى بشطاره يا بلاش منه.
منصور: خلاص فهمنا فهمنا بس دلوقتي احنا هنقعدها كده لحد بكره من غير اكل ولا شرب مش ممكن تموت وساعتها هنروح برده في 60 داهيه.
الشيخ: ده كلها سواد الليل يعني والساعه 6:00 الصبح هبقى هنا ونروح على طول.
هيام: عندك حق يا شيخ تعتبر نفسها صايمه احنا مش ناقصين مشاكل.
منصور: خلاص اعملوا اللي انتم شايفينه.
( خرج منصور وهيام والشيخ والرجاله اللي معاهم وسابوا نسمه لوحدها تعيط وكل اللى كان نفسها فيه دلوقتي تنده على راكان عشان يجي يلحقها…
وهناك في الحاره كان شعبان قاعد قدام البيت مستني واحد صاحبه كلمه عشان يسلفوا فلوس في نفس الوقت اللي كانت ام فاروق راجعه هي وفاروق وشفشق اول ما شافوه قاعد فاروق مسك فيه.
فاروق: وديت البت فين يا شعبان قسما بالله لو اذيتها ولا عملت فيها حاجه ما هيكفيني عمرك.
شعبان: نزل ايدك يا فاروق وعيب اللي بتعمله ده بت مين اللي بتتكلم عنها انا مش فاهم حاجه.
ام فاروق بغضب: ايوه خش في عبي خش انت هتعملهم عليا يا راجل انت انا بتكلم على نسمه اللي انت خطفتها.
شفشق: الست نسمه فين يا معلم جنزيره.. والله لو ما قلت لاكون مخلص عليك.
شعبان:والله واتهزقت يا جنزيرة ما فاضلش غيرك كمان يا شبر ونص اللي تهددني..شوفو راحت فين السنيوره بتاعتكم وجايين تلزقوهالي انا ما اعرفش حاجه عنها.
فاروق: عموما احنا بلغنا وكمان قلنا ان احنا شاكين فيك الحكومه بقى هي اللي هتعرف انت تعرف عنها حاجه ولا لا.
شعبان: ورحمه امي ما اعرف اي حاجه عنها ولا شفتها من ساعه ما كنت في القهوه هو انتم عاوزين تتبلوا عليا وخلاص طيب اثبتوا ان انا خطفتها ولا جيت جنبها.
ام فاروق: هنثبت صبرك عليا يا شعبان واحنا هنثبت.
شعبان: خلاص محدش فيكم يفتح بقه معايا بحرف الا لما تثبتوا ان انا اللي خطفتها.
( روح فاروق مع امه وشفشق راح الدكان وقفل على نفسه وشعبان طلع تليفونه واتصل على رجب.
شعبان: الو ايوه يا رجب.. هو انت خطفت نسمه ياض انت..
رجب: والله يا معلم ما عملت حاجه انا حتى لسه بشوف رجاله عشان يخلصوا معايا حوار الدكان هو حصل ايه.
شعبان: اصل ام فاروق وابنها راجعين بيقولوا ان البنت اتخطفت وعملوا بلاغ وشكين فيا فكرت انك انت خطفتها ولا حاجه.
رجب: لا والله يا معلم مش انا كان نفسي اخدمك فيها بس ما حصلش انا قلت هخلص حوار الدكان ولو في حاجه ثانيه نتفق عليها.
شعبان: طيب خلاص اقفل انت دلوقتي ومتعملش حاجه فى الدكان الا اما ابلغك العين دلوقتي عليا..
( قفل شعبان الخط مع رجب وقعد يكلم نفسه
شعبان: يا ترى رحتى فين يا نسمه.
( كان لسه راكان واقف مع الاتباع في الزنزانه بيحاول يقنعهم انهم يتكلموا ويعرفوه ايه هي المهمه اللي راح فيها حارث.
راكان: لو اتكلمتوا وعرفتوني هو راح فين من غير لف ودوران ليكوا السماح ومحدش هياذيكم.
الاتباع: احنا ما نعرفش اي حاجه غير انه استقبل اشاره من فوق الارض ان في حد بيحاول يستدعي اي خادم او تابع ليك وهو قال ان دي فرصته الوحيده عشان يخرج من هنا وهيبقى خروج اجباري علشان محدش يقدر يثبت ان هو هرب.. واستجاب للدعوه واختفى.
راكان بتعجب: دعوه من فوق الارض لاي حد من اتباعي؟؟؟ طيب ليه.؟؟؟
الاتباع: ده اللي احنا ما نعرفوش
راكان: طيب خليكوا هنا وانا هنظر في امركم لما الاقي حارث
( خرج راكان بسرعه وهو خايف وراح يطمن على نسمه لانه حس ان حارث اختفى عشان يأذيها…. ما لقهاش في الدكان ولا حتى في شقتها قلق جدا وكان خايف وقف قدام دكانها وهو مرتبك.
راكان: يا ترى انتى رحتى فين.
( وهناك في الاوضه الضلمه اللي نسمه كانت محبوسه فيها كانت لسه على الكرسي بتعيط فجاه اتفتح الباب ثاني بس بالراحه ودخلت هيام وقربت من نسمه ووطت جنب ودنها.
هيام: انا هسالك سؤال واحد وحركي راسك ب أه او لا لو انتى ليكي تواصل مع الامير راكان هزى راسك مره واحده ولو ما لكيش هزى راسك بالنفى..
( هزت نسمه راسها مره واحده فابتسمت هيام وكملت كلامها
هيام: حلو انا هساعدك تخرجي من هنا بس بشرط تضمنيلي ان الامير بتاعك يخلص على منصور ورجالته.. انا هشيل الوقتى اللزق من على بقك عشان نتكلم ما تجيبيش سيرته خالص علشان تخرجي من هنا الا لما اقولك.
( هزت نسمه راسها بالموافقه وشالت هيام اللزقه من على بقها.
نسمه: انتم عاوزين مني ايه وجبتوني هنا ليه.
هيام: ما تذكريش اسم الامير في الكلام وانا هفهمك كل حاجه.
نسمه: طيب فهميني ولو انا اقدر اخدمك هخدمك المهم اخرج من هنا.
هيام: ابويا الله يرحمه كان شغال مع منصور بس منصور ما كانش يعرف انه عنده بنت لما منصور عرف مكان المقبره اللي قبل اللي هو عايز يفتحها دي طمع في كل حاجه لنفسه وقرر انه يتخلص من ابويا عشان ياخد كل حاجه ليه لوحده وقتله.. وقتها انا كنت بدرس بره لما رجعت عرفت ان والدي مات ولما فضلت ورا الموضوع اتأكدت ان منصور اللي قتله فضلت احاول اتقرب منه لحد لما بقيت دراعه اليمين.. كنت مستنيه الوقت اللي هعرف اخلص منه فيه واهو جه… هما هياخدوكى من هنا الساعه 6:00 الصبح علشان يروحوا هناك عند المقبره ويستدعوا الامير راكان عن طريقك ويجبروه ان هو يفتح المقبره وينقذك انا عرفت من منصور انه مش ناوي يمشيكي ما تبصيش لانه راجل عجوز ده بتاع حريم ومش ممكن يسيبك تمشي انا بقى عاوزاكى تفضلي ساكته وهاديه واول ما تبقي هناك قدام المقبره ويقولولك نادي عليه تنادي عليه.
نسمه: بس انتى عاوزاه يعمل ايه بالظبط.
هيام: انا هبقى واقفه جنبك وهبعدك بقدر كافي عنهم عشان لما هو يحضر يقدر ياخدك من غير ما هم يأذوكي تفتكري لو هو جه هيعمل فيهم ايه.
نسمه: ده بيحبني اوي لو عرف ان في حد بيحاول يأذيني مش بعيد يقتله.
هيام: وهو ده المطلوب اتفقنا ولا هترجعي في كلامك.
نسمه: هو منصور ده مؤذي اوي كده.
هيام: صدقيني مؤذي اكثر ما تتخيلي.
نسمه: يبقى اتفقنا على الاقل يبقى ريحنا الناس من شره.
هيام: خلاص زي ما انا قلتلك انت دلوقتي هترتاحي شويه ومن بدري هبقى انا عندك اول واحده حتى مش هربط ايديكي بطريقه تخليكي صعب ان انتى تفكيها وما تقلقيش مني انا معاكي مش ضدك
نسمه: ما تخافيش انا لما استدعيه بكره مش هخليه يأذيكي عشان انتى ساعدتيني ووقفتى جنبي.
هيام: وانا مش عاوزه حاجه غير اخد حق ابويا حتى لو هموت.
( في مطار القاهره وصلت من نص ساعه الطياره اللي جايه من لندن ونزل منها الشاب ده وقف تاكس علشان يروح مكان معين.
سمير: لو سمحت انا عاوزك توديني العنوان ده.
السواق: من عيني يا باشا بس انت ايه اللي هيودي واحد زيك المكان البيئه ده. مش شبهك خالص يا باشا.
سمير: وانت مالك انت هتحقق معايا انت اللي ليك توصلني وتاخد اجرتك وبس ومن فضلك سوق وانت ساكت.
السواق: حاضر يا باشا حقك عليا انا غلطان عشان بوعيك اصل الحته اللي هناك دي كلها عوق ومشاكل.
سمير: ملكش دعوه لما ابقى اطلب منك مساعده ما تبقاش تساعدني.
( سكت السواق وكمل طريقه من غير ما يتكلم وبعد ما وصل سمير مطرح ما هو عايز نزل وقف قدام بيت قديم وهو بيبص حواليه وقف واحد يساله.
سمير: هو مش ده بيت الست نسمه.
جلال: اه يا باشا انت عاوزها ولا ايه شكلك تاجر خرده كبير اوي والله وبضتلك في القفص يا نسمه
سمير: هي الناس في مصر بقت حشريه ليه كده مش قلت هو ده البيت خلاص خد بعضك وامشي.
جلال: تصدق انا غلطان اني وقفت ارد عليك انت راجل مهزق.
سمير: هو مين ده اللي مهزق يا قليل الادب طب والله ما هسيبك النهارده انت فاكرني اجنبي ولا ايه
( سمعت ام فاروق صوت دوشه في الشارع خرجت من البلكونه تبص في ايه شافت سمير وشبهت عليه.
ام فاروق: واد يا جلال انت ماسك في مين كده ما تلم نفسك يا واد..
جلال: هو اللي قليل الادب يا ام فاروق سأل على بيت نسمه ولما قلتله قالي ملكش دعوه وهزقني يرضيكي كده.
ام فاروق: وده يطلع مين ان شاء الله اللي بيسال على نسمه.
سمير: ده انا يا ام فاروق انتى مش عارفاني ولا ايه.
( بصت ام فاروق وهي بتفتكر ملامحه اكثر وبعدين ضحكت.
ام فاروق: واد يا سمير هو ده انت يخرب بيتك لسه يا اخويا فاكر انك تيجي تسال على بنت عمك.
سمير: معلش يا ام فاروق مشاغل انا طالعلك اهو.
(طلع سمير وقابلته ام فاروق على السلم.
ام فاروق: اهلا وسهلا يا حبيبي حمد الله على السلامه.
سمير: الله يسلمك هي نسمه موجوده ولا لا اصل لقيت الدكان بتاعها مقفول.
( خرج وقتها فاروق وشاف سمير
فاروق: الله هو ده حلم ولا علم انت نزلت امتى يا ابو الرجال.
سمير: ازيك يا فاروق اخبارك ايه انا لسه واصل حالا هي نسمه فين يا جماعه.
ام فاروق: ادخل بس يا ابني وانا هفهمك.
( دخل سمير وهو قلقان لانه بيسال عليها وما حدش بيرد قعد على الكنبه وجابتله ام فاروق الشاي.
سمير: طيب اديني قعدت واخذت وجبى كمان فين نسمه يا جماعه.
ام فاروق: والله يا ابني ما انا عارفه اقولك ايه.. نسمه اتخطفت وما نعرفش مين اللي خطفها.
سمير: نعم اتخطفت ازاي يعني.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هو مين دا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *