روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت الثاني والعشرون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء الثاني والعشرون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة الثانية والعشرون

يدخل “عمرو” غاضبا لغرفة الطبيب المختص بجراحة والده ، ليقف الطبيب قائلا بغضب :
” ف ايه يا جدع انت ، انت تجننت ازاى تدخل بالطريقة دى ”
ليمسكه “عمرو” من تلابيبه قائلا بغضب :
” تحترم نفسك وانت بتكلم عمرو عز الدين ، دلوقتى تترزع مكانك وتقولى انت عملت الجراحة دى ازاى يا سيادة الدكتور المحترم !!؟ ”
ليجلس الطبيب خائفا من لهجته تلك ، ما بال تلك العائلة لا يتحدثون الا بالصراخ والتهديد ..
ليردف الطبيب قائلا :
” زى اى عملية بس قدر الله وما شاء فعل ، والد حضرتك مش مقدرله أنه يعيش ، اعمل ايه انا يعنى ”
ليجلس “عمرو” بمقابله قائلا بمهنية محترفة :
” اها شكلك مش عارف مين ال قدامك !! ال قدامك بيكون عمرو عز الدين اشهر دكتور جراحة قلبية ف مصر والوطن العربى ، يعنى الكلمتين دول يمشوا على أهالى الغلابة ال انت بتضحك عليهم بالشهادة بتاعتك مع انك متعرفش اى حاجة ف المهنة اصلا ”
ليبتلع الطبيب لعابه بخوف فذلك عمرو عز الدين ، أنها ورطة بل نهايته ونهاية مسيرته ماذا يفعل الان..
ليردف الطبيب متحججا قائلا :
” كونك دكتور مشهور دا تمام بس مالكش دعوة بشغلى ، انا عملت ال عليا ف العملية دى وقدر الله ده يعنى اعمل ايه ”
لينظر إليه “عمرو” بعض الوقت ليتسلل الخوف لذلك الطبيب من تلك النظرات التى يرمقها “عمرو” له ..
ليردف “عمرو” قاطعا الصمت اخيرا قائلا بابتسامة سخرية :
” لا قدر الله وما شاء فعل فعلا ياخويا ، بابا الحمد لله عايش وربنا يديه الصحة والعمر الطويل ”
صدم الطبيب من أن ذلك المريض ما زال حيا ، ليردف قائلا باستغراب :
” ازاى ده !! انا شايف بعينى على الجهاز أنه النبض وقف ومكنش بيتنفس ”
ليقول “عمرو” بنبرة بها حادة :
” لانك دكتور فاشل ومستاهلش الشهادة ال انت شايلها دى ، مدرستش فى الطب أنه أثناء الجراحة ممكن ضغط المريض ينخفض لانه حضرتك فاتح جرح وبينزل منه د’م فطبيعى الضغط ينخفض ولما الضغط ينخفض طبيعى اوووى أنه نبضات القلب تقل لأقصى درجة ، والمفروض لما الحالة دى تحصل يعنى المريض خسران د’م كتير المفروض حضرتك تعلقله كياس الد’م ال اختى تبرعت بيها وال انت خدت منها كيس لنفسك عشان تبيعه وتاخد فلوسه وحياة المريض مش مهمة فى ستين فى مليون مريض غيره صح !!”…
ليبتلع الطبيب لعابه من الخوف كشف والان ماذا سيفعل !!؟
يقول الطبيب بعملية يحاول صنع الأسباب كى يقنعه والا سيخسر مسيرته المهنية :
” يا دكتور عمرو انا عملت كده ومخدتش اى كياس د’م من ال اختك تبرعت بيهم لوالد حضرتك و انا عملت ال عليا ولما لقيت النبض وقف اناااا”
ليقطع “عمرو” حديثه مكملا إياه قائلا :
” لما لقيت النبض وقف انت بكل جبروت قولت إنه ما’ت من غير حتى ما تحاول معاه بالصعق الكهربى عشان ترجع قلبه ينبض تانى + احب اقولك أنه نبضه موقفش اصلا ، نبضه كان بطئ اوى عشان كده الأجهزة مقدرش تستشعره ، والواضح يا سيادة الدكتور المحترم انك لا تفقه شيئا عن مهمتنا وعار على مهنة الطب ال بتنقذ الناس مش بتقت’لهم وببساطة تستغل أهل المرضى الغلابة وتقولهم قضاء وقدر “.
ليردف الطبيب بغضب قائلا :
” حضرتك ازاى تكلمنى بالطريقة دى ، انت مش معاك اى إثبات يخليك تكلمنى بالطريقة دى ، ف تحترم نفسك وتخرج من هنا فورا ميهمنيش إذا كنت دكتور مشهور أو غيره تفضل براا “.
لتحتد نظرات “عمرو” الغاضبة ، ليردف قائلا بسخرية :
” لا ومين ال قالك اننى مش معايا اثباتات لكل كلامى ده ، شكلك ناسى يا دكتور يا محترم أنه فى كاميرات فى غرفة العمليات عشان سلامة المرضى ومفيش دكتور زى امثالك يقدر يسرق أعضاء أو يضر المرضى أثناء العملية + بقا وده الاهم أنه الممرضات ال كانوا معاك اعترفوا عليك اصلا وسلوك تسليم أهالى من اول قلم ”
ليصدم بل ليصعق الطبيب مما يقوله ذلك الرجل ، ليقف ليركض هاربا من تلك الغرفة حتى لا يقبضوا عليه …
******************************
تصل سيارة “نور” لذلك المخزن المخبأ جيدا بين الصخور ، لتنزل من سيارتها بغضب ومعها كلا من “مالك” و”عمر” كلاهما غضبهما لا يقل عن غضبها لن يرحموا ذلك المدعو “حلمى” سيجعلوه يتمنى المو’ت ولن ينوله..
تفتح الابواب تلقائيا ما أن تضع “نور” بصمة يدها على جهاز استشعار البصمات ، لتدخل وخلفها شقيقها و”مالك” …
لينصدموا من ذلك المظهر فذلك المكان كأنه صالة لبناء العضلات والتدريبات الشاقة وهناك الكثير والكثير من الرجال يتدربون باستمرار وبكثرة كأن “نور” تبنى جيشا لها لغزو بلد أو ما شابه ..
ليردف “مالك” قائلا باستغراب :
” انا ازاى معرفش المكان ده !!؟”
لتنظر اليه “نور” بسخرية :
” مفكرنى مش عارفة انك مراقبنى وحاطط متعقب على الفون بتاعى !!! ، انا كنت بخليك تعرف الحاجة ال عايزاك تعرفها بس ”
ليردف “عمر” هوا الآخر قائلا :
” انتى عاملة المكان ده ليه يا نور ، وايه كمية الرجالة دى !! انتى ناوية تدخلى حرب والا ايه ”
لتردف “نور” قائلة بهدوء :
” ده مش المكان الوحيد ال عندى + ده كله هيجى وقت احتاجه مش مستنية يكون ف حرب عشان اعمل احتياطاتى ”
يكاد “مالك” أن يقول شيئا ، لكن “نور” سبقته وغادرت ، ليتبعوها هما الاثنان ليدخلوا فى غرف داخل غرف وايضا هناك غرف سرية بداخل الجدران تعمل بالماسح للبصمة ومنها لنبضات القلب ومنها ايضا المحمى بشعاع ليزر يقطع من يدلف لهنا اربا اربا …
ليردف “عمر” قائلا :
” انا بدأت تزهق احنا هنوصل امتا !!”
جاءه الرد سريعا عندما فتح اخر باب لآخر غرفة فى المقر ذلك ، ليجدوا “حلمى” وبجانبه فتاة مكبلة ايضا قد عرفها “عمرو” ، لكن “مالك” لم يستطع معرفتها ..
ليردف “عمر” قائلا باستغراب :
” ملاك !!! انتى مش المفروض محكوم عليكى وف السجن ، انتى هربتى امتا وازاى محدش قالى !؟”
لتردف “نور” قائلة بسخرية :
” عشان فى هناك بديلة ليها لا وشبهها 100٪ فمحدش شك أنها هربت عشان كده مبلغوش القيادات بهروبها ولا حذروا سيف عشان اكيد اول حاجة هتعملها بعد ما تهرب أنها تنتقم منه ”
ليقطع كلامهم “مالك” قائلا :
” لحظة بس الاول مين ملاك دى اصلا !!؟”
لتنظر “نور” ل”حلمى” قائلة :
” بنت حلمى الشرعية مية المية واخت زين ال بابا قت’له بعد ما خطف ماما ”
لتغضب “ملاك” قائلة بعنف :
” مش هرحمك يا نور ، انتى كمان زيهم نفس الدم طبيعى تكونى زيهم ، واكيد عقابك مش هيقل عن عقابهم وهقت’لك انتقاما لابويا واخويا ”
لتحك “نور” مقدمة رأسها كأنها تفكر بشئ قائلة بسخرية :
” انتقاما لابويا واخويا !!، لا الصراحة حقك يابنتى إذا كان اخوكى كان عالم من علماء المسلمين وتقت’ل غدر وابوكى كان شيخ ازهر وتمسك ظلم وانتى جاية تنتقمى ، ابو بجاحة اهلك هه اخوكى أو ابوكى الاتنين انجس من بعض والاتنين يستاهلوا المو’ت ميت مرة مش مرة بس ”
لتذهب “نور” وتجلب جهاز تحكم وتعطيه ل “عمر” قائلة ببرود :
” الاتنين دول محاطين بأسلاك كهربية موصلة بإيديهم ورجليهم ، خليهم يدوقوا ال ابونا داقه شوية ”
لترتسم ابتسامة متسعة على ثغرى “عمر” قائلا بسعادة :
” على النعمة ونعم الاخت ”
لتردف “نور” قائلة :
” بس مش دلوقتى خلينا نتسلى شوية الاول ”
ليومأ له أنه موافق وباستمتاع أيضا ..
ليردف “مالك” قائلا بضيق :
” وزعتوا الاستمتاع على نفسكم ونسيتونى والا ايه ”
لتردف “نور” قائلة بخبث :
” لا طبعا ودى تيجى بردو ، عندك حلمى اهو بس مش عايزاه يمو’ت دلوقتى تمام “.
ليومأ لها “مالك” بسرور ، لتتغير ملامحه للغضب الشديد ، لينقض على حلمى المكبل ليضر’به بعنف شديد لتتفجر الد’ماء من فم “حلمى” قائلا بألم :
” انا ال مربيك ومعلمك وعملتك يا مالك ، كده بتردلى معروفى بالطريقة دى !؟ ”
ليردف “مالك” بسخرية وهوا ما زال يكيل إليه الضربات قائلا :
” اها وعلى أساس انك كنت رابطنى هناك ده كنت بتنكشنى والا ايه ..انا مستحيل اسامحك على ال عملته ف عيلتى وانك بعدتنى عنهم 20 سنة ، ومهما عملتلى مش هيفرقلى فاااااهم ”
ليشتد “مالك” يكيل إليه الضربات بلا توقف ولا رحمة ، وملاك تصرخ به أن يبتعد عن والدها وهيا تهدده أنها لن ترحمه وستقت’له ، لتبعده “نور” بصعوبة عن “حلمى” قائلة بغضب :
” كفااااية يا مالك مش عايزينه يموو’وت ، لساا مش عايزينه يرتاح دلوقتى ”
لتشير لأخيها أن يبدأ بالصعق ، ليهتز كلا من “حلمى” وابنته بفعل الصعق الكهربى هذا ، ليتوقف “عمرو” ف اللحظة الحاسمة قبل أن يمو’تا ..
لكن تقطع لحظة استمتاعهم بذلك الانذار الذى بدأ بإصدار أصواته منذرا أن هناك دخيل ..
ليمسكوا جميعا أسلحتهم عائدين لامام البواية الخارجية للمقر ..لكن فجأة …
******************************
تفتكروا ايه ال هيحصل تااانى مع العيلة ال كلها مصائب دى 😂😂💔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك رد

error: Content is protected !!