روايات

رواية هوس اربعيني 2 الفصل الثاني 2 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية هوس اربعيني 2 الفصل الثاني 2 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية هوس اربعيني 2 البارت الثاني

رواية هوس اربعيني 2 الجزء الثاني

رواية هوس اربعيني 2 الحلقة الثانية

وصلت لبنى البيت وشافت سيارت اسعاف والبيت قايم قاعد جريت بخوف وهي مرعوبه عايزه تتطمن على اهلها لحد ماشافت باباها شايلينه على نقاله ودخلوه سيارت الاسعاف..
كانت هتقع من طولها لحد ماسندها مهند اخوها الكبير ..
اهدى يالبنى هو بخير متخفيش ياحبيبتي..
ببكاء وهي منهاره بابا..بببا باا اااي اللي حصله. انا انا هروحله..خدني معاك ياابيه والنبي
وبالفعل طلعت العربيه مع اخوها ووالدتها المنهاره.من العياط.وطلعو عالمستشفى بسرعه..
ولما وصولوا عرفوا ان والدها اتعرض لازمه قلبيه وهو بالعنايه المركزه..
جلست على الارض قدام باب اوضته دموعها نازله ومنهاره ..
مهند اخوها يحاول يهدي والدتها اللي تعبت ونقلها اوضه بالمستشفى وفضل جمبها ..
اما هي فضلت جالسه على الارض قدام باب العنايه المركزه تدعي ان باباها يقوم بالسلام..
لحد ماشافته جاي ناحيتها بقلق.
تقدم نحوها وهو يرى دموعها المنسكبه بصمت قلبه وجعه عليها لكن ميعرفش يعمل ايه عشان يهديها
أوس انتي كويسه..
هزت رأسها بهدوء..
مد يده لها مينفعش تفضلي كده خليني اوصلك البيت عشان ترتاحي..
نفت برأسها ..
أوس طب قومي معايا القعده دي مش كويسه ليكي..هتمرضي كده..
وبالفعل امسكت يده ليساعدها بالنهوض وجلست على احد المقاعد في الممر..وهو بجانبها حل الصمت لساعات.. تنظر بشرود افكار كثير ومرعبه تجتاح مخيلتها…
رأت سمير ياتي بسرعه نحوها حبيبتي عمي كويس..
لبنى بغصه امشي من هنا مش عايزه اشوفك..
حط يده على ايدها عشان يهديها لكنها نفضت يدها بانفعال لتصرخ بوجهه بقولك امشي من هنا مبتفهمش .
سمير لبنى انا اسف والله ما..لتصفعه بقوه
سمير بصدمه انتي بتضر….. لم يكمل كلمته لتصفعه مرة اخرى..
سمير بحده اتجننتي شعر بالاهانه كيف تصفعه امام الناس هكذا اراد صفعها لكنه تلقى لكمة قويه اسقطته ارضا…
لينهض الاخر بصدمه واراد ضرب اوس لكنه امسكه من ثيابه مهددا اياه قالتلك امشي من هنا …ونصيحتي امشي قبل مااتجنن عليك..
ليدفعه بعيدا وعدل ثيابه ونظر اليها ووجده تبكي بقهر..وقد عادت وجلست مكانها
نظر الى اسلام واشار اليه ان يتصرف مع سمير وبالفعل قام اسلام بالواجب ..
جلس اوس جمبها وهمس اطمني هيبقى كويس..
نزلت دمعه ساخنه على خدها شعر الاخر بغصه بصدره مد يده واراد مسحها لكنها استدارت بسرعه ومسحت دموعها….
مضى بعض الوقت حتى غفت على كتفه من شدة التعب شعر بالسعاده من قربها منه انحنى يستنشق رائحة شعرها الهادئه..
واغمض عينيه يستشعر قربها ليهمس هانت كلها كم يوم وتبقى ببيتي..
في الصباح استيقظت على رائحة عطر رجوليه تختلط مع رائحه الدخان فتحت عينيها بتعب ولم تجده ..لكنه غطاها بمعطفه الاسود…
نهضت بتعب لتراه يتقدم نحوها بابتسامه نمتي كويس .
لبنى معرفش ازاي نمت..
ناولها كوب قهوة دافئ اتفضلي..اشربي القهوه وهتبقى احسن
لبنى بابا هو بابا كويس مش كده..
أوس الحمدلله اناكلمت الدكتور وكمان شويه هينقلوه على اوضه عاديه وهتعرفي تشوفيه
لبنى بسعاده بجد..
اومأ برأسه بابتسامه وهو يرى السعاده في عينيها…
وبالفعل مر الوقت وخرج والدها من المستشفى ..
وبعد مرور شهر…
لبنى في ايه ياابيه انت طلبتني..
مهند اه ياحبيبتي تعالي عايزك..
جلست لبنى بجانبه.وتكلم بهدوء في عريس متقدملك..
لبنى و انا مش عايزه اتجوز..
منهد لكن الجوازه دي لازم تتم..لو حابه بابا يرجع زي الاول
لبنى مش فاهمه
تنهد مهند بتعب فهو قد انهك منذ مرض والده وهو يهتم بالعمل والشركات ليقول انتي عارفه بابا تعب ليه..
نفت برأسها..
منهد الشركه بتاعتنا هتعلن افلاسها قريب…وبابا ماهنش عليه تعب السنين يروح كده…
لبنى واي علاقة العريس بكل ده..
مهند أوس نصار مالك مجموعت شركات النصار…اتقدملك وعرض اننا نطور شغلنا ويدخل شريك… وشراكته بالوقت ده هتفرق معانا جداا و هتنقذ شركتنا وحياة بابا كمان..
لبنى بغصه حضرتك شايف اي ياابيه..
مهند مسح وجهه بضيق مش عارف انا حبيت احطك بالصوره وبالنهايه القرار ليكي وانا مش هجبرك على حاجه..
لبنى باختناق وبابا عارف بالكلام ده..
مهند لا بابا لسه مش عارف وانا مش حابب انه يعرف .هو فيه اللي مكفيه…
لبنى باختناق فركت يديها فحياة والدها وانقاذه هو وشركته بيدها لتقول بغصه انا موافقه..ياابيه..
*************
بعد مرور اسبوعين…
اقام أوس حفل زواج كبير يتحدث عنه الجميع…
ارتدت فيه لبنى ثوب زفاف بسيط وكانت عائلتها وصديقاتها بجانبها والجميع مستمتع وسعيد باستثنائها.لم ترغب بهذا الزواج فقد اجبرت عليه.
وقد اتت اللحظة التي كانت تهرب منها طويل..
فقد دخلت معه الغرفه كانت غرفته يغلب عليها الونان الرمادي والاسود شعرت بخوف فور رؤيتها ماكمية الكأبة التي بهذه الغرفه لكن صوته اخرجها من هذه الافكار..
وهو يحتضن وجهها ويطبع قبلة على جبينها
أوس الف مبروك..
لبنى ….
أوس رفع وجهها اليه بكلتا يديه ودنى ليقبلها لتبتعد عنه وتقول بانفعال…
أوس …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس اربعيني 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *