روايات

رواية زهره الأشواك الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك البارت الرابع عشر

رواية زهره الأشواك الجزء الرابع عشر

رواية زهره الأشواك الحلقة الرابعة عشر

– انا مش هطلق فريده وهتعيش معايا على ذمتى ٣سنين
نظر له بشده وقال- ٣سنتين.. انت بتقول ايه
– ده إلى عندى.. حاجه كمان
– اي هي
– أنا مش هرجعلها الأملاك بتعتها
وهنا اختلت الصدمه ايهاب وقال – يعنى ايه.. هى مش فلوسها
– معدش دلوقتى بقت بإسمى وهتفضل كذلك
– انت عايز تاخد حقها ليك عشان اخترتنى أنا … اى نواياك ظهرت وعينك على التجارة بتعتها
– انت عايزها هى مش عايز فلوسها
– وانا مش موافق
– تقصد انك صرفت نظر عنها لمحرظ أن فلوسها معايا
– أنا مقولتش كده
– امال
– بقول مش موافق أنها تعيش معاك
نظر إليه واردف – فلوسها متهمنيش وانا عارف إلى انت عايز توصله يا ياسين وده مش هيحصل لانى بحبها
– اى هو إلى أنا عايز اوصله
– انك تبعدنى عنها
– لو كنت عايز ابعدك مكنتش وافقت ولفيت عليك.. أنا دوغرى وطالما قلت موافق يبقى موافق
– بدام موافق عليا اى لأزمة الكلام الى قولته
– أنا بقولك على شروط هتقبلها تمم مش هتقبلها يبقى أنا عملت إلى عليا
– عايزنى استنى سنتين عشان اتحوزها
– كتير.. انت وراك حاجه غيرها
– مقصدش بس فى السنتين دول هتكون قاعده معاك وعلى ذمتك وأنها مراتك.. أنا هيبقى وضعى اى
– مسالتش نفسك أنا هيبقى وضعى اى لما تكون خطيبها وهى معايا
نظر له باستغراب قال ياسين بتوضيح – هتعيش معايا لانى مقدرش اسيبها واتخلى عنها ومينفعش أطلقها واعيشها معايا بالوضع إلى والدها مرضاش بيه معايا من الأول.. بس انا همشي معاك الاخر بما انك ملكش دخل
– واشمعنا ٣سنين
– تكون فريده تمت السن القانونى وتقدر تتجوز منغير وكيل
– وانا ايش ضمنى أن فى السنتين دول ممكن يحصل اى مبينكم
نظر له من ما قاله ورد عليه ببرود – مفيش ضمان ولو مكنتش واثق فيها يبقى المفروض متكنش هنا
– أنا واثق فيها بس مش واثق فيك
نظر له بشده من ما قاله قال إيهاب – لو كنت بتبصلها دلوقتى على انها بنت راحل استأمنك عليها ممكن بكره نظرتك ليها تتغير … أنت أيا كان راجل عازب .. أنا مش معترض على السنتين أنا قلقان عليها
– قولتلك أنا اخر واحد ممكن يفكر يأذيها.. يعنى الخوف مش منى أنا
– قصدك منى.. ممكن احنا الاتنين قلقانين عليها بس المهم هى مطمنه مع مين
حس ياسين بالضيق وكأنه يخبره أنها فى أمان معه هو وتمطئن له هو
– بالنسبه لاشرف
قال إيهاب – أنا سيبت البيت من يوم ما عرفت إلى عمله.. ومظنش أن بابا هيتعرض لفريده تانى هو مكنش ليه يد فى الموضوع ده كان من تخطيط عمى مدحت
– عايز تقولى أنه مكنش عارف
سكت ايهاب قال ياسين – أنا مليش دعوه بوالدك أنا ليا دعوه بيك
– أنا بحبها
نظر إليه ياسين قليلا وصمت بينما صمته أعطاه ردا أنه لم يعد هناك عائق بينهم سعد ايهاب قال
– ينفع اتكلم معاها
– مش انهارده
– امال امتى
– فى يوم تانى
أومأ له رغم أنه كان عايز يشوفها وقف وقال – همشي أنا
مد ايهاب يده إليه وقال – شكراً
نظر له ياسين مد يده وهو يصافحه ولا يعلم ما سيعود هذا عليه
***
كانت فريده واقفه فى البلكونه شافت حد بيخرج عرفت انه الشخص إلى كان مع ياسين بس لما لف وهو بيركب العربيه شافت وشه وتفجأت
– ايهاب
مكنتش مصدقه أنه كان هنا وماشي دخلت وخرجت قالت منى
– راحه فين
مردتش عليها وراحت لياسين لقته قاعد قالت
– انت ازاى متقوليش أن ايهاب كان هنا
نظر إليها قال – اقولك ليه.. هو مكنش هنا عشانك
– يعنى اى
– يعنى كنا بنتكلم ولما خلصنا كلام مشي
– والكلام ده عن اى… من امتى ف كلام مبينكو اصلا
– وطى صوتك يافريده
– متعصبنيش وتقولى وطى صوتك
نظر إليها قليلا من عصبيتها وهو كان يفعل ذلك من أجلها ولا تقدر، مشي ومردش عليها اضايقت ونظرت إلى الخارج وتتسائل لماذا كان ايهاب هنا
***
فى مكان آخر كان يوجد كاميرات وإعلاميون كان رحل يظبط زويه التصوير شاف ميرال وكانت برفقتها ياسين قالت – ده المنتج
اقترب من ياسين وقال
– شكرا أن حضرتك قبلت الدعوه
أومأ إليه أشار لفتاه قربت منه قال – هى فين
– هتخلص الميكب وهتيجى
– تمام حطو المايك لاستاذ ياسين وظبطوه
اومأت له خدته راح معاها قعد ع الكرسي قربت منه نظر لها حطتله المايك فى الجاكت بتاعه لقت حد بيمسك أيدها وكانت ميرال بعدتها عنه وقالت
– هحطه أنا
– بتعرفى؟!
ابتسمت وقالت – فكرك متعاملناش مع اعلام قبل كده.. متقلقيش هعرف
– والميكب مش هنحط
– لا هو مبيحبش كده
سكتت ومشيت نظر ياسين إلى ميرال قال – مالك
قالت بضيق – كانت عماله تتلزق فيك
استغرب منها نظرت له سكتت عدلت المايك فى جاكته قالت
– انور قالى انه بعتلهم النص.. هروح اشوفها اتاخرو ليه
جت تمشي سمعت صوت المنتج بيقول – يلا ياجماعه.. هى فين داليا
– أنا جيت
نظرو إلى الصوت وكانت المرأه ذاتها التى تبدلت ملامح ياسين لرؤيتها نظرت إليه هى الاخره وتوقفت لوهله اقتربت منه وهى تنظر إليه قالت
– ياسين اخيرا جمعتنا الصدف
مردش عليها بس وقف نظرو إليه قال المنتج – ف حاجه
مشي تبعته ميرال توقف مظر إليها وقال – كنتى عارفه
– لا والله
– ازاى أنتى الى كنتى بتتواصلى معاهم
– ايوه يا ياسين وقتها قالو انها هتكون مجرد مقابله معرفش أنها إلى هتبقا معاك
سكت ومردش نظرت له قالت – انت تمام.. لو مش عايز نقدر نلغى من الأساس
– لا
قال ذلك وهو يذهب تبعته نظرت إليه داليا حين ظهر تقدم وهو لا يتطلع بها جلس مقابلها خدت الورق إلى مكتوب فيه النص ليبدأو التصوير نظرت إلى ياسين قالت
– ياسين جابر…
سكتت لوهله حين نطقت باسمه وكان ياسين ينظر إليها وهى تتنهد لتنظر له وتكمل
– أولا سعيده انى قاعده معك تح فى لقاء صحفى عن اعمالك… اخر التجديدات كانت مستشفى اتبنت حديثا فى قريه المجاوره.. ينفع اسالك لى المنطقه دى بالتحديد.. خصوصا أن فى معلومات بتقول أنك واجهت صعوبه فى انك تاخد الأرض دى عشان تبنى عليها
سكت ياسين نظرت له ميرال وهى قلقه من أن ياسين ميتكلمش لكنه نظر إليها وقال
– المنطقه هناك بتتعرض لإصابات زى اى واحد فينا مقدر لمرض مفاجىء.. بيطرو يلجاو للمستشفيات المدنيه وبتاخد وقت عقبال ما يوصلو تكون الحاله بقت صعبه
– قصدك ان اختيارك للمكان مساعده لناس إلى عايشه هناك بسبب الامراض إلى تعددت.. بس عرفت أن التقنيات عاليه فى المستشفى وانك موفر فيها كل حاجه .. بالنسبه لكهربا هتبقا فى احتياجات الآلات
– أنا بنيت المستشفى لما حسبت أن مفيش عطل هيحصل فيها سواء من الآلات أو الاستقبال أنه يكون جاهز لأى مريض.. المحافظ كان أول من ايدنى والمنظمه هى إلى هتقوم بالباقى
– بالنسبه لشركتك… فى معلومات بتقول أن المستشفى مش عمل خيرى وأنها مجرد دعايه تكسب بيها محبة الناس مش اكتر ولا أقل
– مظنش انى رشحت نفسي منصب عام
نظرت له باستغراب وعدم فهم قال
– الى محتاج محبه الناس بيقا من وراها دافع وانا معنديش دافع لا داخل منصب عشان اعوز محبه حد
– قصدك انك مش فارق معاك الناس حبوك ولا لا.. انت عملتها لمجرد شغل عادى من ضمن اعمالك.. معأن فى ناس كتير بيتفرجو عليك حبا من ألى عملته عشانهم بس انت مش محتاج حبهم
نظر إليها من ما تقوله وكأنها تريد أن تقلب كلامه قال
– حب الناس واجب بس انا مليش دافع من وراه.. اظن كلامى مفهموم
– بس انت عارف ان الناس دول مش فى مقدرتهم أنه يوفرو تكاليف مستشفى عاليه زى إلى بنيتها وشاركت فيها.. هتعمل اى لو حالك مريض معهوش أنه يدفع.. هتخرجو ويمو.ت برا ولا تحاول تنقذوه
– فى اجابه تانيه انتى مقولتهاش
– الى هى اى
– أن فى أطباء هما إلى هيتكلفو بده مش انا.. أنا مجرد شاركت فى بناء فى مساهمين كتير غيرى مع ذلك هحاوب نيابه عنهم.. مفيش حاله ينفع تترفض.. ولما المريض مش فى مقدرته أن يدفع يتعالج على حساب المستشفى.. وانا بتكلم بشكل عام لأى مستشفى
صمتت حين كان قد قطع وقوعها به وكأنه ليس هينا كما تظن ابتسمت ميرال من كلام ياسين الموثوق
فى الجامعه كانت فريده ماشيه مع تسنيم إلى كانت باصه فى تلفونها قالت- تسنيم استنى لما نعقد واتفرجى على الى بتشوفيه ده
-شكله حلو مش كده
– هو مين
– ياسين جابر
نظرت إليها من هذا الاسم وبصت فى تلفونها وجدت بث لبرنامج وكان لياسين قالت تسنيم – تانى ظهور لى من بعد مده
– انتى تعرفيه
– ايوه يابنتى ده من ضمن أكبر شركات المعمار فى مصر.. طالما داخله هندسه يبقى هتكونى عارفه الى ف المجال لو حصل وتم تعينك فى شركته مثلا هيبقى حلم وبيتحقق
سكتت فريده ونظرت الى ياسين وكم هو وسيم بالفعل قالت
– هو بيقول اى
– لقاء صحفى عن منظمه دخل فيها بمستشفى بناها جديده هتساعد ناس كتير
كانت عارفه ان ياسين شخص كويس وكمان بيعمل خير تشعر ببعض الفخر لكن لماذا أنه لا يربطهم شئ ثم انهم تشاجرا ولم يهتم بها، كانت بتسمع معاها ولا تعلم لماذا لكن فضولها
ضمت داليا الاوراق مع صمتها الغريب قم وضعته جانبا وقالت
– فى معلومه أن شركتك وقفت لفتره.. حسب التحقيقات انك اتعرضت لحادث مؤلم
وهنا تبدلت ملامح ياسين وكان ثقته تخور وبرود وجه يتنازل شئ ما يسرى داخله كرعشه غريبه تصب فى عقله لتعيد ذاكرته إليه- سمعت أنه كان ق.تل مدبر من خلاله فقدت عيلتك ..
– كانت مجرد حادثه
قاطعها وهو يقول ذلك نظرت إليه قلقت ميرال على ياسين قالت
– وقفو التصوير
مسكها أحد يمنعها طملت داليا – قصدك ان التحقيقات موصلتش لحاجه غير أنه حادث سير…
– ياريت تركزى على اسالتك وبس
– هى دى الاساله إلى عايزين نعرفها
– محدش عايز يعرفها غيرك
– اكون متشكره لو قولتلى.. هل هو كان قت.ل فعلا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهره الأشواك)

اترك رد

error: Content is protected !!