روايات

رواية لا تتركني الفصل التاسع 9 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني الفصل التاسع 9 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني البارت التاسع

رواية لا تتركني الجزء التاسع

رواية لا تتركني الحلقة التاسعة

الاخيره
كل شيء له بدايه له نهايه، لا يبقى شيء على حاله حتى انت نفسك تتغير، انت القابع خلف ذاتك اذا قررت أن تصبح انت وليس دميه مبتسمه حينها فقط ربما تجد روحك الهائمه
الباب المفتوح كان بيوصل لممر طويل تشعر ان لا آخر له، قطعه الشاب ببطىء
كان يشعر ان النهايه قادمه هكذا اخبره قلبه، فى طريقه كان بيسمع أصوات قادمه من مناطق مختلفه
صراخ أطفال، بكاء فتيات، ونحيب شبان، واصل الشاب سيره لحد ما وصل ساحه تانيه
المجموعه كلها كانت موجوده فيها وكان هو آخر من وصل
حتى الفتاه المصابه كانت موجوده، لما شافها الشاب ايقن انه أحمق لانه سمح للاحزان ان تؤرق قلبه عليها
لما وصل عند المجموعه فقد وعيه، فقدت المجموعه كلها وعيها
تم تخديرهم بغاز منوم
استعادو وعيهم بعد مده طويله فى وقت واحد
وسمعو صوت فى ميكروفون
طلب الصوت من الجميع ان يقف، على عكس التوقع الصوت وجه الاناره على باب ضيق واصدر التعليمات
إلى هيخرج من الباب هيكون هو الفائز
العيون صوبت على الباب، الكل عايز يخرج منتصر
كل واحد عايز يكون أول شخص يخرج من الباب لانه بالتأكيد الشخص إلى هيفوز بالجائزه
لكن الصوت حذرهم، للأسف محدش هيقدر يخرج من الباب من غير مساعده، وانت فى طريقك للباب هتحصل معاك حجات تجبرك تطلب المساعده
اما لو قدرت توصل لوحدك فلا مانع طبعا
كل واحد فيهم وجد فى نفسه القدره للوصول للباب من غير مساعده
وبدأو فعلا فى الركض ناحيت الباب، لكن فجأه كل واحد فيهم اصيب بحاجه مختلفه تمنعه من الوصول للباب
أثناء تخديرهم وهما فاقدين للوعى، إدارة المسابقه قدرت تضع فى كل واحد فيهم عن طريق أجهزة معينه نوع من الاعاقه او الأصابه الى تخليه ميقدرش يوصل للباب من غير مساعده
بدأت مجموعات تتشكل، كل اتنين شكلو مجموعه لكن الشك كان واقف بينهم
مين هيساعد مين؟
مين الى هيخرج الأول
وجد الشاب نفسه محاط بالأطفال كانو الوحيدين إلى محدش خدهم فى فرقته
الشاب بص على الأطفال وادرك مهمته، هيساعد الأطفال يخرجو من هنا وهيتقبل قدره الخساره
إدارة المسابقه زادت الرهان، أعلنت عن مبلغ ضخم للفائز
ودا خلى كل شخص يعيد تفكيره
كان الأطفال مرضى لا يستطيعون الحركه، مرمين على الأرض
الشاب قال اسف لكن انا مضطر اساعد واحد منكم بس
مشى ناحيت اكترهم مرض وشاله فوق كتفه
وطلب من واحد من الطفلين التانين يساعدو فى فك قفل حديدى مربوط فى رجله لان المفتاح كان معاه
الطفل وافق بحسن نيه، الأطفال معندهمش الضغائن ولا الحسابات بتاعت البالغين
الغريب ان لما الطفل فك قيد الشاب، الطفل استعاد صحته وقدر يتحرك
حمل الشاب الطفلين الآخرين وسار إلى جواره الطفل إلى قدر يمشى
تحركو ناحيت الباب، وكان خلاص قرب يوصل بيهم لما واحد من المتسابقين جرح قدمه بسكين، جرح عميق
سقط الشاب على الأرض، مكنش متخيل ان الجشع وحب الفوز ممكن يوصل بالناس لكده
صرخ انا كنت بساعد الأطفال، مكنتش عايز الفوز لنفسى
كان بيتألم جدا من الجرح فى قدمه
الشاب إلى جرحو بالسكين كان أول الخارجين من الباب
تحريره كان مربوط باصابت شخص غيره او حتى قتله
نهض الشاب مره اخرى وكافح للوصول للباب وهو يحمل الطفلين
بعد كفاح وصل للباب واخرج الأطفال منه، بعدها حاول أن يخرج، لكن قفل اخر اطبق على ساقه وتم جره لاخر الباحه
خرج اربعه وكان متبقى ست أشخاص
كان فيه فرقتين متشكلين من أربعة أشخاص بينما هناك رجل عجوز لا يستطيع الحركه نايم على الأرض، بيتابع إلى بيحصل كأنه مشاهد
الشاب قدمه كانت بتنزف بشده وكان واضح انه غير قادر على الحركه، جلس جنب الراجل العجوز يتابع ما يحدث
الاربعه الآخرين تحركو تجاه الباب وقبل الباب وقفو، كان عليهم يختارو اتنين يخرجو الأول
كل واحد فيهم معاه مفتاح خروج الاخر ولا واحد فيهم مستعد ينقذ التانى قبله او يأثره على نفسه
دب صراع كبير وبداء كل اتنين متسابقين يتصارعو مع بعض
فى النهايه كسب الاقوى وخرج اتنين تانين
تبقى اربعه الشاب والرجل العجوز واتنين بنات
المعادله اتغيرت، فى لحظه واحده وجد الشاب والرجل العجوز بين ايديهم الطريقه
او المفتاح إلى يقدر يمكنهم من تحرير الشخصين الآخرين
الرجل العجوز كان مستسلم، متقبل لكل شىء يحدث حوله
البنت الأولى جريت على الرجل العجوز وصرخت فيه ساعدنى، اعطينى مفتاحى وقبل الراجل ما يفتح بقه او حتى يعلن عن حقه فى الخروج البنت اجبرته يحررها
وركضت نحو الباب وخرجت منه
البنت التانيه طلبت من الشاب يساعدها لكنه رفض، كان متأكد ان كل من وصل هنا لا يستحق النجاه
البنت بلا رحمه ضربته فى ساقه المصابه، سقط الشاب على الأرض
البنت انطق الكلمه إلى وصلتك حررنى؟
رفض الشاب، البنت غرست ايدها فى جرحه حتى صرخ الشاب بالكلمة وتحررت الفتاه
تبقى اثنين، الشاب والرجل العجوز، وكالعاده وصل لكل واحد منهم مفتاح نجاة الاخر
التعليمات كانت واضحه الذى يتبقى لن ينجو، ستبتلعه المتاهه ولن يظهر مره اخرى
الراجل العجوز كأنه لا يعرف شىء، مفتاح نجاة الشاب كان موضوع بين ايديه
بص كل واحد فيهم للتانى، الشاب قال اخرج انت ايها العجوز
كانت أول مره يتلكم فيها الراجل العجوز
اخرج انت يا ابنى انا عمرى كبير جدا ومليش حد منتظرنى فى الخارج
اولادى وعائلتي كلها ميته
خروجى زى قلته، لكن انت شاب ولسه قدامك الحياه كلها
الشاب رفض، والعجوز الح والوقت بيمضى
اذا انقضت عشر دقائق تنتهى المسابقه ولن ينجو ولا واحد منهم
الرجل حاول أن يقنع الشاب، الشاب كان على فمه كلمه واحده
لن اتركك هنا
لن اتركك خلفى
تبقت ثلاثة دقائق، الراجل بكى، اخرج انت يا ابنى انا كده كده ميت؟
تبقت دقيقتين، الشاب غمض عنيه وبص لبعيد، لازم يتخذ القرار
اخيرا وافق الشاب على طلب الراجل، الراجل إلى كان سعيد جدا لسماع موافقة الشاب بطريقه غريبه خلت الشاب يستعجب ويندهش
الراجل كان نشيط على غير إلى شافه الشاب منه وكان بيطلب منه يمشى بسرعه قبل الوقت ما يخلص
مشيو ناحيت الباب، تبقت نصف دقيقه، وصلو اخر خطوه
الشاب بابتسامه اخرج انت يا شيخ
دا كان مفتاح تحرير الراجل إلى لقى نفسه خارج المتاهه
انقضت المده، اظلمت المتاهه وسمع الشاب صراخ الرجل العجوز قبل أن تضاء كل الانوار مره اخرى
وترتفع الألعاب الناريه فى سماء الباحه ويظهر على شاشه كبيره اسم الفائز وصورته
كان الشاب ذاته
عنوان المسابقه من بدايتها، من يخرج اخيرا ينتصر
الرجل العجوز كان صاحب المتاهه، صاحب المسابقه والرهان
وكانت اول مره يخسر فى المسابقه
كل مره كان بيطلع اخر شخص
كل مره كان بيتخلى عنه اخر شخص معاه
ا ن ت ه ت
ليس شرط ان تفعل خير تجد خير
انت تفعل الخير لأنه يمثلك، تفعل الخير ولا تنتظر المقابل من البشر فربك رب الخير وربك لن ينساك

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تتركني)

اترك رد

error: Content is protected !!