روايات

رواية مريضة سرطان الفصل الثامن 8 بقلم سلمى كامل

رواية مريضة سرطان الفصل الثامن 8 بقلم سلمى كامل

رواية مريضة سرطان البارت الثامن

رواية مريضة سرطان الجزء الثامن

رواية مريضة سرطان الحلقة الثامنة

البنت:-انا حبيبت عاصم و مراته في المستقبل
البنت دخلت بقوه و سيلا كانت رافضه تدخلها دخلت و قعدت علي الكرسي و حطت رجل علي رجل
سيلا بعد شويه من الصمت قالت:-و المفروض اني اصدق
ردت البنت و الي اسمها يارا ردت ببرود وقالت:-ايوه انتي لازم تصدقي عشان دي الحقيقه
سيلا بستغراب من برودها:-و اي الي يسبتلي ان كلامك صح
يارا طلعت ورقه من شنتطها الي كانت ماسكها و قدمتها لسيلا
يارا بهدوء:-اتفضلي
سيلا خدت منها الورقه و بداءت تقراء الي فيها و اتصدمت لما لقيت عقد زواج عرفي الورقه و قعت من اديها و قالت بصدمه:-لا مستحيل عاصم يعمل كدا
يارا بصتلها بسخريه و قالت:-و اهو عمل.. اسيبك انا بقي يا… قالت بسخريه اكتر… يا ضرتي
و سابتها و مشيت مشيت و سيلا و قعت في الارض و بداءت تفكر معقول يكون عاصم اتجوزها عشان يغيظ يارا و ترجع له طب لي! يكسر قلبها و انهارت من العياط و فضلت تقول.. لما هو عارف انوا هيرجع ليها لي اتجوزها حتي حتي بعد خيناتها ليه رجعلها معقول يكون كان كدب عليها وان هي مخنتهوش
استجمعت قوتها و قامت لمت هدومها و هدوم ليان و خدتها و مشيت و راحت عند امها
فاطمه بخضه من منظر بنتها و استغراب:-اي يا سيلا مالك.. واي الشنطه دي
سيلا مردتش عليها و دخلت و حطت بنتها علي الركنه و سابت الشنطه بتاعتها قدام باب البيت و طلعت اوضتها و انهارت من العياط
و علي الطرف التاني
كان عاصم و صل البيت و دخل فضل يدور علي سيلا و البنت و دخل الاوضه بتاعته هو و سيلا و لقي درفه الدولاب مفتوحه و مفيهاش هدوم سيلا خد المفتيح بتاعت العربيه و نزل جري راح عند بيت ام سيلا و خبط علي الباب سيلا كانت واقفه في الشباك اول ما شافت عاصم نزلت عشان تفتح له اول ما فتحت الباب
سيلا ببرود:-عايز اي يا عاصم بعد ما اتجوزت عليا عرفي
عاصم بصدمه:-اي الهبل الي انتي بتقوليه ده
سيلا بعصبيه:-انا فعلا هبله اني صدقت واحد كداب و حقير زايك كدب عليا عشان ياخدني مركب للهانم
عاصم:-انتي بتقولي اي اصلا
سيلا بغضب عشان حست ان عاصم بيستعبط:-بقول طلقني يا عاصم
عاصم:-مستحيل يا سيلا انتي اتجننتي
سيلا بحزن عشان هي فعلا بتحب عاصم و مش بس بتحبه دي بتعشقه:-زاي ما سمعت بقولك طلقني يا عاصم بهدوء عشان انا مش هستحمل اعيش معاك و انت خونتني… طلقني انا بكرهك بكرهك
و نزلت فاطمه علي صوتهم
فاطمه بخوف عشان شافت سيلا منهاره من العياط و في حاله صعبه:-في اي يا سيلا
نزلت من علي السلم و راحت عندهم و قالت:-في اي حد يرد عليا و لي واقفين كدا.. ادخل يا عاصم يبني
عاصم جاي يدخل سيلا دفعته لبرا و قفلت الباب و قالت:-طلقني منك لله
فاطمه بستغراب من فعل بنتها و غضب من الي عملته قالت:-اي الي انتي عملتيه دا اوعي كدا افتحله
سيلا بعصبيه بصت لفاطمه و قالت:-مش هندخل واحد خاين و كداب بيتنا
و سابتها و طلعت الاوضه بتاعتها قبل ما تتجوز
و فاطمه فتحت الباب لعاصم و بصتلها بعتذار و قالت:معلش يبني معلش مالها سيلا اتجننت
عاصم:-معلش انا هطلعلها
فاطمه:-اتفضل يبني البيت بيتك
عاصم طلع جري علي السلم و فتح باب الاوضه الي فيها سيلا و اتصدم لما شاف…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مريضة سرطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *