روايات

رواية حارس شخصي الفصل الخامس 5 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الفصل الخامس 5 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي البارت الخامس

رواية حارس شخصي الجزء الخامس

رواية حارس شخصي الحلقة الخامسة

ظل جاسر لمدة ساعه يقرأ رسالة سميه على الصفحه وأشفق عليها كثيرا من كونها كانت زوجه لزوج لا يراعى الله بأى شكل كان …دخلت عليه نهى
نهى :جاسر فى ايه مطول عالنت النهارده .عمرك ما قعدت كتير كده
جاسر بتنهيده :مفيش. بس فى مشكله لفتت نظرى
نهى :ايه ؟؟
اعطى جاسر هاتفه الجوال لنهى لتقرأ المشكله بالطبع دون ان يخبرها انها تخص مديره مازن وزوجته ..
نهى:سنته سوده كان بيخونها ..
جاسر :اه ومش كده وبس لا دا كمان كان بيوصف علاقته بيها.
نهى :سيبك من دى الاهم انه خانها ..
التفت جاسر لها بكل كيانه قائلا ::لا هم الاتنين مهمين ..انتى ترضى انى اطلع اتكلم على خصوصيات اوضة نومنا يا نهى
نهى :انا جميله يعنى عمرك ما هتذم فيا ولا فى جسمى ..
اصاب جاسر حاله من الذهول فور تصريح زوجته ..
جاسر :انتى اتهبلتى رسمى يعنى عادى عندك اروح اقول لرجاله صحابى مراتى حلوه و……..
نهى :يوووه هو انت معقد الامور ليه ؟؟
جاسر :نهى انتى بتحكى لحد اللى بيحصل بينا ..
نهى بارتباك :لا ها لا طبعا
جاسر :نهى انتى عارفه لو اكتشفت انك بتطلعى سرنا بره ممكن اعاقبك ازاى ؟
نهى :قلتلك لا صدقنى بأه
جاسر :ماشى يا نهى
فوجئ بها تقطع كلامه وترتمى فى احضانه
نهى :طيب ممكن انام النهارده هنا فى حضنك كده
جاسر :على الكنبه كده يا نهى ؟؟
نهى :ااه مليش دعوه
جاسر وهى يمرر يده على ظهرها :نامى يا نهى
………………………………….
فوجئ بأذان الفجر يقطع تفكيره والذى كان منصب على سميه …التفت الى نهى النائمه فى احضانه ..يا الله كم هى اقدارنا عجيبه ولكن الحمد لله على كل حال….
……………………………………….
فى صباح اليوم التالى …
كانت مهجه مع سما وسميه فى الحديقه يتناولن الافطار وكان حازم يختلس النظر اليهم ..
مهجه :يا ساااتر انسان خنيق
سميه :مين ده اللى خنيق؟
مهجه :حازم ده اعوذ بالله
سميه :بالعكس ده كويس جدااا ومحترم وبعدين ارجوكى يا مهجه احنا لا فايقين ولا عاوزين خناق
مهجه :يعنى انا اللى فايقه يا سميه!!
كانتا تتحدثان عندما فاجأهما خالد …
خالد يوسف..
ابن خالة مازن واخو مهجه
فى الرضاعه والذى كان بلندن ولم يستطع ان ينزل فور علمه بمقتل ابن خالته..
خالد :السلام عليكم ..
مهجه :خالد وارتمت فى حضنه تبكى …
مهجه:خالد شفت اللى حصلنا يا خالد مااازن اااه
خالد بتأثر :اهدى يا مهجه ومتخافيش انا جيت ونزلت اهو من لندن ومش همشى من هنا الا وانا مطمن عليكم ثم التفت الى سميه قائلا :ازيك يا سميه البقاء لله واسف والله ما عرفت انزل الا امبارح
سميه :ولا يهمك يا خالد المهم انك نزلت
فاجئته سما بحديثها وهى تمسكه من بنطاله ..
سما:انكل خالد انت هتجيب بابى ليا
قام خالد بحملها وقال لها :سما حبيبة انكل خالد انا هجيبلك حجات كتيير اوى .بس احنا شطار وعارفين ان بابا عند ربنا دلوقتى يعنى فى مكان احسن …
سما : ماشى يا انكل
كانت مهجه فى هذا الوقت قد وصلت لاقصى درجات الحزن فبدات بالبكاء واحتضنها خالد وليس ذلك بغريب فهو اخوها فى الرضاعه ..ولكن حازم الذى كان يتابعهم فى ضيق لم يكن يعرف ذلك ..
حازم لنفسه : يا حلاوه هو اى حد يجى تترمى فى حضنه ..ماشى معلش بكره يتمنع كل ده .
……………………صباح اليوم التالى …
ذهب خالد للشركه حتى يتابع اعمالها …
دلف خالد الى مقر الشركه ووجد فى مكتب السكرتاريه سلمى وهى جالسه على مكتبها …
سلمى : افندم .
خالد : انتى السكرتيره ؟
سلمى : انت اللى جاى عليا من بره يعنى انت اللى تجاوب ؟
خالد وهو يتفحصها من اعلى لأسفل : هو انتى مش عارفه ان اسلوبك ده ممكن يطفش العملا .
سلمى : لا انت اللى متعرفش انى ممكن انادى بتوع الامن يرموك بره .
خالد وهو يجلس على الكرسى المقابل للمكتب ويقول لها : طيب جربى …
سلمى وقد استفزها رده : طيب ..
ضغطت سلمى على الجرس الخاص بالامن واتى موظف الامن المسئول لها : استاذه اؤمرى ..
سلمى : طلعوا الانسان دا بره .
مسئول الامن : دا خالد باشا .
سلمى : ايوه يعنى ماله يعنى .
خالد : يعنى مديرك ..
سلمى : نعم
خالد وهو يتجه لمكتب مازن : يلا بدل ما تأخرينا هاتيلى كل الشغل المتأخر
سلمى وهى صامته …
خالد : يلا …
ثم دخل الى مكتبه وهو يهمس : حلوه بس رخمه …
…….
فى منزل مراد ؛
مراد لنفسه : يعنى ولا حد اتصل ولا عبر ..يلا على بال ما يتأكدوا …يلا نشوف شغلنا ….
………….
فى فيلا مازن …
تجلس مهجه على صفحتها على الفيسبوك تحادث شخص لم يكن لها اى علاقه به الا منذ مقتل اخيها …
مهجه : بجد انت هونت عليا جدا …مش عافه كنت هعمل ايه ..
الشخص : انا عاوزك تكونى اقوى من كده .ربنا يبتلينا ليطهرنا مش عشان يعذبنا يامهجه .
مهجه : عندك حق المهم عاوزه الفت نظر جاسر .
الشخص : نعم يا ماما تلفتى نظره ازاى وهو متجوز ؟
مهجه : وانت عرفت منين ؟
الشخص بتدارك : انتى اللى قلتى قبل كده .
مهجه بشك : مش فاكره …المهم جابلى واحد يا ساتر على رخامته عشان يتولى حراستى .
االشخص بعد فتره : ما يمكن يكون كويس .
مهجه : هه كويس انت بتهرج ثم قامت ونظرت من شرفتها لتجد حازم ممسكا بهاتفه: اهو مرزى عمال يلعب فى تلفونه …يلا بكره نعرف لو كان حلو ولا وحش ..
كتب لها الشخص الذى لم يكن سوى حازم :. .فعلا
بكره نعرف ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارس شخصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *