روايات

رواية صغيرة الثلاث الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث البارت الرابع والعشرون

رواية صغيرة الثلاث الجزء الرابع والعشرون

رواية صغيرة الثلاث الحلقة الرابعة والعشرون

استيقظ سليم ينظر بجانبه لتلك النائمه بهدوء شديد ثم قبل رأسها بحنان لتفتح عينيها ببطئ قائله بأبتسامه :
_صباح الخير
بادلها بأبتسامه مُشرقه و سيمه :
_صباح النور
ابتسمت له بحب قائله وهى تنهض:
_هقوم احضرلك الفطار
سحب يدها قائلا بضحك:
_اقعدى يا شهيده ، فيه طباخين هم هيعملو كل حاجه
نظرت له بعدم رضا قائله:
_لا أنا هعملك الفطار ب إيدى
ابتسم ييأس قائلاً وهو يمسك يدها و ينهض:
_تعالى نعملو مع بعض
اومأت له بأبتسامه ليتوجهو نحو المطبخ فى الاسفل ليقول هو بعبث وهم ينزلون السلالم :
_ما تجيبي بوسه كده على السريع قبل ما حد يصحى
شهقت بخجل شديد قائله وهى تلتفت بخوف :
_ااه يا قليل الادب ، افرض حد سمعك
انطلقت ضحكاته بقوه قائلا بنظرات بريئه:
_بوثه ثغنونه خالث
انفجرت وجنتيها بحمرة الخجل قائله وهى ترفع اصبعها فى وجهه بتحزير:
_على فكرة لو مبطلتش اا أنا هسيبك و اطلع انام
قبل اصبعها بحنان قائلا :
_عيب ترفعى صباعك فى وش جوزك حبيبك
ابتسمت بخجل تنزل اصبعها بسرعه قائله :
_طب بطل قله ادب
نظر لها بحنق طفولى قائلا بتمتمه مغتاظه و هو يدخل بغضب مثل طفل رفضت والدته إعطائه الحلوى :
_انا مش فاهم اي دا امال هى مراتى ليه ، فيها اى يعني لما تديني بوسه
انطلقت ضحكاتها عليه بصخب وهى تتوجه خلفه للداخل
_________________
استيقظ يوسف على نقر خفيف على وجنته وهو يعقد حاجبه يفتح عينيه ببطئ ليري رحمه جالسه أمام وجهه قائله بأبتسامه:
_قوم يا زوجى العزيز
ابتسم بيأس وهو يمسح على وجهه قائلا :
_عايزه ايه يا زوجتى العزيزه
امالت وجهها بلطف قائله :
_قوم عشان توديني الجامعه
نظر لها للحظات ثم قال وهو يجز على أسنانه :
_يعني انتي جايه من البيت بالعربيه و جايه تصحينى عشان اوديكى الجامعه
اومأت له قائله بأبتسامه ورفعه حاجب :
_اه وهتدخلنى المدرج كمان
رفع حاجبه قائلا بسخريه:
_اه و مش عايزانى اقعدك فى الديسك الاولى بالمرة
رفعت حاجبيها قائله بغيظ:
_لا يا خفيف عشان الجامعه كلها تعرف انك بقيت زوجى
مسح على وجهه نفاذ صبر قائلا :
_ايوا هو أنا شنطه جديده هتغيظى بيها صحابك
استشاطت غضبا قائله بمكر :
_لا خلاص على راحتك بس مترجعش تتدايق لما حد يتقدملى من الكليه بقا و ااا
ابتعلت باقي كلماتها ما إن رأت ملامحه تتحول بشكل شيطانى مرعب يعلن عن بدأ ثورة غضب حارق لتتراجع خطوتين للخلف بحزر وهى تراه يعتدل فى جلسته قائلا بنبرة مرعبه:
_عيدى قولتى اى
تراجعت خطوتين اخرتين قائله بتلعثم وخوف :
_م م مقولتتش
نظر لحالتها المرعوبه بضيق ثم اغمض عينيه يحاول استدعاء الهدوء قائلا :
_اطلعى يا رحمه هغير و انزل وراكى
اومأت وهى تركض للخارج بسرعه وخوف ليبتسم هو عليها بيأس وهو ينهض
_____________________
استيقظت ساندرا على صوت رنين هاتفها لتجد رقم كنان ينير الشاشه لتبتسم بخجل وهى تفتح الهاتف قائله بخفوت:
_الو
صدر صوته الرجولى الرخيم قائلاً:
_صباح الخير
ابتسمت بشده قائله برقه غريزيه:
_صباح النور
صدر صوته الممازح الهادئ قائلا :
_عندك انهارده محاضره مهمه ، قومى يلا اغسلي وشك و اجهزى
ابتسمت مره اخرى قائله بسعاده من أنه تذكر:
_حاضر
ابتسم ابتسامه هادئه أظهرت غمازته قائلا :
_شطورة يلا قومى و افطرى قبل ما تنزلى
ردت بالايجاب ثم أغلقت الهاتف وهى تبتسم بسعاده شديده تشعر بقلبها يطرق بعنف وهى تحتضن الهاتف بقوه ثم نهضت متوجه نحو الحمام وهى تدندن بصفو
_________________
هبط يوسف ثم توجه نحو رحمه بأبتسامه هادئه قائلا :
_يلا يا حبيبتى
اومأت له بأبتسامه هى تتوجه نحو تمسك كفه ليبتسم هو لها بحنان لتقول ساندرا وهى تهبط:
_يوسف خودنى معاكو
استدار لها قائلا بحب وابتسامه :
_عيون يوسف ، دا احنا نشيلك على راسنا لو العربيه مشالتكيش يا باشا
ابتسمت له بحب تركض نحوه تعانقه ليبادلها بحنان ثم توجهوا للخارج
_______________
طرقت ملاك باب غرفه كنان ليصدر صوته قائلا بهدوء:
_ادخل
فتحت الباب ثم دلفت ببطئ وتوتر الداخل ليقول هو بأبتسامه :
_تعالي يا حبيبتى
ابتسمت ابتسامه مرتعشه وهى تتوجه نحوه تقبل وجنته برقه ليبتسم هو بحب قائلا :
_اقعدى , خير فيه حاجه
جلست أمامه وهى تشعر بالكلمات هربت منها ليبتسم لها بحنان يشجعها على التحدث ليصدر صوتها الخافت قائله وهى تنظر أرضا :
_ ه هو اا انت رفضت سيف ليه يا ابيه
اختفت ابتسامته ببطئ يصوب نظاراته نحوها قائلا بصوت جاد:
_مش مناسب ليكي
ابتلعت لعابها قائله وهى ترفع عينيها لعينيه قائله بتلعثم :
_م مش مناسب ليه ه هو مش وحش
نظر لها نظرات غامضه قائلا :
_همجى جدا ، اخاف عليكي معاه واحد زى دا فى اقل موقف أو خلاف بينكم ممكن يأزيكي
نظرت له بسرعه و استنكار قائله بأنفعال و هى تدافع عن حبيب فؤادها :
_لا طبعا سيف عمرة ما يعمل كده
رفع حاجبه ينظر لها بحده لتنظر أرضا بسرعه وخجل ليقول هو بغموض:
_وانا شايفه مش مناسب يا اسئل
رفعت عينيها مرة أخرى قائله بدموع ونبرة باكيه:
_بس أنا بحبه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة الثلاث)

اترك رد

error: Content is protected !!