روايات

رواية مليكة الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية مليكة الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية مليكة البارت الخامس

رواية مليكة الجزء الخامس

رواية مليكة الحلقة الخامسة

فتحت عنياها بتعب وهي مش فايقه كويس نظرة حوليها بتشويش فضلت فترة كدا لغيط أما شافت بوضوح وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
: أنا فين إية اللي حصل
: أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك
هزت رأسها بتعب: أنا هنا بقالي قد إية
: بقالك تلت أيام هنا نايمة
نظرة للسقف بدموع نزله من عنياها: فيه حد بيسأل عني
: اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص كل يوم بيخلص شغله وبيجي يفضل معاكي لغيط تاني يوم هبلغ الدكتور انك فوقتي
خرجت الممرضه اتجهت نحو مكتب كريم خبطت ودخلت
: دكتور كريم مدام مليكه فاقت
قام بسرعة من على الكرسي خرج من الغرفه وصل لغرفتها في وقت قياسي وقف أمام باب الغرفة اخذ نفس ودخل كانت تنظر للسقف ودموعها نزله بصمت قرب عليها مليكه لما عرفت انه هو اللي دخل لفت وجهها الأتجه الأخر
كريم بحزن شديد: لدرجه دي مش عايزة تشوفيني مش قادر اقولك سامحيني لاني عملت فيكي كتير مليكه أنا اسف على اللي حصل
مليكه بدموع: لو سمحت اطلع برا
مسك ايديها بحنان: أنا مستهالش أنك تسمحيني بس صدقني أنا بحبك الغضب كان عميني مكنتش شايف اي حاجه غير تخيلي وأنتي مع حد غيري أنا آسف
مليكه كانت بتبكي بوجع حركة وجهها نظرة ليه بلوم: أنت متفرقش عنه في حاجه
: أنا مش زيه هو شـ مام رد سجـ ون أما أنا دكتور
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
مليكه بدموع وعصبيه: لا زيه مفرقتش عنه في حاجه هو بيضـ رب ويشـ تم وأنت عملت الأوسـ خ من دا أنت كسـ ررتني قدام نفسي علشان ترضي رغبتك ومشيت ورا كلام مامتك اللي هانتني في عدم وجودي قدام الدكتوره بنت خالك ” كملت بوجع ” أنا اخترتك علشان شوفتك متعلم ومتحضر ومثقف مش هتضـ رب ولا تهين شوفت فيك الأمان والحمايه اللي مشوفتهاش من خمس سنين من ساعة ما أهلي مـ اته واتحرمة من أقل حقوقي هي التعليم أنت عارف لما أخويا عرف أني روحت امتحانات سنه تالته ثانوي عمل فيه إيه كسـ ر رجلي علشان مرحش الامتحان أنا شوفت كتير علشان اتعلم وفي الأخر اتعيرة أني جهله ليه ليه بتعملو كدا انا مش لعبه في ايدكه علشان تعمله اللي أنته عايزينه أنا مستحيل اعيش مع واحد شكاك زيك أنت مريض نفسي معندكش ثقه في نفسك علشان كدا شكيت فيه على قد ما حبيتك على قد ما كرهـ تك أنا بكـ رهك يا كريم وهفضلك أكـ رهك لأخر يوم في عمري
دخلت ريم زوجة عاصم الغرفة وهي ترتدي بالطو الدكتور قربت عليها بقلق: دكتور كريم اتفضل اخرج برا
فضل كريم في مكانه بخوف وحزن على حالتها
ريم مسكت ايديها بحنان: اهدي خدي نفس حاولي تهدي نفسك العياط غلط علشانك
مليكه بدموع وصوت مرتفع غاضب: أخرج برا مش عايزة أشوفك تاني أنا بكـ رهك بكـ رهك ” بصت لـ ريم وشاورة بأيديها عليه بنهيار ” خليه يخرج مش عايزة أشوفه
ريم بخوف شديد: اخرج برا إنت لسه في مكانه
خرج كريم من الغرفة بحزن شديد وهو سامع صوت بكائها الهستري وحالة الهيجان اللي دخلت فيها
ريم حضنتها بدموع عليها: مليكه خلاص هو خرج حاولي تهدي علشان مدكيش مهدئ
مليكه مسكت فيها ببكاء: أنا مستحيل افضل معاه بعد اللي عمله معايا
: اجلي تفكير في الموضوع دا حتا لغيط اما تتحسن صحتك وتخرجي من المستشفى وابقي فكري كويس أما دلوقتي التفكير والزعل غلط علشانك أنت بقالك تالت ايام كل اما تفوقي تدخلي في حالة أنهيار ونديكي مهدئ علشان جسمك يرتاح من العـ نف اللي اتعرضله حاولي تهدي ومتفكريش في الموضوع على الأقل دلوقتي علشان ميحصلش معاكي نفس اللي حصل من شويه واطر اديكي مهدئ
مسكت قلبها بحزن: أنا موجوعه اتوجعت من اكتر شخص حبيته وشوفت معاه الأمان طلع أكتر شخص يوجعني
: حياتك مش هتكون حلوه وأنتي زعلانه كدا من حاجه حصلت او خايفه من اللي جاي لازم تتعودي انك تتقبلي أي نتيجه ومتخافيش من حاجه ربنا عمره ما هيسيبك ولا يخذلك القرار اللي عايزة تخديه صعب لانك لسه مكملتيش اسبوع جواز استني على الأقل فترة وخدي الخطوه دي
: أنا مزعلتش من ضـ ربه وشتـ مته أنا اتحسرت لما هان عليه زعلي وسابني زعلانه ومفكرش يشوف المشكله ويحلها مجاش في دماغه ان ممكن تكون تشبه أسماء مصعبتش عليه وأنا بصوت استنجد بحد وهو بيضـ رب بـ دم بارد ولا كأني كـ لبه أنا أسفه أسفه لنفسي أني دخلته حياتي وخد من وقتي مجهودي وطاقتي أنا أكتر شخص بيتراضي بكلمه واحده بجد فـ أنه يصدق عني حاجه زي دي وهو عارف أخلاقي حتا لو مش عارف كان المفروض يصدقني يديني فرصه ابرر لنفسي أو حتا يتأكد ونروح نعمل تحليل في مكان تاني
ريم مررت ايديها على رأسها بحنان: أنا معاكي ومقدره كلامك بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل زي ما بتقولي أنا برضو عذره كريم على صدمته والعصبيه اللي كانه فيها بس في نفس الوقت ضده في اللي هو عمله دا حتا دكتور عارف ازاي يعرف أنك حامل او لا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎.
كانت جالسه على سرير غرفتها تضع مناكير وبتسمع اغاني أتفجأة برنين هاتفها ردة وهي مركزه فـ اللي بتعمله
: وحشتيني
احمرت وجنتها من الخجل: وأنت كمان
: هستناكي تيجي أنهارده
نورهان بتوتر: أنهارده مش هينفع هقول إيه لـ ماما
: مش أول مره قوليلها أنك نزله تقبلي واحده صحبتك هستناكي متتاخريش
نورهان بتوتر شديد: تمام باي دلوقتي علشان في حد جاي على الأوضه
قفلت التليفون بخوف دخلت زينب والدتها الغرفة
: كنتي بتكلمي مين
: دي واحده صحبتي بتقولي أنها متخنقه مع أخوها في البيت ومحتاجه تقبلني تفق عن نفسها شويه
: ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش برا
قامت من مكانها: ماما أنتي مش هتروحي تشوفي مليكه
: مش فضيه خالتك جايه أنهارده
: ماشي لما تيجي تروحليها عرفيني عايزة اروح اشوفها
: مش هتتغدي هنا
نورهان قربت على الدولاب بستعجال: هتغداء برا
: ماشي
خرجت زينب ونورهان غيرت ملابسها واخذت تليفونها وخرجت من البيت مشيت فترة في الشوارع لغيط اما وصلت امام عماره نظرة للأرض بخجل ودخلت صعدت إلى الطابق الرابع طرقة على الباب ثواني وفتح شاب وسيم الباب دخلت نورهان وهو قفل الباب
حضنته نورهان بشتياق: وحشتني
ضمها ليه أكتر: لو كنت وحشتك بجد مكنتيش غبتي عني الأسبوع دا كله
رفعت وجهها بصت في وجهه بسبب فرق الطول اللي ما بنهم: انت عارف اني كنت مشغوله بـ فرح كريم واللي حصل ساعتها خله اعصابي تعبانه
ميل لمستوها قبل خدها بغيره: وحياتك عندي جبتلك حقق تالت ومتلت بس مش هسيبه غير لما يتمنا المـ وت علشان فكر يبص لحاجه تخصني
خرجها من حضنه سحبها ودخل غرفة النوم وقف أمام الدولاب طلع قمـ يص نوم
نورهان احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالًا: أنا اكيد مش هلبس دا
زين رفع حاجبه بستغراب: هي أول مره تلبسي فيها
: لا بس مش مكشوف أوي كدا
زين بأمر: هعمل تليفون عقبال ما تغيري لبسك وأنا طلبت أكل عارف انك بتحبي تكلي معايا
ابتسمت برقه خرج زين من الغرفة وهي أخذت الفستان دخلت الحمام غيرت لبسها وقفت أمام المرايا نظرة لـ نفسها بخجل شديد سمعت صوته في الخارج
: نورهان أنتي كويسه
بصت على الباب بحيره: ثواني وخرجه
اخذت نفس شديد وفتحت الباب وقف زين في جماله مبهور بجملها قربت عليه بخجل زين وضع ايديه على خصرها وهو مركز مع حركة شفيفها وهي بتعضها: مكنتش متخيل أنه هيبقا عليكي بالجمال دا
ابتسمت برقه وهي بصه في عنيه بيدفن رأسه في عنقها استنشق رئحتها الجميله طبع قبله على رقبتها وحملها وضعها على السرير وقبـ لها بلهفه واشتياق..
بعد فترة كانت نايمه في حضنه بسعادة كبيره من أنها داخل حضن حب عمرها وهو بيداعب في شعرها سمعت صوت جرس الباب اتنفضت بعيد عن حضنه برعب: أنت مستني حد
: متخفيش دا بتاع الدليفري
حطت ايديها على قلبها برتياح قام زين من على السرير خرج استلم الاوردر وحطه على السفره خرجت نورهان قربت على السفره جت تقعد سحابها جلسة على قدمه
زين وهو متخدر من رائحتها الجميله: أكليني
ابتسمت بخجل واكلته وهي بتدلع عليه: زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا.

يتبع…………..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *