روايات

رواية حب بين السطور الفصل الرابع 4 بقلم سمية أحمد

رواية حب بين السطور الفصل الرابع 4 بقلم سمية أحمد

رواية حب بين السطور البارت الرابع

رواية حب بين السطور الجزء الرابع

رواية حب بين السطور الحلقة الرابعة

=أنت كنت عارف صح؟!
أجابه بهدوء:
_أيوة كنت عارف.
=كنت عارف وخبيت عليا الحقيقة وخفيت كل ألادلة واحتفظت بيها لنفسك بس، ونسيت أنا أبقي مين وهيجي يوم وأكشف كذبتك، خبيت عليا حقيقة موت أختي علشان مصلحتك رفضت خبر موتها يوصلي أو حد يعرفني وأنا في المهمه
علشان يقولو تلميذ اللواء كمال نجح في أصعب مهمه، خبيت عليا موت أكثر واحده كنت عايش علشانها حرمتني من لحظه إني اودعها أحضنها للمره الأخيره أشوفها للمره الأخيره، حرمتني من إني أدفنها بنفسي، أنت حتي مقولتش الحقيقة علشان خايف تحصل مشكلة وتتضر لإنك عارف خالـد كرم هيعمل إيه لما يعرف، أنت حرمتها من حقها أنها ترتاح في تربتها ، أنت بنى أدم منعدم المشاعر علشان مصلحتك وانانيتك أختي راحت ضحية وأنت كنت عارف أنها في خطر،أنت حتي مكلفتش نفسك وقولت ليا أنها معرضه للخطر، اوعي تفكر إني هسكلتك ورحمه آش ورحمه ولدي لهدفعك الثمن أنت وكل اللي كانوا السبب….
_سيـادة المقدم متنساش نفسك أنت بتتكلم مع مين.
وقف أمام اللواء قائلاً بغضب:
_شكل حضرتك متعرفنيش لسه، بس أنا هعرفك مين خالد كرم، فكرني هسكت لو خبيت عني الحقيقة ولو ظهر ربعها هاخد حق آش منك علي سكوتك عن الخيانه دي من الأول وحقها من معتز وهاني الدمنهوري أنا الجحيم اللي هيحرق كل اللي كان سبب في موتها،من هنا أنت بنسبالي سيادة اللواء زي إي لواء موجود في المبناء أنت نهيت العلاقة وقت سكوتك من الأول ووقت سكوتك لما مات.
اللواء بجدية:
_هتندم يا خالد، صدقني هتندم وهتفتح عليك أبواب جهنم في حاجات أنت مش قد إنك تكشفها سيب الماضي بكل حاجه، محدش هيتأذي وهيدمر غيرك.
خالد بقوة:
_مجتش لسه اللحظه اللي يندم فيها خالد كرم، بس عايز أسالك سؤال ازاي كنت واقف جانبي أنا وبابا وأنت عارف الحقيقة ومخبي ازاي قدرت تبان بالخيانة دي مكنش ضميرك بيأنبك مكنتش خايف من ربنا، مش خايف لما تتوكل علي الله وتقابل بابا هتيجي عينك في عينه إزاي هترد تقولوا إيه لما يسألك ليه عملت في آش كدا
مش هقولك أنا أوبابا لأن واضح إنك شخص خاين، مش خايف من ربنا اللي فوق الكل، عايزك تعرف حاجه واحده بس لو قدرت وشفت نفسك شاطر علشان خبيت الحقيقة علي صاحب عمرك اللي فداك بروحه اللي هو عمر كرم فا مش هتقدر تخبي الحقيقة عني لإني مش عمر كرم
وعايزك تخاف من أنهارده من خالد كرم صدقني هخليك تشوف المر بعنيك يا سيـادة اللواء.
هتف آخر جمله مستهزاء، أستدار لكي يغادر ولكن وقف علي جملة اللواء التي سوف تزرع الشك وتجعله ينبش بكل أسرار الماضي…
اللواء بقلق:
_خليك عارف إن أسرار الماضي لو أتفتحت هتخسر ناس كتير، موت آش لوحده وراه أسرار كثير بلاش تدور في الماضي، الماضي كله أسرار متغلفه، سيب الماضي للماضي.
خالد بجدية:
_بس أنا مش هسكت، ومدام دي بداية الجحيم وبداية كشف الأسرار فا يا أهلاً بكل دا مدام هتكون آش مرتاحه في تربتها وهكون بردت ولو جزء من النار اللي في قلبي.
غادر خالد مكتب اللواء.
أمسك اللواء هاتفه ليرن علي أحد الأشخاص.
اللواء:
_خالد عرف بموت آش ومش هيسكت وهيفتح أسرار الماضي كلها خالد بداية الجحيم للكل…….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
_كوثـر هـانم….
إتي كل من بالقصر علي صراخه إلا كوثر.
نزلت درجات السلم بكل شموخ وكبرياء وهيا مستنده علي عكزها التي ورثته من زوجها رغم عدم حاجتها لإستخدامه.
وقفت أمامه قائلة بسخرية:
_أخيرا أفتكرت إنك ليك أهل يا سيـادة المقدم.
أجابها بقوة:
_أديكي قولتي سيادة المقدم يعني أنا مش أنس ولا ألينا علشان تحسبيني وبنبهك لأخر مره لو فكرتي بس تقربي مني ولا تبعتي حرس ورايا يرقبوني، وبالنسبه لنقل الأخبار فا أنا مبرمجهم كويس يعني من الأخر كل الأخبار اللي جاتلك غلط.
أقترب منها وهمس بجوار آذنها قائلاً:
_يعني من الآخر بيوصلك اللي علي مزاجي، أو بمعني أصح اللي أنا عايزه.
ضغطت علي عكزها بقوة.
أجابته بكبرياء مخادع:
_مدام أنت يا سيـادة المقدم عارف كل حاجه جاي تقف قدامي وتحسبني ليه؟!
وضع يدة في سرواله قائلاً بثقة:
_أنا جاي أحذرك للمره الأخيره ولأخر مره هقولك مش خالد كرم اللي يتراقب من شويه حرس أغبيه، ورحمه آش يا كوثر لو حسيت مجرد أحساس إن في حرس بترقبني لهتشوفي وش خالد كرم التاني وأنا الصراحه مش بتساهل معاكي أبداً، أصل بصراحه متوصي عليكي جامد أوي.
صرخت قائلة بغصب:
_نسيت نفسك يا ابن عمر كرم ولا إيه، نسيت نفسك إنك بتكلم جدتك، أدي تربية نجلاء.
صرخ بصوت هزر أرجاء القصر قائلاً بقوة:
_أخرسي مالكيش دعوه بنجلاء كلميني أنا، نجلاء أحسن مليون مره منك شوفي نفسك أنا نفسي أعرف أنتِ إيه مستحيل تكون أنسانه زينا، أنتِ شيطان ماشي علي الأرض.
تركها خالد وصعد إلي جناه الخاص به دخل ثم غلق الباب ليقف أمام أحدي الصنديق الخاصه به ليجذبه ويغادر القصر ……..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
كان يتجول في إحدي الشوارع الهادئة ليجذب أنتباه فتاة جميلة.
ليصرخ منادينا:
_أنتِ يا آنسه.
لم تجيبه ليصرخ مره آخره:
_يا آنسه.
وقفت لتشير لنفسها قائله:
_بتكلمني أنا.
قال بغزل:
_ياريت هو أنا أطول.
=بتقول إيه
أعاد حديثه بجدية:
_حضرتك وقع منك دا.
نظرت للتي بيده لتجده عقد رقيق “يشبه الكوكب”
أعادت نظرها له قائله بشكر:
_شكراً لحضرتك بس دا مش بتاعي.
قال أنس في محاوله من أقناعها بأنه لها:
_صدقيني دا بتاعك.
الفتاة بضيق:
_صدقني حضرتك مش بتاعي ولا عمري شفته أصلاا.
جذب يدها مره واحده ليضع بها العقد قائلاً بسرعه:
_بصي بتاعك ولا مش بتاعك خليه معاكي ولو حصل نصيب واتقبالنا تاني فا أتأكدي إني وقتها هتجوزك غصب عنك.
أنصرف مسرعا دون سماع ردها.
نظرت الفتاه للعقد لتبتسم بخبث.
لترن علي أحدي الأشخاص قائلة بحقد:
_كدا أقدر أقولك أنس كرم وقع في الفخ……..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
دخل خالد إلي المنزل ليجد ساره تحضر سفره الطعام ويعاونها ريان ويتبادلوا أطراف الحديث.
ساره بإبتسامة:
_نورت البيت.
أجابها بإبتسامه جذابه لا تليق سوا به:
_البيت منور بيكي.
خجلت من رده وذهبت للمطبخ سريعاً.
ركض ريان وعانق خالد
ريان بمشاكسة:
_بقالي كتير مشفتكش.
انعقد حاجبيه مستغرباً ليقول بمرح:
_هو إيه اللي كتير، أنا مشيت أمبارح ومعرفتش أجي كان عندي ضغط شغل.
أجابه بمرح:
_مدام شغل، يبقي خلاص لقد عفونا عنك.
ضحك خالـد بشدة.
نظرت ساره وتاهت في ضحكته التي لم تزيده سوا جاذبية.
كرر خالد نداه مره أخره علي ساره التي لم تنتبه له ليصرخ قائلاً:
_ســــــــــــــــــــارة.
لتنتفض قائلة:
_إي في إيه.
أجابها بهدوء:
_بقالي ساعه بنداه عليكي أنا وريان وانتي مش معانا.
=معلش مكنتش واخده بالي.
خالد بجدوء:
_طب أنا هروح أخد شاور ونتغداء سوا.
تناول ريان وساره وخالد الطعام في أجواء مرحه بعدما كانت حياتهم معرضه للخطر هل زال الخطر اما ما حدث ما هو ألا بداية لحياة مليئة الالغاز..
خلد ريان لنوم ليبقى خالد وساره فقط في غرفه المعيشه.
ليقطع خالد الصمت قائلاً:
_أنتِ خريجه إيه يا ساره؟!
ساره بهدوء:
_طب قسم جراحه.
أجابها ببرود:
_أمممم، حلو.
قالت ساره مقلده خالد:
_امممم حلو، هو إيه اللي حلو، وبعدين نفسي أفهم انت بارد كدا ليه، ليه بحس أوقات ببرودك معايا في الكلام يعني بجد دا مش أسلوب، وبعدين لو هتتكلم كدا متتكلمش أحسن.
خالد بسخرية:
_يعني لا كدا عاجب ولا كدا عاجب بجد كان معاه حق ريان.
ساره بأستغراب:
_كان معاه حق في إيه.
خالد بخبث:
_متخديش في بالك.
ساره بغضب:
_بقولك كان معاه حق في إيه.
أقترب خالد منها ليهمس بجوار أذنيها:
_ميقول اللي يقوله أنتِ واخده الموضوع علي أعصابك ليه.
ساره بنفس الهمس:
_احم، ريان قالك إيه.
أرجع رأسه قليلاً ليصبح وجهها مقابل لوجه لم يفصل بينهم سوا بصلات.
لينظر لعينها قائلاً بنبره لم تعاد عليها من قبل:
_الموضوع همك اوي، بس أنا بقا مش هممني حاجه في الدنيا غيرك أنتِ وريان.
نظرت ساره في عينه لتقول بتوهان:
_هااا…
أبتعد خالد عنها ليضحك بكل صوته
خالد من بين ضحكاته:
_هاا إيه، أنتِ روحتي فين بظبط؟!
ألقت عليه الوساده ليلتقطها بمهاره
صرخت ساره بغضب:
_أنت رخم جداا علي فكره.
غمر بإحدي عينه:
_عارف، بس مقبولة منك يا جميـل.
ليقف ويجذب هاتفه ومتعلقاته
تسألت ساره بإستفسار:
_رايح فين؟!
خالد بهدوء:
_ورايا مهمة وهرجع كمان يومين.
ساره بصدمه:
_كمان إيه، يومين.
أقترب خالد منها ليقبل جبينها.
خالد:
_خدي بالك من نفسك أنتِ وريان يومين وراجع الحرس واقفين علي الباب متخفيش لو احتجتي إي حاجه قوليلهم وهما هينفذوا كل حاجه، لا إله إلاّ الله.
ساره بهدوء:
_محمد رسول الله.
التف خالد وكاد بغلق الباب ولكنه توقف حين قالت ساره:
_خد بالك من نفسك.
أبتسم وغادر لتلك المهمه التي سوف تكشف إحدي الاسرار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
في مساء اليوم التالي كان صراخ ساره يملاء أرجاء المنزل.
ساره بصراخ:
_يا ريان دا مش أسلوب بنادي عليكي كل شويه وتقولي شويه.
قال ريان متاففاً:
_يووه يا ساره أنتي متعبه أوي والله، ربنا يكون في عون خالد.
ساره بصدمه:
_دانا أختك وبتقولي كدا.
نظر لها ليقول ضاحكاً:
_بصراحه أنا بحب خالد جداً علمني حاجات كتيرر أوي أكثر من بابا
بابا مكنش بيفضالي مكنش مهتم مكنش حد بيهتم بيا غيرك كنتي بتلعبي معايا كوره وأحيانا بتجبريني العب معاكي لعب بنات وكنت بجبر بخاطرك، بجد حسيت معاه بألامان اللي كنت مفتقده مع بابا حسيت أنه مش مجرد زوج أخت بنسبالي، بعتبره والدي علاقتي بيه أجمل حاجه حصلت يارتنا هربنا من بدري وعرفنا خالد، أنا بحبه أوي.
سندت ساره بذرعيها علي رخامه المطبح ووضعت يدها علي خدها وهيا تستمع لأخيها لتجيبه دون واعي:
_وأنا كمـان.
جذب أنتباهاء صوت مختلف:
_وأنتِ كمــان إيـــه؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بين السطور)

اترك رد

error: Content is protected !!