روايات

رواية وعد الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرفت السيد

رواية وعد الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرفت السيد

رواية وعد البارت الحادي عشر

رواية وعد الجزء الحادي عشر

رواية وعد الحلقة الحادية عشر

ذهبت وعد للشركة رغم شعورها بالإرهاق ولكن غلبها فضولها من كلام زياد عن المفاجأة
عاليا وماريا جريوا عليها بالاحضان وباقي زميلاتها الكل كان سعيد برجوعها
ماريا: لازم نعرف الي حصل معاكي بالتفصيل
عاليا: ايوة وقررتي إيه ده جه هنا مرتين وكان بيدخل مكتبك ويقعد فيه
وعد: قبل كل دة في مفاجئة كبيرة انا هاقولكم عليها بس بشرط
عاليا وماريا بفضول: ايه قولي
وعد بلؤم: زياد بلغني ان في مفاجئة بانتظاري اكيد انتو ياريا وسكينة عارفينها
نظرا لبعضهما وقالت ماريا : صعب نحرقهالك بس ممكن نلمحلك
عاليا: الكل عارف وساكت لاننا متهددين
نظرت وعد حولها فوجدت الجميع يتهامسون ويضحكون بهدوء فقالت وعد:انا رايحة مكتبي خلاص مش عاوزة اعرف
وعقابا ايكم مش هأقول حاجه
عاليا: ماشي هي بقت كدة
ذهبت وعد إلى مكتبها فوجدت زميلة لها تدعي نهى تجلس على مكتبها وتعمل
فلما رأت وعد رحبت بها وقالت: حمد الله على سلامتك
وعد: الله يسلمك يانهى انتي بتعملي ايه في مكتبي
نهى:ياوعد انتي بتغملي ايه هنا هو انتي لسه معرفتيش
نظرت وعد خلفها فوجدت عاليا وماريا غارقان بالضحك
ثم رأت هادي يدخل فعاد الجميع الى مكاتبهم
تهلل وجه هادي حين راها وقال : حمد الله على السلامة واقفة ليه كدة اه صحيح انا نسيت تعالي معايا
وعد:الله يسلمك بس مكتبي…
قاطعها :اه معلش ماانا هافهمك
ذهبت مع هادي الى مكتب مدير عام الشركة فقالت:انت جايبني مكتب مستر علاء ليه
هادي:بصي كدة على الاسم إللي على المكتب
نظرت وعد فوجدت اسمها فقالت:مش معقول انا بقيت المديرة
ابتسم هادي:تستاهليها مبروك
وعد :اوعى يكون بسبب زياد
هادي:انتي عارفاني انا وتوني ملناش بجو الوسايط هو بيحاول يتعلم مجالنا بس الإدارة بتاعتنا مش هانكر انه اقتراحه بس لو انتي ماتستاهليش دة مش هانوافق والفكرة بالفعل كانت في دماغي
بقلم مرفت السيد
وعد بسعادة: شكرا ياهادي
هادي:شكلك مرتاحة عملتي ايه بالاجازة اتبسطتي؟
بقلم مرفت السيد
ضحكت وعد:دي كانت مغامرة بس الخلاصة اني عرفت انا عاوزة إيه وانت اول واحد هاتعرف بعد اخويا انا وزياد خطوبتنا بعد اسبوعين
هادي بصدمة:بجد يعني بتحبيه؟
وعد*تقدر تقول هاديله فرصة
هادي بحزن يخاول اخفائه بأبتسامة باهتة: مبروك ربنا يسعدك
عن إذنك
وانصرف هادي جلست وعد على مكتبها بسعادة وتذكرت بان تليفونها مازال مغلق ففتحته فوجدت اتصالات كثيرة ورسايل اغلبها من صديقتيها ومن زياد منذ اوصلها منزلها وهو يحاول مكالمتها وبعث برسائل كثيرة كلها حب وشوق
رن هاتفها باسمه فأجابت فجاءها صوته: واخيرا فتحتي فونك وحشتيني
*عيب
:أكيد خدودك احمرت انتي عارفة اني مش هاغسل الطقم الي كنت لابسه امبارح بسبب ان ريحتك فيه
شعرت بالخجل فصاحت به*هاقفل السكة بس بقى انا كنت نايمة مش عارفة مش باحب الكلام دة
ضحك :خلآص خلاص ياترى عجبتك المفاجأه
*اه بس انت عارف اني استحق المنصب دة
:عارف طبعا وتستاهلي اكتر انا بس حبيت اقولك ان اجمل صباح بدأته بصوتك
*طب اقفل بقى ورايا شغل
:حاضر صباح الورد
*صباح الفل ومع السلامه
اغلقت الخط وبدأت بالعمل حتى انتهى اليوم
ذهبت مع عاليا وماريا لتناول الغداء والاحتفال بالترقية
عاليا: ايوة بقى ياجامدة مبروك
ماريا :اظن حان وقت مفاجإتك
وعد: بعد اسبوعين
ماريا وعاليا:لسه هنستنى اسبوعين عشان نعرف
ضحكت وعد:اغبياء ماشاء الله
نظرا اليها بعدم فهم فقالت :هابسطهالكم انا عاوزاكم تلبسو فساتين بينك
ماريا:اشمعنى ماتقولي بقى
بقلم مرفت السيد
عاليا: انا فهمت
وصرخت واخيرا وقامت احتضنت وعد بسعادة: مبروك هو دة العوض الي تستاهليه
ماريا:ايه دة انتي وافقتي
ضحكت وعد وعاليا فاحتضنتها ماريا وهي تبكي:ياحبيبتي ربنا يسعدك ياروحي مبروك
عاليا :بس بقى بلاش نكد
ماريا:مش قادرة دي حتة مني
وعد:ربنا يخليكم ليا
عاليا:احكيلنا بقى كل الي حصل
ماريا:ايوة بقى
وعد: هاقولكم حاضر ياحقن
قصت عليهما وعد كل ماحدث وبعدما انتهت
قالت ماريا:وحضنه حنين طبعا
وعد:اتلمي
عاليا:لا بجد حسيتي بايه
وعد:بصراحة حسيت انه بيغير عليا لما شوفت نظرته لبشار وقبلها لهادي يوم الديفليه وحسيت بحبه من كل تصرقاته انما حضن وكدة مش دة السبب اني وافقت انا حسيت اني معجبة بيه كشخصية قبل الشكل تمسكه بيا وبالفترة القصيره دي شوفت منه اهتمام رغم معاملتي ليه محدش كان يتحمل الي عملته وانا متقلبة اصلا وهو اتحمل شخصياتي الكتير
عاليا:فعلا عندك حق هو حبك من اول نظرة واتمسك بيكي وانتي تستاهلي
ماريا:ربنا يسعدك وتكمل على خير انتي مجنونة برضه
وعد:اهو شوية جنان وشوية عقل واهي ماشية
ضحك ثلاثتهم ومر الاسبوعان سريعا ووعد واصحابها مشغولون بتجهيزات الخطوبة ودعوة الاقارب والاصدقاء
حتى اتى اليوم الموعود وبقاعة الاحتفال كان الجميت يحتفل ويرقص بسعادة وزياد يبدو وسيما ببدلته الرسمية بلونها البيج حتى تتلاءم مع فستان وعد الذهبي اللون كانت تبدو كالملكات كان الجميع سعداء والعائلتان والاصدقاء يرقصون و يحتفلون حتى حان موعد الشبكة
فامسك زياد بيد وعد وقبل مايلبسها الشبكة
اتفاجيء الجميع ب…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *