روايات

رواية الصغيره والقاسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم اسماعيل موسى

رواية الصغيره والقاسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم اسماعيل موسى

رواية الصغيره والقاسي البارت الثالث والعشرون

رواية الصغيره والقاسي الجزء الثالث والعشرون

رواية الصغيره والقاسي الحلقة الثالثة والعشرون

مترفعش سقف طموحاتك اكتر من الازم فى العلاقات عشان تقدر تستحمل السقطه المتوقعه، انه لا من الهراء ان تلقى بنفسك من فوق بنايه عاليه ثم تشتكى الألم والتكسير.
سارا، اردين وكودميلا فى الطريق الخالى من البشر، لكن كانو حاسين بحركه حواليهم، ليست عيون تراقبهم، لكن حركة معيشه،
كانت سكان المدينه مختفين لكن أحياء، خلال الليل كانت تتناهى لمسامعهم بعض الأصوات، تلك الأصوات التى قلت كلما اقتربو من مسكن الملك الصامت حتى اختفت تمامآ
ثم وصلو منطقه موحشه تشعرك انك فى أرض مدمره نهايتها بنايه محطمه ومظلمه
كان مظهر البنايه مرعب، كودميلا قالت مش هندخل دلوقتى، هنستنى للصبح
قرار لم يعترض عليه اردين، الأصوات التى كانت قادمه من داخل البيت مرعبه جدا جدا
اشرقت الشمس، استيقظ اردين وايقظ كودميلا، اعتقد ان الوقت قد حان لمقابلة المدعو الملك الصامت
كودميلا، هو انا مش خايف يا اردين؟
اردين لا مش خايف، ازاى أشعر بالخوف وانتى معايا؟
كانت كودميلا تشعر بالأمان لوجود اردين جوراها، فهناك بعض الأشخاص وانت معهم لا تشعر بالخوف ابدا
دلفو داخل البنايه وما ان عبرو الباب حتى ارتفعت الاسوار خلفهم وسد طريق الخروج
وسمع صوت ضخم، من تجراء ودخل قلعتى؟
اردين بسخريه، انا لا أرى اى قلعه هنا، لا أرى سوى بنايه مهدمه
كلمه تلقى اردين على اثرها ضربه الصقته بالجدار واحاطت يد بعنقه
لكن كودميلا أخرجت سيفها وحررت اردين من القبضه القاتله
ثم بسرعه أطلقت طلسم الحقيقه الذى يكشف الكيانات المختفيه
ظهر امامها الملك الصامت، كان ضخم جدا مفتول العضلات، لحيته تكاد تلمس الأرض
انت ساحره صرخ الملك الصامت؟ انا قاتل الساحرات
كودميلا بغضب، حاول!
ضم الملك قبضته الساحقه وضرب بها كودميلا لكنها ارتطمت فى درع من الحديد أصدر صوت صاخب
واصل الملك ضرب كودميلا دون تعب وفى كل مره ضربته لا تصل إليها
صرخ الملك الذى طار فى الهواء، لا أحد يقف امام الملك الصامت!
رفع صخره ضخمه والقاها على كودميلا، تفتت الصخره قبل أن تصل إليها
وقف الملك فى مكانه بثبات، جمع كتل الهواء وأحدث إعصار من الريح
كل شىء داخل المبنى اهتز، دار اردين مع العاصفه مثل ريشه
بينما ثبتت كودميلا دون حراك
ثم اغمضت عنينها وسارت تجاه الملك مخترقه العاصفه
كانت ملابسها تتمزق وشعرها منتصب مثل السيف
سارت حتى وصلت الملك الصامت ثم صفعته على وجهه
مستحيل صرخ الملك وهو يدور حول نفسه، لا يمكن أن يحدث ذلك
كودميلا بثقه ان لم ترى شيء بعد، كانت كودميلا مغمضة العينين عندما توحدت مع قوى الطبيعه وسمحت لها باختراقها والولوج اليها، ثم لكمت الملك الصامت بكل قوه
ضربه ادمت وجهه
صرخ الملك بغضب من انت؟
انت لستى ساحره، لا يوجد ساحر على وجه الأرض يمكنه هزيمتى
هدأت الريح اخيرا وثبت اردين فى مكانه، كودميلا لم نأتى هنا لقتالك أيها الملك الصامت
لكن إذا لم تقبل عرضى ستطرنى لتسخيرك
الملك بسخريه، مستحيل انت مجرد بشريه وانا غير قابل للكسر
الجان يتميزون بالقوه الخارقه، مارس الملك الصامت حركاته لكنه كان يجهل سبب قدرة كودميلا على صده
الملك الذى قتل بسيفه الاف الجان وازل ملووك جان الممالك السبعه عاجز عن قتل فتاه صغيره وتابع لها
لا يعرف الملوك متى يتنحون او ينحون يمنحهم الكرسى جرعه زائده من البشاعه التى تجعلهم لا يرون غيرهم
من انت يا انسيه؟ صرخ الملك الصامت
اانا كودميلا، حان الوقت لتستمع لشروطى
شروطك سخر الملك الصامت، انا الذى يضع الشروط
لكن داخله كان يعلم أن هذه البشريه بداخلها شيء مختلف
شيء يمنعه عن التحكم بها
رفعت كودميلا صوتها، سأحررك من المدينه التى حبست بها وستساعدنى على قتل كوزوين
الملك بغضب، أعرف تلك اللعينه لقد حاولت تسخيرى من قبل مثلك
انا لست مثلها، يجب أن تعلم اننى قادره على تسخيرك وربطك بمقعدى لكنى جأت اطلب المساعده من ملك وليس تابع او خادم
حسنآ قال الملك الصامت وقد توقف عن الحركه، كيف سنخرج من المدينه الملعونه لقد سئمت الفراغ والوحشه
كودميلا بثقه، ضع يدك بيدى، قوتى مع قوتك ستكسر التعويذة
تقدم الملك الصامت من كودميلا ووضع يده فى يدها
اندمجت قوتين مهولتين مع بعضهما
قوه شريره وأخرى طيبه، راحت المبانى المتهدمه ترجع لسابق عهدها، نبتت الأشجار اليابسه، سالت المياه من الينابيع وجرى النهر، اخضرت الحدائق وظهر البشر
فى طريق خروجهم سمعت كودميلا من يهمس فى اذنها
لا تثقى بالملك، الملك خائن، كل الملوك خونه
قبل خروجهم من أرض الجان قامت معركه صغيره بين الملك الصامت وكودميلا مع حراس كهف البنتيز إلى يحوى داخله سيف الملك
حاولت كودميلا ان تعرف مصدر الصوت لكنها فشلت، وخلال الرحله التى امتدت سبعة ليالى حتى وصولهم أرض البشر كانت كودميلا تفكر فى نفسها كيف تسيطر على للملك اذا انقلب عليها، فالملوك لا يعرفون سوى مصلحتهم،
كانت كوزوين الساحره قد استولت على أرض افاتيكان وولت نفسها حاكمه عليها
وجمعت جيش من السحره يعملون تحت رايتها السحره الذين سخرو جيش من الجان والشياطين، جيش ضخم مرعب يتعدى عدده مئة الف مقاتل

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الصغيره والقاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *