روايات

رواية زهره الأشواك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك البارت الحادي والعشرون

رواية زهره الأشواك الجزء الحادي والعشرون

رواية زهره الأشواك الحلقة الحادية والعشرون

سمع صوتها من الحمام ولسا هيفتح سمع صوت صياحها وهى تقول
– اوعى تدخل
– انت كويسه
– ايوه أنا تمام امشى انت …
وسمع صوت عياطها قبل أما تكمل جملتها، مستناش وفتح الباب واتجاهل كلامها دخل وانصدم لما شافها فى البانيو بملابسها الداخليه وكانت تبكى بوجع قرب منها بسرعه وقال
– ارجع متبصليش
نظر لها وكان محرجه بشده رغم توجعها إلى أنها شبه عاريه أمامه قال
– قوليلى مالك طيب
– رجلى .. رجلى مش قادره اقف عليها
نظر لها قرب ولسا هيمسكها ساقها صرخت وهى تقول
– لا بتوجع
شاف عياطها الذى لا يتوقف انفطر قلبه وبقا حيران مش عارف يعمل اى، قرب منها وشالها برفق فتشبثت فى رقبته خرج حطها على السرير رفع الغطاء عليها لتدارى جسدها، راح فتح الدولاب خد تيشرت طويل أعطاه لها قال
– تقدرى تلبسيه ولا هتحتاجى مساعده
أخذته منه تركها وخرج ليحدث طبيبه ويستدعيها الآن، أنهى مكالمته عاد إليها وكانت قد تنزله عليها قرب منها قال
– حاسه ب اى.. إلى حصل وقعتى
نفيت برأسها وهى تبكى ولا ترد عليه لا تفهمه اى شئ وهو قلق عليها تنهد وامسك وجهها قال – خلاص اهدى متعيطيش..
نظرت له مسح دموعها قال – هتبقى كويسه
بدأت تتوقف عن البكاء وهى تنظر فى عينه تنشج من بين يده ويشعر برجفتها وجسدها البارد من الماء
– Sayed Yassinسيد ياسين
قالت الخادمه ذلك نظر لها ليجد الطبيبه معها اقتربت منه قالت – I hope I’m not lateأرجو أن لا أكون قد تأخرت
-No…to see what is in front of her, she cannot walk on it لا.. لترى ما بها قدامها لا تستطيع السير عليها
اومأت له قال -Well..can I see? حسنا.. هل يمكننى أن أرى
جه ياسين يمشي مسكت فريده أيده توقفه نظر لها قالت – رايح فين
– هتكشف عليكى هقف برا مش همشى
– خليك جنبى متسبنيش
نظر إليها من رجائها ودموعها الذى لا زالت فى عيناها جلس بجانبها ونظر إلى الطبيبه بمعنى أن تبدأ، رفعت الغطاء من عليها لتنكشف ساقيها كان التيشيرت يصل لفوق ركبتيها تظهر ساقيها
– Can you pinpoint the exact location of the pain?هل يمكنك أن تحدد مكان الالم بالتحديد
-Down بلأسفل
-here هنا
لامست لكن نفيت فريده فنزلت اخر عند كاحلها وحين امسكته تألمت فريده وامسكت بزراع ياسين نظر لها قالت الطبيبه
-It seems that there was a severe ankle sprain.. You will dispense with it and can rely on the afterlife يبدو أن حدث التواء شديد الكاحل.. ستستغنى عنها بامكانك التكيأ على الاخره
قالت فريده بصدمه – مش همشي على رجلى تانى
لم تفهم لغتها نظرت إلى ياسين قال – This will lastسيدوم ذلك
-No, for a temporary period depending on the treatment لا، لفتره مؤقته على حسب العلاج
أخرجت شاش واربطه طبيه متينه وفعلت لها ما يلزم قالت
– This is so that an x-ray of the bones can be done to confirm that no fracture occurred, and we hope soذلك حتى تعمل اشعه للعظام بأنه لم يحدث كسر ونتمنى ذلك
حزنت فريده وكأنها أصبحت عاجزه تأملت حين لفت علي كاحلخغ وهى تمسكها مالت على ياسين وهى تدفن وجهها به نظر لها وانت تتوجع شعر بدفأ من دموعها التى تسيل منها بصمت حزن نظر إلى طبيبه قال
– Is there housing?هل يوجد مسكن
-Yes.. I will write it for you along with other vitamins, so it seems that their bones are molecularly fragile أجل.. ساكتبه لك مع فيتامينات أخرى فيبدو أنا عظامها هشه جزيئيه
أكملت من ما تفعله حتى انتهت جه ياسين يقوم وجدها لا تزال تمسك به قال
– فريده هرجع تانى
نظرت له وإلى يدها ابتعدت عنه وتركته يذهب وقف مع الطبيبه قال – Is it just a sprain?هل هو مجرد التواء
يسألها أن كانت خبأت شئ كى لا تحزنها فقالت – Yes, Mr. Yassin, so far there is nothing to worry aboutاجل سيد ياسين إلى الآن ليس هناك ما يقلق
-Why are you crying like that then? لماذا تبكى هكذا إذا
– Pain.. The x-ray will confirm if there is anything elseالالم.. ستثبت الاشعه ما إن كان هناك شئ اخر
أومأ لها بتفهم حاسبها غادرت عاد لغرفه فريده كانت تحاول أن تصل للغطاء لتغحى جسدها راح غطاها نظرت له قال
– اى إلى حصل.. وقعتى
– اتزحقلت
– ازاى كان فى حاجه
– لا البلسم وقع منى مخدتش بالى وقعت
صمت نظرت له قالت – ياسين.. أنا هرجع امشي تانى مش كده
رأى عيناها على وشك أن تدمع اومأ لها قال – إنشاءالله
كأنه يطمأنها جت الخادمه قالت – الفطور
نظر إليها قال – تقدرى تنزلى
نفيت برأسها فنظر إلى الخادمه قال – أحضروا الطعام هنا
اومأت له وذهبت نظرت فريده إلى ياسين وأنه سيأكل معها فى غرفتها وبالفعل صعد الطعام ليأكلا سويا وكان قد طلب من حراسه أن يحضر الدواء من صيدله قريبه وبعدما جاء صعدت به للخامنه وأعطته له
وضعها على الكمود قال – لما تاكلى خديهم
– اى ده.. المسكن ده كله
– فيتامينات يا فريده
– بس انا كويسه
– عشان كده عندك هشاشه
نظرت له قالت – انت بتصدق كلام الدكاتره.. أنا قولتلك اتزحلقت عادى بتحصل وممكن تحصل معاك هل ده عندك هشاشه وانا بشوفك بتلعب رياضه علطول
نظر إليها من ما قالته اتكسفت قالت – اقصد المرات إلى شوفتك فيها وجسمك رياضى
قرب منها وبص فى عينها قال – ده مينفعش انك هتاخديهم
لوت شفايفها بتذمر نظر لها وشعر بالضعف من حركتها تلك بعد عنها اداها الدوا وخرج
فى إحدى المنازل الفاخره كان رجل جالس يبدو عليه الشموخ والقوه كان يمسك كتاب ويقرأ فيه تحت هدوء وصم البيت بأكمله
– بابا
جائه ذلك الصوت الانوثى نظر إلى الباب وكانت ميرال واقفه غندع التى كانت تنظر له بشوق شديد مع ابتسامه خفيفه
– ميرال
قال ذلك وهو يقفل الكتاب ويقف وهو ينظر لها بشده تقدمت منه عانقته قالت
– عامل اى
– الحمدلله.. جيتى امتى
– لسا واصله قلت اجى اشوفك الاول
– لى راحه فين مش هتعقدى هنا
– حاجزه فى اوتيل
– وبيتك؟!
– ملوش داعى يبابا أنا هرتاح هناك أكثر
– عامله اى ف مصر
– أنا بخير
– وشغلك
نظرت له وكأنها يعلم ما يرمق لها عن عملها قالت – تمام
– Is there any other answer we expect from you?هل يوجد اجابه غير ذلك نتوقعها منك
نظرو إلى الصوت ليجدوا امرأه اجنبيه تنزل على الدرج وتنظر إلى ميرال قالت
-Hello Miral, you have been away for a long time مرحبا ميرال طال غيابك
نظرت ميرال إلى أبيها تقدمت منهم قالت – هل سعيده وانتى برفقته
تحدث والدها وقال – ملوش داعى الكلام ده.. تعالى يمرال
-Where.. لأين..
نظر لها بشده أكملت – What brings you here? Did you not choose him over us?ميرال .. ما الذى جاء بك لهنا.. الم تختاريه دونا عنا..
قالت ميرال -He has no income أنه ليس له دخل
-Anything to justify it اى شئ تبريرى له
– After all, you know that your hatred is normal for your situation, but he was a victim and also suffered.. What do you know about the truth? Yassin stuttered the most, and that was Darren’s fault.على كل شئ تعلمين ان بغضك هذا شئ عادى لموقفك لكنه كان ضحيه
– Wonderful. Did he become a victim after killing his family? This is someone who lives his life as if it were something that was not what you call a victim, and she is the one who suffers because of it.رائع هل اصبح ضحيه بعدما قتل عائلته.. ذلك من يمارس حياته وكان شيئا لم يكن تقولين عنه ضحيه وهى التى تعانى بسببه
-But he was a victim who also suffered. What do you know about the truth? Yassin was the one who hurt the most, and that was Darren’s fault. لكنه كان ضحيه عانى أيضا.. ماذا تعرفين عن الحقيقه.. ياسين أكثر من تأءى وكان ذلك خطأ دارين
رفعت اصبعها فى وجهها وقالت بسخط شديد-My daughter, do not make mistakes in your memory ابنتى لا تخطأ اياكى وذكرها
-You don’t know anything.. You don’t know anything and I don’t want to talk انتى لا تعلمين شئ.. لا تعلمين اى شئ ولا اريد أن أتحدث
– What do we not know, ha?… so give us your love speech about himما الذى نجهله هاا…. فلتلقى علينا بخطابتك الغراميه عنه
نظرت لها بشده وطالعها والدها
-I also know a lot about you… and it’s not just you… your attachment to that man, who is his wife, was one of the reasons for her ruin… أنا أيضا اعلم الكثير حولك.. ولست انتى فقط… تعلقق بذلك الرجل وهى زوجته كان من إحدى أسباب خرابها..
صمتت ميرال ولم ترد عليها وكان وجهها يخلو من التعبيرات يتم اهانتها وهى صامته
-You are the reason they are here now.. Happy lady انتى السبب فى أن يكونا هنا الآن.. الستى سعيده
– بسس
قالها بغضب ليصمتها نظرت إليه وقالت بضيق – Why.. Did it hurt her that she doesn’t even care.. Isn’t it, Miral?لماذا.. هل جرحتها أنها لا تبالى حتى.. أليس كذلك يا ميرال
لم ترد عليها صاحت بها وقالت -Get out… now اخرجى … الآن
نظرت لها ميرال وإلى والدها وأنه يتم طردها التفت وخرجت قال – ميرال
كان يريد إيقافها لكنها ذهبت ظهر الحمود والضيق على وجهه نظر إليها قال – اى إلى انتى قلتيه ده
-Did I say something wrong? هل قلت شئ خاطىء
– انتى ازاى تتطردى بنتى من بيتى
– بنتك إلى اختارت واحد بعيد عن عيبتها
– أنا مخيرتهاش عشان تختارنى
– لانك عارف انها هتختاره.. ميرال يوم أما مشيت كانت عارفه انها سايبه عيلتها وراها ومهتمتش قصاد أنها تكون معاه.. ونسيت اختها
– قلتلك كانت حادثه وهو اكتر واحد اضر بيها
– وانا بنتى اضريت اكتر منه
صمت وهو متضايقه منها قال – Get away from me اذهبى من وجهى
نظرت له التف وكأنه لا يريد رؤيتها تضايقت وذهبت وتركته
كان ياسين جالس فى غرفه المعيشه يقلب فى هاتفه
– Mr. Yassin, someone is asking about you سيد ياسين هناك من يسأل عنك
تعجب راح يشوف وجدها ميرال قال- ميرال.. مقولتليش انك وصلتى
نظرت له اقتربت منه وعانقته تفجأ كثيرا منها كانت تضمه وأجسادهم قريبه قال – ميرال
حد أيده على كتفها بتوتر لكن قالت – كان لازم مجيش
توقف لوهاه قال بإستدراك – روحتلهم
اومأت إيجابا وهى تعانقه لم يبعدها ياسين وهو يرى حزنها ذلك، كانت فريده واقفه عند باب غرفتها ورأت ميرال وهى تعانق ياسين شعرت بغصه فى قلبها كوخزه مؤلمه.. انها تعانقه، قريبه منه
أبعدها ياسين عنه تدريجيا نظر لها قال – حصل اى؟!
– مافيش.. عاتبونى على غيابى
– بس
اومأت له قالت – ايوه
صمت نظرت ميرال لترى فريده واقفه تنظر لهم ولها بالتحديد نظرت إلى قدماها وهى تتكيأ على واحده فقط قالت بدهشه
– فريده الى حصلك
لف ياسين وشافها وهى واقفه تعجب منذ متى وهى هنا، قربت ميرال منها قالت – مال رجلك
– وقعت
– امتى ده
– الصبح
– يحرام مش تخلى بالك..
لم ترد فريده عليها نظرت ميرال إلى ياسين قالت – شكلك هتعقد هنا عند مدتك عشانها
– مش مشكله
فهو ما يهمه أن تكون بخير لا أن يعود باكرا قال ياسين – اعقدى عشان الواقفه الكتير غلط
نظرت له ذهب تبعته ميرال فتسائلت لأين يذهبون
كانت فريده فى غرفتها جت الخدامه وكان معها مهامها قالت -Where is Yassin? اين ياسين
-Down with the sabda miral بلأسفل مع السبده ميرال
– ميرال.. هى ممشيتش
لم تفهم تكيأت فريده قالت الخادمه -but.. لكن..
– I’ll eat with them downstairsسأكل معهم بلأسفل
ذهبت وهى تستند خرجت شافتهم جالسين شعرت بالضيق هل نساها لمجرد وجودها هنا، جت تنزل تألمت مسكت فى السور نظر لها ياسين
– فريده
نظرت ميرال وقف واقترب منها امسك يدها قال – بتنزلى لوحدك لى
– عندك اعتراض
قالت ذلك بضيق تعجب من نبرتها قالت – هاكل معاكو عادى أنا كويسه
سابت أيده وبعدت عنه نزلت وهى تتكيأ برغم تألمها لكن أظهر أنها لن تعد عاجزه بعد أنها ستعود كما كانت، كانت ميرال جالسه بجانب ياسين لفت وجلست الكرسي الأخرى الذى بجانبه نظرت ميرال إليها فكان الأقرب لها أن تجلس بجانبها جه ياسين وجلس
قالت ميرال – عامله اى دلوقتى يافريده
نظرت لها كانت تبتسم بلطافه لم تحرجها قالت – الحمدلله
جت الخادمه قالت – لقد وضبنا أغراضك
– اشكرك
اومأت لها وذهبت واستوقفت فريده جملتها نظرت إلى ميرال قالت – انتى هتعيشي هنا
نظرو إليها من ما قالته قالت فريده بتفسير – اقصد هتعقدى معانا يعنى
نظرت ميرال إلى ياسين قالت – فهمتك.. أنا مبحبش الاوتيلات.. ياسين اقترح أعقد هنا فلغيت الحجز
نظرت فريده إلى ياسين فهل يخشي عليها أن تكون بمفردها وهى ناضجه كفايه
قالت ميرال – لو انتى مضايقه من وجودى امشي
قالت فريده – لا أكيد
ابتسمت ميرال لها وعادت لطعامها رن هاتف ميرال نظرت قالت – ده انور
قفلت الهاتف قال ياسين – مرديتيش ليه
– قبل أما امشي كانت بيتريق عليا.. اكيد محتاجنى فخليه شويه وهكلمه بليل
نظرت لهم من حديثهم سويا قالت فريده – باين أن علاقه الصحبه إلى مبينكو قويه
ابتسمت ميرال نظرت إلى ياسين قالت – اكيد – درسنا هنا.. فاكر ياسين لما عرفتك انت وأنور اتجمعنا ف الجامعه..
وكأنها تحبى ذكراهم أمامها أومأ لها إيجابا بأنه يتذكر قالت – كنتو بتتريقو عليا لما تسمعو العربى المكسر بتاعى.. مش نسيهالكو
قال اخر جمله بمزاح وهى تلمس يده نظرت لها فريده انها غاضبه تشعر بغضب ما تجهل تفسيره قالت
– انتى اجنبيه
نظرت لها ميرال قالت- نص نص يعنى عايشه فى كندا لأن بابا فيها
– باباكى اجنبى
– لا عربى .. هما الاتنين عربيين بس انفصلوا وعشت مع بابا هنا
– ازاى وانتى بتقولى العربى بتاعك مكسر
– لانى فى الاساس من صغرى هتا بتلك انجليس.. العربى بتاعى كان معتمد على بابا بس… لانه بيكلمنى بيه عشان منساش لغتى
– هما فين دلوقتى
نظرت إليها من سؤالها نظرت إلى ياسين نظرت لهم فريده من نظراتهم المتبادلة حست بالضيق أنها لا ترتاح فى وجود ميرال وهى قريبه من ياسين كأنها تسلب الأنظار عليها تجعله ينساها
– فين علاجك
قال ياسين ذلك نظر إليه وأنه يحدثها قالت – فوق
– متنسيش تاخديه
اومأت له فهو لم ينساها أنه لا يزال مهتم بها وبأدويتها لقد أخطأت الظن، رن هاتف وكان لياسين نظر إلى المتصل نظرت له ميرال وملامحه وقف وذهب ليرد بعيدا
بعدما انتهى شافوه مشي ولم يكمل طعامه تعجبت فريده وقفت وذهبت أليه قالت ميرال
– اساعدك
– لا أنا بعرف امشي
قالت ذلك بثقه فلم تفعل وذهبت فريده عند ياسين وقفت عند غرفته وكان الباب مفتوح وجدته عاري الصدر ويرتدى قميصه خجلت اخفضت عيناها قالت
– ياسين انت خارج
نظر لها من وجودها اقفل زراير قميصه قال – اه
– دلوقتى
نظر لها من ما تقوله قال – عايزه حاجه
نظرت إلى النافذه كان الهواء يصطك بها قالت – لا بس الجو شكله هيقلب
– عادى
– شكله مشوار مهم
لم يرد عليها أخذ جاكته وقال – نامى بلاش تسهرى زى امبارح
نظرت له قليلا من اهتمامه ذهب وتخطاها تسائلت اين يكون قد غادر.. لعمله الذى أتى إليه!! بالتأكيد لن يجلس بجانبها
***
كانت ميرال فى غرفتها تغير ملابسها تذكرت انور اتصلت بيه رد عليها قال
– افتكرتى
ابتسمت وقالت – اكيد محتاجنى قلت تخليك تعرف اهميتى الأول
– أنا فعلا محتاجك بس مش فى الشغل
– امال ف اى؟!
– عادى كنت هسالك وصلتى الأوتيل ولا لسا
– لا لغيت الحجز
– لى… رجعتى البيت؟!
صمتت وعرفت ما يقصده تنهدت قالت – لا.. أنا عند ياسين
تعجب انور قال – عند ياسين؟!
– ايوه اقترح انى أعقد هنا معاه افضل من الأوتيل.. انت عارف أنى بتخنق هناك
سكت انور شويه فهل هى ستمكث معه تعجبت ميرال من صمته قالت – انور
– هى فريده معاكو
– اه اكيد هتكون مع ياسين والا مكنش اقترح انى أعقد معاه
– اممم
– بتسال ليه
– عادى.. اكلمك بعدين
– اوكى
أقفلت معه وجلست على السرير
***
خرجت فريده من غرفتها نظرت لساعه وجدت أنها التاسعه ذهبت لكن توقفت حين وجدت ميرال تجلس على الأريكة نظرت وكانت تردى ملابس نومها وهو قميص يناسق جسدها اندهشت
هل ستعيش هنا وتسير بتلك الملابس كيف خرجت من غرفتها أنها بالفعل وكأن تفكيرها عندها بحريه عكس تفكيرها هى
رغم أنها تصغرها لكنها تقيد بملابس فى البيت لأنها ترى ياسين غريب عنها على الرغم أنه زوجها حتى فى الصباح خجلت حين فتح عليها الحمام ولا تزال يحمر وجهها من التذكر
على الرغم أنه كان يساعدها ليس إلا
اقتربت وجلست مع ميرال نظرت إلى جلستها وكان جسمها انوثى وجميل قالت
– ميرال
– امم هاى فريده
– هاى.. انتى هتعقدى كده
– كده ازاى
نظرت لنفسها ابتسمت نظرت اليها قالت- ايه!! خايفه لياسين يشوفنى؟
وكأنها عرفت ما يجول فى داخلها قالت – لا أنا مقصدش
– امال.. عمتا انا هعقد كده فى اوضتى لما أخرج هلبس عادى متقلقيش
قال ذلك بمزاح فقالت – بس انتى برا اوضتك
– ايوه عشان ياسين مش هنا.. كده كده هيتأخر الليلادى
– اشمعنا
– عادى من خلال معرفتى بيه و… بشغله؟! مش هو جاى يشتغل بردو
– انتى بتشتغلى مع ياسين من امتى
نظرت لها ميرال ابتسمت قالت – لما اتخرحنا اشتغلنا على مشروع لانه كان عايز يبنى شركته الخاصه
– ياسين
– اه كان طموح كان بيحط هدف وبيوصله وبقيت معاه
أشارت لها أن تقترب وقالت بهمس – اصلى بينى وبينك هيلاقى زى فين أنا متعوضش
نظرت فريده إليها من مزاحها ابتسمت قالت – واثقه فى نفسك
– اممم ساعات بس مع ياسين لا
– اشمعنا
– حاله خاصه
لم تفهم فريده مغزى ما قالته وكيف ياسين حاله خاصه بالنسبه لها هل لانه صديقها ام شئ أخرى تخفيه بعد لحظات من صمتهم قالت
– انتى تقربى لياسين اى..
توقفت ميرال عما كانت تفعله واختفت ابتسامتها
– يعنى أنا لحد دلوقتى معرفش اى نوع صله القرايب مبينكو
– عايزه تعرفى
قالت ميرال ذلك نظرت إليها لتردفت – اخت مراته
حدقت بها بشده قالت – مر..رأته
لتردف بصدمه – ياسين متجوز؟!
***
كانت الدنيا تمطر فى ليالى الشتاء القاسيه وأصوات الرياح توقفت السياره ترجل ياسين وكان السائق يمسك له المظله كى لا يتبلل، نظر إلى الباب الكبير الذى أمامه لهذا المبنى صعد الدرج ودخل ليقابله رجل وكأنه ينتظره اقترب منه قال
-Hello Mr. Yassin مرحبا سيد ياسين
-where is she اين هى
-In her room she doesn’t know you’re coming yet فى غرفتها أنها لا تعلم بمجيئك بعد
اومأ له واكملو سيرهم حتى وصلو إلى غرفه دخل الرجل بينما ياسين توقف عند الباب لوهله حين وقعت عينه عليها، كانت جالسه فتاه ذو شعر الاشقر وعيناها الزرقاء ملامحها الجميله لكن الذبول باديا عليها تحت عيناها اسود شفتاها الشاحبه لا تزال جميله برغم ذلك كانت ذاتها التى فى الصوره فى منزله باختلاف الحالات تلك المشرفه عكس هذه الباهته
– Mrs. Darrenسيده دارين
قالت الممرضه ذلك لكى تنتبه لها فهى كانت عيناها معلقه على النافذه والامطار تقدم ياسين من الغرفه نظرت له حتى توقف بؤبؤ عيناها عليه ذلك الذى تنتظر رؤياه، نزلت من سريرها وذهبت إليه كانت ستوقفها الممرضه لكن ياسين منعها اقتربت دارين منه مع خطواتها الثقيلة والتفت ساقيها لكنها تشبثت به وكان قد أمسكها من خصرها نظرت له لينظر ياسين إلى تلك العينان كنت البحر لتحرك شفتاها وتقول
– ياسين
لفت زراعيها حول رقبته وعانقته وهى تدفن وجهها فى وتقول بهمس انوثى
– وحشتنى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهره الأشواك)

اترك رد

error: Content is protected !!