رواية المتمردة والوحش الفصل الرابع عشر 14 بقلم روان محمود
رواية المتمردة والوحش الفصل الرابع عشر 14 بقلم روان محمود
رواية المتمردة والوحش البارت الرابع عشر
رواية المتمردة والوحش الجزء الرابع عشر
رواية المتمردة والوحش الحلقة الرابعة عشر
ﺷﺎﺩﻱ ﻓﺴﺮﻩ . ﺍﺟﻤﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻣﺴﻚ ﻧﻔﺴﻚ
ﻳﺎﻟﻬﻮﻱ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻛﺪﻩ
ﺷﺎﺩﻱ ﻗﻌﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻧﺤﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻮﺭﺍ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺑﻘﺖ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻳﺪﻳﻪ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ
ﺷﻬﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻃﻲ ﺟﺪﺍ . ﺷﺎﺩﻱ ﺃﺑﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺒﻴﺮﺩﺵ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻐﻴﺐ
ﻭﻣﺴﻚ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﺎﻳﺪﻳﻪ ﻭﺷﺪﺓ ﻟﻴﻪ ﻓﺒﻘﺖ ﻓﺤﻀﻨﻪ ﻭﺍﻳﺪﻩ ﻉ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺒﻌﺪﻩ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺗﻘﺎﻭﻣﻪ ﻷﻧﻪ ﺍﻗﻮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺣﻨﻴﺘﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺩﻩ ﻋﻤﺮ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺰﻗﻪ ﺑﺎﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺷﺪﻫﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻟﺤﻀﻨﻪ ﻭﺩﻓﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭﻛﺘﻔﻬﺎ
ﺷﻬﺪ . ﺷﺎﺩﻱ ﺃﺑﻌﺪ ﺑﻘﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ
ﺷﺎﺩﻱ ﺷﺎﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻟﺴﻪ ﻉ ﺧﺼﺮﻫﺎ
ﺷﺎﺩﻱ . ﻳﺼﻠﻬﺎ ﺍﻭﻱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻉ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭﻉ ﺑﻮﻗﻬﺎ
ﺷﺎﻫﺪ ﺑﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻉ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﺗﺮﻋﺸﺖ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﻭﺧﺎﻓﺖ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺤﺎﻟﺘﻪ ﺩﻱ
ﺭﻛﺰ ﻧﻈﺂﻩ ﻉ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻣﺤﻤﺮﻩ ﺍﻭﻭﻱ ﻭﺑﺘﺘﺮﻋﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻗﻠﺐ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻭﻱ ﻭﺳﺨﻦ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺨﻦ ﻉ ﻭﺷﻪ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻬﻤﺲ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺒﺺ ﻉ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺤﺮﻙ . ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻟﻴﻪ
ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﺷﻬﺪ ﺍﺗﺮﻋﺸﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺒﻘﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﺎﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ
ﺷﻬﺪ . ﺍﺑﻌﺪ ﺑﻘﻲ
ﺷﺎﺩﻱ ﻗﺮﺏ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﻉ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺤﺮﻙ ﻭﺑﺘﺘﺮﻋﺶ ﻭﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻐﺮﻳﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻣﻘﺪﺭﺵ ﻳﺴﺘﺤﻤﻞ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ
ﺷﺎﺩﻱ . ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ
ﻭﻫﺠﻢ ﻉ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻳﺮﻭﻱ ﻋﻄﺶ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻃﺎﻟﺖ ﻗﺒﻠﺘﻬﻢ ﻭﺣﺴﺖ ﺷﻬﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻗﺒﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻭﻫﻮﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻩ ﻉ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻪ
ﺛﻢ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬﻭﺍ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻓﻘﻂ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻮﻕ ﺷﻬﺪ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺳﺤﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻮﺯﻉ ﻗﺒﻼﺗﻪ ﻉ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ
ﺷﻬﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻻﻫﺲ . ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﻩ ﻭﺷﺒﻪ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻭﻭﺷﺒﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﺣﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺠﺒﻜﺶ ﺃﺑﻌﺪ ﺑﻘﺎ ﺷﺎﺩﻱ
ﺷﺎﺩﻱ . ﺍﺳﻜﺘﻬﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﺣﺎﺭﺓ ﻉ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﺘﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﻼﻣﻪ ﺧﺎﻃﺊ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺍﻧﻴﺎ ﻣﻴﻦ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻣﻴﻦ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﻋﻤﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﺯﺍﻱ ﺣﺮﺍﻡ ﻛﺪﺓ
ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ
ﺷﻬﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﻷﻋﻠﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﺧﻼﺹ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻴﺤﺒﻬﺎﺵ
ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺯﻗﺘﻪ ﺟﺎﻣﺪ
ﺷﻬﺪ . ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺒﺘﺤﺒﻨﻴﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺷﻬﻮﺓ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻘﻨﻨﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺷﺎﺩﻱ . ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻓﻨﻈﺮﻙ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﻟﻠﺪﺭﺟﺎﺩﻱ
ﺷﻬﺪ . ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻘﺎﻟﺘﻠﻪ
ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺎ ﺻﺢ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺷﺎﺩﻱ . ﺍﻧﺎ ﺣﺮ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﺤﺴﺶ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻭﻻ ﻻ ﻭﺍﻋﺮﻓﻲ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺍﻥ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﺄﻱ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺒﺘﺤﺒﻴﺶ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺟﻮﺯﻙ ﻳﻠﻤﺤﺘﺮﻣﻪ
ﺷﻬﺪ . ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺒﻘﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﻉ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﺲ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻭﺣﻄﺖ ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻓﺎﻷﺭﺽ
ﺷﺎﺩﻱ . ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺩﻩ ﺣﻘﻲ ﻓﻮﻗﻲ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻧﺎ ﻟﻐﻴﺘﻪ ﺧﺎﻟﺺ
ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻧﺴﺔ ﺷﻬﺪ ﻭﺗﺘﻄﻠﻘﻲ ﻭﺗﻌﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﻧﺴﻲ
ﺍﻧﺎ ﻫﺮﺟﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﺍﺧﺪ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﻛﺰﻭﺝ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺃﻭ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﻤﻠﻚ ﻛﺎﻧﺴﺎﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺠﻮﺯﻫﺎ ﻛﺪﻩ
ﻫﺎﺧﺮﺝ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻻﻗﻴﻜﻲ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﺣﻀﺮﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻤﺎﻡ
ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﻫﻲ
ﺍﺗﺮﻣﺖ ﻉ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﻌﻴﻂ ﻉ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻭﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺩﻩ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻚ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺧﺮﺝ ﺭﻛﺐ ﻋﺮﺑﻴﺘﻪ ﻭﺳﺎﻕ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻛﻠﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻜﺎﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻬﻮﻟﻬﺎ ﻭﺣﻜﺎﻟﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺗﺠﻮﺯﻭﺍ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﻬﺔﺍﻧﻬﻢ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺘﺠﻨﻦ ﻭﻗﺎﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﺗﻌﺮﺽ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﺘﺤﺎﻑ
ﻣﺤﻤﺪ . ﺍﺯﺍﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺣﻴﻮﺍﻥ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﻬﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﺎﺧﺪﻫﺎ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﺗﺨﻮﻓﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺃﻱ ﻛﻼﻡ ﺗﺒﻌﺪﻙ ﺑﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻘﺮﺑﻠﻬﺎﺵ ﻻﻧﻬﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺯﻱ ﺃﻱ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﻬﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺗﺨﻮﻓﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺒﺘﻔﻬﻜﺶ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺇﻻ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺳﺎﺑﺘﻚ ﺗﺒﻮﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻱ ﻣﺎﺣﻜﻴﺖ ﺑﺲ ﻫﻲ ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻈﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺯﻱ ﺃﻱ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺗﺒﻌﺪﻙ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻳﺎﻏﺒﻲ
ﺷﺎﺩﻱ ﻟﻮ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻨﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺣﺪ ﻳﺤﺒﻚ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻤﻠﻚ ﻭﻻ ﻫﺘﺤﺐ ﺯﻳﻬﺎ ﺍﻩ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻣﺘﻌﺎﻧﺪﺵ
ﺷﺎﺩﻱ . ﺷﺎﺩﻱ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﺍﻭﻯ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻛﺪﺓ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ
ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﺷﻬﺪ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻌﻴﻂ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻟﻜﺸﻜﻮﻝ
ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺟﺎﺑﺘﻪ
ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺁﺧﺮ ﺻﻔﺢ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﻧﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﻴﻘﺪﺭﺵ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺑﻴﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺤﻀﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺑﻴﺒﻘﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺎﻛﺘﺮ ﺑﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻴﺨﻨﺶ ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻭﻓﻲ ﻟﻬﺎ
ﻓﺮﺣﺖ ﺍﻭﻭﻱ ﻭﺣﺴﺖ ﺑﻐﻠﻄﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎﻩ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﺃﻧﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻐﻴﻈﻬﺎ ﺑﺲ
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺍﺣﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻭﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻋﻤﺮ
ﻟﻜﻦ ﺭﺍﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻗﻮﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ
ﺭﺍﻧﻴﺎ . ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺩﻩ ﻣﻴﺮﺟﻌﺶ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﺗﺨﺒﻄﻪ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﻣﻴﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻪ ﺳﻠﻴﻤﺔ
ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺪﻟﻌﻚ ﻓﺎﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻳﻼ ﺳﻼﻡ ﻳﺎﻧﺎ ﻳﺎﻧﺖ ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎﺷﺎﺩﻱ
ﺷﺎﺩﻱ ﻭﻫﻰ ﺑﻴﻜﻠﻢ ﻣﺤﻤﺪ ….
ﺷﺎﺩﻱ . ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﻫﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻭﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﻟﻴﻠﻪ ﻋﺎﻟﻤﻴﻪ ﺍﺧﻠﻴﻴﻬﺎ ﺗﺤﻠﻒ ﺑﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﺧﺪ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻧﺎ …. ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﻠﺖ
ﻣﺤﻤﺪ . ﺍﻳﻮﻩ ﺑﻘﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻟﻴﻠﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻦ ﺩﻩ
ﺷﺎﺩﻱ . ﺍﻧﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻤﻞ ﺑﻮﺷﻚ ﺩﻩ
ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻛﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﺷﺎﺩﻱ . ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺨﺒﻄﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﻪ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺮﺏ ﺑﻌﺮﻳﻴﺘﻪ
ﺣﺪ ﺧﺒﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﺍﺗﺨﺒﻄﺖ ﻓﺸﺠﺮﻩ ﻭﺍﺗﻘﻠﺒﺖ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ …. ﻓﻄﺮﻳﻖ ….. ﻓﻲ ﺣﺪ ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻤﻮﺗﻨﻲ
ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﺭﺍﺡ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎﻑ ﻭﺍﺩﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻭﺭﺍﺡ ﻉ ﺑﻴﺘﻪ
ﺷﻬﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﻻﺑﺴﻪ ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﺍﺗﺪﺍﺭﺕ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺘﻪ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺤﻤﺪ . ﺍﻟﺨﻘﻲ ﻳﺸﻬﺪ ﺷﺎﺩﻱ ﺣﺪ ﺩﺑﺮﻟﻪ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻭﻫﻮ ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻳﻼ ﺑﺴﺮﻋﻪ … ﺷﻬﺪ . ﺍﻳﻪ ﺷﺎﺩﻱ . ﺣﺎﺩﺛﺔ
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺷﺎﺩﻱ ﻫﻴﺤﺼﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺔﻗﻔﻬﺎ
ﻭﻟﻤﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻊ ﺭﺍﻧﻴﺎ ﻭﺍﻳﻪ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ
ﻭﺍﺩﻱ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﺃﻣﺘﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻗﺔ ﻟﻠﺠﻨﻪ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المتمردة و الوحش)