روايات

رواية ليتهم يشعرون الفصل الثامن 8 بقلم ديدا الشهاوي

رواية ليتهم يشعرون الفصل الثامن 8 بقلم ديدا الشهاوي

رواية ليتهم يشعرون البارت الثامن

رواية ليتهم يشعرون الجزء الثامن

رواية ليتهم يشعرون الحلقة الثامنة

بكرهكم… بكرهكم.. بكرهكم

نادين حاولت تفتح الصندوق بتاعي الخاص بيا اللي كان مقغول بقفل حديد
_يااه اخيرا فتحته دا انا عمري ماتخيلت بصندوق مع ندي الله ايه الاجنده دي غريبه اوي عمري ماشوفت ندي بتكتب فيها اما فتحها اشوف فيها اي

طبعا ام اسامه حاولت تتعامل معاياعلي اد ماتقدر بس طبعا مقدرتش
_ماما ايه دا ياماما حطه الاكل في اطباق كده ليه
_مالها يااسامه اطباق صحيه اطباق فويل
_ياماما متحرجناش اكتر من كده هات ادخلها الاكل ولا هدخليه انتي
_لا انا هدخلها بالاكل
_ماما اتعاملي معها كويس عشان خاطري لغايه ماتمشي
_ اف حاضر ياسامه

نادين فتحت الاجنده وبدات تقرا اعترافاتي كلها وكل حد اذاني ورد فعلي تجاه اذيته وفضلت تقرا لغايه ماقرات اعترافي باذيتي ليها واني السبب في فركشه خطوبه اسامه ليها وانصدمت لما عرفت الحقيقه
نادين.. ليه ياندي تسوءي سمعتي وتعملي اكونات فيك عشان تطفشي اسامه
وكملت قرايه
«انا اذيت نادين عشان عمري ماحسيت انها تؤامي عمرها ماحست بيا ولا حست بمشاكلي نادين سارقه مني حياتي واحلامي حتي حب ماما وبابا كله كان ليها نادين كانت متعمده تاذيني وعشان كده اذتها ضميري مرتاح بس قلبي وجعني علي اختي.. انا مش عارفه انا مريضه ولا اي ازي ادمر اختي وادمر حياتها وقلبي في نفس الوقت موجوع عليها.. وارجع واقول هي السبب عشان كل يوم كانت بتبعد عني لغايه مافضلت وحيده»
هنا كملت نادين قرايه كلام ندي واول مره تحس بمعاناه ندي اختها وانها كانت سبب في هروبها من البيت وحياتهم

انا كنت عاوزه امشي بفارغ الصبر وعشان ام اسامه مكنتش متقبله وجودي بعد ماشافتني
وانا سرحانه في حياتي واللي معرفش ليها نهاية لاقيت الباب بيخبط
_ادخل
_حياه عامله ايه دلوقتي.. وهنا ام اسامه حطت صنيه الاكل
_الحمد الله بخير تعبتي نفسك
_لاابدا كلي وبعد ماتخلصي حطي الاطباق في الكيس دا عشان هتترمي في الزباله
هنا اتصدمت من كلامها وكميه انعدام المشاعر في الست دي واللي طلعت ابشع من امي
_شكرا كتر خيرك

عدت الايام وقبل الاسبوع مايخلص بيوم لاقيت الباب خبط
_ادخل.. اهلا دكتور اسامه
_عامله ايه ياحياه واخبار رجلك اي
_الحمدلله وشكرا ليكوا علي استضافتكم ليا ربنا يجعلها في ميزان حسناتكم
_طب اهلك فين وهتروحي فين
_اهلي ماتوا وكنت شغاله عند ناس بس طرودني ومش عارفه هروح فين اهو ربنا مبيسبش حد
_بس انتي شكلك وطريقتك متعلمه
_اانا اااه لا لا مكملتش تعليمي بس بحب اقرا كتير
_تعرفي صوتك مميز زي حد اعرفه وعينك كمان نظراتهم زي نظرات شدتني قبل كده لكن للاسف تاهت مني
_بجد مين
_حد عزيز عليا اوي بس شكلي انخدعت فيه يلا اسيبك وبكره متمشيش الا مااوصلك عشان اطمن عليكي
_حاضر
خرج الدكتور اسامه وكنت حاسه بالم اللي علمته فيه وفي اختي بس انا ماليش ذنب

_والده اسامه لمحت ابنها خارج من اوضتي وهي معجباش اننا بنتكلم وديما فاهمه قربنا من بعض بطريقه غلط لاقيتها داخله عليا
_حياه اظن رجلك اتحسنت بكره الصبح بدري ملقيكش في البيت وخصوصا قبل مااسامه يصحي
_حاضر ياست هانم
خرجت من اوضتي وانا كنت منهاره من العياط بسبب طريقتها وكلامها اللي ديما بيوجع واللي خلاني مستناش للصبح وفعلا غيرت هدومي ولبست لبسي وخدت شنطتي وسبت البيت دا فورا بس مقدرتش اخد حقي منها بس مسيري انتقم منها انا متاكده من دا

_نادين.. نادين افتحي يابنتي قفله علي نفسك ليه
_ايوه ياماما حاضر.. اتفضلي
_مالك يابنتي قفله علي نفسك وقالبه حاجات ندي ليه وعينك كلها دموع
هنا وبكل انهيار ارتمت نادين في حضن ماما
_ندي وحشتني اوي ياماما انا غلطت في حقها كتير
_ليه بتقولي كده هي اللي كانت براويه ومبتحبش تتكلم مع حد
_احنا السبب ياماما احنا السبب

سبت بيت الدكتور اسامه ومش عارفه اروح فين ولا اجي منين المهم ركبت لغايه المحطه كنت عاوزه اسيب القاهره باي طريقه
ومن غير مااحس حجزت تذكره لاسكندريه قررت اسيب القاهره
وفعلا ركبت القطر معرفش ركبت قطر ليه بس يمكن عشان بيساعدني افكر بهدوء مع كل خطوه من خطوات القطر كانت معاها خطوات حياتي الجايه وعدي الوقت لغايه ماحسيت حد جه يقعد جنبي
وانا كنت راكبه جنب الشباك وسرحانه في ملكوت ربنا ودماغي مشغوله من اللي مستخبيلي لاقيت حد جه ووقف قصادي
_انسه.. انسه،
_ها نعم
_دخليني وقعديني جنب الشباك عشان بتخنق
_اسفه معرفش اقعد علي الطرف واللي رايح واللي جاي يخبط فيا
_حضرتك هو دا كرسي بتاعك
_اه بتاعي واتفضل اقعد علي كرسيك
_اف.. محدش بيساعد حد في الزمن دا

عدي وقت وموبيل الانسان دا رن
_ايوه جهز الاعلان علي ماوصل المكتب واكتب في الاعلان
مطلوب موظفين وموظفات مقيمن لدار الايتام باعمار مختلفه
ومتنزلش حاجه لغايه مااوصل.. سلام
حسيت ان المكالمه دي نجده ليا
_استاذ… يااستاذ اتفضل لوحابب تقعد جنب الشباك
_اسمي خالد واشمعني ياعني فجاءه كده
_والله حبيت اساعد مش اكتر
_لا خلاص شكرا انتي معاكي حق ماينفعش تقعدي علي الطرف
_طب استاذ خالد اسفه لتدخلي هو حظرتك عاوز موظفين زي ماسمعت
_اه ضروري عندي دار للايتام والمسنين وعاوز ناس تشتغل مقيمه في الدار
_طب انا مستعده اشتغل واقيم لو تسمح محتاجه الوظيفه دي ضروري
_ااه عشان كده عاوزه تسيبي الكرسي بتاعك
_والله مش هخبي عليك كنت عاوزه اكلمك، ومكسوفه بعد ردي البايخ معاك
_طب انتي نزله فين خلاص وصلنا كده اخر محطه في اسكندريه
_انا.. انا معرفش
_ياعني اي متعرفيش
_انا ماليش مكان وعاوزه مكان اشتغل وفي نفس الوقت اقيم فيه
_ياعني ملكيش مكان ولا اهل في اسكندريه
_ولا اعرف اي مكان في الاسكندرية
_غريبه اوي الحكايه
_استاذ خالد هتساعدني ولا لا
_مش عارف انتي شكلك وطريقتك وكلامك يحير

كان مستغربني عشان كنت متمسكه بطوق النجاه دا لكن مرتحش ليا وفجاءه قالي
_هشوف.. هشوف
وقام عشان ينزل وانا حسيت انه خجلان مني وانه عاوز، يرفض ومش عارف
_تمام استاذ خالد
ونزل وانا نزلت وراه والدنيا كانت زحمه خالد نزل وتاهه وسط الناس وطوق نجاتي تاهه معاه واليأس مش عاوز يسيبني وانا نزله والناس ورا بعض وزحمه تحسوا انهم لو استني الدنيا هتقف
وانا نازله ومش عارفه اروح فين وبحاول انزل ومش شايفه من النقاب وفجاءه…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتهم يشعرون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *