روايات

رواية اسيل الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية اسيل الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية اسيل البارت الخامس

رواية اسيل الجزء الخامس

رواية اسيل الحلقة الخامسة

امر مزعج لما تكون عارف إلى هيحصل ورغم كده مستنيه يحصل، جزء كبير داخل اسيل كان عارف انها ممكن تترفد وجزء صغير كان بيمنحها الأمل، ان مدير الشركه يكون شخص عقلانى وبيفكر خارج الصندوق زى هدومه إلى بيلبسها فى الحديقه ويتقبل اعتراضتها بطريقه عادله، مش على محمل شخصى.
مضت نص ساعه اسيل قضتها فى اضطراب، زى اى موظف جديد خايفه تخسر وظيفتها
خاصه انها لسه متفشخرتش بيها على صحابها، لسه متصورتش جنب الشباك ونزلت صورتها على الفيس مع اغنيه
الموضوع ده كان مضايق اسيل جدا اكتر من الرفد نفسه
بعد نص ساعه وصل الساعى عبد الفتاح على وشه ابتسامه كعادته
المشكله فى عبد الفتاح انه دايما مبتسم مهما كانت الاخبار إلى جايبها معاه، متقدرش تقراء من وشه حاجه
اسيل فى نفسها، ارغى يا صديق المدير المغرور
عبد الفتاح، استاذه اسيل، المدير بيطلب من حضرتك المثول أمامه فى مكتبه مع مدير مكتبك
اسيل مشيت بخطوات بطيئه ناحيت مديرها إلى شكله اتغير لما سمع الكلام
سأله انتى عملتى مصيبه؟
اسيل ابدا والله
المدير امال فيه ايه؟
وصلو مكتب المدير إلى كان منتظرهم، المدير بص على اسيل بنظره متمعنه، شاف اضطرابها وارتباكها
انتى الموظفه الجديده كأنه اول مره يشوفها ؟
اسيل باستغراب ايوه حضرتك
المدير انا قررت انقلك لمكتب تانى وغمز بعينه من غير ما يذكر اسباب ولا حاجه
مدير مكتب اسيل إلى تأمر بيه حضرتك
ضغط على جرس دخل موظف نحيل وكبير فى السن، الموظفه الجديده هتشتغل معاك تقدر تاخدها تعرفها مكتبها
خرجو من المكتب، اسيل جمعت حاجاتها وراحت على المكتب الجديد إلى كان بيبص على الحديقه لكن متطرف شويه.
اليوم ده رغم رعبه كان اسعد يوم فى حياة اسيل، وقررت مهما حصل معاها او شافت مش هتفاح بقها
مدير مكتب اسيل الجديد انتى عارفه شغله هنا هيكون ايه؟
اسيل لا حضرتك مش عارفه
طيب، انتى هتكونى السكرتيره الخصوصيه لمديرنا الشاب
اسيل كانت هتقع من طولها
بس انا معرفش حاجه فى شغل السكرتاريه
المدير هتتعلمى، اهم حاجه مهما كانت أوامر المدير اياكى تعترضى عليها او حتى تبدى امتعاضك
مديرنا مش بيحب يسمع غير كلمة حاضر، مش بيحب النقاش
راجل ديكتاتورى مقرف
اسيل استعجبت لما سمع كلمة مقرف اول واحد فى الشركه يشتم المدير
اسيل بس حضرتك هتساعدنى انا مش عايزه اخسر الشغل ده
مديرها العجوز، هساعدك متخفيش هو اصلا مش بيطلبنا اصلا غير كل فين وفين
ارتاحت اسيل شويه، لما عدى يوم واتنين واسبوع المدير مطلبهاش ولا حتى شافت وشه
وبدأت تتعود على حياة الشركه وتفهم شغلها كويس
بعد مضى اسبوع اسيل كانت قاعده وحدها فى المكتب إلى انفتح فجأه وشافت المدير قدامها، رمى ملف على مكتبها
وقال، راجعى المكتب دا كويس، احفظيه زى اسمك
بكره عندنا غداء عمل، البسى كويس وخليكى جاهزه
خرج المدير واسيل حست بالعجز والضعف، غداء عمل ايه؟
والبس ايه.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *