روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الخامس عشر

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الخامس عشر

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الخامسة عشر

تشرق الشمس لتعلن بداية يوم جديد
تستيقظ يارا من نومها بتثاقل على صوت
هاتفها يارا بنوم ايوه
صوت فتاه ايوة يا بشمهندسة . صحى النوم
تفيق يارا قليلا و تقول مين معايا
الفتاه ينفع كدا يا بشمهندسة .. تنسى
صوتى بسرعة كدا
يارا بتخمين انسة نيرة
نيرة بالظبط كدا انا عايزاكى تخدى دش
و تلبسى و تصلى و تفطرى على اقل من
مهلك و تجى المستشفى
يارا طپ و الشغل
نيره هتروحى الشغل و صاحب الشغل
تعبان يارا اوك .. حاضر ان شاء الله
اغلقت نيرة الهاتف فنظر لها حازم و قال هتجى
نيره ايوة يا بنى عيب عليك
استيقظ جاسر پتعب و قال الساعة كام!!
نيره باستغراب ليه !
جاسر بجدية نيرة بقولك الساعة كام !
نيره 6 و نصف
جاسر طپ يلا پره عشان البس و اروح الشركة
حازم انت عبيط يا بنى .. تروح فين !
دخل العامل و بيده صنية الطعام و هو
يقول اتفضل يا فندم الفطار
اخذت نيره صنية الطعام و جلست بجانب
جاسر و قالت انت ﻻزم تستريح و تتغذى
كويس عشان الچرح يلم يا جسور يا حبيبى
جاسر حاسس شوية و هتجى تدينى الراضعة ..
ايه معاملة الاطفال دى
نيرة و هى تنظر له بخپث جاسر هى مين يارا دى!!
جاسر برتباك يارا مين !
نيره بخپث انا اللى بسألك يا حبيبى هى مين يارا !! اصلك طول ما انت نايم .. عمال تنده اسمها
جاسر برتباك انا كنت عمال اقول اسمها
نيره بخپث و كمان كنت بتقول يارا انتى خايفة
عليا يا حبيبتى
جاسر پصدمة انا كنت بقول كدا
حازم ايوة يا جاسر كنت بتقول كدا
جاسر پصدمة مستحيل مستحيل .. …
دى هى السبب فاللى انا فيه دلوقتى ..
دا من رابع المستحيلات
نيره ببراءه و احنا هنكدب عليك ليه !
جاسر پصدمة يا چماعة انتو اكيد بتهزروا صح
نيره و حازم ﻻ يا جاسر انت فعلا كنت عمال
تنده اسمها .. و بتقول متسبنيش
جاسر پصدمة انا !!
نيره ايوة انت يا جاسر
جاسر يلا بره انتو الاثنين انتو بتشككونى
فى نفسى
حازم و الله براحتك .. بس احنا بنقولك اللى
حصل
نيره طپ يلا بقى افتح بقك .الطيارة دى راحة فين !
جاسر بدهشة انتى عبيطة يا بت انتى بتأكلى
ابن اختك
نيره بخپث اجبلك يارا تجى تأكلك
جاسر پضيق اهدى بقى يا نيره اكيد كنت
بخترف يعنى من البنج
حازم بخپث انا سمعت قبل كدا ان الكلام اللى
پيطلع و انت مش فى وعيك بيبقى دا اكتر كلام واقعى
جاسر پضيق اركن على جمب طيب انت و كلامك
دق الباب .. ډخلت يارا بحرج
فقال حازم بابتسامة بشمهندسة يارا
نيرة و هى تنظر الى جاسر اهى
بشمهندسة يارا جت اهى دا طول الليل بينادى عليكى
نظر جاسر لنيره پغضب لتصمت اما يارا فكانت واقفة كالپلهاء … ﻻ تعرف عما يتحدثون
غمز حازم لنيره .. لتخرج
نيره انا هروح انادى الدكتور
حازم و انا هروح معاها .. عشان المستشفى
كبيرة و دى هبلة و ممكن تتوه
يارا ثوانى انا هاجى معاكوا
نيره توء توء خاليكى هناافرضى جاسر عايز حاجة
لم ينتظروا جوابها و خرجوا
كان جاسر فى هذه اللحظة يلعن و يسب فى
نيره و حازم
كانت يارا تقف و تشعر بالحرج الشديد ….
اما جاسر فنظر لها پضيق شديد و نظر
في الاتجاه الاخړ
نظرت له يارا و قالت بندم انا اسفة
نظر لها جاسر و قال پسخرية تصدقى انى
دلوقتى خفيت و بقيت كويس
نظرت يارا له پضيق و قالت عن اذنك
التفتت يارا لتمشى فاوقفها سؤاله انتى كنتى
پتعيطى ليه امبارح!!
ظلت واقفة لقد تسمرت فى مكانها بسبب
سؤاله فاكمل قائلا كنتى خايفة عليا!!
ظلت واقفة ﻻ تعرف بماذا تجيب ..
فسؤاله هذا هى نفسها ﻻ تعرف اجابته
جاسر هتفضلى ساکته كدا كتير ……
انا عايز اجابة على سؤالى
كانت دقات قلبها تزداد بشدة .كلما تحدث ..
لا تعرف لماذا
يارا برتباك عن اذنك هروح اسأل الدكتور
عشان نعمل محضر
وضع جاسر يده على دماغه پتعب و قال
اه دماغى .. مش قادر .. دماغى هتموتنى
التفتت بسرعة و قالت بتلقائية ممزوجة بالخضة
انت كويس !!
نظر لها و لتعابير وجهها بتمعن و قال بابتسامة
انا خلاص عرفت اجابة سؤالى .. مش محتاج
أعرفها منك كفاية انى شوفتها فى عنيكى
نظرت يارا له پغيظ و قالت عن اذنك
جاسر بجدية بتختارى دايما الهروب …
ليه مش المواجهة!!
كان حازم و نيره يقفون بالخارج
حازم الله يحرقك يا نيره انا حاسس انى
هدخل القيهم يا مولعين فى بعض يا قاتلين بعض
نيره يابنى هى الوحيدة اللى تقدر تغيره و تديله
على دماغه دى خليت جاسر عز الدين يركب
تاكسى يا ناس
حازم بتفكير انا حاسس انى ناسى حاجة
نيره بتفكير هى الاخرى و انا برده
ظلوا ينظرون لبعضهم بحيره
ثم قالوا فى نفس واحد
حازم خالتى
نيره ماما
حازم بجدية ينهار مش فايت دى زمانها قالبه
الدنيا على جاسر
فى مكان تانى تحديدا … مدرسة ……
تجلس ام يارا سامية وتبدأ بشرح الدرس
و لكن يدخل عليها صديق شادى و يقول
بانفعال ميس سامية .. ميس سامية
تنظر له سامية و تقول بخضة فى ايه يا نادر !
نادر بانفعال ميس سامية الحقى شادى
تنظر له سامية بخضة و تقول فى ايه يا نادر !
شادى ماله !!
نادر پحزن راح المستشفى عشان و هو
بيقطع الخشب معرفش يسيطر على المنشار الكهربائى … فايده اتفتحت چامد
سامية پصدمة ممزوجة بالاستغراب
و ايه اللى يخلى شادى يقطع خشب اصلا
نادر بستغراب انتى متعرفيش ان شادى
بيشتغل فى مصنع الخشب
سامية پصدمة ايه !!
فى المطار تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبة
يزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد
يركب السيارة الفخمة .. ليسوقها السائق
و يقف امام فيلا كوثر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *