روايات

رواية اسميتها ملاكي الفصل الرابع عشر 14 بقلم عالم الحزن والأمل

رواية اسميتها ملاكي الفصل الرابع عشر 14 بقلم عالم الحزن والأمل

رواية اسميتها ملاكي البارت الرابع عشر

رواية اسميتها ملاكي الجزء الرابع عشر

رواية اسميتها ملاكي الحلقة الرابعة عشر

مرت الأيام ولازلت شمس وأطفالها يحيكون المكائد لملاك في الصباح وبعد تناول وجبة الإفطار كان عبد الله يريد الذهاب إلى العمل قامت أمل بجمع الصحون وقالت لشمس اتركيهم يا امل قومي بجمعهم يا ملاك فقال عبدالله واصلي طعامك يا ملاك وأخذ الصحون إلى المطبخ وخرج نظرت شمس بنظرة كراهية إلى ملاك وقالت ستخرجين من منزلي مهما كان الثمن عاد عبدالله من العمل مبكرًا قالت شمس لمادة عدة؟ فأجاب عبدالله لأخذ أبنائي إلى الحديقة ليستمتعوا فرح الأطفال كانت ملاك جالسة ترسم على ورقة فقال عبدالله هيا اذهبوا لتجهيز أنفسكم قال عبدالله أمل خذي ملاك لتساعديها في تغيير ملابسها ردت أمل وقالت هل ستذهب هيا أيضًا؟ فأجاب نعم هيا اذهبوا دهبو و قالت امل لي ملاك لن أساعدك هيا ارتدي هذا القميص بنفسك وأد اقتربتي منا في الحديقة سأقوم بضربك خرجت أمل وأنس ولم تخرج ملاك قال عبدالله أين ملاك؟ فأجابت أمل اختارت قميصً يحتوي على الكثير من الأزرار و لم تسمح لي بمساعدتها كان يعرف عبدالله أنها تكذب قالت شمس لا تتعبي نفسك يا صغيرتي أنتي كاذبة في نظر أبيك هيا ارتدوا الأحذية دخل عبدالله الغرفة ووجد ملاك تحاول إغلاق أزرار القميص قام بمساعدتها وقال هيا بنا خروج من المنزل وبدأوا في السير كانت الطريق طويلة قال عبدالله لملاك هل تعبتِ قالت ملاك نعم قام عبدالله بحملها قالت أمل وأنا تعبت يا أبي قال عبدالله لقد اقتربنا لم يعد الطريق بعيدًا قالت امل لما لا تحملني توقف عدالله ونظر إلى امل وقال أنتِ في التانيه عشر برأيك هل مازلتِ استطيع حملك؟ عندما كنت في عمر ملاك لم تنزلي من حضني أبدًا أنتِ وأنس هيا اقتربنا وصلوا إلى الحديقة كانت أمل أو أنس يلعبان وملاك تجلس وحدها اقترب عبدالله وقال لماذا لا تلعبين معهم؟ فأجابت لا أريد اللعب ستقوم امل بضربي لم يجد عبدالله كلامً ليقوله ثم قال هيا لنلعب انا و انتي فرحت ملاك ووقفت أمام المرمى وبدأ عبدالله يرمي الكرة وهي تحاول منعها من العبور كانت الكرة يمكن أن تدخل بسهولة ولكن عبدالله يقوم برميها بعيدًا عن مرما ملاك وكل مرة لم يصب فيها عبدالله كانت ملاك تضحك و تقفز ظنًا منها أنها منعت الكرة كانت سعيدة جدًا اقترب أنس وأمل وطلبا اللعب معهم وبدأوا الجميع بلعب معا بعض وفي طريق العودة كان عبدالله يحمل ملاك عندما صادفوا نورا صديقة شمس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسميتها ملاكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *