روايات

رواية حكايتي في الجامعة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة البارت الثاني

رواية حكايتي في الجامعة الجزء الثاني

رواية حكايتي في الجامعة الحلقة الثانية

نورا: طب هاتي رقمك طيب
بصتلها ساره بتردد هي عمرها ما اتعاملت مع حد ماتعرفهوش وبصت على باباها اللي واقف في الطابور
وبصت للبنت تاني وملتها الرقم وهي قلقانة
بصتلها نورا بابتسامة ورنت عليها وقالت: سجلي رقمي يلا وإن شاء نكون في قسم واحد واحكيلي يلا اللي حصل
خدت ساره نفسها وقالت: طبعا لما نتيجتي ظهرت كانوا فرحانين وانتظرنا التنسيق وكدا ولما نزلوه للأسف لقيت إني مش هلحق كلية الألسن أنا أصلا كنت أدبي
نورا باستماع: تمام كملي
ساره: اللي حصل يا ستي إني اتضايقت جدا وكنت بعيط وماكنش ليا نفس لأي حاجة خالص وزعلانة بقى إني حلمي راح
لكن بابا كان في باله إني أدخل كلية تجارة انجليزي وخلاني وقتها أخد درسين انجليزي وقالي لو ماجبتش الكلية دي مش هكمل وكدا
وطبعا أنا كان قدامي حلمي إني أدخل كلية الألسن وكنت بجتهد وأذاكر على كدا، وبعدها بفترة لقيت بابا بيقولي كان قاعد مع واحد وبيتكلموا عني وكدا فقاله ماتدخلهاش تجارة انجليزي دي مش بياخدوا غير واحد بس في الدفعة يشتغل والباقي بالواسطة وممكن يجيلها الشغل في محافظة تانية وطبعا دي بنت وهتتجوز ومش هينفع ليها الشغل برا محافظتها ولا ينفع تبات برا وتنقل بعيدكم
نورا: اها فعلا ماينفعش هيبقى الموضوع صعب لو اللي اتجوزتيه كان بيشتغل في محافظة بعيد عن شغلك ويمكن يكون صعب يلاقي شغل تاني بسهولة هناك فأكيد مش هيوافق على شغلك المهم كملي
ساره: فطبعا قال لبابا دخلها تربية انجليزي أو آداب انجليزي أهو حاجة فيها لغة ويمكن تستفاد منها
وطبعا لما قدمولي الرغبات وروحت أشوف جالي إيه طلع كلية طفولة مبكرة كنت ماشية ماسكة دموعي بالعافية
وصلت البيت وقولت ليهم وماقالوش حاجة غير بابا مشي وراح يسأل عن الكلية دي والكل قاله دي حلوة والخريجين بتوعها بيطلبوهم دلوقتي دي اللي بقت شغالة
لكن بابا كان بيقول دي هتدرس للأطفال وماكانش مقتنع بيها الصراحة وكمان لما عرف مصاريفها، وأنا ماكنتش عايزاها عشان كدا هضطر أخد سكن وهبقى مع ناس ماعافرهمش، مع احنا روحنا هناك وخلصنا ورق التقديم ووقفنا عشان نقدم في شؤون الطلبة وعلى آخر لحظة بابا قالي تعالي لما نفكر تاني وقدامنا لسه أسبوع على قفل التقديم
فقالي واحنا ماشيين أنتِ عايزاها ولا لأ؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
قولتله لأ مش عايزاها ما أنا بقى كنت زهقت وعلى أخري، وروحنا البيت مارضيتش أكل فزعقلي وقالي ما دا مجموعك كنتي ذاكري أكتر وهاتي مجموع أعلى وادخلي اللي أنتِ عايزاه
والدتي اتدخلت وقالت: دا نصيبها ومكتوب ليها كدا احمدوا ربنا وبإذن الله ربنا هيقدم اللي فيه الخير ليها، وتعالي كلي يا ساره وسبيها على ربنا واللي مكتوبلك هتشوفيه
وطبعا بعدها اليوم عدى عادي وكنت وقتها بفكر هعمل إيه ولو مادخلتش طفولة مبكرة هدخل إيه
طبعا بابا دايما بيسأل ناس، ويومها كلمت صحابي اللي من يوم النتيجة محدش منهم كلمني وأنا كمان طنشتهم وروحت يومها ماسحة أرقامهم، لكن كان معايا أرقام لكام واحدة مكتوبين على كتبي جبت رقم واحدة وكلمتها
وقولت ليها على اللي حصل قالتلي أروح أحول لكلية تربية نوعية وخلاص أو أدخل معها تجارة انجليزي بس بابا كان رافض أدخل تجارة انجليزي رغم لما شافني زعلانة اقترحها عليا بس أنا وقتها اللي رفضت
نورا: وكدا وديتي الملف بتاع تربية فين؟
ساره: في البيت، وبعدها قولتله على تربية نوعية وسأل عليها وراح كلم معيدين فيها عندنا من البلد، بس في الآخر روحت حولت لكلية آداب وخلاص بس كنت يومها عرفت بابا وقالي اعملي اللي تعمليه
ويومها كلمت أستاذ روحتله على مكان الدرس قالي هتدخلي كلية إيه قولتله على اللي حصل وصوتي كان باين فيه إني على تكة وهعيط كان بيقولي اهدي وخدي نفسك براحة وقالي طفولة مبكرة حلوة وليا قرايب فيها ومستقبلها كويس قولتله تمام ماشي وطبعا كنت حولت لآداب، وبعدها بكام يوم روحت جبت من المكتبة طلب إني حولت ليها وكدا وزي ما أنتِ شايفه كدا
نورا: خير إن شاء الله، كل حاجة بتحصل في حياتنا مترتب ليها، والحمد لله على كل حال كل واحد له حكايته
جه والد ساره وقال: السلام عليكم
ردوا السلام وقال: يلا يا ساره جبت الوصل أهو، ولما تبقي تيجي تقدمي تبقي تاخديه معك هحطه ليكي في الملف اللي فيه ورق التقديم أهو
وبص للبنت وقال: عايزه حاجة يا آنسة عشان هنمشي احنا
نورا: لا شكرا يا عمو، وبصت لساره وقالت: هبقى أكلمك بقى
ساره بهدوء: ماشي يا نورا
ومشيت ساره مع والدها ولسه هتخرج برا الكلية شافت حد قصادها
ياترى مين دا؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكايتي في الجامعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *