روايات

رواية بنت الوزير الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أميرة حسن

رواية بنت الوزير الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أميرة حسن

رواية بنت الوزير البارت الثاني والثلاثون

رواية بنت الوزير الجزء الثاني والثلاثون

بنت الوزير
بنت الوزير

رواية بنت الوزير الحلقة الثانية والثلاثون

ثُم يعوِّضك الله بما يليقُ بقلبك.. وما أدراك ما عوض الله.🤍💍
صرخت كارما بكل قوتها : خاااااااااااااااااااااالد….
أما اسراء بصت للعمدة بدموع وقال: ليه كدة يابابا حراام عليك…..ياريتك عطيته فرصه.
بصلها كأنه فى عالم تانى وفضل واقف مصدوم من اللى عمله وعيونه مرغرغه بالدموع أما كارما بصتلهم وقالت بعياط: اطلبى الإسعاف ياسراء بسرعه….مش وقت الكلام دددددة.
اتلهوجت اسراء وبصت لوالدها وفجاه لقت نفسها بستحب المسدس من أيده وجرت بيه على اوضتها وبالايد التانيه كانت بتتصل بالاسعاف.
أما العمدة واقف كأنه ثبت فى الارض وبيبص على ابنه بدموع وكارما بتبص لخالد بخوف ودموعها على خدها كأنه قلبها هيتشال من مكانه من زيادة دقاته.
واخيرا بعد فترة قصيرة وصلت الإسعاف ونقلو خالد على المستشفى .
………………………………………………………..
انتظرت مليكه نتيجه عمليه جوزها بفارغ الصبر وفضلت تدعى ربنا ينجيه لحد ما شافت مروان زميلهم جاى عليها وبيسألها بلهفه: ايه الدنيا…عامل ايه دلوقتى؟
ردت دموع: لسه فى العمليات….قولى ايه اللى حصل يامروان…ومين اللى عمل فيه كدة ؟!
رد مروان بقله حيله: اتلمو عليه شويه صيع وقال ايه يوسف مكلم بنت تانيه فاخوها جاى وفارد عضلاته وغفلوه وضربوه بالس**كينه.
اتصدمت مليكه وحطت اديها على بوقها وهى بتفتكر الرسايل اللى بتبعتها من ايميل يوسف فامروان اتكلم بسرعه: أهدى يامليكه …يوسف مش بتاع الحاجات دى وملهوش فى السكه الغلط …فامتقلقيش من الناحيه دى والعيال دى اتسجنت وليلتهم سودة.
قعدت مليكه بهمدان على الكرسى وهى بتبص فى الاشيئ وضميرها بياكل فيها ودقات قلبها أعلى من الموسيقى ودموعها على خدها من حرقه قلبها وفضلت تلوم نفسها على اللى حصل لجوزها بسببها ومبطلتش عياط وبعدين اخدت نفس عميق وقالت بدموع: يارب احميه …يارب استرها معاه…انت عارف أنه مظلوم….انا السبب …يارب متعاقبنيش فيه يارب.
وبعد فترة طلع الدكتور من اوضه العمليات فاجرت مليكه عليه بلهفه وفضلت تبصله بأمل فاتكلم الدكتور وقال ببشاشه: العمليه نجحت الحمدلله والاستاذ يوسف بخير.
فجأه الابتسامه ظهرت بالتدريج ووشها نور من الفرحه وهى بتقول: الحمدلله …طب انا ….انا ممكن اشوفه.
رد الدكتور باحترام: اول ما يطلع من اوضه العمليات تقدرى تشوفيه.
ردت بأمتنان: بجد شكرا يادكتور ربنا يجازيك خير.
بصت لمروان اللى كان بيبصلها بابتسامه وقالت بفرحه: يوسف مسابنيش يامروان.
مازال مروان على ابتسامه وهى الفرحه مش سيعاها وبعدين خطر فى بالها الرسايل اللى بتبعتها للبنات باسم يوسف وفكرت فى حل بسرعه…..وبعدين طلعت تليفونها وعملت بلوكات لكل البنات ومسحت صفحته واخدت تليفونه ودخلت على الواتساب عنده وكتبت( ياجماعه صفحتى اتسرقت وفى حد مستعمل أسمى وبيدخل يكلم البنات فأنا هعمل صفحه جديدة وهقفل القديمه نهائى واى رسايل اتبعتت أو هتتبعت للبنات فأنا غير مسؤول عنها)
شيرت الكلام وهى بتبص للفون بأرتياح واخدت نفس عميق وهى بتدعى أن يوسف يسامحها على عملتها.
…………………………………………………………..
اخيرا وصل خالد على المستشفى ودخلو بيه على اوضه العمليات وهناك اتقابلت كارما واسراء بمليكه اللى بصتلهم بزهول وبتسأل: هو فى ايه….؟!
بصولها الاتنين والدموع على خدهم وبقو التلاته واقفين يبصو لبعض كأنه مشهد من مسلسل.
وبعد فترة كانو قاعدين قدام باب العمليات بعد ماسراء قالت لمليكه على اللى حصل وكمان مليكه قالت على إلى. حصل ليوسف والكل قاعد لاحول ولا قوه له .
لحد ماتكلمت كارما بجمود وهى باصه فى الاشيئ: انا مش قادرة احدد انا حاسه بأيه …!!.. يعنى انا زعلانه على خالد ولا زعلانه عليا..
بصتلها اسراء بشغقه وقالت: وارد الإنسان يغلط ياكارما وخالد مش وحش …ومش بقولك كدة عشان هو اخويا…لا والله….. بس انا سمعت حكايته زيك بالظبط ومصدومه من اللى حصل وحسيت بيه ورغم أنه غلطان بس يستاهل فرصه تانيه.
بصتلها كارما بدموع وردت : انا حاسه بيه وعارفه أن الطريق ضاق بيه ووصله للمرحله دى بس مش قادرة انسى أنه زنا…. دى من الكبائر …غضب ربنا عشان ياخد حقه…طب ازاى حقه هيرجعله وهو بيعمل حاجه حرام …ازاى مفكرش فى عقاب ربنا وكل اللى شاغله ياخد حقه وبس….النقطه دى مش قادرة اتخطاها …وكل ماتخيل أنه كان نايم فى حضن مرات أبوه قلبى بيتقطع …وكنت أسأل نفسى هى بتتعامل معايا كدة ليه ودايما بدايقنى ودلوقتى عرفت انها غيرانه منى عليه….انا كنت فى دوامه ومتغفله ومش حاسه باللى بيحصل حواليا ودة اصعب احساس بجد.
بصتلها مليكه بدموع وردت : معاكى حق بس خالد كان معمى ومكنش شايف حاجه غير انتقامه وبس …لحد مانتى دخلتى حياته ….انا واثقه ياكارما أنه حبك بجد وكان ناوى يتوب ويتراجع عن انتقامه عشانك….ياريت تبصى للنقطه دى وتعرفى أن انتقامه كان حاجه كبيرة بالنسباله واتخلى عنه عشانك ودى تضحيه كبيرة تخليكى تنسى غلطه.
سألتها كارما بدموع: يعنى انتى يامليكه لو فى مكانى كنتى هتسامحيه…؟!
بصتلها مليكه بدموع وفكرت فى السؤال وردت بجمود: سؤالك ملهوش اجابه عارفه ليه..؟! لان كل واحد ربنا كتبله العيشه اللى هيقدر يستحملها ومش بيحمل حد فوق طاقته ….يعنى مثلا انا واحدة من الناس مقدرش اعيش اللى انتى مريتى بيه….بس انتى قدرتى….والعكس انتى متقدريش تستحملى إللى انا عيشته …بس انا قدرت وهكذا …فاكل واحد محطوط فى مكانه الصح واى حاجه بنمر بيها بتبقى اختبارات من ربنا …وانا عشان برة الموضوع بتاعك فابحكم باللى انا شيفاه وبفكر بعقلى مش بقلبى وشايفه أن خالد يستحق فرصه عشان يتوب ومحتاجك جمبه عشان يقدر يفوق ….إنما بقا لو انا جوة الموضوع واللى حصل دة حصل معايا طبيعى هفكر بقلبى وكرامتى مش هتسمحلى انى اكمل …..فهمانى اقصد ايه ياكارما ….وبعدين انتى هيبقى ليكى ثواب كبير اوى عند ربنا لو طلعتى خالد من اللى هو فيه دة غير انى حاسه انك بتحبيه.
فكرت كارما فى كلام مليكه وحست بإمل فى علاقتها مع خالد وكأن دة الكلام اللى كان نفسها تسمعه وحاولت على قد ما تقدر تلغى غضبها منه وتشوف ندمه وبس …..لحد ماتكلمت اسراء وقالت بدموع: اللي مطمني اوي وجدا والله .. هي جملة ( علي نياتكم ترزقون ) .
يستحيل ربنا يضرك وعارف ان جوا قلبك خير و سلام
واكيد ربنا رزق اخواتى بيكم لانكم خير ليهم وهما كمان خير ليكم حتى لو انتو مش شايفين دة.
بصتلها كارما وابتسمت بدموع وقالت: انا اكتشفت دة وفعلا حياتى مع يوسف علمتنى حاجات كتير اوى زى أن فى ناس تقدر تحتويك وناس سهل عليها ترميك وناس تانيه مهما حصل بتفضل شرياك…..وان سوء الظن دة ابشع حاجه فى الدنيا اللى هو تتفهم غلط وكلامك وافعالك تتفسر عكس نيتك وبناءا على كدة بيكونو صورة مش صح عنك وفكرة انى مظلومه بتحسسنى بالضعف وانا مبعرفش اسكت ودايما بتصرف بغباء ومش بحسب العواقب بس دة بيبقى نتيجه ظلم حصلى ولكل فعل رد فعل بس انا للاسف برجع اندم…بس مع يوسف اتعلمت كتير وعرفت أن مينفعش نقابل الغلط بغلط زيه .
بصتلها كارما وردت بحب: يوسف بنى ادم كويس ومحترم ويستاهلك بجد.
مسحت مليكه دموعها وهى بتقول: بس انا السبب فى اللى هو فيه .
سالتها اسراء بتفاجئ: ازاى ؟
لسه هتتكلم لقت امين الشرطه واقف قدامهم ويسأل بجديه: مين فيكم مليكه؟
استغربو وردت مليكه: انااا…
قالها: انا استلمت التقرير من الدكتور واسمك موجود فى التحقيق فاتفضلى معايا على القسم عشان نكمل باقى الاجراءت.
اتفاجئو البنات وسألته اسراء: إجراءات ايه دى؟
رد بهدوء: مكتوب فى التقرير أن مليكه اللى اعتدت على مدام دلال قبل مايحصلها إجهاض فالازم الأستاذة تيجى معايا لحد مايخلصو التقرير الجنائى للجثه.
بصت كارما لمليكه بصدمه وقالت بلجلجه: اسمك ازاى محط……
قاطعتها مليكه وهى بتهز راسها بنعم وبتمسك ايد كارما بقوة عشان تسكت وقالت: أيوة انا اللى كنت بدافع عن نفسى وزقتها عشان كانت هتمو**تنى .
زعقت كارما بانفعال: مليكه انتى بتقولى اييييه……؟
بصتلها مليكه وردت بحدة: خالد محتاجك ياكارما خليكى جمبه…ومتقلقيش عليا ان شاء الله خير.
ومشت مليكه مع الظابط بهدوء وهى حاسه انها بتكفر عن الذنب إللى عملته فى حق يوسف بتضحيتها ….أما كارما واسراء مصدومين من اللى مليكه عملته وفضلو واقفين يبصو لبعض وحتى مش معاهم راجل يحميهم بالذات أن رجاله البين واحد هربان والاتنين الباقين فل المستشفى…..فاقعدت كارما على الكرسى بهمدان وهى بتفكر فى تضحيه مليكه وفى ندم خالد وأن مينفعش كل دة يروح على الأرض فاقررت تديله فرصه وتبدأ معاه من جديد …..أما اسراء فكرت أن العمدة هو اللى قت**ل دلال ولو مليكه طلعت هو اللى هيتسجن مكانها فاكانت محتارة بين حبها لأبوها وضميرها ناحيه مليكه.
…………………………………………………………….
كان العمدة قاعد قدام قبر احلام ( والده خالد) وبيمسح بأيده على قبرها ودموعه على خده وهو بيتكلم معاها كأنها قدامه وبيقول:
شوفتى ابنك عمل فيا ايه يأحلام……كسرنى…وزلنى…وخلانى قا**تل…انا وسخت ايدى بالد**م….صورته قدام عينى وهو لسه طفل وبعدين بتيجى صورته وهو واقع على الأرض سايح فى د**مه بسببى….انا مكنتش عايز اق*تله ….غضبى عمانى….بس هو اللى اذانى هو اللى اذنب فى حقى من غير مايجى يعاتبنى ….كان قدامه مليون طريقه يعاقبنى بيها ….بس هو اختار يكسر ضهرى …خلانى ضعيف واستخدمت سلاحى عليه…..
سكت يمسح دموعه وياخد نفسه بقوة وبعدين رجع كمل وقال: هو انا وحش….انا مكنتش عايز يحصل كل دة…وكنت بتمنى حياه احسن من دى ….الاختبار دة صعب عليا اوى يأحلام …..بس انا خلاص عارف مصيرى ….واخرتى هتعدم ….فأنا هنهى حياتى بأيدى عشان ارتاح من اللى الاحساس اللى انا حاسه دلوقتى دة …وبتمنى من ربنا يسامحنى …وانتى كمان سامحينى.
حط وردة على قبرها وقال بعياط: جبتلك ورد عشان عارف انك كنتى بتحبيه.
وقام من مكانه ودموعه على خده وطلع ركب عربيته ومشى باقصى سرعه فى طريقه يعدم نفسه وينتحر.
وبالصدمه شافه مصطفى من بعيد واتحرك بعربيته ورا العمدة لحد مالقاه بيركن قدام البحر ونزل من عربيته ووقف على السور وقبل ماينط جرى مصطفى ناحيته وسحبه بسرعه فابصله العمدة بتفاجئ وبادله مصطفى النظرة وهو بيقوله: بتعمل ايه ياعمدة ….؟
زفه العمدة وهو بيمسح دمعه وبيقول: سيبنى…
وقف مصطفى قدامه وقال بحدة: لا مش هسيبك ….انت عارف هتعمل ايه….هتموت كافر ومهما كانت ذنوبك فى الدنيا فالذنب دة أكبرهم….استهدى بالله وكل حاجه ولها حل غير الانتحار.
كان العمدة واقف قدامه زى الطفل المعاقب وفضل يعيط بحرقه وفجاه قعدت على الأرض بعد مارتخت أعصابه وهو بيفكر فى خالد ودموعه منشفتش من العياط .
فضل مصطفى يحفزه ويقويه بالكلام وفى الاخر اقنعه يركب معاه واخده على بيته وفى الطريق اتصل باسراء وقال بهدوء: بصى ياسراء مبدأيا متخافيش باباكى عندى واعصابه تعبانه شويه ومحتاجلك ….هبعتلك العنوان وهستناكى.
قلقت اسراء على والدها وطلعت جرى من المستشفى وسابت كارما لوحدها وركبت تاكسى وراحت على العنوان اللى مصطفى بعتهولها.
……………………………………………………………
بعد فترة طلع الدكتور من اوضه العمليات فاتحركت كارما وبصتله بلهفه وسألته: طمنى يادكتور..؟
رد الدكتور: الرصاصه كانت جمب القلب بحاجات بسيطه بس قدرنا نطلعها وانكتبله عمر جديد .
ابتسمت بارتياح وكأنه شال حمل تقيل من على قلبها وفضلت تضحك بهستيريه من فرحتها برجوعه للحياه .
وكما كلامه وقال: والمريض التانى اتنقل للاوضه تقدرى تزوريه .
سألته: قصدك يوسف صح.
هز رأسه بنعم واتحرك من قدامها بهدوء فافتكرت مليكه وحست أن لازم تردلها الجميله اللى مليكه عملتها معاها فادخلت لاوضه يوسف وبصت عليه من بعيد لقيته بيبدأ يفتح عينه من البينج فاقربت منه فابصلها بضعف فابتسمت وقالت بمشاكسه: اكيد كنت عايز تشوف حد تانى غيرى …يمكن كنت فوقت بسرعه.
غمض عينه بضعف ولقاها بتقرب منه وقعدت على الكرسى قدامه وقالتله: حمدالله على سلامتك.
بصله وهو رأسه بتعب فاتكلمت بهدوء: أن شاء الله اللى عمل فيك كدة هياخد جزاته …وكلها ايام وتكون بخير .
اتكلم يوسف بضعف وتعب: اااا….م….مليكة….مليكه …ف…فين؟
ابتسمت وقالت بهدوء: مليكه كانت جمبك طول الوقت وفضلت تدعيلك من قلبها .
لقى نفسه ابتسم ببطئ وكان سعيد بكلام كارما فاكملت كلامها وقالت: على فكرة هى بتحبك اوى ميغركش انها مجنونه شويه بس قلبها طيب .
سألها بضعف: هى….هى …قالتلك…ق…قلتلك انها بتحبنى ؟
ردت: مش شرط تقول بس باين فى عنيها وخوفها عليك اكبر دليل انها بتحبك…فاان شاء الله لما تقوم بالسلامه حافظ عليها وحاول تشوف لغلطها عزر وخلى قلبك حنين …عشان هى تستاهل كل خير بجد.
هز رأسه بنعم وجواه سعادة كبيرة لأنه اخيرا عرف بحبها اتجاهه ومازالت الإبتسامة الخفيفه على وشه.
…………………………………………………………….
وصل الوزير على القسم بعد ماعرف بحبس بنته من اسراء وفهم القصه كلها…..فاستدعى الظابط مليكه وبعد لحظات جت وشافت والدها قدامها فافرحت بشوفته ولكن فرحتها مكملتش لما افتكرت انها بينت فشلها للمرة التانيه…..فاقربت منه بخوف وطلع الظابط من الاوضه وهو بيقول: هسببكم مع بعض شويه.
هز الوزير راسه بنعم وبص لبنته وقالها بهدوء: قربى.
قربت كأنها بتقدم خطوة وترجع خطوة وجواها خيبه امل وزعل على شكلها قدام والدها وبعدين بصتله وقالت بضيق: بابا…انا عارفه انك هتقول عنى فاشله وان دى المرة التانيه اللى تجبنى فيها من القسم وان……
قاطعها لما قال بابتسامه: انا فخور بيكى يامليكه.
لمعت عيونها بتفاجئ وفضلت بصاله فأكمل كلامه وقال: اخت جوزك قالتلى على كل حاجه ومكنتش اتوقع الحركه دى منك …انتى ضحيتى بنفسك عشان سعاده غيرك ودة لوحده إنجاز …..المرادى جاى وانا رافع راسى بيكى واخيرا بدأتى تتغيرى وتعرفى أن فى حاجات تانيه فى الدنيا اهم من انك تهزرى وتتبسطى وتخرجى وتهتمى بنفسك…..دلوقتى بتهتمى بغيرك لا وكمان بضحى …وبتهتمى بمستقبلك وان مشروعك نجح بمجهودك مع انى مكنتش معاكى ….انتى عملتى كل دة لوحدك.
اتفجأت مليكه وضحكت بعدم استيعاب: يعنى ايه….ي…مشروعى نجح…؟!!
رد والدها بفخر: أيوة نجح يامليكه واختاره رسمتك من غير مااقولهم أن ده مشروعك أو اتوسطلك فى حاجه ….اللجنه شافت مجهودك واختارتك من بين كل زمايلك.
ضحكت مليكه بفرحه وجرت على والدها وحضنته بقوة وهى بتقول بسعادة : مش مصدقه نفسى والله مش قادرة اصدق انى نجحت .
طبطب عليها بحب وقالها: عرفتى ترفعى راسى من جديد يابنت الوزير.
وبعد لحظات دخل الظابط وقدم العمدة التقرير الجنائى اللى يثبت فيه أن مليكه ملهاش دخل بمو**ته دلال.
واخد بنته وطلعو من القسم والسعادة على وشهم .
………………………………………………………………
وصلت اسراء عند مصطفى وقبل ماتخبط افتكرت موقف زمان مع حازم لما جتله البيت لما كدب عليها وقال إن مامته تعبانه …..فاشكت اسراء للحظه فى مصطفى وحست أن دى ممكن تكون كدبه فالفت ضهرها ولسه هترجع سمعت صوت فتح الباب ومصطفى بيقولها: رايحه فين ياسراء….ادخلى…!؟
بصتله ببربشه وقلق ولكن لفت نظرها جزمه ببابها على عتبه الباب وهنا اتأكدت من وجود بباها فادخلت بسرعه وشافت العمدة قاعد بهمدان وبيبص فى الاشيئ فاقربت منه وقعدت جمبه وبصتله بقلق وقالت: بابا….انت كويس..؟
هز العمدة راسه (لا ) ومازال باصص فى الاشيئ فأمسكت أيده وقالت بحزن: متقلقش ياحبيبى كل حاجه هتبقى كويسه …انا خبيت المسدس ومحدش هيتهمك بحاجه .
وقتها بصلها مصطفى بتفاجئ فابصتله اسراء وانتبهت لكلامها وبعدين اتحركت وطلعت بره الاوضه فاطلع مصطفى وراها ولقاها بتسأله: ايه اللى حصل يامصطفى وبابا جه هنا ازاى؟
اتكلم بهدوء رغم لغبطه افكارة وقالها اللى حصل فاتفزعت ازاى بمجرد فكرة أن والدها كان هينتحر ونزلت دموعها بخوف فاتكلم مصطفى: هو كويس متخافيش …بس فهمينى ايه اللى حصل…يمكن اقدر اساعد.؟
بصتله وحست للحظه بالأمان فاتكلمت : انا ..هختصرلك الموضوع.
قاطعها وقال بحب: معاكى انتى بالذات بحب اعرف التفاصيل .
خطف قلبها بجملته فابدأت تحكيله بهدوء وهو اتصدم من كلامها وقال بجديه: اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل الق**تل .
ردت اسراء بدموع: حياه خالد فى خطر اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والم**وت.
رد بهدوء: أن شاء الله هيقوم بالسلامه…
فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه
…………………………………………………………….
عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم
بدأ يوسف يفوق ويتحسن …..وخرج من المستشفى .
وكانت مليكه معاه فى كل خطوة .
وفى يوم كان بيجهز عشان يزور اخوه ودخلت مليكه ووقفت قدامه ولقيته بيلبس القميص بصعوبه فاقربت منه وقالت بخجل: اساعدك…؟
بصلها بمشاكسه وقال: ياريت.
قربت منه اكتر ومسكت القميص بتوتر وبدأت تلبسه ببطئ عشان متوجعهوش ولما جت تقفل الزراير فضل يبص عليها بأعجاب ويشمل ريحتها باستمتاع وهى حست بنظراته وبقربه المحبب لقلبها وفجاه سمعته بيهمس: انا بحبك.
رفعت عيونها بتفاجئ وخجل وسالته : انت قولت ايه؟
قرب من وشها وطبع بوسه رقيقه على شفايفها وبعدين اتعمق فيها اكتر باستمتاع وهى اتجاوبت معاه بحب وبعدين بعد عنها وبص لعيونها وقال: انا بحب كل حاجه فيكى .
ابتسمت بخجل وبعدين حست بتأنيب الضمير ناحيه اللى عملته معاه فاقررت تعترف وقالت بحزن: بس يايوسف انا …غلطت فى حقك وكنت انا السبب فى اللى انت وصلتله دلوقتى.
حرك أيده على وسهل بحنيه وقال بهدوء: عارف..
بصتله بتفاجئ وسألته: عارف ايه؟
رد بجديه: عارف انك كنتى بتتكلمى مع البنات باسمى .
بلعت ريقها بخوف وسألته: و…وعرفت ازاى؟
ابتسم وقال: جالى اشعار أن صفحتى اتفتحت من حد تانى ولما ركزت وفتحت الشات لقتنى مكلم بنات كتير ….وفى يوم شوفتك ماسكه تليفونى وكنتى قلقانه فاشكيت فيكى ووقتها عرفت أن شكى فى محله
سألته بتفاجئ: ومواجهتنيش ليه؟!
رد بهدوء: سبتك تعملى اللى انتى عايزاه وانا برضه عملت اللى انا عايزة.
استغربت وسألته: ازاى ؟
رد بابتسامه : قولت لوالدك يبعتلى رساله على الايميل بأنه عمل اللى انا وهو اتفقنا عليه وكنت عارف انك هتشوفيها ووقتها هتعرفى انك ظلمتينى لما فهمتى كلامى غلط ….وزى مالعبتى عليا لعبت عليكى …اصلى صايع برضه بس مكنتش أتوقع أن اخرتها مو**تى.
اتفاجئت بكلامه وقالتله بعصبية: يعنى كنت بتستغفلنى يايوسف…
قرب وشه منها ورد بابتسامه : لا سبتك تعملى اللى يريحك ولو سمعتى هى اللى هترجعلك حقك منى فأنا مستعد اخسرها فداكى ياقمر.
ذادت ضربات قلبها وهى بتبص لعيونه بحب وابتسامته اترسمت على وشها بسعادة كأن حمل واتشال من على كتفها واعترفت بذكائه ومكره ولكن محستش انها زعلت بالعكس شافت أن دى تضحيه منه عشانها فاتكلمت بهدوء: اصلا مكنش ينفع اعمل كدة وكان المفروض اتصرف بعقل أو اسألك الاول ومخدش رد فعل من غير ماافهم الحقيقه …فا….انا اسفه.
ابتسم وقرب منها اكتر وطبع بوسه على خدها وقال: انا اللى اسف لان انا اللي بدأت سوء التفاهم دة من البدايه وشكيت فى سمعتك واتهمتك بشرفك وعملت حاجات غلط فى حقك وانتى متستاهليش كل دة …انتى تستاهلى تتشالى على الراس بالذات انى عرفت بتضحيتك لكارما وخالد ومتتخيليش فرحت بيكى ازاى مع انى خوفت عليكى بس انتى يعتمد عليكى ….ياريت تسامحينى يامليكه وخلينا ننسى اللى فات ونبدأ من جديد.
نزلت دموعها من حلاوة كلامه وحبه اللى باين فى عيونه فاقالتله : انت غيرتنى اوى بقيت حاسه انى مش انا…..بس لأول مرة احس بالرضا عن نفسى واخيرا شوفت نجاحى فى عيون بابا وشوفت الحب فى عيونك ….فاخلاص مش عايزة حاجه تانيه.
ابتسم واخدها فى حضنه وقال: وانا مش عايز غيرك.
بادلته الحضن واخيرا قلبها هدأ والفرحه فى عيونها .
…………………………………………………………..
كانت كارما قاعدة قدام خالد اللى نايم على السرير وبيبصلها بحب وبيقول بتعب: كنت خايف اصحى من الموت ملقكيش….
ابتسمت بدموع وردت: مش انا قولتلك انى هفضل جمبك ومش هسيبك.
نزلت دموعه وهو بيتكلم بتعب: ودى اكتر حاجه مخليانى عايز اعيش.
ابتسمت بدموع وردت: بس اوعى تندمنى على حنينى معاك.
اخد نفس عميق ورد بدموع: محدش هيندم غيرى لو خسرتك.
قربت منه ومسكت أيده بقوة وفضلت تبص لعيونه بدموع فاقرب أيدها من بوقه وطبع بوسه رقيقه على كف اديها وقال بحب: انا هعوضك عن اى حاجه شوفتيها وعن كل الأذى اللى حصلك سواء بسببى أو بسبب غيرى ….بس اوعى تسبينى.
ابتسمت بحب وقالت: انا اتوجعت من اللى عرفته عنك بس مقدرتش اسيبك عشان حاسه ان فى حاجه نضيفه جواك وانك بتعافر عشان تبقى كويس.
قاطعها وقال بدموع: والله انا ندمان ونفسى اتغير وبدأت ابعد عن الغلط بسببك فاخليكى معايا وانا عمرى ماهزعلك ومش هخليكى تندمى على القرار دة أبداً.
عيطت وهى بتبصله بحب وحركت اديها على وشه بتمسح دموعه بحنيه فاغمض عينه وهو بيستمتع بحركه اديها.
لحد ماسمعو خبط على الباب ودخل الظابط فابعدت كارما عن خالد بحرج وبصو للظابط اللى قال: معلش يأستاذ خالد احنا مش هنتعبك بس هنسألك كام سؤال مش اكتر.
هز خالد راسه بنعم فاسأله الظابط: تقدر تقولنا مين اللى حاول يقت**لك عشان تسهل علينا القضيه وتقدر تاخد حقك.؟
بص خالد لكارما للحظه وبعدين بص للظابط ورد بتعب: معرفش.
اتفاجئت كارما فارد الظابط: يعنى ايه متعرفش؟
رد خالد بجمود: مشفتش وشه وضربى بسرعه وجرى.
بص الظابط لكارما وسألها: وانتى يامدام تعرفى حاجه عن اللى حصل؟
بصت لخالد بقلق وردت: لا معرفش.
بصلهم الظابط بضيق ورد : طيب هنحاول بطريقتنا نجيب حقك.
رد خالد: بس انا متناول عنه.
رد الظابط بشك: معنى كدة انك بتحاول تدارى على حد معين ودى جريمه قت**ل مش حاجه سهله.
رد خالد بتعب: انا قولت اللى عندى ياحضرة الظابط وبعدين انا ظابط زى زيك وفاهم فى القانون وشغلنا ختلينا نتعرض للحاجات دى من الأعداء فأنا مش هشغل بالى ولما اقف على رجلى هدور بنفسى عن حقى.
بصله الظابط بجمود ورد: شكرا ليك ياحضره الظابط واسف لو تعبتك بأسألتى.
هز خالد راسه بنعم وبعد ماخرج الظابط قربت كارما لخالد وبصتله بحب وفخر والإبتسامة على وشها فاسمعته بيقول بحزن: انا لسه بحبه ياكارما حتى لو هو مبيحبنيش.
ردت بحزن: لا بيحبك بس هو موجوع منك وان شاء الله ربنا يهدى قلوبكم على بعض.
غمض عينه واخد نفس عميق وافتكر والدته احلام ومازالت دموعه على خده.
……………………………………………………………..
بعد فترة طويله خرج خالد من المستشفى وبقى فى احسن حال وعلاقته لكارما اتحسنت وحتى يوسف ومليكه قربو من بعض اكتر .
وفى يوم كان فى حفله فى الكليه بمناسبه نجاح مشروع مليكه والكل كانو موجودين والفرحه مكنتش سايعه مليكه حرفيا.
واخيرا طلعت على المنصه لاستلام شهاده التقدير وسمعت من المعيد: اللى هيسلمك الشهادة هو وزير التربيه والتعليم.
وسعت ابتسامتها وهى شايغها الوزير بيقرب منها وهى بتهمس بفرحه: بابا.
وفعلا كان والدها بيبصلها بفخر وماسك شهادتها بأيده وسلمهالها بكل حب فاحضنته بفرحه وبعدين بعد عنها وقال فى المكرفون: انا فخور اوى أن مليكه تبقى بنتى وهفضل فخور بيها لاخر يوم فى عمرى …واحب اقولها انى اسف ….اسف يابنتى عشان قللت منك واتهمتك بالفشل بس انا زى اى اب نفسه يفرح بنجاح بنته وانتى حققتى النجاح المطلوب من غير اى مجهود منى …..انا جه عليا وقت سحبت الفيزا والعربيه وكل الرفاهيات من مليكه وخلتها تسافر وتعافر فى بلد متعرفهاش ومحدش معاها وهى اثبتتلى انها قد المسؤوليه ورغم كل اللى مرت بيه متخلتش عن دراستها ونجحت وبقت احسن مهندسه فى الدنيا ….فاشكرا يابنتى لمجهودك .
نزلت دموعها من جمال كلامه وجرت عليه حضنته بقوة وهى بتهمس بعياط: شكرا يابابا …انا بحبك اوى بجد…ربنا يخليك ليا ويباركلى فيك ياحسن اب فى الدنيا .
سمعو صوت التسقيف فى كل الكليه والإبتسامة على وش كل الموجودين بالاخص يوسف اللى ابتسامته صادقه والفخر فى عينه وقلبه فرحان بحبيبته .
وهناك وصل مصطفى وقابل اخوات اسراء ورحبو بيه …وبعد فترة اتفاجئو بمصطفى واقف قدام اسراء وبيقول بهدوء: انا بحب اسراء وعايز اتجوزها.
اتفاجئت اسراء وبصت لاخواتها فأبتسم يوسف وبص لخالد وقال: مصطفى شاب جدع ومسبناش طول الفترة اللى فاتت دى وجالى وطلب اديها منى وانا قولتله يستنى لحد مانت تفوق .
بصله خالد ورجع بص لمصطفى وسأله: هتعرف تحافظ عليها؟
رد مصطفى وهو باصص لأسراء: هحطها تاج على راسى انا بحبها بجد.
ابتسمت اسراء بحب ولقت خالد بيسالها: ايه رأيك ياسراء؟
ردت بخجل: اللى تشوفوه.
ابتسمت كارما ومليكه بحب وفجاه اتكلم يوسف وقال: على بركه الله وباقى البنات تجهز عشان هنعمل فرح كبير لينا كلنا ونبدأ فيه من جديد .
ابتسم خالد ورجع بص لكارما بغزة وقال: وماله.
بصتله بخجل وابتسمت أما مليكه ضحكت بفرحه هى واسراء على القرار دة.
…………………………………………………………
فى اخر اليوم وصلو على الڤيله وشافو العمدة موجود فيها وواقف بضعف ولا حول ولا قوه له فاتفاجئو بيه بالذات خالد اللى بصله بجمود أما يوسف فاتكلم بلهفه: اخيرا يابابا …احنا دورنا عليك كتير ..
اتكلم مصطفى وقال: الحج كان عندى .
استغربو فاتكلمت اسراء: وانا كنت عارفه بس بابا حلفنى انى مجبش سيرة .
سأله يوسف بضيق: ليه كدة يابابا ….انا عرفت كل حاجه…واطمن خالد معترفش عليك.
بص العمدة لخالد اللى كان بيبصله بجمود وقال بدموع: شكرا ياخالد.
ضغط خالد على أيده بقوة فاقربت كارما ومسكت أيده بحنيه فارخت أعصابه ورجع بص للعمدة وقال بحزن: انا غلطت فى حقك فا….سامحنى.
بصله العمدة بصدمه وقرب منه وقال: انت اللى سامحنى ….سامحنى على اللى احلام وصلتله بسببى سامحنى عشان اتجوزت البنت اللى انت اخترتها سامحنى على تقصيرى معاك …..سامحونى كلكم.
قرب يوسف من والده وحضنه بحب وجواه حزن عليه فاقرب خالد بدموع وقال: انا وانت غلطنا ومحدش احسن من التانى ….ومتخلنيش اشوفك ضعيف …انت العمدة وحتى لو انا مش ابنك بس انا كنت عايش فى خيرك وعمرى ماهنكر دة….
فتح العمدة أيده لخالد عشان يقرب لحضنه وقاله بدموع: تعالى …
قرب خالد كأنه طفل مستنى حضن أبوه من سنين وفعلا دخل فى حضن العمدة وحضنه بقوة وبادله العمدة بحنيه وهو واخد عياله الاتنين فى حضنه فاقربت اسراء واترمت فى حضنهم ومليكه وكارما ومصطفى واقفين متأثرين كأنه مشهد من فلم حزين وبعدين العمدة بصلهم وقال: انتو بهجه البيت ….انتو اللى خلتونا نبقى عيله واحدة بعد ماكنا مشتتين…انتو ملايكه بيت العمدة.
بعد فترة هدت الأوضاع والحزن اتشال من قلوبهم واحتلت الفرحه مكانه وجه اليوم اللى التلاته هيتجوزه فيه وكان اسعد يوم فى حياتهم وبدأو صفحه جديدة وحياه افضل.
كلنا حبينا و اتسابنا و اتحبينا و سيبنا و كان نفسنا ف حد معين و مجاش
وكلنا حبينا البدايات و التلميحات و الاستعباط اللي ف الأول واتبسطنا كتير وزعلنا ف النهاية أكتر وعيطنا واتصدمنا ومكناش قادرين نستوعب إن حد حلو أوي كدا وكان بيحبنا أوي كده هو الـ يعيطنا ويبهدلنا ..
كلنا كان لينا صُحاب و بعدوا وكان فيه ناس بيحبونا دايماً قريبين بس احنا بعدنا عشان ناس تانيه..
كل حاجة بتتنسي بالوقت وكل مرة عيطت فيها اديتك درس وقوتك واللي مشيوا ربنا خلاهم يمشوا لسبب ، واللي ماحسوش لو كانوا حسوا كانوا مشيوا هما كمان ، واحنا لما بعدنا عن ناس بتحبنا كان خير ليهم برضه ..
كل حاجة مكتوبة عند ربنا ، وقدام كل مرة زعلت فيها رصيدك ف الفرح بيزيد عنده ، ربنا محوشلنا حاجات تفرح وتعوضنا كتير بس هي فكرة وقت وصبر بس احنا نرضي عشان يراضينا …
عايزة اقولكم حاجه كمان
نصيحتى لكل بنت
لما تقررى تتجوزى
اتجوزى الراجل اللى عنده
أمان و أمانه
وفي فرق كبير بين الكلمتين دول
عشان لو عنده أمان
هتعيشي معاه في راحه بال وقلب
مش هتخاف يمشي
ولا يبيعك ولا يو*جع قلبك ويحيرك ويخليكى تسألى
نفسك دايما أنا إيه في حياته
هتطمنى وكأن الدنيا كلها في حضنك
ولو عنده أمانه
عمره ما هيطلع سرك وسر بيتك مهما كان الخلا*ف بينكم
بين اصاحبه وأخواته وأهله وهيبقي اد كل حاجه معاكى
مهما كان قليل الحيله هيعرف يسعدك ويعوضك
وصدقينى باقي الصفات بتتعوض مع الوقت
ف لو لاقيتى الأمان والأمانه معاه
اعرفى إنك مع الراجل الصح.. ♥️

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط هنا : (رواية بنت الوزير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *