روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السادس عشر 16 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السادس عشر 16 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت السادس عشر

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء السادس عشر

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة السادسة عشر

عاصم بغضب : هقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشياً عليه
نظرت عتاب إليه بحزن ومن ثم نظره للحارس الواقف خلفه واردفت قائله : طلعوه الاوضه بتاعته واطلبوله الدكتور
الحارس : بس ياعتاب هانم احنا اتامرنا ان نقتله مش نعالجه
عتاب بغضب : نفذ اللي قولتلك عليه والا انا اللي هقتلك
الحارس : امرك ياهانم اتفضلي دلوقتي العربيه جاهزه عشان تاخدك انتي والبيه الصغير
وقفت عتاب وهي تحمل صغيرها واخذت تنظر الي عاصم بحزن واردفت في نفسها : انا اسفه بس انت مش قد حد منهم ياعاصم لازم احميك حتي لو علي حساب نفسي وحياتي
اتجهت الي الخارج وصعدت بالسياره واغلق احدي الحراس باب السياره فاسقطت دمعه متمرده منها ولكن مسحتها علي الفور وامرت السائق بالتحرك
عند قاسم وقف ينظر لاانعكاس صورته في المرآه لعدة لحظات ومن ثم التقط احدي زجاجات العطر والقاها بقوه نحو انعكاس صورته ليتهشم زجاج المرآه لقطع صغيره
ومن ثم تحدث بغضب : ابني مش هسيبه يتربي علي ايد الباشا ياعتاب لو وصلت بيا اني اقتلك عشان اخده هعمل كدا بس مش هخلي وريثي الوحيد يتربي علي ايدين الباشا
قاطعه صوت رنين هاتفه فاالتقطه واجاب ببرود : عرفت حاجه
الشخص : ياباشا دول هيتجوزوا الاسبوع الجي وآدم بيه حجز وامر ان نعزم كل البيزنس مان والناس اللي نعرفوهم
القي قاسم الهاتف بقوه علي الارض قائلاً بنبره مخيفه للغايه : عمرك ماهتكوني لغيري يارحيل لو مكنتيش ليا مش هتبقي لغيري
عند عتاب وصلت لااحدي القصور الضخمه فااوقف السائق السياره وفتح احدي الحراس لها الباب فاحملت صغيرها وهبطت من السياره واتجهت للداخل وماان دلفت حتي ركض الباشا نحوها بلهفه قائلا : انتي كويسه حصلك حاجه
عتاب بهدوء : انا كويسه مفيش حاجه
الباشا بغضب : انا هدفعه التمن غالي
عتاب محافظه علي هدوئها : اهدي خلاص هو فهم ومش هيعملها تاني ياريت تطلعه من دماغك هو ملهوش ذنب في الاعيب صاحبه القذره
الباشا ناظرا الي الطفل : ده ابنك
اشارت عتاب برأسها بنعم فأبتسم هو وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتفه فااجاب بنفاذ صبر : عايز ايه
قاسم بنبره خبيثه : عايز ابلغك ان حبيبة القلب اللي عايز تتجوزها كانت حامل وولدت وحاليا هي بتغشك
نظر الباشا الي عتاب ومن ثم ابتسم واردف قائلا : اها تحب اقولك بقي هي كانت حامل من مين كمان طب تحب احكيلك علي وسختك وكل كلامك ليها ووعودك
انصدم قاسم عندما سمع مااردف به الباشا وجاء ليتحدث ولكن اغلق الباشا الخط
عند رحيل استيقظت من نومها علي صوت رنين جرس الباب فااتجهت نحوه وقامت بفتحه فوجدت فيروز امامها وخلفها بعض الحراس فاعقدت ذراعيها امام صدرها قائله : خيرر
جاءت فيرور لتدلف الي الداخل ولكن وقفت امامها رحيل ببرود واضافت : سوري بيتي مش بدخل فيه اشكالك وبعدين احنا مفيش بنا اي حاجه عشان تجيلي هنا اصلا
فيروز : لا في بيني وبينك آدم
رحيل : تقصدي الباشمهندس آدم لما تذكري اسمه تذكريه بااحترام وبلقبه لانك بتشتغلي معاه مش اكتر فاهمه
دفعتها فيروز بقوه واتجهت للداخل وجلست علي احدي المقاعد واضعه قدم فوق الاخري قائله بنبره تحمل كل معاني الكبرياء : هو انا مقولتلكيش ….انا جايه اعرض عليكي عرض وافقتي بيه يبقي كسبتي صديقه وكسبتي فلوس موفقتيش يبقي خسرتي حياتك في كلا الحالتين انا اللي هكسب اصلا
رحيل : عرضك مرفوض ياحلوه واتفضلي بقي من غير مطرود عايزه الحق اجهز شنطي عشان هنزل انا وحبيبي النهارده مصر عشان ترتيبات الفرح
اشارت فيروز للحراس فااقتربوا من رحيل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *