روايات

رواية حور وادهم الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرحة حاتم

رواية حور وادهم الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرحة حاتم

رواية حور وادهم البارت الحادي عشر

رواية حور وادهم الجزء الحادي عشر

رواية حور وادهم الحلقة الحادية عشر

بيوصل بيلاقى الجيران ملموين حوالين الشقه والباب مكسور!
بيدخل بيتصدم من البيشوفه بشده
بيلاقى فيروز ماسكه حور من شعرها وبتضرب فيها
والاتنين الجايين معاها مانعين حد يتدخل من الجيران
بيروح بسرعه ناحيه حور بيلاقى الستات حاولو يمنعو
بيزقهم وبيروح ناحيه فيروز وبيجيبها من شعرها
ادهم بزعيق جامده وعصبيه: انتى اتجننتى ايه البتعمله ده من هنا ورايح لا انتى اختى ولا اعرفك
وبيسحبها وراه ويروح ناحيه باب الشقه الاتكسر وبيرميها بره
بيرجع يبص للستات ولسه هيتكلم بيلاقيهم جريو
بيروح ناحيه حور بيلاقيها متصابتش اوى بس فيه ف وشها كدمات بسيطه
حور بشهقات وعياط جامد: انا عملت ايه عشان يحصلى كده ولله انا مش وحشه
ادهم بحزن: متخافيش ولله هاخدك ونسافر مش هنعيش هنا تانى
حور بعياط: انا مش عايزه حاجه ولله غير انى اعيش كويس بس معاك
بيبصلها ادهم وهوا ف دماغه حاجه بياخد التليفون وبيرن ع امه
مامت ادهم بخوف: ايوه ي ادهم ايه الخلاك تجرى كده
ادهم بحده: انتى اتفقتى مع فيروز ع التعمله ده
مامت ادهم باستغراب: ليه وهى عملت ايه
ادهم بحده شديده: قسما بربى لو ماقولتى الحقيقه دلوقتى ل هعرف بنفسى وساعتها مش هتلمحى وشى تانى
مامت ادهم بخوف وتنهيده: اه اتفقت معاها
بيغمض عينه بقوه وهوا بيمنع نفسه يقول حاجات!
ادهم بعصبيه شديده وزعاق: من هنا ورايح لا انتى امى ولا هى اختى وانسى انى اكلم حد فيكو تانى
وبيقفل ف وشها
ادهم لحور: روحى جهزى هدومك هحجز النهارده لغايه بكره
بتهز راسها بهدوء وبتمشى من غير كلام
بيروح ادهم يججز وبيكون بكره الساعه 6 الصبح
بيرجع البيت بيلاقى حور قاعده بتكلم مامتها وبتعيط
بيبصلها ادهم بهدوء وبيمشى هوا قالها قبل كده انها متقولش اي حاجه لمامتها بس دى حاجه متتخباش
بتخلص كلام مع مامتها وبتروح لادهم
حور بخوف: احم معلش ي اده
بيقاطعها ادهم بهدوء: انا عارف انك حكيتى معاها من ديقك. وبعدين عادى دى حاجه كبيره بس ياريت متتكررش بعد اذنك
بتهزر راسها بخفوت وبتسكت
ادهم بتذكر: صح الطياره بكره الساعه6 ناكل وننام عشان نلحق نروح
حور بهدوء: تمام
بتروح حور تجهز الاكل
بيرن تليفون ادهم برقم ابو حور
بيرد ادهم بترقب
ابو حور: السلام عليكم
ادهم: وعليكم السلام
ابو حور: لو سمحت ي ادهم بنتى تلزمنى
ادهم بتنهيده: لو سمحت انت انا معملتش مع حور حاجه حور مراتى ومحدش يدخل بينى وانا ردتلها كرامتها ووقفت قدام امى واختى وقطعتهم عشانها مفيش داعى للكلام ده
ابو حور بخوف ع ابنته: ي ابنى مش عشان انا بواب بنتى تتعامل كده من امك لو مش هتعرف تحميها هاتها
ادهم باحترام: محدش هيقدر يقرب من حور تانى طول ما انا عايش وبعدين عيب حضرتك الكلام البتقوله الشغل عمره ما كان عيب ولا حرام
ابو حور بتقدير: تمام ي بنى ربنا يباركلك خلى بالك من حور
بيقفل ادهم مع ابو حور وبيروح ياكل وينامو
تانى يوم الساعه 5 الصبح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور وادهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *