روايات

رواية صبا وعزيز الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الربيع

رواية صبا وعزيز الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الربيع

رواية صبا وعزيز البارت السادس عشر

رواية صبا وعزيز الجزء السادس عشر

رواية صبا وعزيز الحلقة السادسة عشر

فتح الحمام وكانت شبه عر*يانه بهدوم داخل*يه رقيقه جدا بلع ريقه من منظرها بس اتفاجأ لما اتخبت فيه وقالت برعب…تعبان..تعبان..ك..كبير .في البانيو
عزيز قال باستغراب وهو بيفتح الستاره تعبان ايه الي في البانيو اكيد بيتهيألك و
بس قطع كلامو بزهول لما شاف تعبان كبير جدا في البانيو بسرعه جاب سلاحو وضربو برصاصه والد*م ملا البانيو
صبا صرخت من المنظر وحطت اديها على ودانها وبقت تبكي
عزيز قرب منها وقبل ما يتكلم صبا حضنتو جامد واتعلقت في رقبتو وبقت تبكي جامد
عزيز بلع ريقه بتوتر شديد بس غمض عنيه عايز ينسى اي حاجه وشدها عليه اكتر وحضنها بشده وقال..اشششس اهدي..مات خلاص انا جمبك متخافيش…. وبقى يحضنها ونسي الدنيا كلها
بعد شويه صبا بعدت عنو بكسوف شديد وعزيز بقى يبصلها بتوتر وبيحاول يشيل عيونه من على جسمها صبا استغربت نظراتو واخيرا بصت لنفسها واتسعت عنيها بشده وشهقت بزهول لما شافت نفسها واقفه قدامو كل ده بهدومها الدا*خليه ونزلت دموعها بارتباك
عزيز قال وهو بيبعد عيونه عنها اهدي بتحصل..احم..عادي انا هخرج والبسي هدومك
عزيز طلع وصبا لبست بس الروب وقفلتو كويس وطلعت وراه بكسوف شديد
عزيز اول ما طلعت قال..هجيب حد ينضف الحمام
صبا هزت راسها بكسوف شديد ونادى على الخدمات ينضفو الحمام
عند اسيل كانت مكسوفه وخايفه لما شافت الي دخل عليهم في الوضع المحرج ده وكان مازن
انور وقف وقال …هيه ملهاش دعوه انا الي عملت كده
مازن بصلو بغضب وقال…انت بتعمل ايه هنا يا وا*طي انت..ومسكو من قميصه وقال بعصبيه..عارف لو شوفتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه يا و*سخ وربنا لاخلي الي ميشتري يتفرج عليك
انور نفض اديه بغضب وقال..خلي حد غيرك يتكلم عن الوساخه …اسيل هتبقى مراتي وانت متقدرش تمنعني اني اشوفها
مازن اتعصب وزقو لبره الاوضه وهو بيقول..لما تبقى مراتك يا حلتها يلا …يلا وريني عرض اكتافك يلا وبقى يزقو بس اتفاجأ بالخدامات طالعين من اوضه عزيز ومعاهم ادوات التنضيف..وشايلين التعبان في قماش وفيه د*م استغرب من المنظر وخاف جدا وجري على اوضه عزيز… وانور راح وراه
عند عزيز كان بيدي صبا ميه وهيه كانت بتبكي جامد وقال..احسن دلوقتي..متخضنيش عليكي..اطلبلك دكتور
صبا هزت راسها بلا وقالت..انا كويسه..هبقى احسن متقلقش
عزيز بصلها بتوهان شكلها كان يجنن دموعها على خدودها الجميله ذادتهم جمال وشعرها اللي اتبعتر.. مد ايده بتردد وبعد خصلات نازله على وشها وعيونها
صبا بقت تبصلو بتوهان وعزيز كان هيقرب عليها اكتر وهو ناسي نفسو بس اتفاجأ بصوت مازن قال..فيه ايه يا عزيز
عزيز بعد بسرعه وتوتر و بصلهم باستغراب وقال بعصبيه..الحيو*ان ده بيعمل ايه هنا
بقلمي..زهرة الربيع
مازن اتوتر وقال…اه قصدك على انور انا دخلتو كان حابب يطمن على اسيل كان قلقان عليها
انور استغرب ان مازن غطي عليه وعزيز قال بغضب..ازاي تدخلو من غير ما ترجعلي ..وبص لانور وقل..امشي من هنا واياك تفكر تشوف اسيل قبل جوازكم يلا متطلعش جناني عليك
انور هز راسو ولسه هيمشي شاف صبا قاعده على السرير وبتبكي وبترتعش اتجاهل عزيز وكلامو ودخل جري وقعد قدامها وقال بقلق..مالك يا صبا ..ايه الي حصل..حد دايقك
صبا مسحت دموعها وحاولت تبتسم وقالت..لا ابدا..متقلقش انا تمام ..روح نام انت يا حبيبي
انور قال..ازاي بس انتي بتبكي والخدم طالعين من اوضتكم بحجات غريبه
صبا لسه هترد عزيز قال بضيق..مفيش حاجه..كانت فيه حيه جايه من الجنينه وقتلناها خلاص….اختك تمام …يلا انزل اتفضل
انور اتنهد وقال …على العموم حمد الله على سلامتكم ..ومشي
مازن قال ..حيه..حيه ازاي يا عزيز..وازاي هتيجي من الجنينه اصلا
عزيز اتنهد وقال…ده موضوع طويل وحيات ابوك يا مازن انا من امبارح ما نمت الصبح احكيلك الي حصل
مازن قال..تمام وبص على صبا كان قلقان عليها وعايز يكلمها بس خرج علشان عزيز ينام
مازن طلع جري لحق انور وقال ..انت يا هباب انت
انور وقف وبصلو وقال بضيق…نعم
مازن قال بغضب..اياك اشوفك هنا تاني بلاش مشاكل احسنلك انا بسكتلك علشان اختك مش اكتر
انور ابتسم بسخريه وقال…وقلت انك انت الي دخلتني كمان علشان اختي
مازن قال ..طبعا علشانها لولا صبا كنت خليت عزيز روقك
انور ضحك جامد وقال..وليه بقى روح قلو انا مش بخاف وانكر زي ناس لو كان سألني كنت هقولو اني انا الي جيت كده كده اختك هتجوزها حتى لو انتو لتنين مش موافقين يعني بالظبط زي ما حددتو مصير صبا من غير موافقتي
مازن بصلو بغضب ولسه هيمشي انور قال ..لاكن انا مش فاهمك ده احساس بالذمب ولا ايه
مازن وقف شويه بتوتر وبصلو بضيق وقال..وانت مالك اصلا مش مضطر ارد عليك
انور قرب منو وقال ..انا بستفسر بس..لان صبا حاليا مرات اخوك..فأكيد مش هيكون في قلبك الا عذاب ضمير مستحيل يكون حاجه تانيه …فاهمني
مازن اتنهد ومشي وهو بيقول على اساي اني مش عارف ..مكانش ناقصني غيرك
عند عزيز قفل الباب واتنهد ورما نفسو بتعب على الكنبه
صبا كمان كانت تعبانه جدا وعايزه تنام دخلت خدت شور ولبست بيجامه وطلعت بصت لعزيز وقالت..نمت
عزيز بصلها وقال..فيه حاجه
صبا قالت..هو انت ازاي دخلت الحمام قبلي ومشوفتش التعبان
عزيز قال..انا مفتحتش الستاره اصلا مش بستحمى في البانيو استحميت تحت الدش
صبا قالت..اه قولتلي ..انا كمان دلوقتي استحميت كده
عزيز قال بضحك..ليه بقى خوفتي ما تدخلي البانبو
صبا قالت بكدب..اخاف..وهخاف من ايه لا طبعا انا بس عايزه انام علشان كده خدت دش سريع..قال اخاف قال..اصلا مفيش حاجه تخوف
عزيز ضحك جامد لانو عارف انها بتكدب وقال..تمام…شوفي انا موتو خلاص والحمام اتنضف وتعطر كمان..يعني فعلا مفيش حاجه تخوف..وبصلها وقال بوقاحه…بس يعني لو لسه خايفه..ممكن تيجي تنامي في حضني واوعدك هتهدي خالص
صبا اتفاجأت من كلامو وطريقتو وقالت…احم..علي فكره اما مش خايفه..وبعدين حتى لو خايفه معتقدش ان حضنك مهدئ علشان يهديني ..تصبح على خير يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب شديد كل حاجه فيها بتعجبو جدا قال..وانتي من اهل الخير
صبا غطت وشها وابتسمت بفرحه وقلبها بيدق جامد كل ما تفتكر قربو منها وفضلت وسط افكارها لحد ما نامت
في صباح يوم جديد
عزيز كان بيفطر تمار وبيتكلم مع واحد وبيقول..متخليش حد متدعيهوش وتخلي الرجاله يلفو بالمكريفون عايز البلد كلها يبقى عندها خبر ان اختي هتتجوز
الراجل..قال حاضر …ومشي
صفوان قال بضيق..انت متأكد من الي بتعملو يعني صح كده نجوزها فجأه هنقول للناس ايه لما يسألو عن السبب
عزيز اتنهد وقال خلينا نلم الموضوع يا بابا والناس هتتكلم شويه وهتسكت.. احسن ما تحصل حاجه تخلينا نندم اننا اتأخرنا
مازن قال وهو بياكل بتريقه ..حاجه ايه هتكون حامل مثلا
عزيز بصلو بضيق وقال..ممكن مش كانت مع راجل ولا رجل كنبه وبعدين بروودك ده بيضايقني …لو متتكلمش احسن ..انا لسه منستش غبائك بتاع امبارح
مازن اتنهد وقال….خلاص بقى يا عزيز ..قعد يتحايل عليا دخلتو مكفرتش يعني
عزيز قال..اممم مصدقك انا كده ….اصلا واضح انك كداب بس هموت وعرف بتغطي عليه ليه..ماعلينا اصلا انا جهزت كل حاجه وهكتب كتابهم بكره ونخلص وبص لابوه وقال…وانت متقلقش يابابا اما مرتب كل حاجه
مازن قال..صحيح كنت هسألك ايه حكايه التعبان الكبير بتاع امبارح ده
عزيز ابتسم بسخريه وقال..هيكون ايه يعني حركه من حركات ابن عمك النص كم
صفوان قال بدهشه..جاسر…. وجاسر هيعمل كده ليه
عزيز قال بضيق..اي حاجه تضايقني والسلام هخلص من جوازه اسيل وافضالو ..
مازن قال..توته حست الي حصل
عزيز قال..لا كانت نايمه وحطيت كاتم الصوت للمسدس هيه صبا من امبارح خايفه الحمد لله انها كانت نايمه
عزيز ساب تمار مع ابوه وطلع رايح اوضتو يجيب اوراق نسيها
مروان اول ما قال ان صبا كانت خايفه طلع وراه عايز يطمن عليها
صبا فتحت عنيها ملقتش عزيز ولا تمار قامت استحمت ولبست ولفت حجاب وخرجت تشوف اسيل وبعدها تنزل بس وقفت بضيق لما جاسر وقف قدامها وقال..الحلو كده ياخد في وشو مفيش صباح الجمال على الجمال كلو
صبا اتنهدت بضيق وقالت..ابعد من طريقي.. ولسه هتمشي وقف قدامها تاني وقال..استني بس..طب انتي مستعجله ليه..انا كنت عايز اعرف بس هديتي عجبتك ولا لا
صبا قالت بضيق..هديه ايه
جاسر قال..التعبان الحلو الي بعتهولك يارب يكون عجبك
صبا برقت بشده واترعبت منو وقالت..انت الي حطيتو هناك
جاسر قال ببرود..ومين غيري…حبيت امسي عليكي بحاجه تفتكريني بيها بس متقلقيش..مش سام…انا ميرضنيش الجمال ده يتأذي
صبا رجعت لورا لما مد ايده يلمسها وقالت بتوتر وغضب..انت..انت عايز مني ايه
جاسر بصلها بوقاحه وقال..عايزك ..وانا الي بعوزه باخده..علي فكره انا عارف ان جوازك من عزيز الالفي فرصه عمرك ومش هبقى طماع واقولك سبيه واطلقي منو وابقى ليا لوحدي والكلام ده …انا عايزك تفضلي معاه عادي معنديش مانع..وقرب منها جامد وحط ايده على وسطها وقال بوقاحه…بس تديني من وقتك ليله ولا اتنين في الاسبوع..ابسطك وتبسطيني ولا من شاف ولا من دري وادفيكي بحضني صدقيني مش هتندمي
بس رجع لورا بزهول شديد لما ضربتو قلم قوي جدا خلا دماغو لفت وبصتلو بحده وقالت بغضب مرعب..يا رب يكون جوابي وصلك
بقلمي..زهرة الربيع
وبصتلو باستحقار قاصده تغيظو وتضايقو قالت…انا حضن جوزي مدفيني ومكفيني ..وعمري ما هسمح لواحد زيك يلمسني وبعدين يا شاطر انصحك تركب نضاره بجد… انا اكون مرات واحد زي عزيز وابصلك انت…والله ضحكتني انت مش شايف الفرق يا ابني.. فرق ايه مفيش مقارنه اصلا
جاسر اتعصب وقال..ليه بقى ..على فكره انا احسن منو ميت مره انت ناسيه عاملك انتي واهلك ازاي ده اصلا مش شايفك
صبا قالت بسرعه..بالظبط اهو زي ما هو مش شايفني انا مش شيفاك..بس شيفاه هوه..شيفاه..راجل وسيد الكل انت خليك اهري منو وغير قد ما تقدر يعني لما يتذكر اسمك معاه ويقولو جاسر بيغير من عزيز فده اخر انجاز ممكن توصلو…وكملت بتهديدوقالت
ابعد عن طريقي احسنلك انا مش الست سمر الي بتطلع من عندها تتسحب زي الفار كل عيش وبلاش تخليني اوريك وش مسدش هيعجبك…وسع كده ..وزقتو ومشيت وهيه بتلعنو الف مره
جاسر وقف بزهول وخوف من تهديدها الواضح واستغرب انها عارفه انو بيروح لسمر بلع ريقه بخوف ومشي
عزيز كان طالع اوضتو وشاف جاسر وهو بيضايقها ولسه هيتدخل اتفاجأ برد صبا ووقف مكانو وسمع كل حديثهم حس بسعاده الكون كلو ومش عارف ليه اتبسط بكلامها عليه جدا طلع على اوضتو وكل كلمه قالتها معلمه في قلبو
بس الاسف فيه حد كمان سمع كلامهم وكان مازن اضايق واتعصب جدا وراح على اوضه اخوه والغضب مالي قلبو وكل الي بيدور في دماغو جملتها لما قالت..انا حضن جوزي مدفيني ومكفيني فاكر ان فيه بنها وبين عزيز حاجه
مازن راح فتح اوضه عزيز والغضب عاميه وقال …انت بتضحك عليا يا عزيز
عزيز اتفاجأ بيه واستغرب كلامو قال…فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
مازن قال فيه انك ضحكت عليا قولتلي مش هتلمسها وهتطلقها وهتجوزهاني بس طلعت كداب انت قربت لها مش كده
عزيز لسه هيرد اتفاجأ بصبا كانت جايه الاوضه وسمعت كلامو ووقفت بصدمه وزهول ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صبا وعزيز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *