روايات

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت الثالث والعشرون

رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء الثالث والعشرون

رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة الثالثة والعشرون

سمر باقت بتعيط بحرقة /انا مش عايزة منه عيال… انا قعدت طول السنين دي مش عاوزة اخلف منه…. بعد ما ربنا يخلصني منه احمل في ابن منه…
امها/طب انت اي الي مزعلك دلوقتي… دا قضاء ربنا…. الطفل دا ذنبه اي
سمر بعياط/ذنبه ان صلاح ابوه….
امها/لا… الطفل دا مذنبوش حاجه ابدا…. هو جيه علدنيا هيلاقي ام واب….. انت واسر…
سمر بصتلها بوجع/انت فكرك اني هقبل اتجوز اسر او هو هيوافق انه يربي ابن حد تاني!
امها/وليه لا…. اسر بيحبك….ومش امبارح ولا النهاردة… لا دا من سنين…. سبب صغير زي الطفل دا يخليه يفترق عنك…. انا شوفت بيحبك ازاي واكيد مش هيقبل انه يبعدك عنه لسبب زي دا او اي سبب كان… دا مستني الاربعين يخلصوا عشان يرجعك ليه من تاني بفارغ الصبر
سمر بحزن/لا يا ماما…. مفيش راجل هيقبل على نفسه كده… وهيقولك انا مش ملزم بيه…
امها~وليه بنستعجل على الاقدار… ما نستني ونشوف رد فعله هيبقى اي
سمر/يا ماما حساكي مبسوطة
امها ابتسمت/طبعا ومبتسمش ليه…. بنتي حامل
سمر نفخت بضيق/اوف بقا يا ماما….
امها حضنتها جامد/استعيني بالله يا روحي وتوكلي عليه وهو مدبر الأمور… متقعديش تفكري… سيبيها على ربنا هو مجهزها فوق في كتابك والدور علينا نستني ونشوف تدابيره…. وفالأخر نقول الحمد لله نعمة الخلفة ناس كتير مش عندها فلازم نحمد ربنا عليها حتى لو الطفل مكناش عايزينه… بنقول الحمد لله ان ربنا رزقنا بالنعمه الجميلة دي…..
فضلت تهديها وباقت بتحاول تطلعها من المود عشان اهم حاجه النفسيه خاصتا للست الحامل…..
اسر كان بيفسح ادم في ملاهي
اسر /مبسوط يا حبيبي
ادم بفرحة طفولة/اوي يا بابا…. انا عاوز افضل هنا علطول
اسر ضحك/بيتك هو الملاهي….
ادم/ايوة… انام واصحى العب وانام اصحى العب….
اسر اخده تحت دراعه وهو بيضحك/تعرف ان دي كانت امنيتي وانا صغير برضو… كان نفسي الملاهي تبقى بيتي… بس
قال في سره بوجع/شوفت والدي ووالدتي بيتق تلوا قدام عينيا… وهربت وحياتي الي كانت ورديه اتقلبت مرة واحدة رأسا على عقب…. ومدريتش بنفسي الا وانا بنضم لشباب طبعهم مش كويس وفي سني… وكانوا هيخلوني شبههم… لولا كامل اخدني… كان زماني ببات في الشارع وبشر ب وبعمل كل القرف… ربنا برضو بيدبرلنا الخير…. بس ياترى الي انا فيه دا الخير…. للأسف لا…انا عارف ان الشغل دا معصية وحرام ومع ذلك مكمل فيه…. لما العبد بيكرر المعصية كتيرة بدون توبة او حتى الشعور بالندم… ربنا بيبني غشاوة على قلبه مبيشوفش القلب بيها… هتقولولي اي دا هو القلب بيشوف؟…. ايوة…. ان ترى بعين قلبك
“لكل انسان اربع اعين، عينان في رأسه لدنياه وعينان في قلبه لآخرته، فإن عميت عين رأسه، وابصرت عينا قلبه فلن يضره عماه شيئا، وان ابصرت عينا رأسه وعميت عيناه قلبه فلم ينفعه نظره شيئا”
عمى القلب أن تكون الحقيقة أمامك بكل تفاصيلها واضحة وتعلم انها خاطئة وحرام وضع الله لك الدليل تلو الآخر قرأت آيات كثيرة انها من الكبائر او انها معصية سمعت قصص وبعض منها عشتها رأيت نهايات ثم بعد كل هذا تختار ان تمشي في طريق الهلاك… هلاكك انت.. فأي عمى اخطر من عمى القلب؟
فاق من شروده على رنة موبايله وكان حد من اصحابه برضو من رجالة كامل
اسر/ايوة يا هشام
هشام بنهجان/احنا كلنا بنهرب هنا في مصر من الشرطة وبنتمسك واحد واحد….. العصابة اتمسكت وكبيرنا الزعيم كامل اتاخد للسجن
اسر بدهشه/ازاي…. دي عمرها ما حصلت… مسكوا الزعيم او عرفوا المخبأ منين؟
هشام /ابن ال***** الي اسمه حازم غدر بينا كلنا وجاب البوليس علمخبأ برجليه….
وقف اسر مكانه يستوعب… ليه حازم عمل كده؟… للدرجادي ندمان… طب اي الي هيخليه يندم فيخدع الزعيم بالشكل دا….
افتكر انه قاله على يوسف ظابط المخابرات
معقولة يكون اتكشف… ايوة…. متتقريش غير كدا….. اتكشف منهم واجبروه يبلغوه بمكان الزعيم الكبير…. ياربي يا حازم…. انت ممكن تتق تل…. الزعيم حبيب الكل.. واي حد عمل شراكة معاه… هينتقم منك انت… ليه ورطت نفسك بالشكل دا…يمكن يقتلوك..كمان مش كل رجالته اتمسكت وممكن حد مننا يمسكك!
اسر/يلا يا ادم…. يلا عشان تروح…. ورايا شغل
ادم/خلينا شوية
اسر/مرة تانيه حبيبي… يلا بابا عنده شغل مهم
ركب العربي هو وابنه… وروحه لبيت ام سمر
مامت سمر/ما تيجي شوية عاوزين نتكلم معاك انا وسمر
اسر /معلش يا طنط مستعجل… مرة تانيه… عن اذنكم سلميلي على سمر….
جري على عربيته وركبها طلع الموبايل وهو بيرن على الرجالة تبعه الي في المانيا
اسر/Stoppen Sie die heutigen Waren… Unser Anführer wurde verhaftet
وقفوا بضاعة النهاردة… الزعيم اتمسك
Ja, wir haben die Nachricht erhalten/
نعم وصلنا الخبر
اسر قفل معاه ورن على….
اسر/الزعيم اتمسك…. مبسوط دلوقتي… قولتلك تخلي عينك على اخوك
ياسر بصدمه/اييي..!يوسف… يوسف محكاليش اي حاجه
اسر/اهو قدر يمسكه… قعدت تقولي متقلقش يوسف مبيخطيش خطوة غير اما بيقولي عليها…. اديه مقالش ووقعنا في حوسه
ياسر/بضاعة المانيا لازم تتوقف
اسر/ايوة اكيد اتوقفت… مع ان الشريك المرة دي مش سهل وهيغضب ان البضاعة متسلمتش في معادها… بس نعمل اي…. يمكن يرسلوا بلاغ ويمسكوا الاطراف الي في المانيا تبع العصابه
ياسر~هحاول استفسر منه….. هيعمل اي…. بما انه مجاش يحكيلي….
اسر/متكشفش نفسك….
ياسر/تمام… سلام دلوقتي
كانت بتردد بخوف /مكنش قصدي اموته… مكنش قصدي اموته….
/ليلى… ليلى
دموعها نزلت/هو مماتش هيصحى دلوقتي
/يا ليلى…. فوقي
ليلى بصريخ/مموتوش.. مموتوش
ومرة واحدة فاقت من النوم وهي مبرقة ووشها عرقان وقامت من علسرير مفزوهة وبتترعش
سعيد جمبها /اي يابنتي دا كابوس… اهدي يا حبيبتي…. لا حول ولا قوة الا بالله
ليلى بصتله وكانت فرحانه~كان كابوس… وانت عايش…. وحازم… حازم كويس
سعيد/اه يابنتي كويس… يوسف طمني عليه وقالي انه في الاوتيل زعيم العصابة اتمسك
ليلى حضنت ابوها~الحمد لله انك عايش وحازم.. بخير
سعيد طبطب على راسها/متقلقيش يا حبيبتي… كله هيبقى تمام
يوسف كان في مكتبه بيعمل مكالمات تلفون وقدامه ورق ~ايوة… بضاعة المانيا اكيد هتتوقف…. حازم بلغني بكل تفاصيلها والمكان المحدد استلامه….. تطلعوا فورا على اول طيارة لالمانيا….. تقدموا بلاغ لشرطة المانيا من الشرطة المصرية ان فيه عصابة اسلحة…. وبضاعة طالعة منه اكتر من ميت الف سلاح متهرب….. خد عنوان التسليم ومكان الرجالة واماكن البحث************
الباب بتاعه خبط
يوسف /ادخل
نعمه/مش هتفطر يا حبيبي
يوسف بصلها وحاول يتكلم منغير ما يكون باصصلها/انا فطرت يا ماما… يدوبك اروح علقسم….
نعمه/انتو فعلا مسكتوا الزعيم الكبير… الي من عصابة حازم
يوسف بصلها باستغراب ~ووانت عرفتي منين يا ماما انا مفتكرش اني قولتلك حاجه زي دي!
نعمه اتوترت/ها… لا… قولتلي بس تلاقيك مأخدتش بالك…. انا هطلع ادي العلاج لخالك…
يوسف رفع راسه لفوق بضيق ورجع يبص في الورق الي قدامه اتصل بحازم
حازم~جايلك اهو في الطريق
يوسف /ماشي
ياسر رن عليه
يوسف /ايوة يا ياسر….
ياسر /كده يعني اعرف من امك…. انك مسكت العصابة الي طول السنين دي بتدور عليها ومتقولش لاخوك الكبير حبيبك
يوسف استوعب مدى غباءه الفترة الي فاتت ازاي ملاحظش تساؤلاتهم الزايدة عن حدها في شغله … وازاي مفكرش انهم مالهم عشان يتدخلوا بالشكل دا في شغله وانهم يعرفوا تفاصيل مش هتفيدهم في حاجه…. قد اي كان غبي ومعمي وفاكرهم عيلته وأمانه…..
خبط ايده على راسه بضيق /بصراحة انا مقولتش لماما حاجه فمش عارف هي ازاي عرفتك حاجه انا مقولتهاش…
ياسر/تلاقيك قولتلها او سمعتك… ايا كان…. انت بتخبي عليا ليه…. دا احنا اخوات يا جدع
يوسف~مخبتش عليك يا ياسر… بس هي جات فجأة…. انت فين دلوقتي
ياسر/طالع علعيادة اهو… يلا قولي هتعمل اي بقا… مسكتهم ازاي واي الخطوة الجايه
يوسف بحياديه/طب يا حبيبي توصل بالسلامه… ملكش دعوة انت يا دكتور…. خليك في المرضى النفسيين بتوعك وسيبلي انا المخبرات دي شغلانتي.. بلاش تشتت عقلك بلي ملكش فيه
ياسر اتصدم من نبرة صوت اخوه وطريقة كلامه معاه/بقا كده… طيب ياعم.. سلام
ياسر خبط علدركسيون/شكله عرف حاجه…. ياربي ازاي محسبتش ذكاء يوسف ….
طلع على عياده يشوف مرضاه
ونعمه طلعت لفوق /الدوا يا سعيد
سعيد كان قاعد متوتر من رد فعل ليلى لو اتكلمت مع نعمه في حاجه
نعمه/انت مبقتيش تقعدي مع خالتك خالص وانا زعلانه
ليلى/لا والله يا خالتو بس انا من ساعت ما بابا رجعتله الذاكرة وانا مقربة منه اليومين دول اشبع من حنانه بتاع زمان
نعمه بصدمه/رجعتله اي؟
ليلى /هو يوسف مقالش لحضرتك!…. بابا رجعتله الذاكرة امبارح…
نعمه بتوتر/ اه.. قالي حبيبتي…. يلا متنساش تاخد العلاج يا سعيد يا خويا…. وربنا يشفيك شكل العلاج جاب نتيجة
ليلى بابتسامه/شكرا يا خالتو… بسبب اهتمامك ببابا اتعالج….
نعمه/بتشكريني على اي يا حبيبتي دا اخويا…. عن اذنكم
نعمه خرجت بسرعة ودخلت اوضتها بتنهج لاقت موبايله الي دروت عليه كتير كان تحت المخده مع انها تفتكر انها دورت عليه هنا…بس مش مهم المهم اني لاقيته….
ياسر /يوسف شكله قفشنا يا ماما…. مرضيش يحكيلي انه مسك العصابة واما حاولت استفسر منه ا….
نعمه/سعيد رجعتله الذاكرة يا ياسر…. ومش عارفة ازاي مع ان العلاج كان سم اصلا…. انا قولت ان دا الي هيحصل…. طلبت السم من الراجل الي يجيب نهايته… هنحطهوله في الشراب وكده شكرا وناخد الورث بقا ونسافر نمشي برا البلد دي كلها
ياسر /مفتكرش اننا هنلحق نمشي… بقولك يوسف عرف عننا حاجات
نعمه/عرف اي…. متقولش انه عرف اننا من العصابة واصلنا جواسيس وبنوصل الاخبار التحقيقات الي بنعرفها عن طريق يوسف للزعيم…
ياسر /مش متأكد… بس شكله كدا
نعمه/هو مسك كامل بسبب حازم دا الي الواد قالهولي… بس فكرك نسايب كامل هيسيبوه.. هيخلصوا عليه فورا مش هيسيبوه
ياسر /كمان بضاعة المانيا وقفت وممكن صاحبها يعمل مشاكل و….
فضلوا يتكلموا عن الي حصل وسامعهم يوسف وهو في مكتبه.. اه مهو حاطط تسجيلات في الاوضة من امبارح عشان تسجل اي كلمة تطلع من نعمه… من ساعت ما عرف عنها البلاوي دي كلها…. بس فضل يسأل نفسه سؤال…. ابوه فين؟
راح وطلع لاوضة سعيد يقعد مع ليلى يتكلم معاها
وصل حازم للبيت ويوسف نزله في الجنينه
يوسف /خلاص الرجالة اتحركت لالمانيا…. بس انت لازم تحمي نفسك….
حازم/من اي؟
يوسف/بيقولوا ان رجالة كامل الي عملوا معاه شراكه وبقوا اصحاب… هيدمروك لان اتعرف ان الزعيم اتمسك بسبب خداعك ليهم
حازم بلا مبالاه~خليهم يمسكوني…
يوسف /وليلى
حازم بزعل~ليلى مبقتش عايزاني
يوسف /لا ليلى…
سمعوا صوت ليلى وهي جايه عليه وبتصرخ~حازم
كانت هتجري تحضنه بس لحقت نفسها وبصتلها بغضب مصتنع ممزوج بخوف عليه~جيت ليه…. مش قولتلك مش عايز اشوفك
حازم بص ليوسف/انت مش قولت انها مش في البيت
يوسف /الظاهر لازم اسيبكوا لوحدكم… ليلى… ياريت تفكري فلي اتكلمنا فيه الصبح… وتفكري برضوا في كلام خالو ليكي
حازم فضل واقف قدامها زي الصخر مبيطلعش اي ريأكش على وشه وباصصلها وهو ساكت
ليلى/انت لي خبيت عليا
حازم/كنت هقولك….
ليلى/وكنت مستني اي….
حازم/مش عارف يا ليلى…. مش عارف… بس الي واثق فيه هو اني حبيتك بجد… ومخدعتكيش… والله ما خدعتك في ذرة مشاعر وصلتهالك باحساس مني… مكنتش خداع ابدا دي كانت حقيقة ومن قلبي… انا بحبك وهي دي الحقيقة الوحيدة الي في حياتي… اه كذبت عليكي… بس انت الي خليتيني اكذب… ثقتك فيا كانت عمياء…. كنت خايف نظرتك الحلوة الي مليانه حب تختفي ومشوفهاش تاني.. وللأسف جيه اليوم وشايفها دلوقتي…. مكنش في نيتي اخدعك… وكنت عاوز ابعدك من اول ساعة… بس انت الي مسكتي فيا اكتر… واما اكتشفتي اني حازم الي تعرفيه… قولت خلاص انا اتكشفت…بس لقيتك اتمسكتي فيا اكتر لان رجالتي وصلولك اني ضحيت بنفسي عشانك وفضلتي طول السنين دي…. واخداني قدوة وبتفكري فيا وازاي تشكريني… عايزاني كنت اعمل اي ساعتها…. اقولك ابعدي… ونا الي خطفتك… انا الي بعدك عن ابوكي عشان انتقم ل….
سكت ومرضيش يكمل لكن ليلى اتكلمت
ليلى بحزن/عشان تنتقم من بابا على عذابه ليك…
بصلها حازم بدهشه/اي؟… انت…
ليلى بدموع/بابا حكالي على كل حاجه… عملها فيك… هو افتكر كل حاجه… وافتكرني وافتكر عذابه ليك ولوالدتك الله يرحمها…. بس انا كنت عايز اسألك سؤال واحد…. الموضوع دا كان بينك وبين بابا…. واه ماشي بنتقتم منه في بنته زي ما عمل في والدتك… بس انا… انا كان ذنبي اي… ليه اتكسر واعيش بين اربع حيطان بين ناس معرفهمش…. وفي بلد غريبة…. ليه يحصل فيا كده… ليه متعلمش وادخل كليه زي بقيت البنات وابقى دكتورة زي ما كنت بتمنى… انا كان اي ذنبي في الانتقام دا
حازم غمض عينيه بيأس/للأسف انا مش لاقي اجابه ليه لحد الأن….ليلى انا عارف ان الجرح عميق اوي…. بس مينفعش انه يتداوي وتسامحي… ليلى ارجوكي انا عارف اني غلطت بس مش متخيل حياتي منغيرك
ليلى بدموع/مع اني عرفت انت عملت كده ليه… وقد اي السبب كان مؤذي ليك… بس لازلت مش لاقيه اجابه للي عملته فيا ومش هقدر اسامحك…. سيب الايام تمر يا حازم…. يمكن اعرف اسامحك مع مرور الايام… لكن انا قلبي موجوع اوي وخصوصا اني حبيتك…. ووثقت فيك…. ومرة واحدة اكتشفت عنك حاجه لا يمكن كنت اتخيلها…. صدقني مش هقدر اسامح
حازم بدموع ابتدت تتملي في عينه/ليلى ارجوكي…. انا بموت منغيرك…. ليلى
ليلى سكتت وادتله ضهرها ومشيت دخلت الفيلا وسمحت لدموعها تنزل ويوسف قابلها/اتصالحتوا؟
ليلى بعياط/انتو ليه فاكرين انه بالسهولة دي…. انا مش هقدر اسامحه… حتى لو اي… مش مبرر للي عمله فيا….
يوسف طبطب عليها/معاكي حق…. هو غلط اه ولكن… هو مكانش يعرف انه هيحبك الحب دا كله…. مختارش انه يتحرم من امه ويتعذب بعيد عنها ومختارش يكون من العصابه….. فكري يا ليلى… انت بتحبيه
يوسف طلع برا وبص لحازم الي كان واقف زي الجسد بلا روح…. ليلى حياته.. وللأسف بتنسحب من حياته…الي اصلا حاسس انه عايش عشانها….
يوسف راحله /متفقدش الامل… شوية وقت… وهيخف الجرح…. هي بتحبك… ودا كفيل يشفعلك عن اي حاجه حصلت منك… القلب بيقدر يتخطى القلب في المرحلة دي وبيسامح بسرعة عشان يكون مبسوط… هو دايما الي بيكسب معركة التسامح وبينسي العقل واحدة واحدة الي حصل….
حازم~خلاص…. كده كده رايح السجن….
يوسف /انا كلمت اللواء…. قالي ان الحكم بتاعك هيتخفف….بم انك وصلتنا لخيط عمرنا ما كنا نتخيل اننا نوصله في يوم م الايام بعد ست سنين بحث علعصابة
حازم شاور براسه بعدم تركيز ومشي معاه لبرا يركبوا العربية هما الاتنين
كانوا واقفين في اشاره ويوسف نغسه في جمبه/خلاص بقا… كفاية نكد… هشغل مسلم دلوقتي… هيليق علوضع الي انت فيه… نص مش قااادر يخبي… ونص رااافض تبقي جمبييي
بقا بيغني وصوته وحش وحازم غصب عنه ضحك
بصله وهو بيضحك/بس اسكت صوتك وحش
يوسف كمل غنى وحازم بيسد ودانه /ياعم الفنان كفاية ودني اتطرشت…
بقوا بيضحكوا ومرة واحدة حازم تنح في الشباك الي ناحيه يوسف وبرق بعنيه
لراجل على موتسيكل بخوزة رافع المسدس عليهم
حازم اتخض وفضل مبرق ولسانه اتشل عن الكلام
يوسف /في اي مالك… سكت ومتنح كده ليه… في اي
المسدس متوجه عليهم يوسف بيلف وشه يشوف حازم مركز في اي وبرق لما شاف راجل الموتوسيكل و المسدس متوجهه عليهم ومرة واحدة اتضربت رصاصة من المسدس… متجه نحو….
مين مات؟

متجه نحو يوسف واتضر بت في دما غه
يوسف اترمى على رجل حازم ومكان الرصاصة الي في دماغه بينزل د م على ايديه وبنطلونه
حازم فاتح بوقه بدهشه وانفاسه تكاد تكون معدومه ودموعه بتنزل بيبص على يوسف ومصدوم…
صاحب الموتوسيكل مشي بسرعة وصوت صويت من الناس وهما نازلين من عربياتهم… وبيشوفوا صوت الرصاصة دا منين واتخضوا ان حد اتق تل!
حازم دموعه بتنزل وهو شايف يوسف ومش مصدق كل الي حصل دا كان في اقل من عشر ثواني!
حازم اخد المسدس من جيب يوسف و نزل من العربية فورا وفي وسط زحمة الناس عداهم رفع زعبوط الجاكيت ونزله على وشه يخفي دموعه وعياطه وهو مربع ايديه وبيرتعش جسمه بيتنفض وقف عند ممر /وقعد علأرض حط ايده على دماغه ايديه الي كانت عليها د م يوسف
بص للدم وصرخ~ذنبك اييي… قتلوك ليه…. انا السبب… وبرضو كنت السبب في موت امي…. انا كنت السبب في موتكم…..
فضل يصرخ م الوجع وبيردد/مكانش ليك ذنب انك تتق تل مكانش ليك ذنب انك تمو ت
الشرطة هجمت على عيادة ياسر وفضت المرضى واتموا القبض عليه وكذالك في الفيلا وقبضوا على نعمه بسجل كل تسجيلاتها واخر تسجيل ليها….وكمان سعيد قدم الفلاشة الي معاه الي فيها بتق تل رانيا وهي بتخنقها بكيس لحد ما ما تت واثبتت ان معاها ادوية مسببه للمو ت وكان من ضمنهم اقراص كانت حطاها لمامت ليلى عشان تخلص منها كل دا اقل حاجه ليها اعدام…
نعمه/انا عملت اي….. ابعدوا… انتو مش عارفين انا مامت مين…. انا مامت يوسف الخديوي… ظابط المخابرات
/يوسف باشا هو الي امرنا نمسك حضرتك ونقبض عليكي
نعمه اتصدمت وعرفت ان ابنها عرف عنها كل حاجه
راحت القسم ولاقت ابنها ياسر هناك
دخلت الحجز وهي بتصرخ/انتو كدابين يوسف ابني عمره ما يعمل كدا… وبعدين اي الي انتو بتقولوله دا… خطفت مين… هخطف جوزي ليه…. وهقتل رانيا وكمان قتلت يسنت ليه شايفني قتالة قتلة دنا ابني ظابط اي الي يخليني اعمل كده… طلعوني بقولكم لو يوسف عرف انكم حبستوا امه مش هيرحمكم
ريم اول ما وصلها الخبر بصت لابوها مختار وهي بتعيط/يوسف… يوسف اتصاب بطل قة ومات يا بابا….
مختار مكانش مصدق وبيشاور براسه لا لا اكيد انت غلطانه
يوسف بعد ما سمع تسجيلات مكالامتها وعرف من ضمنهم انها حابسه ابوه طول السنين دي وخطفاه وعرف مكانه راح المكان في نص الليل واول ما شاف ابوة
يوسف/بابا…..
مختار بصله وهو مستغرب شكله
يوسف راحله ودموعه بتنزل/اخر مرة شوفتني كنت صغير….. اكيد مش هتفتكرني… بس انا يوسف ابنك….
مختار دموعه نزلت وهو مش مصدق… للأسف كان فاقد للكلام ومعرفش يعبر عن مشاعره كل الي عمله انه اخده في حضنه جامد ودموعه كانت بتنزل
يوسف بعد عنه ومسح دموعه بايديه~كله هيبقى تمام متقلقش…. قوم يابابا معايا
للأسف مختار كان مش بيمشي على رجليه عشان كده يوسف جابله كرسي متحرك ومشاه مش البيت المهجور والرجالة الي كانوا بيخادوا باله منهم عرف ارقامهم وجابهم وعرف منهم مكان ابوه ورماهم في السجن والمكان الوحيد الي اتطمن فيه على ابوه هو بيت اخته ريم… ال اتأكد انها طلعت نضيفه زيه….
ريم اول ما شافت ابوه وطت تبوس رجله وهي دموعها بتنزل /بابا… بابا… وحشتنا اوي… كنت فين طول السنين دي
يوسف دخلينا الاول يا ريم وابقى احكيلك
ريم دخلت ابوها وحمته وهي دموعها بتنزل من الفرحة ان ابوها رجع….
ريم بفرحة/السعادة هتعم على بيتنا من جديد… انت موديتوش البيت ليه.. دا ماما هتفرح اوي وياسر…. حرام عليك… اه الوقت متأخر… بس مينفعش كنت….
يوسف/ماما الوحيدة الي مكانش لازم تعرف…. لانها هي الي خطفته
مختار نام على سرير واخيرا بدل نومة الارض وكإنه اول يوم راحة ليه من سنين تعب وذل واهانه
ويوسف حكى لريم كل حاجه… ريم الي مكنتش مصدقة… غير اما ورالها دلائل على الي بيقوله ويوميها فضلوا يواسوا بعض.. ويحاولوا يخففوا على بعض… ويفرحوا برحوع ابوهم ليهم من تاني وجوز ريم كان مبسوط برجوع ابو ريم ورحب بوجود يوسف وقاله يفضل لكن يوسف رفض وقال لازم يروح البيت عشان محدش يشك فيه
باك
مختار جاتله تشنجات واتنقل علمستشفى من كتر الصدمة….
وريم طلعت علقسم وجوزها معاها
شادي جوزها/احنا المفروض منجيش هنا… ليه عاوزانا نيحي هنا يا ريم
ريم بدموع/عاوزة ابص في عينيها…. واشوف رد فعلها لما تعرف انها السبب في موت ابنها… عاوز اعرف ليه عملت كده م البداية… اي هدفها انها تفرق عيلتنا وتخطط تمو ت خالي وماشيه تقتل في مراتاته…انا حرفيا لحد الأن مش مستوعبه ازاي امي تعمل كده…
دخلت القسم
ونعمه اول ما شافتها/اهو…. ريم اهي…. دي اخته… اكيد يوسف مشغول وباعتها
ريم قربت من زنزانتها ودموعها بتنزل بحرقة/الله يرحمه يا ماما….
سمعوا صوت عسكري /الظابط يوسف مختار الخديوي…. ذهب الي رحمة الله تعالى والعزاء اليوم الساعة 8 مساءا…. يرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة
كل القسم اتقلب عليه وقدروا من الكاميرات الي في الأشارة يمسكوا صاحب الموتوسيكل
ونعمه مكنتش مصدقة الي سمعاه وبصت لبنتها الي مفحومه عياط
نعمه /يوسف مين الي بيتكلموا عليه ها… يوسف الي هو ابني؟ هما هما بيتكلموا عن مين… لا مش ابني صح… واحد تاني…. ردي عليا يا ريم
ريم صرخت في وشها/لا هو يوسف ابنك… ومات عشان عنده امه زيك… مات برئ عشان للأسف امه واخوه خدعوه….. مات وهو لأخر نفس كان مخلص لشغله…. ولبيته ولاسرته…. انتم مكانش فيه في قلوبكم اي رحمة… يوسف مات عشان طلع نضيف وكويس… ربنا اخده عشان يرحمه من العذاب الي كان فيه وهو بيكتشف ان امه مجرمة…. وهو بيكتشف ان امه بعدته عن ابوه عشرين سنه…. ليه عملتي كده… ليه…
ياسر مكنش مصدق وزعق/اسكتي يا ريم… يوسف عايش مماتش… دا انا لسه مكلمه الصبح
نعمه باقت بتصرخ وتعيط بقهرة /ابني لا…. ملحقتش اعتذرلك عن كل اخطائي… انا عملت كل دا عشانكوا وفالاخر اخسركم كلكم
ريم زعقت بقهرة/عملتي دا عشانا…. عشانا…. مين قالك اننا كنا عايزين فلوس…احنا كنا عايزين اسرة تحاوطنا…انت فككتي اسرتنا حتة حتة… الله لا يسامحك يا امي….
وانت يا ياسر…. يوسف كان بيوثق فيك… وبيحكيلك كل حاجه… وهو مفكر انك اخوه الكبير العاقل…. الي بيستشيره…. لكن برضو كسرته… تخيل انه لما يعرف دا عن امه هيروح يحكيلك وتسندوا بعض بس للأسف اكتشف ان انت كمان مجرم زيك زيها وكنت بتخونه في كل مرة بتإذيه في شغله… انتو عملتوا كده ليه…. ادوني مبرر واحد يشفعلكوا عن الي عملتوه…. انا بجد مش مسمحاكم… ولا يوسف الله يرحمه مسامحكم
نعمه من كتر الكلام وقعت من طولها وياسر دموعه نزلت على اخوه وبيفتكر ذكرياته معاه وبيعيط….
كل القسم اتقلب عزاء على صاحبهم الي مات…. وجوز ريم اخدها البيت عشان تهدى وتعرف تحضر عزا بليل وودا اطفاله عند مامته الفترة دي
زينب دخلت القسم وهي مش مصدقة خبر ان جوزها في السجن وطلع محرم كل الفترة دي وشغال في عصابة.. وكل دا وهي متعرفش.. وقفت قصاده
ياسر باخر امل/حبيبتي كنت عارف انك مش هتسيبيني في الظروف دي…. انت عارفة يا زينب يوسف اخويا مات… والي قاهرني اني كنت السبب في موته…. لو مكنتش….
زينب /انا مضيت على ورقة طلاقي منك يا ياسر…. ناقص امضتك….
ياسر بصدمه/هتطلقي مني؟! بعد كل سنين جواز والاطفال الي بينا!
زينب بوجع/اه هتطلق منك…. استعر بكونك جوزي….قرفانه منك… بعد كل البلاوي الي سمعتها عنك…. والي انت بس كنت معرفني خمسه في الميه من حياتك وهي العيادة ولا عمرك قولتلي كل السنين دي ومفكرتش تتوب مفكرتش ان الي بتعمله دا قرف…مفكرتش انك في النهاية مكانك السجن…مفكرتش انك لما تدخل السجن عيالك اصحابهم هيبصولهم ازاي…مفكرتش في مراتك…مفكرتش في اخوك…كنت اناني…وحساب انانيتك انك خسرت كل الي حواليك…ومكانك هنا.. عيشتني وعيشت عيالي في كذبة… كنت بتأكلني انا وعيالك من مال حرام…. وو سخ… ميشرفنيش اني اكمل حياتي مع واحد زيك… ولا اني اربي اطفالي مع مجرم….
سابت الورقة ومشيت من قدامه وياسر قاعد علأرض حاطط ايده على راسه بحسرة مش فاهم الدنيا اتقلبت مرة واحدة كده ليه….ربنا فضل ستره ستره ستره لغايت ما رصيد ستره خلص…
دخل الفيلا وكان طالع منها صوت القرآن واصوات بكاء
وقف على باب الفيلا وشافها منهارة وبتبكي وهي بتطبطب على ريم
خرج برا الفيلا ووقف في الجنينه دموعه نزلت غصب عنه…. اكيد ربنا ليه حكمه في موته…. بس هو كان كويس في حياته…. شخص كويس في شغله وفي اهل بيته… ليه يموت الموته البشعة دي…. الي زي يوسف حصلهم كدا… لكن انا ربنا ساكت عليا ازاي؟… بعد كل الي عملته دا… لسه ربنا مستنيني اتوب! افرد كنت موت قبل التوبة….. لسه باقيلي فرصة اتوب؟ طب انا مستني اي…. مستني اموت.. وانا بكل الذنوب دي!!!
زي ما تكون اشارة فوقته من الغفلة الي هو فيها
وجات اللحظة الي رفع الله سبحانه وتعالى فيها غشاوة العمى على قلبه…. وجاتله لحظة الابصار… ولكن هيفوتها؟ كتير مننا ربنا بيرسلهم تنبيهات… شئ داخلي جوانا بيذكرنا ببعدنا عن ربنا… بس في مننا الي بيستغل التنبيه دا وفي مننا الي بيعتبره تفكير مفرط… وبكرة هبدأ التزم…. لكن فيه الي بيقوم للحظة الي بيحس فيها بكده… بيقوم فورا… كونا من انها قد تكون الأخيرة وميلاقيش وقت… ميلاقيش وقت للتوبة يمكن دي كانت اخر فرصة يتوب فيها لكنه ضيعها من ايديه… محدش فينا عارف هيموت امتى… ففوقوا من الغفلة
سمع صوت اذان العشاء في مسجد قريب من هنا…. وبسرعة كان بيجري خرج برا الفيلا وبيجري على الصوت… بيجري يشوف الصوت دا خارج منين… وكإنه في سباق او حد بيجري وراه بيدور علمسجد بلهفه وشوق لربه… واخيرا… وصل قدام المسجد كان هيقلع الكوتش ويدخل بس افتكر انه لازم يتوضى الاول دخل الحمام مجاور للمسجد من ورا ولقى رجالة بتتوضى بصوله باستغراب من لبسه الي كان عليه د م
حازم فتح الحنفية وابتدى يبصلهم ويعمل زيهم… يفتكر كان بيتوضى ازاي… اخر مرة صلى كانت من سنين بعيدة اوي ميفتكرش هي امتى اساسا يمكن لما كانت مامته معاه
اتوضى وخرج لبرا وقابله راجل عجوز/خد يابني الجلابيه دي البسها… مينفعش تصلي بالهدوم الي عليك لان الي عليها…
سكت وحازم بص لهدومه واستوعب ان فيه د م
دخل الحمام وقلع هدومه لبس الجلابيه كانت ريحتها مسك ولونها ابيض
سمع المؤذن بيقيم الاقامه وجري وقف جمبهم في صفوف
وابتدى المؤذن يقرأ قرآن وكلمات الآيات هزت كيان حازم ودي كانت الاشارة التانيه من ربنا
{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
سجدوا وحازم غصب عنه دموعه نزلت /ياه يارب…. بعد كل الي عملته دا…. هتغفري بالسهولة دي مادام توبت؟…. عارف اني غلطت كتير يارب…. بس كنت في ضلال…. وملقتش حد يقولي اي الصح واي الغلط….قبضت روح يوسف وهو نضيف بالشكل دا…انما انا…مليان ذنوب لسه عندي فرصة اتوب!… سامحني يارب على كل معصية او كل خطأ ارتكبته كان الشيطان متملكني وعامي قلبي بالانتقام…. سامحني يارب…
اصوات بكاءه تعالت والمصلين اشفقوا على حالته لانه كان منهار في السجود قام للركعة التانيه وكإن الله عزوجل يرد عليه
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا)
انهمرت دموعه اول ما سمع الايات وهو قلبه مش قادر يستحمل لطف الله معاه وبحاله… حس بإحساس جميل وان قلبه اخيرا ابتدى يتنفس… كل الضيق دا وكل الوجع دا عشان بس بعدت عنك…. الحمد لله اني لاقيت طريق الرجوع عليه وتوقفت عن طريق المعصية… فاللهم اغفر لنا جميعا انك غفور رحيم
خلصوا صلاة وابتدى القرآن يشتغل ويقيموا عزاء يوسف ويدعوله وجوز ريم وسعيد ومختار كانوا بيصلوا واتفاجئوا بوجود حازم رافع ايده وبيدعي ربنا بعد الصلاة سعيد قام وراحله وقعد قصاده
حازم شافه وقلبه مرتجفش زي كل مرة… قلبه ساكن مكانه متحركش.. دا من اي؟
سعيد بابتسامه~مبسوط اني شوفتك هنا يابني… كلنا بندعي ليوسف بالرحمة وراح في حته احسن….
حازم/ الله يرحمه
كان هيقوم بس سعيد مسكه من ايده/سامحني يابني
دموعه ابتدت تنزل وحازم اتخض عليه لان راجل مسن وانه يعيط في السن دا دليل على مدى قهرته/انا آسف انا آسف اني دمرتلك حياتك… انا آسف اني عذبتك آسف على كل حاجه… سامحني يا ابني… انا حقيقي ندمان على الي عملته…. سامحني
حازم مكانش حاسس بأي غل او اي كراهيه تجاهه بل بالعكس…. هو عايز دلوقتي يحضنه وكإن مفيش حاجه حصلت…. هو حاليا اتغسل قلبه اتغسل وذاكرته اتغسلت بكل الاذى الي مر بيه من طبطبت ربنا عليه…ومادام فتح صفحة جديدة مع ربنا يبقى ينسى كل الثفحات ويرميهم ويبدأ حياته من الأول لان دي البداية هو حاسس انه اتولد من جديد ونسي كل الي فات اذا كان ربنا بيسامح هو مش هيسامح…؟
ابتسمله ومسك ايده الي ماسكه دراعه وضمها/مسامحك… بس بتمنى ليلى كمان تسامحني عن كل الأذى الي سببتهولها
سعيد/اديها بس شوية وقت يابني وهي هتسامحك متقلقش هي بتحبك…. عرفت انك كنت مع يوسف في لحظة موته
حازم عينيه دمعت/مات على رجلي كمان….
اخد نفس بصعوبة/الله يرحمه…
اتموا العزاء والدعاء للميت بالرحمة والمغفرة
تاني يوم اتعدم صاحب الموتوسيكل الي اعترف انه مبعوت من زعيمه في عصابة الاسلحة الي مسكوها هي كمان كانت العصابة عامله شراكة مع كامل وكان كامل محذر محدش يجي جمب ابنه وبلغهم يمو توا يوسف لانه سبب كل الي حصله.
واليوم دا كانت الدفنه وحازم راح معاهم وكانوا ناس كتيرة باعداد مهولة من كل الشرطة جايين يعزوه… ويتموا الدفنه
بعد الدفنة الشرطة اخدت حازم علسجن وحازم كان مسالم مش مقهور… لا مبسوط ان دي الفرصة الي هيتعاقب وذنوبه ربنا غفرهاله.. فاضل الدوله تغفرهاله ويطلع من هنا انسان نضيف
دخل السجن
اسر اتمسك هو وكل الرجالة واي حد كان والالماني اتحاكم هناك في المانيا ونزلوا اسر مصر بطلب منه انه لو اتعدم يتدفن في بلده وطبعا معارضهوش لان دا حقه
نزل مصر واتحط في الحجز وسمر اول ما سمعت الخبر اخدت اول طيارة هي ومامتها وابنها على مصر وراحت القسم ليه وطلبت تشوفه
/ممنوع الزيارات
سمر بزعيق/انا ام ابنه… سيبني ادخله…
وبعد عناء خلوها تدخلوا بعد تفتيشها كويس
كان في الزنزانه وحاطط راسه بين ايديه بضيق
سمر بلهفه~اسر…
اسر قام وكان نفسه يحضنها ولكن بينه وبينها حديد
اسر بوجع/كان نفسي يبقى عندي كامل الشجاعة اني اقولهالك ولكن كنت خايف وبعدك عني اما تعرفي اني من عصابة اسلحة كان مخليني متردد انت فاكرة اني صاحب شركة ولكن كان شغلي غير كده وخدعتك و….
سمر دخلت ايديها وحطت ايدها على بوقه/ششش…. مش عايزة ولا كلمة…. عارفة انه غصب عنك… وعارفة كمان انك كنت ملزوم طول حياتك وملقتش اكيد غير الطريق دا… كل دا انا عرفاه… انا جايه اقولك اني جمبك… ومش هسمح ابدا انهم يعدموك… انت حبيبي وروحي واستحالة سبب زي دا يخليني افرط فيك..!
اسر/نفس الي كنت هقوله لما عرفت انك حامل في ابن صلاح
سمر اتصدمت/عرفت منين؟
اسر ابتسم/مامتك قالتلي يوميها علتلفون..وكمان عرفتني انك بتفكري تنزليه…اوعي يا سمر الطفل دا مذنبوش حاجه عايزك تربيه زيه زي ادم… ولو ليا عمر اقدر اطلع واكون اب ليه… ادعيلي كتير وسلميلي على ادم وبلغيه اني مسافر بلاش تقوليله بالسجن وكده… مش عاوز صورتي تتشوه هو شايفني بطل
سمر ودعته بدموع وبعد عناء هي ومامتها انها تخلي حكمه خفيف… منغير اعدام… ودفعوا فلوس كتيرة عشان يطلع اسر وما يتعدمش وجابوا محامين وفعلا قدر اسر يقعد فترة في السجن بس منغير ما يتعدم
حازم جاتله ليلى وكان بيصلي في الزنزانه سلم وقام وبصلها وهو مبتسم/كنت لسه بدعي اشوفك.. واهو ربي استجاب
ليلى بدموع/انت مستسلم للإعدا م ليه…. عاوز تموت!
حازم بوجع/مش حتت مستسلم… الحكاية ان مفيش سبب يخليني عايش… ولو دا هيكفر عن ذنوبي فأنا مش معترض اني اروح لمكان احسن من هنا
ليلى بعياط خبطت على صدره بايديها/متقولش كده تاني…. انت مش هتموت… هتعيش… هتعيش ليه… هقولك… عشان لسه بحبك… عارف ليه تاني… عشان حياتي مش هتكمل الا بيك…. رغم كل الي عملته معايا لسه قلبي بيحبك وبينطق اسمك في كل مرة بفكر فيك…. عاوز بقى تمو ت وتسيبني؟؟؟…
حازم/مين قالك اني هتعد م
ليلى بعياط/هيهمك في اي… بابا الي قالي… وقالي الحق اقنعك قبل ما تاخد القرار ويعدمو ك
حازم ضحك/ابوكي استغلجهلك في القانون وعرفك اني لو عايز اتعدم هتعد م ولو مش عاوز مش هوعدم بمزاج امي هو
ليلى اتكلمت باستغراب/مش فاهمه تقصد اي؟
حازم ابتسم/اقصد اني بحبك ولسه بحبك…. ومستني اطلع م السجن بسرعة عشان نتجوز
ليلى الى حد ما استوعبت كلامه وابتسمت بفرحة/يعني مش هتتع دم
حازم/صل علنبي في قلبك… بتقوليها في وشي
ضحكوا هما الاتنين
مد ايده برا الزنزانه ومسك ايدها باسها بحب ووعدها بعيون غرام وحب /اوعدك مش مطول
مشيت ليلى وحازم مبتسم لرضا ربنا عنه وافتكر لعبه سعيد الي قاله عليها وانه كان فاقد الأمل انها تكون لسه بتحبه لكن سعيد اثبتله ان حبه في قلبها لسه موجود واخيرا شاف لمعة عيونها زي زمان
اما كامل فاثبتت كل الجرايم وكم الناس الي قت لهم… وساعات كان يق تل عيلة عشان ياخد طفلهم.. كان بيخطف الاطفال ويحسسهم انه هو الأب ليهم… وكان من ضمنهم عيلة اسر الي موتها عشان ياخد ابنهم ويربيه…. اتعدم وباقي رجالته اتحطوا في السجن ياخدوا عقابهم والي كانوا عاملين شراكه معاه زي عصابة المانيا وعصابة ممدوح المنافسة ليه وغيرهم كتير مسكوا شوية منهم لكن لسه برضو موصلوش للزعيم الكبير ولكنهم استعملوا شوية من رجالة كامل يعرفوا طريقهم بحرفيتهم وفعلا قدروا يجيبوهم ويعرفوا مكانهم ويتموا القبض على عصابات الاسلحة التانين لان اكبرهم كان كامل فكونهم مسكوه الراس الكبيرة هيعرفوا يجيبوا الباقي بسهولة واتحكم على كامل بالاعدا م
اما نعمه فماتت قبل ما تعلن القضية الي كانت اعد ام ليها بسبب جرايمها…. وماتت من حسرتها وزعلها!
نسيبنا من نعمه شوية ونتكلم انا وانتو بصراحة…. هو الزعل ممكن يموت؟
فالحقيقة اه…
الزعل بيموت القلب لما بيزعل اوي بيؤدي الي
تمزق البطين الأيسر أو انسداد تدفق الدم منه بينتج عنه فشل القلب او جلطة دموية في جدار البطين الأيسر او صدمة قلبية
شايفين مدى خطورة الزعل! انا ليا حد اعرفه مات من الحسرة والزعل فبلاش نيجي على الناس في العتاب او اللوم حتى لو الي عملوه مش شوية خليك لطيف القلب مش قاسي مع الآخرون ولو انت تعبان اوي اشكي لربك مش تشكيله هو وطبيعة الشكوى للشخص الي كان السبب في الزعل بتبقى لحقاها بعض من الكلام الجارح كونا منك انك عايز تحسسه بمدى خطورة الي عمله ولكن بتإذيه هو طب وليه؟ اسهل كلمة تقولها انا خصيمك يوم الدين لكن ليه نإذي بعض بالكلام السلبي الي ممكن يقهر والاكبر ان معظمه بيبقى للأم او الأب او حد من العيلة انا مش بقول كلكم بس معظم الناس الا من رحم ربي… ممكن يلوموا والدتهم على انها عملت شئ هي متعرفش مدى خطورته بس سببلك مشاكل او والدك انفجر في وشك من ضغط الشغل او ضغط النفس فانت مستحملتش وانفجرت فيه انت كمان ادى لغضبه الشديد الي عمرك ما شوفته دا هيوجعك وهيوجعه اوي اوي… طب وليه…. استحمل متحطش في قلبك ناجي ربك ودايما ادعيله انه يخفف على قلبك الحزن ويلهمك الصبر ولو انت فاكر انك لما تفش غلك في الي قدامك هترتاح؟ ابدا بالعكس مش هترتاح ولا هو هيرتاح وقد تؤدي لسبب وفاته.. والله ما ببالغ بقولكم حصل لحد من معارفي مجرد كلام خلاه يموت الله يرحمه.. طولت عليكم حبايبي بتمنى اكون افدتكم واتعلمتم شئ من كلامي اسيبكم مع البارت
ومرت سنوات السجن على اسر وحازم وكانت كإن السنوات دي وقت كفيل يتوبوا فيه ويستغلوه للتقرب من ربنا
حازم طول الوقت كان بيصلي وبيدعي ربنا وبيقرأ قرآن وبرضو اسر حس ان دي الفرصة الي يتوب فيها ويقرب من ربنا
ياسر كان بيقضي سنوات السجن ببطئ زعلان مقهور انه خسر كل شئ حتى اخته مسألتش فيه ولكن ريم كانت حنينه وكانت بتبعتله أكل مع راجل وتطمن عليه من خلاله لانه اخوها برضو
وليلى كانت بتزور حازم كل فترة وبتخفف عليه بس كل مرة كان يقابلها بإبتسامه وان السجن مش مزعلوا نهائي بالعكس حاسس بالراحة انه بقى بيقضي معظم وقته مع ربه وكذالك سمر بتزور اسر وخلفت بنوته زي القمر سموها نسمه وكان اسر كل ما بيشوفها بيحس انه حبها اكتر واكتر
ليلى باباها قدملها على تعليم مفتوح وقدرت تتعلم السنوات دي وتعوض السنين الي ضيعتها منغير تعليم وسعيد راح مستشفى يحاول يتعالج ويشيل الدوا المسمم الي كان بيدخل جسمه وادى لأمراض قلبيه عنده واتعالج بعد فترة كبيرة من التعب بسبب الدوا دا وقدر يتعافى وجسمه بقا في صحة احسن كبر شركته واتعالج مختار وقدر يتكلم ووقف جمب سعيد والاتنين مسكوا الشركة زي زمان وكبروها اكتر واكتر سوا
والاتنين بعد سنين قصيرة طلعوا من السجن ومش متضايقين خالص من المده الي قدوها في السجن بالعكس مرت عليهم بسرعة ومحسوش بيها….
وفي الفترة دي ليلى كانت برا مصر تتعلم بعد ما باباها سفرها عشان تقدم على بكالوريا ويبقى معاها شهادة كويسة وعليا ومتحسش انها خسرت حاجه
ولأن حازم كان عامل مشروع بعيدا عن شغله خالص وفاتح جيم ومحدش كان يعرف نهائي انه صاحب اكبر جيم في مصر ومشتركين فيه اعداد مهولة وكان مخلي اداريين يمسكوه لانه مش عايز يعرف حد حتى كامل فلما طلع كان حسابه في البنك يتعدى الملايين من مكسب الجيم طول السنين دي وسعيد شغله معاه في شركته مع انه مكانش محتاج ولكن حازم محبش انه يقعد في البيت وكده كده الجيم شغال مش هيقف ومش محتاجينه هو منظم اداريين متوكلين كل شئ
ونزلت ليلى مصر واول واحدة قابلتها اخدتها للكوافير وباقت بتعرض عليها فساتين فرح
ليلى بابتسامه/انا مش فاهمه حاجه
/عايزينك تبقي موديل للفساتين دي وتتصوري كام صورة بالفستان لان شكلك جميل وهتقدري تسوقي عروضنا ينفع… ارجوكي
ليلى اتصلت بباباها
ليلى/ايوة يا بابا… انا مش فاهمه… يعني مهم اوي؟
سعيد/اه يا قلبي هما بلغوني وانا وافقت مفيش مشكله كام صورة تمام خدي بالك من نفسك يا بابا
وافقت ليلى وفعلا اختارت معاها اجمل دريس بينهم هي حساه هيبقى جميل ولبسته وجهزت وعملت شعرها وحطت ميكاب وكانت زي الملايكة بالفستان الابيض ووشها بالميكب مع ملامحها البريئة الهاديه كان منتهى الجمال
ركبت معاهم العربيه
ليلى/رايحين فين
/للسيشن قدام البحر عشان نصور فيه المنتج والفستان… شكرا جدا للطف حضرتك
ليلى بابتسامه/العفو
وصلوا لمكان قدام البحر قمة في الروعة وفية معازيم موجودة وليلى مش فاهمه حاجه بس اول ما شافت ابوها جاي عليها اتطمنت/بابا…انت هنا ازاي مش البيت… كويس انك موجود لاني كنت قلقانه
سعيد ابتسم وهو شايف بنته ملاك قدام عينيه ومبسوط انه عاش للحظة دي… مسك ايديها وحطها بين دراعه زي المتجوزين وبقا بيتقدم بيها وسط تسقيف الكل وليلى لازالت مش فاهمه! وبتسأل باباها /بابا هي اي كل الناس دي…. بابا
وسعيد ساكت وباصص لكم الرجالة الي واقفة
ليلى بصت للرجالة دي كلها ومستغربه متجمعين حوالين اي ومرة واحدة بعدوا وظهر حد مديهم ضهره وليلى بتحاول تستوعب كان الشخص دا لف وكان حازم تحت زغاريط وتسقيف الكل
ليلى اول ما شافته اتجننت من الفرحه /حااازم
شالت فستانها بايديها من علأرض عشان تعرف تجري واترمت في حضنه بسرعة واتعلقت في رقبته زي الطفال وهو شالها وفضل يلف بيها والناس فرحانه وبتسقفلهم
ليلى /بحبك يا حازم
حازم/وانا كمان يا روح حازم
اداها بوكيه الورد وكانت الفرحة مش سايعاهم كتبوا الكتاب وفرحوا ورقصوا وكان فرح ملئ بالبهجه والسعادة وحازم مرة واحدة لقى اسر داخل عليه
حازم قام وقف وبصله وهو مبتسم/اسر… اي الغيبة الطويلة دي… وحشتني
اسر /قولت برضو مينفعش احضر فرح اعز صحابي
حضنوا بفرحة والاتنين باقوا فرحانين ان كل واحد فيهم طلع من السجن نضيف وبدأ حياة جديدة
اسر /دا ادم ابني… الي حكيتلك عنه ودي…. دي نسمه بنتي♡
نسمه كانت بنوته صغيرة (بنت صلاح) بريئة وهادية وكان اسر ليها ونعم الاب وبتحبه اوي وهي معتبراه ابوها وصلاح طلع من السجن وعرف ان ليه بنت ولكنه مهتمش وكمل حياته هناك ورفض انه يشوفها وللأسف كتير من الابهات لا تعرف شئ عن عيالهم ولما بيحصل انفصال بين الزوجين بيعتبروا انهم انفصلوا عن عيالهم كمان مش مراتتهم ودول ربنا يجازيهم حق كل الي بيعملوه والواحد يشمئز بكونهم ابهات دول ملهومش الحق يبقوا ابهات بس عوض ربنا بيبقى كبير للاطفال دي
اسر بص لليلى/مبروك يا عروسة…. اكمني عارف انك شايلة مني بس الي يخليكي تسامحي حازم مينفعش تسامحيني انا كمان
ليلى ابتسمت/انا نسيت كل حاجه وربنا يوفقك ويخليك لأولادك ومراتك
سمر سلمت عليها واتصوروا كلهم صورة للذكرى وليلى عملت سيشن تصوير مع حازم وكان مجنونة في بعض الصور من كتر فرحتها
قضوا شهر العسل والسعادة كانت بتغمرهم وزاد اكتر لما بعد كام شهر ليلى حملت في بنوته
كانت الفرحة مش سايعاها وهي حاسه ان حاجه جواها بتكبر واحدة واحدة
وزينب بعد ما ياسر طلع من السجن برضو كانت رافضة ترجعله وفضلت مع اولادها تربيهم ورافضة تتجوز حد تاني وانفردت بشغلها وتربية اولادها وكانوا عيال ياسر بيشوفوه كل اسبوع وممنعتهمش عنه ومع جميع المحاولات من ياسر انه يرجعها الا انها رافضة تماما ودا عقابه وحاول ياسر يتقبل دا مع الوقت ويرجع لشغله تاني الي اكيد اتدمر بعد ما سمعته باقت سيئة جدا ودا خلاه يشتغل على نفسه اكتر ويحاول يكون اسمه من جديد
بعد خمس سنين
كانت ليلى وحازم وبنتهم ايسل خارجين ووقفوا قدام البحر بياكلوا ايس كريم وحازم لاحظ نظرات بنته للايس كريم بتاعه
حازم ضحك/اي… هتاكلي من بتاعي كمان دا تالت واحد تاكليه النهاردة
ايسل بخفة طفولة/هدوق.. بس هدوق…
حازم بص لليلى وهما الاتنين افتكروا المشهد المليان ضحك ساعت ما شافته اول يوم وضحكوا هما الاتنين وحازم اداها التوت تاكله
ايسل كشرت/ممم… مش حلو
حازم بص لليلى وضحك/حتى نفس ريأكشنها…
ايسل كانت بنوته شقيه جدا زي امها ولمضة ودمها خفيف وكانت الأقرب لقلب سعيد يمكن اكتر من ليلى اعز الولد ولد الولد برضو
ايسل كانت قدامهم بتلعب بعروستها وليلى سندت راسها على كتف حازم بحب /افتكرت كل ذكريات اليوم دا… بجد كان اجمل يوم في عمري بعد الي شوفته افتكرت ازاي كنت بتحاول تبسطني ساعتها..وكل المرات الي فرحتني فيها…الي ادت اني احبك اوي كدا
حازم ضمها لحضنه اكتر /ياه يا ليلى.. انا اكتشفت اني بعشقك…. مش بس بحبك… وبعد ما جبنا حاجه بنيا احنا الاتنين زاد تعلقي بيكي اكتر…
ليلى/اه عشان كدا بتحبها اكتر مني
حازم ضحك~يا حبيبتي تخيلي انا بحبك قد اي… تخيلتي… تخيلي بقا حته منك تجمعني انا وانت هحبها ازاي
ليلى بزعل مصتنع/اهو يعني بتحبها اكتر مني
ايسل اتكلمت مع مامتها موجهالها الكلام/ايوة بيحبني انا اكتر
جريت عند ابوها وقعدت على رجله وباسته من خده/قولها… قولها يا بابا الكلام الي قولتهولي امبارح…
ليلى/اي ياختي الكلام
ايسل بلماضة/مش هقولك
ليلى/والله طيب ماشي براحتك
ايسل فكرت شوية بعد كده اتكلمت/الصراحة لا عايزة اقولك بابا امبارح قالي انه لو كان شافني انا الاول كان اتجوزني انا قبليكي صح يا بابا
ليلى بصت لحازم وضحكت/انت قولت كده
حازم/ايوة
باس ايسل من خدها/حبيبت ابوها دي
ايسل بصت لامها وطلعتلها لسانها
كلهم ضحكوا سوا على لماضة ايسل الي زي ليلى بالظبط وحازم حاسس انه هيقع في غرام بنته زي ما امها وقعته في غرامها من وهي طفلة لا والي زاد اكتر انها حتة منه ♡♡♡
تمت بحمد الله 🥹❤

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *