روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل العشرون 20 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل العشرون 20 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت العشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء العشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة العشرون

انطوي الليل سريعا وفي صباح اليوم التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ وانصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان مااصمتتها قبلته المفاجئه لها
اخذت تحاول ابعده عنها حتي نجحت ولكن بعد فوات الاوان بعد دخول آدم المفاجئ فاابتعدت رحيل عن قاسم وهبت واقفه واختبأت خلف ظهر آدم اما عن آدم فااتجه نحو قاسم وامسكه من ثيابه بقوه مردفا بغضب : انت اقذر بني آدم انا شوفته في حياتي بكره نفسي اني عندي اخ زيك
نظر إليه ببرود مزيلا قبضته عن ثيابه بهدوء شديد ومن ثم وضع يده في جيب بنطاله قائلا : انا معملتش حاجه وكل كلمة قولتها المفروض توجهها لحبيبة القلب الهانم كانت سايبه باب اوضتها مفتوح وعامله نفسها بتعيط عشان ادخلها واشوف مالها واول مقربت منا وبسألها لقتها شدتني وقعدت تقولي انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك وفجاتني باللي عملته بس تصدق يابختك هتتجوز واحده خبره مش خام وو
صفعه بقوه شديده جعلته ينظر للناحيه الاخري ومن ثم اردف بصوت مرعب : صدقني لو سمعتك بتقول عنها اي حاجه تاني هتندم ياقاسم المره دي قلم بس المره الجايه انا مش ضامن ممكن اعمل اي
نظر إليه بنظرات لاتبشر بالخير ومن ثم تركهم واتجه للخارج وماان صفع الباب حتي جلست علي ركبتيها باانهيار واخذت عبراتها في السقوط نظر إليها بحزن شديد وانحني ليكون في مستواها واخذ يربت علي ذراعها متحدثا : انا اسف متزعليش مني مش هتتكرر تاني صدقيني ارجوكي بلاش تعيطي دموعك غاليه اووي عندي
نظرت إليه من بين دموعها قائله : انا مش عايزه اقعد هنا عشان خاطري ارجوك
آدم : عشان خاطري اهدي وانا هاخدلك حقكك
رحيل بصررراخ : وووووديني لعتاب انا مش هقعد هنا وديني ليها عشان خاطري ارجوك
آدم وهو يساعدها لتقف وتجلس علي الفراش محاولا تهدئتها : اهدي حاضر هشوفها فين واوديكي ليها ارتاحي
في فيلا ايهم استيقظت عتاب علي صوت طرقات الباب العنيفه فقامت من علي الفراش باانزعاج واتجهت الي الباب وقامت بفتحه
نظر إليها باابتسامه هادئه قائلا : اظن كفايه نوم كدا ولاايه !؟
نظرت اليه ببرود مردفه : عايزني في حاجه مهمه ياايهم
ايهم وهو يضع يده في جيب بنطاله وينظر اليها باابتسامه ; الفطار جاهز هنزل استناكي بس متتاخريش عليا
اشارت برأسها قائله : حاضر هنزل وراك بس اغسل وشي واغير هدومي
التقط يدها ليطبع قبله سريعه عليها ومن ثم ابتعد ببطئ ناظراً لملامح وجهها التي تعبر عن ضيقها ومن ثم ابتعد واتجه للاسفل
في فيلا عاصم استيقظ عاصم وامر الخادمه بتجهيز الافطار ومن ثم اتجه لغرفة هبه ليُقظها فاطرق الباب عدت طرقات ولم ياتيه اي رد فادلف للداخل بقلق واندهش عندما وجدها ساجده بخشوع وصوت بكائها يتزايد فاانسحب بهدوء وتركها لتشكي كل مابها الي الله
هبه ببكاء : ياررررب انا عمري ماقولت غير الحمدلله علي كل حاجه بتحصلي بس كدا كتير اوووي انا خلاص كبرت ومعدتش هقدر استحمل اكتر من كدا يارب احميلي بنتي وابعد عنها ولاد الحرام وارزقها بولاد الحلال يارب مليش غيرك اشتكيله ضعفي خليك جمبي ياررب
في منزل الحاج محمد نظرت صفاء بدهشه الي محمد ومن ثم اردفت قائله : انت ايه البرود اللي انت فيه ده ياراجل
محمد بجديه : عيزاني اعمل ايه
صفاء بعصبيه : تروح تجيبها وتقتلها عشان حطت راسنا في الطين
محمد بغضب : ماترحمي نفسك بقي مهو خلاص هيتجوزها بدل ماتحنني قلبي عليها بتقسيني اكتر هي مش بنتك انتي كمان ولااي
صفاء بتوتر : طبعا بس بنتي قطمت ضهري ووجعتني ومعملتش حساب لزعلي حتي يبقي تستحق كل اللي يحصل فيها
محمد وهو يهب واقفا : نهاية الكلام ياهبه انا قولتلك زمان انها ماتت بالنسبالي وياريت متفتحيش في سيرتها تاني
اتجه محمد الي خارج المنزل وظلت هبه جالسه بمكانها بغضب مردده : ماانا مش هسيبها تلهف كل ده لوحدها صدقني حتي لو اضطريت اقتلها باايدي
في فيلا الدمنهوري جلست رحيل في حديقة المنزل واخذت تفكر في والديها وفي صديقتها الي ان قاطع تفكيرها صوته الضعيف وتفاجاة به يجلس علي ركبتيه ممسكا بيدها بترجي
رحيل بعصبيه : ابعد عني ياقاسم
قاسم بحزن : رحيل انا بحبك والله العظيم بحبك حسي بيه انا مستعد اعمل اي حاجه بس تقبلي بحبي ده
رحيل وهي تدفعه للخلف بقوه : الظاهر انك اتجننت ياسيادة النائب ومعدتش بتفهم ونسيت اني بكره هبقي مرات اخوك فاياريت تحافظ علي شويه الكرامه اللي باقين عندك
نظر اليها بغضب ومن ثم اخرج سلاحه واشار الي راسها : لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
نظر إليه بصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *