روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت السادس والثلاثون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء السادس والثلاثون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة السادسة والثلاثون

تصل فريدة للفيلا الخاصة بها و تفرغ الحقائب
و تغير ثيابها هى و ريتاج ثم تتصل بزوجها
: ايوة يا حبيبى .. انا وصلت مصر
زوجها بابتسامة : الحمد لله على سلامتك
يا حبيبتى
ريتاج : مامى .. مامى بليز عايزة اكلم بابى
فريدة بابتسامة : استنى يا حبيبتى
زوجها : هاتى اكلمها يا فريدة
نظرت فريدة لريتاج و قالت بابتسامة : خدى
كلمى بابي
اخذت ريتاج منها الهاتف و قالت بسعادة :
بابى حبيبى وحشتنى جدا
الاب بابتسامة : و انتى يا روحى ..
واحشتى بابى جدا
ريتاج بتساؤل : بابى هتجى امتى ؟!
الاب : اول ما افضى يا حبيبت بابى
ريتاج : اوك يا بابى .. افضى بسرعة بقى
الاب : حاضر يا حبيبتى .. هاتى مامى بقى
اعطتها ريتاج الهاتف .. فقالت فريدة : هتجى
امتى يا حبيبى ؟!
زوجها : شوية مشاكل كدا هحلها و افضى
و اجيلك علطول عشان وحشانى انتى و ريرى
فريدة بخضة : مشاكل ايه يا حبيبى ؟!
زوجها : لما اجى يا حبيبتى هشرحلك ..
بس عايزك تطمئنى
فريدة بابتسامة : اوك يا حبيبى خلى بالك
من نفسك .. سلام
زوجها : و انتى يا حبيبتى خلى بالك من
نفسك و من ريرى .. سلام
فى مكان حالك الظالم .. ﻻ أحد عاقل
او حتى مجنون يفكر فى الذهاب اليه
فى مثل هذا الوقت .. تحديدا المقابر
يجلس على مع اصدقاء السوء الذى ﻻ يتخير
عنهم .. يشربون الممنوعات و المخدرات
لينظر له صديقه و رأسه تهتز يمينا و يسارا
و يقول بعدم اتزان : يا بنى انت مش هتفكك
من البت دى يا عم و تشيلها من دماغك
يضحك على بسخرية و يقول بغل : افكنى !!
دا انا هوريها النجوم فى عز الظهر ……
هى و البية بتاعها
ليقول اخر : يا عم فكك من امها بقى ..
دى شكلها هتوديك فى 60 داهية هى
و البيه بتاعها دا
على بسخرية : البت عجبانى فيها ايه لما
اتسلى شوية و احرق قلب البيه عليها
لينظر له الاول و يقول بابتسامة لها معنى
متبقاش واطى و تنسانا دا احنا حبايبك
برده يا كبير
يضحك على و يقول : من عنيا احبيب قلبى .
هات بقى السجارة دى عشان اظبط كدااا ..
و امخمخ .. ثم قال بغل : بقى انا بضربنى
قدام الناس ابن ال… داا و هى تقولى مبرقصش
اتى الصباح .. استيقظت نيره و وجدت حازم
و جاسر جالسين بجانبها و نائمين
نظرت لحازم بعتاب و هذا الكلام يدور بذهنها ليه يا حازم كدا ليه تخونى و تكسر قلبى ليه ؟! . انا لو كنت سمعت حاجة زى كدا عندك عمرى ما كنت هصدقها بالرغم من انت تبعمله و البنات اللى بتغظنى بيهم .. كنت فاكرة ان دا كله هزار .. بس انا شوفت بعينى .. انا اللى غلطانة .. المفروض مكنتش افتح الموبيل .. كنت فضلت على عمايا احسن من العذاب اللى انا فيه دا ادارت وجهها للأتجاه الأخر و دموعها تنزل بصمت
دق الباب فستيقظ حازم و جاسر .. اما هى فصتنعت النوم .. دخلت الممرضة و هى تحمل صنية الطعام .. فأخذها منها جاسر و نظر لحازم و قال بجدية : اخرج بره دلوقتى عشان هصحيها
نظر له حازم بضيق و قال بنفعال : بقى دى اخرتها .. بقيت زى الغريب عنها .. دا يمكن كمان الغريب احسن منى عندها .. انا بجد مش فاهم انا عملت ايه لكل دا
جاسر بحدة : حازم انا مش ناقص انا فيا اللى مكفينى اخرج بره دلوقتى و نبقى نتكلم بعدين
ذهب حازم و اغلق الباب وراءه بغضب فانتفضت نيره من صوت الباب ذهب جاسر و قرب الكرسى منها
و قال بحنان : حبيبتى اصحى .. نيره .. اصحى
حرك وجهها بتجاهه وجد الدموع تستقر على وجهها فنظر لها و قال : عارف انك صاحية على فكرة
فتحت عينها ببطء و نظرت له
جاسر بعتاب : على فكرة انا زعلان منك جدا
نظرت له بحزن و فتحت فى البكاء
نظر لها و قال بعتاب : انا زعلان منك عشان
بتعيطى .. و انتى عايزة تزعلينى اكتر
مسحت دموعها بعفوية بكف يدها و قالت
خلاص مش هعيط اهو
نظر لها و قال بجدية : انتى عارفة انى عمرى
ما اعتبرتك اختى دايما كنت بعتبرك بنتى
الصغيرة .. مع ان الفرق بينا مش كبير
بس برده انتى بنتى الصغيرة
نظرت له و قالت برجاء : جاسر متزعلش منى
ابتسم لها جاسر و قال بابتسامة : مش زعلان ..
يلا عشان تغسلى وشك .. و تكلي
نيره : انا هغسل وشى بس مش عايزة اكل ..
شوية كدا
جاسر بجدية : ﻻ هتغسلى وشك و هتكلى ..
الاثنين
نظرت نيره له بستسلام .. سندها جاسر لتغسل
وجهها ثم رجعت و جلست على السرير مجددا
بعدما عدل لها جاسر الوسائد .. نظر لها و قال بابتسامة : فين الضحكة الحلوة ؟!
نظرت له نيره و رسمت ابتسامة صغيرة على
وجهها .. فنظر لها و قال بابتسامة : ايوة كداا ..
دا انا كنت قربت انسى ان عندك غمازات
أبتسمت له بحزن .. لأنها تذكرت كلمات حازم
المازحة ” يا بنتى الغمازات دى اعاقة فى
الوش اصلا ”
جاسر بابتسامة : يلا عشان تكلى
ظل جاسر يمازحها و يتكلم معها فى امور
متنوعة .. الى ان بدأت تستجيب له و تضحك
على كلماته
دخل الطبيب عليهم و قال بابتسامة : ﻻ ما شاء
الله فى تحسن كبير .. الظاهر ان حضرتك
غالى عندها اوووى
نظر لها جاسر بابتسامة و قال : هى اغلى
عندى ثم نظر للطبيب و قال بجدية : هى ممكن
تخرج يا دكتور
نظرت له نيره و قالت بضيق : ﻻ انا مش
عايزة اخرج
بعد كثير من التفكير قررت ان تخبره بحملها ..
و ليحدث ما يحدث .. انه يحبها .بالتأكيد سيفرح .. اقتربت منه و قالت بابتسامة : حبيبى انت رايق ؟!
يوسف بابتسامة : اه يا حبيبتى .. عايزة حاجة
نظرت له و قالت برتباك واضح : انا عايزة اقولك
خبر .. انا عارفة انك ممكن
تزعل لكن مقدرش اخبى عليك
نظر لها يوسف بعدم فهم و قال : خبر ايه ؟!
جيهان بخوف من رد فعله : انا حامل
انتفض يوسف من على السرير و قال بغضب
انتى بتقولى ايه ؟!
جيهان بنفعال : بقولك حامل و بعدين انت بتعمل
كدا ليه ؟! هو انت مش جوزى
يوسف بحدة : انا قولتلك انى مش عايز اطفال
غير لما استقر و بعدين فين الزفت البرشام
اللى ادتهولك
جيهان برتباك : خلص و بعدين ربنا عايز كدا
يوسف بغضب : خلص وﻻ انتى اللى قصدة
و مختهوش ثم نظر لها و قال
بجدية : جيهان انتى ﻻزم تنزلى البيبى دا
استيقظت فريدة باكرا و ايقظت ريرى ثم
جلسوا ليفطروا
اتى رجل من خلف فريدة ووضع يده على عينها
فنظرت له ريتاج و قالت بفرحة : بابى
لتلتفت له فريدة و تقول بفرحة : عز
حبيبى وحشتنى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *