روايات

رواية ميراث الفصل الرابع 4 بقلم عزة عثمان

رواية ميراث الفصل الرابع 4 بقلم عزة عثمان

رواية ميراث البارت الرابع

رواية ميراث الجزء الرابع

رواية ميراث الحلقة الرابعة

الان رحل اخوتي لاشغالهم وكل شى يسير علي مايرام ولنا جلسة بعد يومين مع المحاسبين والمحامي وآخرون سيأتون من القاهرة والإسكندرية،فعندنا عمل كثير ينتظرنا مر اليومان وحضر المحاسبون والمحامي ووصلنا الي بعض الصيغ القانونية لإدارة الأعمال خارج القرية. وحضر من القاهرة مهندسون واداريون للالتحاق بالعمل في شركة مقاولات المهندس احمد وايضا اداريون للعمل في مدارس انهار وحضر من الإسكندرية اداريون ومحاسبون للعمل في صيدليات ابتسام وكتبنا عقود التحاقهم بالعمل وانطلق الجميع بعدها للسفر وجلست وحدي افكر في رد فعل اخوتي علي هذا ولكن ليس لهم حق الاعتراض وكل شئ داخل وخارج القرية يجب أن يكون تحت السيطرة فميراث ابي ليس للتقسيم كما طلب فلم يبقي الا الدكتور حسن المغرور الكاره لوجودي في الحياة اصلا فله ترتيب اخر بعد يومين ساتصل به لاخبره أمر هام جدا لن يروق له ولكنه اختيار مفروض عليه أما القبول أو الرفض وكلاهما سئ بالنسبة له وانتهي اليوم وانصرفت الي بيتي. الكاتبة Azza Osman ظللت طوال طريق العودة للإسكندرية افكر في كيفية الانتقام من عبد الحميد، وانا الوحيد في اخوتي الذي لا اعمل في أملاك ابي وليس لي علاقة بأي أعمال فأنا دكتور في كلية الآداب جامعة الإسكندرية وليس لي الا مرتب الجامعة والمبالغ الكبيرة التي كان يرسلها ابي طول حياته التي تكفل لنا حياة مرفهة انا وزوجتي وبناتي وانا الوحيد أيضا الذي ليس من مصلحته عداوة عبد الحميد ولكني أكرهه بشدة منذ الصغر فدائما هو الأكبر وهو المفضل لابي وامي وبعد تفكير عزمت علي قرار سوف انفذه فورا . وصلت الي البيت وقابلتني زوجتي هند التي سافرت هي والبنات بعد العزاء وكذلك زوجة احمد وابنائه وهما الاثنتين مثل ازواج اخوتي انهار وابتسام لا يهمهم شئ الا استمرار ارسال الأموال من القرية فقط. حكيت لها ماحدث لم يبدو عليها الاستغراب الا أنها سالت عن الشهرية فقلت لها كل شئ تمام لا تقلقي ولكني اتخذت قرار اني سوف اتقدم باستقالتي من الجامعة واذهب للعيش في القرية لإدارة املاكنا مع عبد الحميد صرخت في وجهي وتكلمت كثيرا عن الشكل الاجتماعي والمكانة العلمية وأشياء اخري تهم بناتنا ولكني كنت مصمم فلن اترك مصيري في يد الوغد عبد الحميد ولن اتركه يهرب بفعلته ولكنها هدأت أمام تصميمي واقترحت علي أن لا تكون استقالة ولكن إجازة بدون مرتب حتي نري ماسيكون .وافقت وغدا سأبدأ في الإجراءات وسيجدني الوغد خلال اسبوع أمامه في القرية وجالس معه مكان ابي في الدوار الكبير. الكاتبة Azza Osman وفي الدوار الكبير تنهال الاتصالات علي عبد الحميد من اخوته احمد وانهار وابتسام عن الموظفين الذين ارسلهم ولكنه يواجههم بكل برود أنه من حق إدارة اعمال جميع الأملاك أخذ كل القرارات التي تراها صالحة وعليهم الامتثال وتنفيذ الأوامر لمصلحة الجميع وامتثل الجميع في صمت غاضب. وكان عبد الحميد قد جهز كل شئ واستعد جيدا لذلك وغيره واعتزم الاتصال بحسن عندما دخل الخادم ليخبره أن الدكتور حسن وصل بالخارج ومعه حقائب كثيرة قام ليقابله وعلي وجهه ابتسامة سخرية اهلا يادكتور حسن كنت لسه هتصل بيك عشان تيجي تقعد معايا هنا رد حسن بسخرية مماثلة القلوب عند بعضها واديني جيت لوحدي عشان اعيش معاك وادير معاك أملاك ابي في مانع قاله عبد الحميد اهي الأملاك قدامك ورينا همتك وكان واضحا أنه ابتدأ صراع بينهما مبكرا جدا

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ميراث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *