روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة البارت التاسع عشر

رواية دميتي الجميلة الجزء التاسع عشر

رواية دميتي الجميلة الحلقة التاسعة عشر

خرجت اليه ترتدي قميص اسود يظهر جمال بشرتها البيضاء يصل لمنتصف فخذيها ..ويظهر نصف صدرها ظهرها عاري الا من بعض الخيوط التي تتشكل كشباك العنكبوت لتزداد جاذبه شعرها يصل لمنتصف ظهرها منثور على كتفيها باستثناء بعض الخصلات التي تمردت لتستقر على وجنتيها ..لم تضع اي مساحيق فهي ليست بحاجه لذلك اساسا لاتعلم كيف تستخدمها..فهي صغيره جدا ولم تهتم يوما بهذه الاشياء..
اما هو فكان يقف على الشرفه يدخن سيجارته حتى سمع صوت باب الحمام يفتح …رمى سيجارته ارضا وقام بدعسها…رفع نظره اليه بملل ليفغر فاهه ..كتله انوثه تمشي على الارض تقف مقابلة له..
استيقض من شروده على شهقة خرجت منها دون اراده..
تقدم نحوها بخطوات هادئه رفع ذقنها لينظر الى عينيها وهي تتهرب من النظر اليه ..دموع ..دموع نتثر على وجنتيها ..
دنا منها وقبل دموعها ليرتعش جسدها برعب ..لكنه أحاط خصرها بذراعه حتى الصقها به ..
ليقول حسن بتيه.: .كنت شايفك حلوه اه..لكن مش لدرجادي ..انتي طلعتي حلووووه اووووي..قالها وهو يدفن وجهه بعنقها ويداه تتحرك على منحنيات جسدها …ليمشي بها نحو السرير لكنه صدم بأنها لا تتحرك ابتعد عنها بقلق ليصدم بها تسقط بين ذراعيه وكأنها جثة هامده..
**********************
لم يستطيع تمالك نفسه وهو يرى غيث ينظر اليه بابتسامه مستفزه يردد بسخريه : اهلا اهلا يابو نسب..كنت بستناك من بدري…
وقال بغمزه : اكيد حبيبتي مريم وحشتك عشان كده جتلنا واحنا لسه بشهر العسل..
:عسل ايه يا***** قالها مهران وانقض عليه باللكمات المتتاليه والاخر لم يتحرك ولم يحاول رد الضربات التي تعرض لها فقط يبتسم بانتصار..مما يثير سخط الاخر اكثر واكثر
اما مريم تقف ثابته تنظر اليهم بهدوء..
بقي مهران على حاله يسدد له اللكمات حتى تدخل بعض الرجل وخلصوا غيث منه..
غيث ببرود وهو يمسح الدم على شفتيه : ده المبروك بتاعك يابو نسب..
مهران : يا***** يا ******
غيث باستفزاز : مش عيب تشتم جوز اختك برضو دي اصول ياابن منصور…
مهران افلت نفسه من الرجال الذين يمسكونه محاولا ان يهدئ..عدل ثيابه ليردد بتهديد : هتندم ياغيث وهتعرف اللعب مع مهران الجبالي .مش بالسهوله دي…
ليتقدم نحو مريم..امسك يدها وجذبها خلفه لكنها ابعدت يده عنها بهدوء..
نظر اليها بصدمه : مالك..
مريم بهدوء : مش هسيب جوزي..
: ايه قالها بصدمه وعينان تشتعلان بالغضب..
مريم : غيث يبقى جوزي وانا مش هسيبه..
مهران بغضب ودون وعي : جوزك يا***** لتصدم بصفعة قوية تلقتها مريم لتشعر بأنها ستسقط ارضا..لولا ان سندت نفسها
ليسرع اليه غيث ممسكا قميصه بغضب تلاقت عيناهما بتحدي ..
غيث بتهديد : اقسم بالله هتندم عالقلم ده..
لكن الاخر كان يتحدها اكثر
مهران : هاتلي اخرك يابن السيوف عشان كل اللعبه دي هتجي على دماغك بالاخر…واديها عندك اشبع بيها..
ليدفعا بعضهما ويغادر وهو يشعر بالغضب من اخته..التي صدمته بردها..
اما غيث القى بنظره اليها ليجد دموعها تتناثر بصمت اقترب منها لتسرع الى االشاليه هاربة منه..
كيف لها ان تحتمل كل هذا لما عليها دفع ثمن اخطاء غيرها لكنها مجبره..مجبره لكي لا يكرهها اخيها لانه لو عليم بما حدث بالماضي سيكرهها وسيشتعل صدره بنار لن تنطفئ بسهوله.حتى تحرق الاخضر مع اليابس….
********************
عامر : كده احلى بكتيير..
دنيا بابتسامه : بجد بس حاسه نفسي غريبه شويه..
عامر : ولا غريبه ولا حاجه كده زي القمر ..بعدين انت مش حابه ربنا يرضى عليكي..
دنيا : ايوووا..
عامر : يبقى تسيبي الحجاب اللي ضبطتهولك زي ماهووو..
احاطت عنقه بدلا طب انت هتوحشني ياحبيبي ولسه بدري عالدوام المدرسه.
احاط خصرها بتملك.: افهم من كلامك ايه دلوقتي..
دنيا بدلع وهي تقترب منه تريد تقبيله : .افهم انك هتوحشني اوووووو…اه ياعامر بالراحه قالتها بالم بعد ان دفعها على الاريكه ووووو
*******************
في السياره حمزه يكلم زوجته..
حمزه : وانتي وحشاني ياجلبي ..
…….
حمزه بضحكه دنا جبتلك حجات هتطير البرجين اللي فضلين بنفوخك ي.
……
يبت بضحك معاكي بضحك.
….
حمزن : ايوووه هجيب شوق واروح البلد طوالي عيشت المدينه اني مابطيجهاش منتي عارفه..
……..
حمزه : توصيني على حاجه ياجلبي..
…….
حمزن : بس كده بدلت رقص عشان تدلعيني من عنيا هجبلك تنين..بس انتي ضبطي روحك لحد ماارجع عايز اؤجع الاجيكي عروسه كيف ماكنت بيوم فرحنا فاكره يابت… عشان الدلع بتاعك وحشني هنا مفيش حاجه عدله يتبص عليها…ايوووه سلام دلوك..
اغلق الهاتف ونظر الى جي جي التي ترمقه بقرف..
حمزه. بتبصيلي كده ليه..
جي جي : مفيش..
حمزه : يبجى تسوقي وانتي ساكته …
جي جي : وصلنا اصلاا..
حمزه : طب انزلي خلصينا باليوم ده..
جيجي باستفزاز : والله انا عايزه اخلص منك اكتر.
حمزه : لا والله مش اكتر مني .انزلي خلي يومنا يعدي بدل ماتبتدي بلسانك ال*** ده.
جي طي بانفعال : احترم نفسك..
حمزن : مني محترم بس اجول ايه انتي اللي بتطلعي الوحش اللي جواياا..بس على فكره لبسك النهارده كده وهو يشير بابهامه..اني مبسوط منك عشان سمعتي الكلام..
جيجي بضيق : ده موضه يابني ادم .. مسمعتش الكلام ومش هسمع كلام حد وانت مين عش..
حمزه :خلاص اي مش هتسكتي انزلي شوف الزفت مهران فين..
جي جي بحده : متغلطش عليه..
حمزه بسخريه : الجمر مهران فين ارتحتي كده..
جيجي :ايووووا هنزل انا بقى..
*************
كان يقف امام الشباك يتحدث بسريرته….دي اخرت اللي يبص لعيليه ياحسن اديك بالمستفشى وهتداريها كمان..
لينظر اليها باعجاب وهمس لنفسه :لكن البنت تستاهل دي حلوووه حلوووه اوووي..
بس وديني هندمها عالليله اللي نزعتهاالي دي…
*******************
ارتسمت على شفتيها ضحكه ساخره لتشعر بالانتصار .وهي ترى ملابس داخليه خاصه بالنساء مرمية على الاريكه….
جي جي بخبث : ايوووا كده ياعموره ..بان على حقيقتك ياللله بقى مش هعطلك هروح ابلغ عمتي ان ابنها اللذيذ بيجيب بنات عالشقه ..
وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه حتى شعرت بكفه الغليظ تقبض على يدها بعنف ..
عامر بتهديد : جربي تعمليها يا جي جي وهتشوفي وش مني عمرك ماشفتيه..
ابتسمت ببرود وهي ترفع نظرها لتلتقي عيناها بعينيه تقول بتهديد يبقى تقولي مكان مهران وشوق.
عامر بابتسامه ساخره..وهو يرفع حاجبه : ولو ماقلتش اي اللي هيحصل..وهتعملي ايه
زمت شفتيها لتقول بهدوء : والله مش انا اللي هعمل عمتو عواطف بعد ماتعرف ابنها اللي بتفتخر بيه ازاي بيجيب بنات عالشقه وياعالم بيعملو ايه..
عامر : انا هقولك بنعمل ايه لينقض على شفتيها بقبلة مفاجاه
وضعت كلتا يديها على صدره بانفعال وبصدمه : انت عملت ايه
عامر رفع كتفيه ببرود : بقولك انا والبنات بنعمل ايه هنا..
جي جي : انت مش طبيعي واحد مر*يض..وكانت ستخرج لكنه اوقفها واحاصرها عند الباب ..
لتشعر بانقباضه بقلبها وتقول بخوف: سبني ياعامر..
عامر بابتسامة وهو يرى خوفها : هسيبك هسيبك بس همسح الروج اللي خربتهولك..
قال كلماته وهو يحرك أصابعه على شفتيها…برقه …
لتدفعه بقوه وتغادر بسرعه وهي تشعر بان شيء ما اصابها بالشلل كيف لم تصفعه كيف لم تضربه لفعلته تلك… ..و شتمته بسرها بجميع الشتائم التي تعرفها..
*******************
حل الظلام وهي تجلس بمفردها لم يعد مهران اليها حتى نامت على الاريكه بمكانها…
دخل وكان بحالة يرثى لها كان قد نفذ بعض مخططاته لتدمير غيث..واتصل بوالده وابلغه بافعال ابنته…
نظر اليها ليجدها نائمه على الاريكه الشرفة مازالت مفتوحه نسمات الهواء تداعب شعرها ..ليتطاير ..وجنتيها بسبب البرد كستها تلك الحمره الجذابه وانفها محمر..اقترب منها بابتسامه..عدل شعرها بهدوء وقبل وجنتها لتتململ بنعاس .
همس بصوته الهادئ شوق….
لكنها كانت غارقة بالنوم..قام بحملها ووضعها على السرير بهدوء..بدل ثيابه وجذبها الى احضانه ونام..
استيقظت عندما شعرت بدفئ جسده الذي يحيطها…حاولت النهوض ليتمسك بها :خليكي كده حضنك وحشني وانا تعبان تعبان اوووي..
لم تتحرك من مكانها لكن قلبها يخفق بشده لاتعلم لماذا …
هل هي خائفة منه..
ام ان قربه منه يوترها هكذا..
غط مهران في نوم عميق وهي لم تستطيع النوم حتى غفت بوقت متاخر بعد التفكير باشياء كثير..
هل تستطيع ترك مهران والتخلي عنه..
لكن ان تركته الى اين ستذهب..
هل ستعود الى عمها وزوجته..وهي تعلم مالذي ينتظرها هناك..
ام ستذهب الى اسون مع حمزه عمها..لكن هناك مشكله زوجه حمزه لاتحبها ابدا وهي تعلم جيدا مدى حب حمزه لزوجته…لذلك.
لم تشأ ان تكون سبب خلاف بينهم وقررت العيش في القاهره مع عمها احسان وزوجته..
تعلم جيدا بأنه ليس لها اي مكان تذهب اليه لا يوجد سوى حضن مهران ..الذي بدأ يذكرها بمصطفى الذي لطالما كرهته منذ الصغر..
هل مهران نسخه اخرى عن مصطفى..لكنه بدايت زواجهما لم يكن هكذا …كان يحن عليها ويهتم بها..كثيرا
يكاد ينفجر راسها من التفكير حتى استسلمت للنوم اخير…
*****************
وجدها. تدفن وجهها بالوساده وتبكي بحرقه..
غيث بهدوء :مرحتيش معاه ليه..
مريم نظرت اليه و شهقات تعلوو
غيث مسح وجهه بغضب : طب كفايه تعيطي خلاص..
مريم تبكي فقط..
غيث بضحكه : انتي على قلم عماله تعيطي من الصبح انا اقول ايه بصي لوشي مهران ده مفتري..والله..
ابتسمت بغصه..
غيث بابتسامه : نعمه شفناها..
نظرت اليه بتساىل..
غيث بغمزه : صف الولوو ياقلبي سنانك
مريم : طب سبني لوحدي..عايزه انام
غيث : تؤ مش عايز …مش انتي مراتي..انزلي هاتيلي تلج عشان وشي زي منتي شايفه..
مريم بتذمر وهي تمسح دموعها : روح جيب لنفسك..
غيث : طب والله انتي مفتريه ترضي وشي القمر ده يبقى زي الخرايط كده..
ابتسمت باتساع وهي تنظر اليه
غيث : طب يلااا هستنى كتتتيرر قومي هاتيلي تلج..واهتمي بيا شويهه ياربي هفضل اعلم البنت دي طول العمر ازاي تاكل بعقل جوزها حلاه بس هي هبله اعمل فيها ايه..
ضربته مريم بالوساده بخفه : انت هبله..
غيث بضحكه : اومال امي ..مفيش غيرك..
: طب اوعي كده قالتها مريم وهي تنهض من سريرها
غيث :والله كنت عارف مش ههون عليكي وهتجبيلي تلج..
مريم : مش متكسر حضرتك جيب لنفسك هنزل اشم شوية هووى..
غيث وهو يتبعها : بنت انتي تعالي هنااا هتروحي فين..
******************
صباحا على اليخت في منتصف البحر..
شوق بخوف: انا خايفه يامهران..جايبني هنا ليه..
مهران بابتسامه جذابه تظهر غمازتيه : متخفيش انا معاكي..
شوق وهي تمسك ذراعه بخوف :بس انا خايفه بجدد
مهران بابتسامه خبيثه: طب هتعملي ايه لو نزلنا البحر..
شوق : لا لا انا مبنزلش البحر انا مبعرفش اعوم وهغرق..
مهران : طب جربي..بس..
تشبث بذراعه اكثر : لا لا انا بخاف..
لتصرخ عندما قام بحملها ..
مهران بضحكه وهو يراها تتحرك بعشوائيه وتصرخ براجاء
:نزلني يامهران نزلني والنبي انا خايفه..
مهران بهمس: متخفيش انا معاك..لتصرخ عندما رماها في البحر وخلع قميصه ونزل خلفها بسرعه..ممسكا بخصره..
تشبثت به برعب ..
: انت … انت عملت ايه انا هغرق والله هغرق..
:اششش قالها وهو يجذبها اليه..وبهمس مغري : متخفيش انا معاكي..ومش هيحصل حاجه
شوق برعب ببس اااااانا. ..
اششش قالها ويده تتسلل الى سحاب فستانها ليقوم بفكه..
شوق بحرج وخوف : انت بتعمل ايه يامهران والنبي والنبي رجعنا..
نزع فستانها لتشهق برعب انت عملت ايه ازاي تعمل كده حد يشوفنا..
مهران بغمزه : مفيش حد غيرنا هنا خلينا نتبسط شويه..
شوق : مهران..ارجوك رجعني ان..قاطعها بقبلة هادئه والاخرى تحيط عنقه لكنها فتحت عينيها بصدمه وهي تشعر بيده تتجول بمنحنياتها وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

اترك رد

error: Content is protected !!