روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت الثامن والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الثامن والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الثامنة والعشرون

صمتت عندما سمعت تلك الكلمات : وهي موافقه
نظرت رحيل تجاه المتحدثه بصدمه واردفت قائله : ماما!؟
نظرت صفاء نحو قاسم بخبث مردفه : انت واحد زيك ميترفضش ياقاسم بيه
قاسم بضيق : متدخليش بيني وبين رحيل فاهمه
رحيل بعصبيه : انت مين اصلا عشان تتكلم مع امي كدا انت اتجننت!!!!
قاسم بنفاذ صبر : رحيل اسكتي انتي متعرفيش حاجه
رحيل بغضب : لامش هسكت ومش هسمحلك تتكلم معاها كدا تاني انت فاااهم
صرخت صفاء ب رحيل مردده : انتي ازاي تعلي صوتك عليه انتي اتجننتي يابنت محمد
نظرت إليها بصدمه ومن ثم اردفت قائله : انا بدافع عنك رغم كل اللي عملتيه معايا وانتي بتزعقيلي وعشان واحد زباله زي ده الا تكوني متفقه معاه انتي كمان وتطلعي زيه
صفعتها صفاء بقوه فتدخل قاسم علي الفور وقام بالصياح في وجهها : صفاااااااء
في غرفة عتاب طلب ارغد من الطبيب ان يري عتاب لمده دقائق وفعل مابوسعه حتي تمكن من الدخول إليها ورؤيتها اقترب وجلس بجوارها ومن ثم وضع كفها بين يديه وزفر بضيق : انا مش عارف انتي طلعتيلي منين ولااعرف انتي فيكي ايه بيجذبني ولاحتي عارف مين اللي شبهي ومفكراني هو وانك تضحي بحياتك عشاني دي جميله عمري ماهنسهالك انا اسف اني كنت السبب فاانك تتاذي بس انا بدعي ربنا انك تقومي وتبقي كويسه مش عارفه بس بقيت بحس بشعور غريب طول ماانا قريب منك شعور اول مره احسه مش عارف انتي عملتي فيا ايه
حركت عتاب انمالها ببطئ ومن ثم فتحت عيناها مردده : عاصم !
أرغد بابتسامه : حمد لله علي سلامتك انتي كويسه
عتاب بتعب : طول ما انت كويس انا هكون كويسه متسبنيش اوعدني يا عاصم
تنهد أرغد ثم تحدث بضيق مردفا : مش هسيبك و
وفجأه شعر أرغد بحركه امام الباب فألتفت ولكنه لم يجد فنظر الي عتاب مره اخري وتحدث بضيق : عتاب انا مش عاصم ال بتتكلمي عنه دا ولا اعرف مين هو انا أرغد
عتاب بدموع : انت بتقول كدا علشان لسه زعلان مني صح انا اسفه بس كل ال كنت بعمله دا علشان ادمر قاسم صدقني
اما عند رحيل فأعتلت علامات الصدمه علي وجهها ونظرت الي قاسم وصفاء ثم تحدثت بدهشه : هو اي ال بيحصل بينكم وازاي تقولها يا صفاء كدا
قاسم بتحذير لصفاء : اقسم بالله لو اتجرأتي ومديتي ايدك عليها تاني لهيكون آخر يوم في عمرك
رحيل بزعيق : قااااااسم الزم حدودك انت بتتكلم مع خالتك ودي امي ومن حقها تعمل ال هي عايزاه معايا
قاسم بعصبيه : انتي غبيه مش فااهمه حااجه دي مش أمك ولا عمرها هتكون امك
نظرت صفاء إليه باارتباك وفااكمل قاسم حديثه مردداً : دي خالتك صفاء تؤام مامتك اللي انتي بتدافعي عنها اكتر واحده اذتك واذت مامتك طول السنين اللي فاتت دي وهي مخبيه امك وعايشه معاكوا علي اكنها هي دايما كانت بتحاول تكره ابوكي فيكي ودايما بتحاول توحش صورتك قدامه
نظرت رحيل إليه بصدمه مردده : انت كذاب ايوا كذاب انا مش مصدقاك اللي بتقوله مستحيل خالتي ماتت من سنين
صفاء بحقد : كنت فاكره انك بتتدعي انك بتحبها بس طلعت فعلا مسيطره عليك وحبتها لدرجه انك تفضح كل اللي كنا متفقين عليه زمان بس انا مش هسمحلها تبوظ كل اللي عملته
انهت كلماتها والتقطت السلاح الخاص بها التي كانت تحمله خلف ظهرها ومن ثم صوبت المسدس نحو رأسها
رحيل بدموع : قد ايه كنت مخدوعه فيكي ليه كل الكره والحقد ده امي عملت فيكي ايه عشان تعاقبينا كدا حرام عليكي
صفاء بغضب : عملت ايه وبتسأليني كمان امك اخدت مني الشخص الوحيد اللي حبيته هو مااهتمش بقلبي وبحبي ليه وحبها هي واتجوزها رغم اني اترجيته انه يتجوزني انا بس رفض كل ده ليه عشان خاطر امك وانتي انتي كان لازم تموتي من ساعة مااتولدتي بس دايما كانت بتحصل حاجه في الدقيقه الاخيره تمنعني اني اموتك انتي رابطة الحب الوحيده اللي بين ابوكي وامك ولو موتي هو هيحبني انا وهينساكي لانو كرهك اصلا
رحيل بدموع : انتي مريضه
قاسم بصوت عالي : ورحمة امي لو مسيتي شعره منها لااموتك مكانك ياصفاء
ابتسمت بسخريه مردفه : متخافش ياقاسم انا هريحك منها وهرتاح انا كمان وهريحها
رحيل : موتيني يلااا الموت عندي اهون من العالم بتاعكم المقرف ده كله حقد وخيانه ووجع محدش بيحب حد حتي الاخوات بيموتوا في بعضيهم والاخوات مستعدين يقتلوا بعض عشان فلوس او حب او اي حاجه والاب مستعد يصدق اي حاجه عن ولاده حتي لو كانت غلط انا بكرهكم كلوااا
نظرت صفاء إليه ومن ثم اطلقت رصاصه لتصيب هدفها وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *