روايات

رواية قدري أنت الفصل الثاني 2 بقلم آية طه

رواية قدري أنت الفصل الثاني 2 بقلم آية طه

رواية قدري أنت البارت الثاني

رواية قدري أنت الجزء الثاني

رواية قدري أنت الحلقة الثانية

وان الله ستار حليم واكيد المرحوم والدك مكنش،يحب الطريقه دى فى حل الموضوع خصوصا انه كان راجل طيب وعطوف اكيد كان هيتصرف كدا . على اول ما سمع سيره ابوه ولكن سرعان واتكلم بكل غضب وحزم امشى من وشي ومش عايز اشوف وشك تانى انتى فاهمه .سلمى تهز براسه بمعنى فاهمه وتاخدشنطتها وتمسح دموعها وتمشي تحت نظرات الشماته من هدير ويلاحقها يوسف على باب المول ويقول لها :انتى كويسه انا ممكن اوصلك معايا فى الطريق .
سلمى :لا مفيش داعى وانا متشكرة انك كنت مصدقنى ووقفت جمبى بجد شكرا .يوسف :لا متقوليش كدا انا عارف انك معملتيش حاجه بصى هاتى فونك .سلمى باستغراب فونى ليه .يوسف هاتى بس شده من ايديها وكتب رقمه عليه ورن على نفسه من فونها وقالها بصى دا رقمى لو احتاجتى اي حاجه كلمينى وانا هسجل رقمك عندى علشان لو لاقيت شغل مناسب ليكى اتواصل معاكى على طول تمام.سلمى :تمام شكرا اوى ليك بجد مع السلامه .
(هنا بقى نبتدى نتعرف على الشخصيات .سلمى فتاه طولها متوسط محجبه عينيها عسلى بشرتها قمحاويه جسمها ممشوق وتدرس فى كليه تجاره عندها 21 سنه ولها اخت صغيره سنتعرف عليها فى باقى الاحداث يتيمه وابوها وامها توفوا فى حادث سير .يوسف شاب عنده 30 سنه يعمل فى محل الملابس ومع شركه الالفي لفتره كبيره شاب متوسط الطول هلاس يعشق النساء قمحى اللون بعيون بنيه .هدير صديقه يوسف من 3 سنين بينهم علاقه وبتغير من سلمى لانها احلى منها هي ذات جسد كيرفي وشعر طويل اسود وعيون بنيه )ترجع سلمى لمنطقتها التى تمشي فيها بشرود تفكر فى المصبيه اللى كانت واقعها فيها النهاردة وانها هتعمل ايه لازم تشوف شغل ضرورى علشان تعرف تكمل مصاريف كليتيها ودروس اختها اميرة ذات العشر سنوات دا غير متطلبات البيت من مأكل ومشرب وهكذا حتى تتنهد وترفع راسها للسماء وتقول يارب بتعب وتوصل سلمى للبيت وتتصنع السعاده والابتسامه حتى لا تراها اختها فى هذه الحاله وتفتح الباب وتدخل لتجري عليها اختها اميره وتحضنها وتقول بفرحه :وحشتينى ياسلمى انتى اتاخرتى اوى عليا النهارده انا مرضتش اكل غير لما تيجى علشان ناكل سوا .تنظر لها سلمى وهى مبتسمه وسعيده من تصرفات اختها البريئه وتقول :معلش حقك عليا الشغل كان ياما النهارده ويقطع كلامهم صوت ضحك ايمان جاره سلمى تقول :شوفى البت ولا كانى كنت قاعده معاها ولا اى حاجه ايوا ياعم من لقا احبابه بقى .تقف سلمى وهى تحضن اختها اميره وتنظر لايمان وتقول :معلش يا ايمى تقلت عليكى النهارده بس حصلى حاجه كدا اخرتنى .وتنظر لاميرة عندما استوعبت انها قلقه عليها وحاولت تغير الموضوع :اوعى تكونى اتشاقيتى ولا تعبت ايمان .ترد اميرة بكل طفوليه :والله ابدا انا كنت شاطره خالص ومعملتش،حاجه وكمان كنت بسمع الكلام صح يا ابله ايمان .ترد ايمان ضاحكه :صح ياعيون طنط ايمان .وتنزل سلمى لمستوى اميرة وتخرج من حقيبتها شيكولاته وتعطيها لاميرة وتقول :بصي بقى جبتلك ايه علشان كنتى شاطرة .تحضنها اميرة وتبوس خدها وتقولها شكرا وتطلع تجرى على اوضتها لتنادى عليها سلمى وتسالها على فين ترد اميرة هحطها فى شنطتى واكلها بكرا فى المدرسه وتترك سلمى وصديقتها ايمان فى الصاله مبتسمين من طفولتها وبرائتها .تنظر ايمان الى صديقتها وتقول لها :انا حساكى مش مظبوطه فى حاجه مالك .فى حاجه حصلت معاكى .ترد سلمى بتنهيده وتحكيلها اللى حصل وهم جالسين على السفره وتكمل حديثها قائله انا مش عارفه اعمل ايه لازم الاقى شغل بسرعه وباقى حسابى اذا كان فى باقى مش هيكفى حتى مصاريف اميرة وتنزل من عينبها دموع وتدعى بحزن وقهره يارب ساعدنى مش عارفه اعمل ايه يارب .ايمان :بطبطب على كتف سلمى اهدى ياحبيبتى بس اهدى بس هو مين ممكن يعمل معاكى كدا وازاى القطعه دى توصل شنطتك .سلمى :مش عارفه مش عارفه .ايمان :طب اهدى دلوقتى وقومى غيري هدومك عقبال ما اسخن الاكل ليكى انتى واميرة مكنتش عايزة تاكل من غيرك مع انى اتحيلت عليها كتير والله .سلمى :لا ياحبيتى شكرا تعبتك معايا اوى النهارده كفايه بقى انا هقوم اغير وناكل وانتى روحى علشان طنط متقلقش عليكى .ايمان:ماشي بس هنزل اطمن عليكى الصبح .سلمى :بضحك وسخريه انزلى ياختى انزلى منا باقيت خالى شغل وقاعده فاضيه .وتوصل سلمى ايمان لحد الباب وتدخل غرفتها لتغير ملابسها وتحضر الطعام وتنادى على اميره علشان تاكل وتخرج اميره وياكلو ثم تقول سلمى :يلا بقى قومى اغسلى ايديك واسنانك وعلى النوم علشان المدرسه بكرا .اميره:لا بس انا عايزة اقعد معاكى شويه انا مش بلحق اقعد معاكى .سلمى :معلش يااميره قومى نامى بس انتى وانا بكرا اللى هجيبك من المدرسه واقعد معاكى طول اليوم كمان ياستى ولا تزعلى .تقوم لتقفز اميرة بفرح :هي هي هي تضحك سلمى من رؤيتها كدا.تنام اميرة وتطمئن عليها سلمى وتعطيها قبله وتخرج لتذهب لغرفتها لتنام وهى تفكر فى ماذا ستفعل فى مصاريف والمعيشه حتى يغلبها النعاس وتنام .فى اليوم التالى تستيقظ سلمى باكرا تحضر اميرة وسندويتشاتها للمدرسه وتودعها وتركبها عربيه المدرسه وتطلع على الشقه وتدخل غرفتها وتبدل ملابسها هى الاخرى استعدادا للذهاب الى جامعتها.ترتدى فستان طويل بلون البينك عليه جاكت جينز بكم وطرحه بيضاء وكوتشي ابيض وشنطه بيضاء. سلمى فى كليه قابلت ايمان صديقتها وجارتها التى ابدت اعجابها بمظهرها الجميل ولكنها تجدها مهمومه فتقول لها مالك فى اى .سلمى :مفيش بس لسه عايزة اطلع ادور على شغل وكدا ومش عارفه هلاقى ولا لا وكدا .ايمان :ياستى سيبها على الله ان شاء الله ربنا هيفرجها من عنده .ويلا بقى علشان نلحق المحاضرة قبل ماتبدا .تدخل اميره وايمان المحاضره وبعد انتهائها يقوم الدكتور بمناداه سلمى.دكتور احمد :خير يا سلمى يابنتى انا عايزك تعدى عليا فى مكتبى بعد نص ساعه ها .ومشا
ذهبت ايمان لسلمى متساله:هو فى ايه الدكتور كان عايزيك ليه ؟
ترد سلمى باستغراب: معرفش بس هو قالى اعدى عليه فى مكتبه بعد نص ساعه .
ايمان :غريبه دى على العموم نستنى ونشوف فى ايه واكيد خير يعنى انتى اصلا متفوقه وشاطره يعنى مفيش خوف ان شاء الله .وتمر نصف الساعه سلمى على باب مكتب الدكتور بتخبط تستاذن للدخول .
الدكتور احمد :ادخل .
سلمى :مساء الخير يادكتور .
دكتور احمد :مساء النور ياسلمى اتفصلى ادخلى تعالى .بصى ياسلمى انا طلبتك علشان انتى من اشطر التلاميذ عندى بصي انا عندى ابن واحد صحبى الله يرحمه عزيز على قلبى كان بيدرس برا وجاي ياخد تعيين معيد هنا بس كان لازمه حد يعرفه المنهج ويساعده فيه وكمان يعرفه النظام وكدا وانا ملاقتش غيرك انسب للموضوع دا .
سلمى :اناااا انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه بس بشكرك على ثقتك فيا بس انا فعلا مش هعرف اعمل كدا معنديش،وقت خالص وظروفي لاتسمح بكدا لان زى ما حضرتك عارف انا بشتغل وكدا ومينفعش اقعد من الشغل وكدا .
دكتور احمد :فاهم وعارف علشان كدا انتى هتعملى دا بصفه رسميه انا هعينك المساعده الخاصه ليه وغير كدا ممكن تستفدى من الفتره دى كتدريب ليكى لانك انتى فى سنتك الاخيرة وزى مادرجاتك وتقدرياتك بتقول انك دايما متفوقه فالفتره التدريبيه دى هتساعدك فى تعيينك فى الجامعه هنا بعد ماتخلصى كمعيده طبعا .ها قولتى ايه وعلى العموم هو على وصول تقدرى تقعدى معاه وتشوفيه وتتفقوا على كل حاجه .
فجاه خبط الباب .
دكتور احمد:ادخل .اهلا ياعلى يابنى اتفضل احب اعرفك سلمى محمود الطالبه اللى كنت بكلمك عليها تلتفت سلمى له تفتح عينها بصدمه: هوووووانت .
على :هوووووو انتى يرد بصدمه .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدري أنت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *