روايات

رواية موسى الفصل التاسع 9 بقلم أماني السيد

رواية موسى الفصل التاسع 9 بقلم أماني السيد

رواية موسى البارت التاسع

رواية موسى الجزء التاسع

رواية موسى الحلقة التاسعة

دخل موسى واينور غرفة موسى
إينور : موسى بليز انا مش مستعده انهارده
موسى: انهارده تعالى نتكلم بس ونتعرف عن بعض اكتر ايه رايك
إينور: موافقه انت عندك كام سنه
موسى: بصى يا ستى انا موسى مهران عندى ٣٢ سنه ماسك شغل بابا من وانا عندي ٢٠ سنه. يعنى بقالى ١٢ سنه رجل اعمال مكناش طبعا بالغنا ده بابا كان عنده مصنع واحد وشركة واحده انما دلوقتي عندنا فى اكتر من دوله شركات ومصانع
إينور: واتعرفت على منه ازاى
موسى: باباها كان زميل بابا فى الدراسة بس هو لواء سابق حاليا كان عنده علاقات كتير وبيساعدنا فى عمل التراخيص عزمناه مره عندنا وقابلت بنته عجبتنى او انسانه عمليه وكانت شغاله معايا في الاول وبعد الجواز اكتفت بالبيت فطبعا اتقدمتلها واتجوزنا بس كان فى بينا فتره تعارف وارتباط واكيد جوايا مشاعر حلوه ليها وفى عشره بينا وانتى بقى عايز اسمع منك
إينور: انا اينور عندى ٢٥ سنه اتخرجت من كليه تجاره وعندى اخ مسافر بقاله كتير اوى منعرفش عنه حاجه حاولنا نوصله وعمالنا كل حاجه نقدر عليها لكن للاسف مقدرناش نوصله ومعرفتى باخوك انت تعرفها طبعا حياتى فاضيه معنديش صحاب غير ماما
بابا وانا صغيره كان بيخاف عليا اوى ومكنش بيخلينى ازور حد او اصاحب حد مكنش عنده ثقه فى حد نهائي عشان كده طلعت وحيده ومعنديش تجارب
موسى: سافرتى قبل كده
اينور : لأ طبعا
موسى: طيب حلو اوى عشان اول تجربه للسفر تكون معايا
#……#…..
فى الجهه الاخرى كانت منه بتتكلم في التليفون مع ابوها
منه : اه يا بابا هيعلن خلاص جوازه منها وده امر واقع
محسن : وانتى بقى هتستفادى ايه افرضى خلفتله عيل هتطلعى انتى من المولد بلا حمص
منه: عيب عليك خليته يكتبلى مصنع العاشر والاسبوع الجاى هيتسجل باسمى
محسن: طيب وشكلك قدام الناس مافكرتيش فيه
منه : ضحكت بعلو صوتها . اهو الناس اللى انت شايل همهم دول هما اللى هيتوسطوا عندك وعندى عشان نشغل ولادهم مايتجوز هى او غيرها مافرقتش بالعكس انا لما حسبتها لقتها هى افضل من غيرها
محسن: ازاى يا ناصحه
منه : بص يا سيدي
اولا غلبانه لا بتهش ولا بتنش ومعندهاش ثقه فى نفسها
ثانيا: هتبقى شايفه نفسها طول الوقت مفروضه عليه بسبب الوصيه
تالت حاجه ودى اهم حاجه لو كنت منعته عنها كانت هتبقى بالنسباله كده زى التفاح الممنوع وهتفضل شغله باله زى الطفل اللى هيموت عشان ياخد لعبه ومجرد ما يمتلكها هايرميها لو كنت انا عندته كان هيفضل تفكيره وحياته كلها تدور حواليها انما دلوقتي خلاص بقت متاحه بالنسباله هيفرح بيها شويه منكرش ده لكن مسيره يزهق شهر بقى اتنين الله اعلم
محسن: طيب لو خلف منها
منه : منا مش بخلف وكده كده اهله كانوا هيحشروا نفسهم فى الورث
محسن: هو انا كنت بخلصك من اخوه ليه مش عشان يبقى كله بتاعك فى الاخر
منه : مقلتلكش تعمل كده وكذا مره قلتلك ابعد عن الموضوع ده لكن انت اللى كنت مصمم ورحت نفذت من ورايا انا محمود بريئه من دمه كده كده موسى هيدينى اللى انا عايزاه عشان يشيل ذنب ميله للبت دى وحتى لو مش هى او غيرها كان برضو هيعمل كده عشان يعوضنى
وبعدين ماتفتحش الكلام في الموضوع ده تانى التالته تابته بقى
محسن: وانا مش هينوبنى من الحب جانب طيب
منه : بابا هى الملايين اللى كنت بتاخدها عموله منهم عشان تخلصلهم شرا الأراضي والتراخيض مشبعتكش
محسن: البحر يحب الزياده
منه : حاضر حاضر بس مش دلوقتي انا لسه مافيش سيولة كبيره معايا
محسن: ماشى يا بنت ابوكى طيب ماتخلينى ادير معاكى المصنع ده
منه : بفكر فى كده بس انت هتمسك ايه
محسن: اى حاجه في الإدارة اهو اشغل نفسي بدل قاعده البيت
منه : خلاص ماشى اول ماستلمه رسمى بس
#……..#…..#……….
عند مهران ومامت موسى
مهران: ايه رايك في ام ملك
ام موسى: متدينه واخلاقها عاليه وفوق ده كله مش طمعانه في حاجه وامها غلبانه كل همها تطمن على بنتها
مهران : تعرفى ان ابنك خلاص هيتمم جوازه منها ويشهره
ام موسى: بجد صحيح
مهران: اه صحيح بس خدى بالك الفتره الجايه من كل اللى حواليكى وخصوصاً منه
ام موسى: هى متعرفش
مهران: لا ابنك رضاها عشان توافق وتسيبه في حاله بس فى حاجة بلاش منه تعرفها
ام موسى: ايه هى
مهران: موسى سجل الشركه اللى كان بيدرها محمود باسم اينور وبنتها وانا وهو اتنازلنا عن نصيبنا فيها لاينور وبنتها
ام موسى: وهى عرفت
مهران: معرفش موسى بيعرفها ايه عشان كده بقولك كانك ماتعرفيش حاجه
ام موسى: لا طبعا عمرى ماتكلم في حاجه مع حد ربنا يرزقك يا موسى يا بنى بالذريه الصالحه والسند يارب
مهران : يارب يا حجه يارب
تانى يوم نزل موسى واينور وفطروا سوا واخد موسى اينور وراحوا الشركة وجاب قرار بفصل السكرتيرة لان من التحقيق اتعرف انها اللى سربت الاشاعات
إينور: طيب لحد ما نجيب سكرتيره جديده مين هيبقى مكانها
موسى: انتى طبعا . بصى يا اينو انا كده كده هفضل هنا فتره عشان اعلمك كل حاجه في الإدارة وعشان لما اسيبلك الشركة اكون مطمن عليكى انك هتعرفى تديريها
واكتر حاجه واسرع حاجه تعملك هى السكرتاريه لان هتكون تحت إيدك كل الملفات وهتكونى جنبى ومعايا في كل الصفقات والاجتماعات
اينور : صح عندك حق
راح قعد على المكتب ونادى عليها
موسى: تعالى بقى قربى عشان افهمك الشغل
اينور قربت منه
موسى: لا تعالى جمبى هنا عشان تشوفى كويس
اينور : وقفت جمبه وهو قاعد على كرسي المكتب
موسى: رجع بالمكتب لورا وقالها تعالى اقدى عشان رجلك ماتوجعكيش
إينور : اقعد فين مانت قاعد
موسى : راح شاورلها على رجله
اينور : 😳😳😳😳 وسابته وجريت على مكتب السكرتيرة بره وهو فضل يضحك جامد على منظرها
موسى: بصوت عالى: مش عارفه مكسوفه ليه انا قصدى اعلمك واساعد يلا مالكيش نصيب
اينور : ☺️☺️ ايه الوقاحه دى هو كان كده اصلا اعصابى باظت حرام عليك وقلبها كان بيدق جامد جدا وهى مسكت ملف تهوى على وشها عشان تهدى نفسها وقح وحطت ايديها على قلبها اهدى بقى اهدى
خرج موسى عليها وشاف منظرها راخ قرب منها وهى رجعت بالكرسي لورا
اينور : بقولك ايه ابعد افرض حد دخل وشفنا
موسى فضل يقرب اكتر براحه خالص وراح مادد ايده 🤭 ومسك الملف اللى فى المكتب اللى وراها
موسى : منا عارف اننا في شغل انا جاى اخد الملف عشان انا عارف مكانه وانتى لسه ماتعرفيش اماكن الملفات 😉😆 بس واضح انك عايزانى اقرب وقال
يتمنعن وهن الراغبات
اينور : 😳😳 مش عارفه ترد عليه لانها مكنتش متوقعه ابدا انها تقابل موسى بالشخصية دى الفتره اللى اشتغلتها فى الشركه بتشوفه لما بيجى الشركه ليه هيبه كبيرة حتى الابتسامه مكنتش بتشوفها على وشه ودايما محمود كان كلامه عنه انه شديد جدا وكان بيخاف منه اكتر ما بيخاف من باباه ورغم كده كان بيقولها انه حقانى يمكن ده السبب اللى خلاه يخلى موسى واصى عنهم
حتى معاملته ليها اول الجواز كانت بتخليها تخاف منه اكتر
اينور لنفسها: انا برضه لازم اجمد شويه لحد ماتاكد انه فعلا عايزنى مش رغبه وفتره مؤقته
موسى : ايه روحتى فين بتفكرى فى ايه 😉😉
إينور: مش عارفه بصراحه طرقتك ملغبطانى اوى مش شايفاك غير موسى بيه اللى كنت بترعب منه لكن موسى ده اللى بيضحك ويهزر مش عارفه مش مستوعبه
موسى قرب منها وششدها من ايديها ووقفها قدامه
موسى : موسى ده هو ده وانتى كنتى عرفتى الشخصيتين ولسه فى شخصيه تانيه متمناش انك تشوفيها ومش عايزك تشوفيها ابدا
إينور: انت بتخوفنى
موسى: ابدا مش قصدى انا عايزك تطمنى وطول منا معاكى متخافيش ابدا ومهما وقعتى فى مشاكل هتلاقينى يندك وبحلهالك
رايكم يا قمرات ايه ورايكم في منه وهل ليها ذنب فى اللى باباها عمله وهل لو موسى عرف ممكن يسامحها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية موسى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *