روايات

رواية اختطاف الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية اختطاف الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية اختطاف البارت الثالث

رواية اختطاف الجزء الثالث

رواية اختطاف الحلقة الثالثة

والتفت البنات حول ضحى ليبداوا فى تجهيزها وبدات من ينزع ملابسها ومنهم من يجهز الحمام
وضحى تنظر إليهم انتوا بتعملوا ايه هو انا فين بظبط وانتوا عاوزين منى ايه ارحمونى ارجوكم انتوا بنات زيي وهتفهمونى ارجوكوا هربوانى من هنا
وهم يعملون فى صمت دون النطق بكلمه واحده
وهى تصرخ حد يرد عليا ارجوكم ارجوكم
حتى فجأه انفتح الباب مره آخرى ودخل اسر ونظر إليها وقال ماتخفيش
نظرت ضحى اليه وقالت ماخفش ازاى انا مرعوبه وعاوزه امشي من هنا انا عاوزه اروح لاخويا الصغير زمانه خايف وقلقان عليا وواقف فى الشارع مش عارف يروح فين ويعمل ايه
اسر:بصراحه انا ماقدرش اوعدك بالخروج من هنا لأن ده شيء شبه مستحيل عمر ما فى بنت دخلت هنا وخرجت تانى بس انا كل اللى ممكن اوعدك بيه ان ماحدش يأذيكى
ضحى :يعنى ايه انا هفضل هنا طول عمرى ازاى يعنى واخويا لا دا مستحيل دا اخويا كان يموت دا مالوش حد غيري
اتجهت نحوه وقالت ابوس ايدك مشيني من هنا
دخل عليهم الباشا وقال فى ايه يا اسر ايه اللى دخلك الغرفه دى ما انت عارف الغرفه دى تخصنى انا وبس وانا ياما اتحيلت عليك اعملك واحده زيها وانت تقول لى لا اللى انت بتعمله ده حرام خليك انت بقى فى الحلال بتاعك ولا انت غيرت رايك وعاوز تجرب وسهى مراتك مش هنا
اسر؛انت عارف كويس يا جاسر انى ماليش فى الحرام وياما حذرتك منه نفسي تتجوز بقى وتسيبك من اللى بتعمله فى بنات الناس ده وبعدين يا اخى ما فى بنات ليل كتير وبأرخص الاثمان حرام عليك اللى بتعمله فى البنات المساكين دول
جاسر يضحك بصخريه وانت فاكر ان المشكله فى الفلوس اما انت على نياتك صحيح هو انا بيفرق معايا المال دا الغرف جوه عامله خرائن تقولى بأرخص الاثمان
دا مزاج يا حبيبي مزاج ان اللى المسها اكون اول واحد يلمسها حاجات كبيره عليك مش هتفهمها لما تكبر هتفهمها لوحدك
اسر:لما اكبر انت بتتريق ماشي ياعم جاسر براحتك
بس انا عاوز اطلب منك طلب
جاسر:ايه هو تسيب البنت دى
اسر:انت مجنون اسيب مين دا مستحيل انت عارف ان اللى بتدخل هنا ما بتخرجش تانى مهما حصل وبعدين دى داخله مزاجى ازى وانا قليل اللى ممكن يدخل مزاجى يالا اخرج وماتضيعش وقتى خليهم ينتهوا من تجهيزها
نظر اسر لضحى وكأنه يوضح لها قلة حيلته
وبزعيق قال جاسر بقولك اخرج يا اسر وبطل شغل الحنيه والعطف ده انت عارف ان دول بالنسبه لى ضعف وانا مابكرهش اكتر من الضعف يالا
اسر؛حاضر ياجاسر حاضر
تنظر له ضحى وكأنها تتوسل اليه ان لا يتخلى عنها ويتركها فريسه فى يد جاسر
خرج اسر وهو مضطر لانه يعلم قسوة قلب اخيه جيدا وانه لا شيء يقف أمام رغبته وليس له عزيز او غالى
فلم ينسى ما فعله فى اخوه سامر الكبير عندما وقف أمامه واعترض على أفعاله وقال له انه الاخ الاكبر ووالده كتب كل شيء بأسمه وانه سينهى كل شيء ويبيع كل شيء ويسافر ليبدا حياته من جديد بعيدا عن تجارة المخدرات والاسلحه وغيرها من أفعال محرمه وينهى كل هذه الجرائم البشعه التى يفعلونها بعد ان اتعظ من موت والده بعد ان كان يده اليمين فى كل هذه الجرائم ولكن موت ابيه أمام عينه فى أحد العمليات التى قاموا به جعله يقول لنفسه واخرت كل ده ايه ما احنا معانا اللى يكفينا لحد ما نموت وقرر إنهاء كل شيء
ولكن جاسر كان رايه غير ذلك ولم يصعب عليه ان سامر اخوه وهان عليه وغادر به وقتله ودفنه أمام عينه فى الارض التى خلفهم وهو ولد صغير لا يستطيع فعل شيء
ومن يومها لم يقدر على مخالفته
نظر جاسر للبنات وبزعيق وقفين كده ليه يالا اخلصوا بقى مش عاوز عكننه
البنات عادوا لعملهم وضحى لم يتوقف بكائها وبعد أن احست ببصيص من الامل عادت واحست ان أمرها انتهى
نزل اسر وهو قلبه فوق مع ضحى ولم تذهب صورتها الجميله وضعفها وقلة حيلتها من أمام عينه
وعاد لمسكنه ودخل غرفته التى تطل على الغرفه التى بها ضحى وكانت البنات تمارس شغلها وتجهزها أمامه وهو غير قادر على فعل شيء حتى انتهوا وخرجوا وتركوها
فانتهز اسر الفرصه ونزل وعاد لضحى ولكن من باب خلفى لا يعلمه إلا اسر وأخوه جاسر واعلمه جاسر له وقال له الباب ده ماحدش يعرف عنه حاجه غير انا وانت يوم ما يحدث اى شيء فى خطر على حياتك مافيش غير الباب ده اللى هينجيك
وفعلا طلع اسر من هذا الباب ودخل لضحى منه للتفاجىء ضحى من ان الأرض بجانبها ترتفع فصرخت
ولكن قال له اسر لا تخافى دا انا تعالى انزلى معايا بسرعه قبل ما جاسر يرجع
نزلت معه واخذها اسر إلى غرفته
فقالت له ارجوك مشينى من هنا
اسر :صدقينى زي ماقولتلك دا مستحيل جاسر مأمن مخارج ومداخل المكان تماما وبمجرد خروجك من المنزل ده هتموتى ده أأمن مكان ليكى
ضحى:أأمن مكان ليا ازاى ولحد امتى وهما اول مكان هيبحثوا فيه هيكون هنا
اسر:دا صحيح بس تعالى اوريكى حاجه ورفع سجاده ومن تحتها باب رفعه للأعلى وقال ليها بصي هنا
نظرت ضحى اه ده ينهار اسود انت هترمينى للتماسيح ولا ايه
ايه اللى جاب التماسيح دى هنا
وانا اللى كنت فكراك طيب وهتنقذنى اتريك مجنون وعاوز ترمينى للتماسيح
ضحك اسر امال انتى فاكره ايه.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *