روايات

رواية سجان الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد البارت السابع

رواية سجان الصعيد الجزء السابع

رواية سجان الصعيد الحلقة السابعة

حاول عامر اكثر من مره ان يتفادي الشاحنه الكبيره ولطن لم بستطع فأصتدمت السياره بالشاحنه واجتمع الناس وحاولرا اخراج عامر من السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي اما امام في غرفه العمليات وقفت نورسين وهدي ووالدها ورأفت وناديه وسيف وافنان وبعض الظباط يشعرون بالخوف والقلق الشديد حتي خرج الطبيب فأقترب سبف منه وتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم جولي اخوي عامر اي

نظر الطبيب الي رأفت بقلق ثم تحدث مردفا: مش عارف اقولكم اي غير ان حالته لحد دلوقتي مش مستقره من الواضح ان الشاحنه ال خبطته كانت قاصده تقتله
رأفت بحده: يعني اي اتكلم ومتقوليش كل دا قولي حاله عامر اي
الطبيب بخوف: اهدي يا سياده العميد هو حالته لسه مش مستقره لحد دلوقتي بس هيكون كويس ان شاء الله

القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست نورسبن علي الكرسي تبكي بشده فأقتربت منها هدي وتحدثت بحزن مردفه: هيكون زين متجلجيش
نورسبن ببكاء: ياارب ……. ياارب يكون زين انا مجدرش اعيش من غيره هو كل حياتي مجدرش اشوفه بيتألم اكده

نظر رأفت الي نورسين ثم اقترب من ناديه التي كانت تبكي بشده فتحدث بحزن مردفا: اهدي يا ناديه هو هيكون كويس
ناديه ببكاء: ابني هيضيع مني يا رأفت مش هجدر اعيش من غيره ياارب يبجي زيين
سيف بحزن: عمي مين ال عمل اكده مين ال جاصد يجتل اخوي هو لسه مبجالوش يومين راجع الداخليه مين ال عايز يجتله
سليم بضيق: يا سيف متجلجش عامر هيكون زين واحنا لسه منعرفش مين ال عمل امده بس صدجني هنجيبه مهما كان قين
افنان بعصبيه: انا عايزه اخويا زين مليش علاجه بكل ال بيوحصل دا

التفت سليم لصوت افنان وسرح في جمالها فحقا هي في قمه الجمال وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت رأفت وهو يتحدث بضيق مردفا: متقلقيش يا افنان هو هيكون كويس عامر كمان ابن اخويا وكمان انا جوز خالته يعني انا بعتبره زيه زي ابني واكتر كمان وصدقيني هيكون كويس
افنان بدموع: يارب

طلبت نورسين من الطبيب ان تدخل الي عامر وبعد وقت طويل وافق اخيرا فدخلت ووجدته ممدد علي الفراش والاجهزه الطبيه محيطه به ورأسه مغطي بشاش وبعض الكدمات والخدوش في انحاء جسده فظلت تنظر اليه فحثا هو في قمه الوسامه وهي نائم ووجه هادئ بريئ عكس شخصيته العصبيه العنيفه فلامست وجهه بأناملها ثم مسكت يده وتحدثت بدموع مردفه: انا بحبك انت ازاي كنت عايز تتلجني وتسيبني متعرفش اني مجدرش اعيش من غيرك انا بحبك جووي يا عامر بحبك من زمان جووي متسبنيش والنبي انا هموت وانا بعيده عنك والله بحبك وعارفه ان اكيد في حاجه حوصلت خليتك اكده جووووم يا عامر بجا

ظلت نورسين بجانبه تبكي بشده حتي قاطع بكاءها صوت عامر وهو يتحدث بصوت ضعيف هامس: ادهم … سامحني

انتبهت نورسين لعامر ونهضت بسرعه وذهبت لتأتي بالطبيب وبعد دقائق دخل الطبيب وفحصه وتحدث بابتسامه: دلوقتي اقدر اقولكم حمد لله علي سلامته
نورسين بسعاده: بجد يا حكيم هو بجا كويس
الطبيب: الحمد لله عامر بطل وقوي ومن الصعب ان حد يكسره
سيف بسعاده: الحمد لله

دخل الجميع الي غرفه عامر وتحدث رأفت بابتسامه مردفا : حمد لله علي سلامتك يا بطل
عامر بتعب شديد: شكرا يا فندم بس انا عايز اخرج من اهنيه
سيف بضيق: ازاي يا اخوي انت لسه تعبان لازم تفضل اهنيه
عامر بتعب: معنديش وجت للتعب ورايا شغل ولازم امشي
نورسين بتوتر: انا هاجي معاك مش هسيبك
عامر بحده: حد جالك اني هسيبك تمشي انا مرتي لازم تفضل جمبي
نورسين بسعاده: بجد انت عايزني اقضل جارك

نظر عامر اليها نظره ارعبتها ثم وجه نظره لسليم وتحدث بضيق مردفا: سليم روح انت وسيف وخلصوا اجراءات الخروج
سليم: اوامرك يا فندم
عامر بضيق: احنا اهنيه اصحاب مش في المديريه
سليم بابتسامه: تمام حضر نفسك انت بس

ذهب سليم وسيف لينهوا اجراءات الخروج وذهب عامر من المستشفي وصعد الي غرفته وهو يستند عليهم ثم جلس علي الفراش فأستأذن الكل بالخروج وجاءت نورسين لتخرج فمسك عامر يديها وتحدث بحده مردفا: رايحه فين
نورسين بتوتر: هنام في الاوضه التانيه علشان ترتاح اهنيه
عامر بحده: في واحد تسيب جوزها ال كان هيموت وتروح تجعد في مكان تاني
نورسين بلهفه: بعد الشر عليك

جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتغه التي كانت تحمله نورسين فأخذه منها واجاب وبعد دقائق اغلق الخط والقي الهاتف بأهمال وبدأت علي وجهه علامات الضيق فتحدثت نورسين بتوتر مردفه: اي ال حوصل انت زين
عامر بضيق: انا عايز نسكافيه انزلي اعمليلي
نورسين: تمام هنزل

خرجت نورسين من الغرفه فأخذ عامر هاتفه واتصل بسليم ثم تحدث مردفا: سليم تجول لسياده العميد يحط حرس علي كل الموجودين علشان ال عمل اكده الغول وهو مش هيسكت وجالي تليفون تهديد دلوجتي

ظل عامر يتحدث لبعض الوقت ثم انهي اتصاله ونام فدخلت نورسين ووجدته غارقا في نوم عميق فأقتربت منه وضعت الغطاء عليه ثم قبلت جبينه بتوتر وخوف حتي لا يشعر ونامت بجانيه اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي الفيلات الفخمه في الصعيد جلس علي الكرسي وهو يشعر بالغضب الشديد فتحدث مردفا: ازاي مماتش وخرج من المستشفي بسرعه اكده انتوا اي بهاايم سياده المقدم لو فضل في الجضيه دي هيجتلنا كلنا انتوا ناسين اننا السبب في موت صاحبه وهو لخد دلوجتي فاكر امه هو ال جتله
الحارس : متجلجش يا بيه كل حاجه تحت السيطره هنحاول تاني وتالت وعاشر لحد ما نخلص من ابن الصاوي ونجتله
الغول بعصبيه: انتوا فاكرين ان موته سهل بس لع هو اصعب مما تتوقعوا وبعدين فين ال جولتلكم عليه ال هيساعدنا

اشار الحارس الي الباب فدخلت هدي وعلي وجهها ابتسامه ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *