روايات

رواية فاطمة الفصل السابع 7 بقلم ميادة عبدالقادر

رواية فاطمة الفصل السابع 7 بقلم ميادة عبدالقادر

رواية فاطمة البارت السابع

رواية فاطمة الجزء السابع

رواية فاطمة الحلقة السابعة

بعد أن قام بايصالها لمنطقه قريبه من منزلها قام بمصافحتها وما أن امسك يديها قام بتقبيل يديها برقه قائلا :خلي بالك من نفسك وتعالى بسرعه بعد الكليه واعملي حسابك هتتغدي معايا بكره
اؤمات براسها غير قادره على الكلام ما إن نزلت حتى ذهبت في اتجاه منزلها وقبل ان تصل إلى المنزل وجدت هاتفها يرن أجابت بصوت رقيق :الو مين معايا
إجابها مازن ضاحكا:لا مش معقوله الصوت الرقيق ده فاطمه
عبس وجهها قائله :لا انا اصلا رقيقه وبعدين رقمك مكنش معايا فطبيعي ابقا رقيقه عشان انت حد معرفهوش
شعر بالغيره قائلا بعصبيه :يعني اللي متعرفهوش بتبقي رقيقه معاه
أرادت فاطمه استفزازه لتشعر بغيرته وقت أطول قائله :بالظبط كده لازم ابقا رقيقه
إجابها بعصبيه :لا مافيش حاجه اسمها كده انتي المفروض تكوني رقيقه معايا انا بس
اجابته بطفوليه :اشمعنا
إجابها :مالكيش دعوه. ها طمنيني وصلتي البيت
اجابته فاطمه بمرح :اخ خلاص تحت البيت اهو طالعه يلا اشوفك بكره سلام واغلقت الهاتف سريعا أمسكت قلبها الذي كان يدق بسرعه قائله :ياخرابي الواد هيوقف قلبي
اما مازن فضحك على اسلوبها قائلا :دي قفلت في وشي دي مجنونه دي ولا ايه
توجهت فاطمه الي غرفتها واجرت اتصال بخالتها
فاطمه :ازيك ياخالتو.
عزه:الحمد لله ياقلب خالتو وانتي عامله ايه
فاطمه:بخير والله الحمد لله بقولك عندي خطوبه واحده صاحبتي يوم الخميس معندكيش فستان زبونه يكون شيك البسه وارجعهولك تاني
عزه وقد شعرت بأن فاطمه تكذب عليها تحدثت قائله :بتكدبي على خالتك يابطه عايزه الفستان ليه يابت وبصراحه
فاطمه تحدثت بصوت منخفض :بصراحه ياخالتو خطوبه احمد اخو مازن وعزمني ومصمم احضر.
عزه :اممممم هي الحكايه كده لا ده انا هعملك حته فستان
تحدثت فاطمه بفرحه :بجد ياخالتو هتلحقي تخلصيه.
عزه :عيب عليكي هوريكي
انقضا الاسبوع ومازن يحاول التقرب من فاطمه وفاطمه مابين عملها ودراستها وصديقتها نيره حتى اتي ميعاد حفل الخطوب
أعطت عزه الفستان لفاطمه والذي كان لونه اسود رائع الجمال وما أن ارتدته حتى وهمت عزه من جمالها تحدثت عزه :الله واكبر على جمالك يابت يابطه
فاطمه :بجد ياخالتو هعجبو يعني ونبي
عزه :ده انتي هتعجبي الكل مش بعيد سمر تتشل النهارده
ضحكت فاطمه على جملتها قائله :طب ياخالتو همشي انا بسرعه عشان متاخرش
عزه :ماشي ياحبيبتي وامك لو اتصلت بيا هقولها انك نايمه عندي
ودعتها فاطمه قائله :حبيبتي يازوز سلام
وصلت عائله مازن لفيلا يارا وما أن دخل حتى أسرعت نور والتي كانت ترتدي فستان شبه عاري قصير الي عائلته قائله :اهلا يامدام فريده قد كنتي وحشاني
إجابتها فريده :حبيبتي يانور بس ايه الحلاوه دي
اما سمر فاسرعت تحضتنها بشده :نور ايه القمر ده
حبيبتي ياسمور إجابتها نور وهي تحضتنها أيضا إجابتها سمر :طب يلا ياماما نروح احنا عند يارا ونسيب نور مع مازن وغمزت لنور بابتسامه دون أن يراها احد
وما أن تركوهم حتى نظرت نور واقتربت من مازن قائله :ازيك يامازن معقوله بشوفك بره الشغل
اما مازن فكان منشغل التفكير بنور والتي بحث عنها بعينه ولم يراها
اندهشت نور من عدم اجابته :مازن بكلمك
مازن :ها نور بقولك هي فين فاطمه
نور :معرفش يامازن وبعدين بص انا بكلمك في ايه وانت….
وقبل ان تكمل دلفت فاطمه للفيلا وكانت جميله رائعه صمت الجميع وبداو يتهماسون عنها وعن فستانها وجمالها اما مازن فكان قد تاه في جمالها تاه ولم يعد يقدر على فعل اي شئ

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فاطمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *