روايات

رواية عمياء بين يد مختل الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل البارت الثاني

رواية عمياء بين يد مختل الجزء الثاني

رواية عمياء بين يد مختل الحلقة الثانية

هي:بقولك انت مجنون وخرجنى من هنا انا مخنوقه ومش قادره اخد نفسي ارجوك خرجنى وهى تبكي
فقال طب اهدى ايه رايك نتجوز وانا خلاص قربت اخلص التركيبه الجديده
هى:تركيبه تانى هو انت فاكرني ايه فار تجارب بقولك خرجنى من هنا دا انا هدى تلمذتك وايدك اليمين تعمل فيا كده يادكتور خالد
الدكتور خالد:ما عشان كده انا هتجوزك ولما نوصل للتركيبه هيكون اكتشفنا احنا الاثنين مش هنسى فضلك ابدا
هدى:انت مجنون فضلي فى ايه انت ضيعت بصري انا اتعميت سبنى اخرج خلينى الحق اروح لأى مستشفى يمكن يقدروا يشوفوا لى اى علاج يرجع لي بصري
الدكتور خالد:لا ماحدش هيكشف عليكى ولا هتخدى اي علاج انتى حالتى انا وانا اللى اتسببت في فقدانك لبصرك وانا اللى هرجعه
هدى؛هو انتى فاكرنى لعبه فى ايدك ولما انت عاوز تجرب علاج ما كنت جربته على حد فاقد بصره اشمعنا انا
خالد:وانا هلاقي فين أعمى اجرب فيه وبعدين انا كنت عاوز اجرب الاول على قدرت الدواء على تقوية البصر وانتى تلمذتى ومقطوعه من شجره
هدى بصريخ :انا هوديك فى دهيه هبلغ عنك البوليس
خالد:وليه ده كله وبعدين مين قالك انى هسيبك تخرجى
وبعدين هتخرجى تروحى فين وهتروحى ازاى انتى نسيتى انك بقيتى عاميه ومحتاجه حد يكون ايده بأيدك استهدى بالله واقعدى واسمعى كلامى
وزقها واجلسها بالعافيه وهى تبكي وتقول انت بتعمل فيا كده ليه
انت عملت فيك ايه دا انا طول عمرى معتبراك استاذي حرام عليك
وظل حبسها فى معمله وكلما اعد تركيبه يقوم بحقنها بها ولكن دون جدوى وهى تتوسل له ان يتركها تذهب وكلما حاولت الصراخ لم يسمعها احد لان فيلته التى يوجد بها معمله وهى بها فى منطقه معزوله بعيد قليلا عن السكان وليس حولهم اي جيران
والفيلا ليس بها اى عاملين وهو يعيش وحده
حتى يوم حددت مكان الباب وتحسست شيء صلب وامسكته فى يديها وانتظرت حتى فتح الباب ودخل وعندما شعرت بأنه أصبح امامها قامت بضربه على راسه بالشيء التى امسكته في يديها وفعلا اصابته على راسه فسقط على الأرض
وتحسست وخرجت من الباب وظلت تتذكر طريق الخروج وظلت تتحسس الطريق حتى وصلت لباب الخروج وفتحته وفعلا خرجت من الباب ولكن ظلت تسير دون اى هدف ولا تعلم إلى أين تتجه ولا أين هى ذاهبه فكل حين وحين تتعرقل وتسقط على الأرض او تصتدم بشيء وتسقط ولكن من كتر خوفها تقوم وتكمل سيرها المتخبط وهى تبكي وتقول أليس بأحد حولى ليساعدنى وينجدنى ولكن دون أن يرد احد عليها
حتى فجأه احست بيد قد وضعت على كتفها من خلفها
هدى بخضه :انت مين ممكن تساعدني .

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء بين يد مختل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *