روايات

رواية سجان الصعيد 2 الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد 2 الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد 2 البارت الرابع

رواية سجان الصعيد 2 الجزء الرابع

رواية سجان الصعيد 2 الحلقة الرابعة

انصدم الجميع من كلام الطبيب فتحدث عامر بحده مردفا: يعني اي هي هتفضل اكده اكيد في علاج مستحيل يكون مفيش علاج
الطبيب: في علاج طبيعي بس دا هياخد وقت طويل وهنبدأ فيه اهم حاجه الحاله النفسيه بعد اذنكم

ذهب الطبيب فصرخ عامر علي سليم وتحدث بغضب شديد مردفا: تجيبولي افنان دي من تحت الارض هي دلوجتي متهمه مفهووم ولا لع
سليم بحزن: مفهموم

القي عامر كلمانه ودخل الي غرفه والدته فوجدها نائمه وحالتها سيئه جدا فهرج من الغرفه وظل في مديريه الامن طوال اليوم وفي المساء ذهب الي بيته ودخل غرفه والدته ليطمأن عليها فوجدها نائمه ثم دخل الي غرفته فوجد نورسين تنتظره فتحدث بضيق مردفا: صاحيه لحد دلوجتي ليه
نورسين بسعاده: عندي ليك خبر حلو جوي
عامر بعدم اهتمام: اي هو
نورسين: انا حامل يا عامر
عامر بصدمه: بجد انتي حامل احلفي
نورسين بابتسامه: انا حامل والله

ركض عامر تجاه نورسين واحتضنها بقوه ثم تحدث بسعاده مردفا: دا احسن خبر في حياتي كلها يعني انا هبجي اب وهيجيلي ابن صغير العب معاه
نورسين بتذمر: او بنت انت عايز ولد بس
عامر بضحك: بنت او ولد اي حاجه المهم ابجي اب دا احسن خبر في حياتي كلها
نورسين: بجد انت مبسوط يا عامر
عامر بسعاده: انا اسعد انسان في العالم كله دلوجتي بصي مش عايزك تعملي حاجه من دلوجتي ولا تشيلي حاجه مفهوم
نورسين بضحك: مفهوم يا سياده المقدم

في مكان اخر وبالتحديد عند افنان كانت جالسه علي الكرسي وبيديها جهاز صاعق كهربائي وامامها هدي وهي مقيده بالاحبال فتحدثت هدي بسخريه: واه واه مش تجولي يا افنان انك بجيتي شيخه المجرمين بس فاكره اكده اني هخاف منك خساره فيكي لقب الصاوي يا بنت الصاوي
افنان بعصبيه: الزمي حدودك يا هدي انا مش عايزه اجتلك خلينا حلوين مع بعض علشان نتفاهم
هدي بحده: مستحيل اتفاهم مع واحده وسخه زيك مجرمه وخاينه وغداره ومعندهاش دم وغبيه واحده خانت اخوها واهلها انا هتفاهم معاها ازاي
افنان بغضب: هما ال جتلوا حبيبي ولازم انتجم منهم كلهم هخلص علي اي حد بعدني عن حبيبي سليم وعامر ونورسين وانتي
هدي بعصبيه: غبيييه نورسين مالها هي عملتلك اي دي اكتر واحده ساعدتك وبتجولي عايزه تنتجمي منها حرام عليكي كفايه ال عمله الوسخ ال بتساعديه فيها

نظرت افنان الي هدي بعصبيه ثم اقتربت منها ووضعت الصاعق علي جسدها فأنتفضت هدي من شده الضربه وفقدت وعيها فتحدثت الي الحارس وطلبت منه ان تبقي هدي في هذه الغرفه ثم ذهبت الي غرفه اخري واقتربت من الغول وتحدثت بابتسامه مردفه: متخافش يا بابا كل حاجه تمام
الغول بابتسامه: ربنا يخليكي يا افنان انتي مكان زين وبنتي عندي مش عايزك تسيبي حد فيهم مرتاح
افنان: مش هخلي حد فيهم يعيش مرتاح صدجني يا ابوي

ابتسم الغول لأفنان ابتسامه رضا وفي اليوم التالي كان عامر يباشر بعض اعماله حتي دخل العسكري واخبره ان احد ما يرير مقابلته فأذن له بالدخول وعندما دخل نهض عامر وتحدث بابتسامه مردفا: اهلا يا عمي اتفضل
محروس والد نورسين: عايزك يا ابني في موضوع مهم
عامر: اتفضل يا عمي خير
محروس بقلق: هدي بنتي بعتتلي رساله امبارح علي التليفون وجالتلي ان عندها مشكله في الشغل وهتسافر القاهره وانا بحاول اتصل بيها من امبارح مش بترد وانا خايف عليها جوي
عامر بضيق: متخافش يا عمي انا هدور عليها واعرف مكانها فين وان شاء الله خير ممكن يكون تليفونها مجفول عادي او فصل شحن
محروس بخوف: يارب يا ابني ربنا يستر

خرج محروس من المكتب فأتصل عامر بسليم وطلب منه ان يتبع اشاره الهاتف ويبحث عن هدي في كل مكان اما عند الطبيبه كانت تجلس نورسين امامها وعلي وجهها علامات الحزن فتحدثت الطبيبه بضيق مردفا: انا جولتلك الحقيقه لازم تنزليه يا نورسين
نورسين بدموع: مجدرش يا حكيمه ال في بطني دا املي الوحيد علشان عامر يتغير مجدرش انزله دغ روحي وجزء من عامر انا كنت بحلم باليوم دا من زمان
الطبيبه: بس لازم ينزل يا نورسين حالتك هتبقي في خطر كبير وممكن لاقدر الله تفقدي حياتك الجنين يتعوض لكن انتي متتعوضيش يا بنتي انا خايفه عليكي والله
نورسين ببكاء: لع مجدرش انزله ارجوكي يا حكيمه شوفي حل مجدرش انزله حتي لو هموت
الطبيب بضيق: هديكي علاج لازم تنتظمي عليه وربنا يستر بس انا حذرتك حياتك هتبقي في خطر حقيقي
نورسين بدموع: سيبيها علي الله يا حكيمه

كتبت الطبيبه لنورسين بعض الادويه وطلبت منها ان ترتاح جيدا ولا تتحرك وفي المساء وصل عامر الي المنزل ودخل الي غرفه سليم فوجده يشرب سيجاره وامامه سجائر كثيره فتحدث بعصبيه مردفا: اكده هتنسي يا حضرت الرائد
سليم بحزن: انا بحبها حبيت اختك من اول لحظه شوفتها فيها ازاي تعمل اكده معانا
عامر بضيق: سليم فووج وانساها زي ما انا نسيتها افنان دلوجتي مجرمه ومطلوب القبض عليها مش مرتك ولا اختي انا اختي ماتت ومرتك ماتت وخدنا عزاها مع بعض
سليم : ما علينا اشاره تليفون هدي في القاهره فعلا بس لما بحثنا عرفنا انه مسروج وان مطلعتش من الصعيد اصلا وفي حاجه كمان
عامر بضيق: اي هي

جاء سليم ليتحدث فسمعوا صوت صراخ شديد من الخارج ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجان الصعيد 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *