روايات

رواية عمياء بين يد مختل الفصل التاسع 9 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الفصل التاسع 9 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل البارت التاسع

رواية عمياء بين يد مختل الجزء التاسع

رواية عمياء بين يد مختل الحلقة التاسعة

مازن اعصابه انهارت من كتر كلام نسمه على هدى وكأنها تزيد لومه لنفسه
فشخط بنسمه:هى هدى دى من بقيت عائلتنا ما تنسي بقى
تركته نسمه مخضوضه من زعيقه لها
ومع شروق اليوم التالى والذي لم ينم فيه مازن ولا دقيقه
قرر مازن ان يعود لفيلة خالد محاولا إنقاذ هدى مره اخرى فلم يستوعب تخليه عنها بهذا الشكل بسبب خوفه على نسمه فأخذ نسمه وقام بإرسالها لاحد اقاربهم ببلد والده
وعاد لمحاولة إنقاذ هدى مره اخرى
وفعلا عاد وتسلل للفيلا كالمره السابقه ولكن هذه المره كان يعلم مكان المعمل الذي يتجه نحوه وكان متجه نحوه مباشرة ولكن هذه المره كان خالد عامل حسابه فى احتمال حضور مازن مره اخرى فكان قد ركب كاميرات مراقبه بانحاء الفيلا تكشف له كل من يحاول الدخول او الخروج من الفيلا وقد شاهده عند دخوله للفيلا وتركه يدخل وأتى من خلفه وضرب مازن على راسه فسقط وسال الدم من راسه وادخله المعمل وكتفه بعمود واقف بالقرب من هدى ولم تعلم هدى بما يحدث حولها
خالد:ابسطى ياستي بقى ليكى ونيس اهو متكتف بالقرب منك واهو هيخفف عنك شويه من تجاربي ها ايه رايك بقى شوفتى بقى انا حناين عليكى ازاى
نسمه:تقصد مين مش فاهمه وذنبه ايه الشخص ده يتحمل جنانك انت فاكرنا ايه حرام عليك
خالد:لا ماتخافيش دا مش غريب دا صاحبك اللى عامل فيها شهم وقال ايه جي ينقذك منى تانى فاكرني غبي عشان يقدر ياخدك منى تانى وبتقولى عليا مجنون دا هو اللى مجنون اللى عقله صور له انه ممكن ينجح فى انه يخدك منى تانى يالا من حظى ان المغافلين كتير بكده اقدر اجهز التركبتين فى وقت واحد واجربهم فى نفس الوقت بعد ما كان لازم انتظر وقت كفايه عشان اجرب تركيبه جديده
هدى:كفايه جنان بقى وسيبه ما انت بتجرب فيا وخلاص انا فقدت بصري ليه تضيعه هو كمان
خالد:انا مش فاضي للكلام الفارغ ده انا عندى تركيبات عاوز اعملها مش هتأخر عليكي
وفعلا دخل عمل التركبتين اللى كان بيقول عليهم ودخل عليهم وبدأ يحقن كل منهم بتركيبه مختلفه
فاق مازن بعديها بشويه ووجد نفسه متكتف وبجانبه هدى متكتفه هى الأخرى
فقال لها هو ايه اللى حصل
ردت هدى عليه انت فوقت
مازن:اه افتكرت انا انضربت على راسي وماحستش بعد كده بالدنيا
هدى:خالد هو اللى ضربك على راسك وهو اللى مكتفك بالشكل ده
مازن:عرفت هو فى غيره هيعمل كده فيا
هدى:بس اللى ماتعرفوش بقى انه بيحقنك انت كمان بتجاربه ربنا يستر على نظرك
مازن ظل يصرخ ابن المجنونه ده هيعمينى انا كمان ولا ايه
هدى:ربنا يستر عليك
دخل عليهم خالد وقطع كلامهم :ايه ده انت فوقت طب كويس الا اخبار نظرك ايه عاوزين نكشف على عنيك ياريت بلاش مقاومه وعند عشان ملجأش للعنف معاك
كشف عليه عنوه وعلى هدى وقال تمام تمام الأمور ماشيه زي ما توقعت
واكيد هوصل للنتائج المرجوه بعد عدد الحقن اللى انا محددها
مازن:انت انسان مختل انا لما اتفك مش هسيبك هقتلك انت سامع هقتلك
وظل يحقنهم خالد بالحقن اكثر من مره حتى فجأه شعر مازن بأن نظره بدأ يضعف وبدات الرايه تكون غير واضحه أمامه وظل يصرخ انا نظرى بيروح والله لقتلك والله لقتلك ياكل*ب
ولكن الغريب ان هدى لم تتحدث او تتذمر وكأنها قد استسلمت لما يفعله بها
وفى احد المرات دخل خالد ليعطهم الجرعه حسب العاده فبعد ان انتهى خالد من إعطاء هدى للحقنه قالت له انا عاوزه اروح الحمام
فقال لها طب اصبر ياجميل لما أعطى الجرعه لزميلك
هدى:لا مش قادره استحمل هو يعنى هيروح فين ما اهو موجود
خالد:عندك حق وقام فك قيودها وقال لها اتفضل سيري أمامي على الحمام
ولم يكمل خالد كلامه لتفاجئه بخطف الحقنه من يده وضربها فى عينه فظل يصرخ ويترنح فى المكان ويقول عينى عينى فقالت له دوق اللى عملته فيا
ثم سقط خالد على الأرض مغمى عليه
مازن:ايه ده عملتى كده ازاى وانتى مش شايفه
هدى:ومين قالك انى مش شايفه انا شايفه كويس اوى
مازن:ازاى ده ومن امتى
هدى:الظاهر ان التركيبه اللى كان بيدهانى المختل ده كانت المره دى مظبوطه وفيها الشفاء وان كان وراء جنونه ده عبقريه مخفيه وبدات أشعر مع كل جرعه ان نظرى بدأ يرجع وبدات الصوره تظهر أمام عينى واحده واحده
وكنت منتظره الفرصه اللى اخد حقى منه واهو اخد جزائه خليه بقى يرجع نظره لعينه اللى اتصابت بقى خليه يجرب على نفسه عشان يبقى يدي لنفسه حق يتحكم ويجرب فى خلق الله
واتجهت نحو خالد لتفك قيوده وبعد أن فكت قيوده قال لها هو كان بيحقنك من أنهى وعاء من دول
شاورت له على الوعاء اللى كان بيحقنها منه واخذه معه وقال يالا بينا
ولسه هيخرج من المعمل رجع قال ليها امسكى الوعاء ده وعاد لخالد اوقفه وقيده بالعمود وقال لو نصيبه يعيش حد هيلحقه ويفكه وينقذه دا ان كان له حد بيسأل عليه وان ما كنش له يبقى ارتاحنه منه
واخد هدى والتركيبه ومشيوا واتجه إلى نسمه فى البلد وترك شقته وعاش ببلدهم وقام بطلب تحويل من عمله للفرع القريب من بلدهم
واخذ من الجرعه وتحسن نظره مره اخرى وتزوج من هدى وعاشوا معا جميعا .انتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء بين يد مختل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *