روايات

رواية حورية بين الذئاب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منال عباس

رواية حورية بين الذئاب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منال عباس

رواية حورية بين الذئاب البارت الخامس والعشرون

رواية حورية بين الذئاب الجزء الخامس والعشرون

رواية حورية بين الذئاب الحلقة الخامسة والعشرون

بعد أن قالت حور كلماتها المؤثرة …التفت زين إليها فقد رق قلبه لمعشوقته ولم يتحمل أن يقسو عليها أكثر من ذلك ليجدها خارت قواها وكادت أن تقع فى الارض ليجرى عليها بسرعه
زين : حووووور وامسكها ورفعها قبل أن تصل للأرض
حور وهى تشعر بدوار شديد : سامحنى يا زين انا بحبك
زين : مسمحاك يا حور وحملها ووضعها بالسرير
حور : قلبي بيوجعنى اوووى يا زين
زين : سلامة قلبك يا روح قلبي….
وقبلها من جبينها ….هنزل اجيب ليكى حاجه تشربيها …
حور :لا خليك جنبي يا زين …انت واحشنى اووووى
زين : مش هتأخر عليكى ..وتركها ونزل للاسفل …ليجد بسنت ووالدته
ووالده يجلسون ويبدو عليهم الدهشه
زين باستغراب : مالكم فى ايه ؟
محمد : الدنيا دى فيها كل العبر يا زين
عمك غانم اتصل حالا وعرفنا منه
مفاجأة ماكنتش على البال و الخاطر
زين : انا مش فاهم حاجه
محمد : عمر ابن عمك طلع مش ابن أميرة…
زين : ايه !!! اومال ابن مين ؟!
محمد : عمر طلع اخو حور من الاب والام يا زين
زين : تقصد أن عمر ابن طنط مريم
على دخول غانم وعمر ومريم
غانم بفرحه : ايوا يا زين …الحمد لله
انا سعيد جدا أن ربنا أظهر الحقيقه
مريم انظلمت كتير وانخطف ابنها وفهموها أنه اتولد ميت ….بس ربنا كان ليه حكمه لا يعلمها الا هو ….
واخيرا لفضل الله اتجمعنا من جديد
سمر : الحمد لله يا مريم ..ربنا عوض صبرك خير ..
مريم : الحمد لله والشكر لله …وانتم كمان ربنا ما يحرمني منكم…كنتم ليا أهل وعيله …واكملت اومال فين حور
علشان نفرحها
تذكر زين حور أنه تركها لإحضار العصائر لها …وتذكر ملابسها المثيرة
فخاف أن يشاهدها أحد هكذا ..فهو يغار عليها من نسمه الهواء ..
زين : دى نايمه شويه ..انا سعيد علشانك يا عمر
عمر بكل فرحه : وانا كمان يا أبو نسب
كدا مشكلتى انحلت واقدر اقولكم
انى قررت أخطب …
زين : لا كدا الموضوع عايز قاعدة …هخلص بس حاجه ..تكون حور صحيت ..وننزل نقعد معاكم
غانم : اتفضل يا ابنى خد راحتك
محمد : احنا واقفين ليه تعالوا نقعد ونحتفل بأحلى خبر فى الدنيا
عند حور
شعرت بالحزن فى داخلها من تأخير زين عليها …وتأكدت أنه لا يريدها
حور : كان نفسي تسامحني بجد يا زين
وقامت لإحضار حقيبه ملابسها ..وقررت المغادرة …لتجد زين يفتح الباب …قامت بسرعه وخبأت الحقيبه ….قبل أن يراها زين ويغضب مرة أخرى …
زين : آسف حبيبتى ..اتأخرت عليكى
حور بسعاده لسماعها كلمه حبيبتى
حور : ولا يهمك يا قلبي …انا انتظرك العمر كله
( اه يا بكاشه …دا انتى كنتى خلاص هتاخدى هدومك وتمشي ..نعمل ايه فى هرمونات الانثى …المهم لحقت نفسها مش عايزين نكد واحنا خلاص بنودع ابطال الروايا 😉😉)
عند عمر
يستأذنهم ويذهب لحجرته …ويتصل على سارة
سارة بحب ولهفه : عمر ..ازيك طمنى عليك
عمر : وحشتينى
سارة بخجل : ما انا كنت معاك بالأمس
عمر : حتى لو معايا دلوقتى ..برضو بتوحشينى …
سارة : واضح أن مزاجك رايق ..فرحنى معاك ..
عمر : هتعرفي كل حاجه النهارده …اعملى حسابك احنا جايين ليكم النهارده
سارة : بجد يا عمر
عمر : بجد يا روح عمر ….
عند محمد خد مريم يا غانم واستريحوا شويه علشان كلنا نروح مع عمر ونكمل فرحته
غانم : انا مش عارف اشكرك ازاي انت اخويا وسندى وديما فى ضهرى
محمد : وانت يا غانم بحسك ابنى قبل ما تكون اخويا
سمر : ربنا يديم الحب عليكم
يأخذ غانم …مريم لكى يأخذوا قسطا من الراحه بعد يوم شاق
غانم : عارفه يا مريم ….اللى حصل النهارده بيأكد ليا انك الكنز الحقيقي اللى عوضنى ربنا بيه …انتى حب حياتى يا مريم
مريم بعيون دامعه : وانت يا غانم ابويا واخويا وكل ما ليا واخيرا اتجمعنا كأسرة واحده …
وعمر : رجع لحضنى …وحور ربنا عوضها بزينه الرجال …اللهم لك الحمد
عند حور
زين : حبيبتى …قومى غيرى هدومك دى وانقذى نفسك منى
حور بتسائل : هو انا ما وحشتكش ؟؟
زين : انتى وحشانى وعايز أكلك بس
فى حاجات كتير حصلت ومفاجآت كتير …وبدأ يقص عليها كل ماحدث الفترة السابقه ..والقبض على أميرة
وسوزان …وان عمر أخيها من الاب والام …
حور بفرحه : انا مش قادرة اصدق …طول عمرى كان نفسي يكون ليا اخ …وفى الاخر طلع اخويا مش بس من بابا وكمان بابا ..من يوم ما شوفت عمر وانا حسيته اخويا الكبير
زين : الحمد لله أنه طلع اخوكى ..اصل ما كنتش هخليه يتكلم معاكى كلمه واحدة …
حور بضحك على غيرته : بحبك …يا أحلى زين فى الدنيا …
زين : وانا بموت فيكى يا حوريتى
حوريه بهيام :
احبك واعشق الحب من اجلك
احبك ليس باتساع البحر ولا بارتفاع السماء ولا بثقل الجبال، احبك ليس بامتداد الأرض ولا بحجم الكون ولا بعدد حبات الرمال.
احبك فوق التصور وفوق قدرة التخيل وأبعد من الخيال. احبك حقيقة لا تقبل الشك ولا التأويل ولا ترضى بالجدال ولا التهزيل سأبقى أتنفس هواك حتى تشعر بقلبي يخفق باسمك زين قلبي وحياتى وزينه شباب الدنيا. بحبك…
لتنهى حديثها بقبله فى خده ليجذبها إليها ويلتهم شفتيها بقبله العشاق ….
زين : بعشقك يا حوريتى …..
يمر الوقت ويأتى الليل
حيث يستعد كلا من فى الفيلا
ويرتدى الجميع أزهى الملابس …
ترتدى حور دريس احمر اللون من اختيار زين وما أن رآها كم بدت مثيرة بهذا الدريس
زين : لا غيريه والبسي دا كلما استبدلت حوريته ملابسها بملابس أخرى لتصبح أكثر إثارة
زين : وبعدين فى جمالك دا …
دوختينى خلاص البسي اى حاجه انتى فى الاخر جميله ومثيرة
حور : يا سيدى امرك أمرك يا سيدى
ولجل خاطرك خاطرك يا سيدى مقدرش اخالفك لانى عارفك تقدر تحط الحديد فى ايدى اسمع ..اسمع يا سيدى …ليضحكا سويا ….
يستعد الجميع حيث يستقل كل زوج وزوجته سيارته للذهاب إلى منزل سارة ….
قاد عمر سيارته ..اما بسنت ذهبت مع والديها …
ليجدوا حسام وسارة ووالدتها فى انتظارهم …
رحب حسام بهم وجلسوا جميعا فى جو ملئ بالفرح والسرور
حيث طلب غانم يد سارة لابنه عمر
وافقت والدتها بترحاب …وتم قراءة الفاتحه ..
حسام : طب ايه رأيكم نعمل الخطوبه فى حفله تليق باحلى عرايس …فى يوم واحد …
محمد : وهو كذلك انا معنديش مانع …
رحب الجميع بالفكرة
زين : يبقي اخر الاسبوع علشان بكرة اول يوم دراسي للبنات …
غانم : يبقي على بركه الله..
احتضنت مريم جارتها بحب
مريم : سبحان الله حبيبتي ..ربنا يجمعنا ونكون جيران هنا …وفى الاخر ابنى ونور عينى من غير تخطيط
يختار سارة لتكون شريكه حياته
والدة سارة : فعلا حكايه ولا الف ليله وليله ….
بعد مضى الوقت غادروا جميعا ….
فى حجرة كلا من زين وحور
زين : حور حبيبتى …يلا علشان تنامى
عايزك تهتمى بدراستك و تنجحى بتفوق …وجوزانا ما يأثرش عليكى
حور : طول ما انت معايا وجنبي ..اوعدك هكون متفوقه …يقبلها بحب ….ويطفئ الانوار لينام أبطالنا فى سلام …
بعد مرور ظلام الليل يأتى الصباح مهللا بيوم جديد …مضاء بأنوار الحب والغرام …حيث تستعد حور للذهاب للجامعه
زين : حبيبتى ..خلاص جهزتى
حور : ايوا حبيبي …انت لابس انت كمان ورايح على فين
زين : رايح اوصل حبيبة قلبي زوجتى وحبيبتى
حور بفرحه : ربنا ما يحرمني منك
اخذها زين وغادرا سويا الى جامعه القاهره ….
زين : خلى بالك من نفسك..اول ما تخلصى هتلاقينى فى انتظارك
حور : هتوحشنى وقبلته فى خده ….لتدخل الجامعه …
وتذهب إلى المدرج …وتجلس وسط اصدقائها …ليرحبوا بعضهم البعض بعد تلك الإجازة الصيفية الطويله …
ليصمت الجميع فجأة ليعلن الصمت
دخول دكتور المادة …لتستمع حور لصوت تألفه أذنها …
زين : اعرفكم بنفسي ..دكتور زين محمد المصرى …هكون دكتور المادة دى معاكم أن شاء الله ….
لتفرح حور من تلك المفاچاة …
وتدون كل المعلومات بعد شرحه
وما أن انتهت المحاضرة
يخرج زين خارج المدرج وينتظرها بالخارج …
تذهب إليه حور وهى سعيده
حور : امتى دا حصل …اشتغلت هنا ازاى
زين : تفتكرى ممكن زوجتى وحبيبتى تبقي طالبه فى الطب واتركها واسافر تانى ..من اول مرة شوفتك فيها فى الفيلا وانتى شدتينى ليكى ..من قبل ما اعرف انك بنت عمى ..وانا عصبيتى كلها كانت حب ليكى وغيرة عليك يا حوريه قلبي …انتى حوريه اتحطت وسط الذئاب ..بس علشان قلبك الابيض …ربنا حماكى من كل شر …
يلا بينا نرجع بيتنا آن الأوان يا حوريه تكونى حوريه الزين اللى ملأت حياته حب وسعاده ….
مر الاسبوع على أبطالنا حيث عاشت حور ليالى العشق مع من احب قلبها
ليأتى اليوم لحضور حفل خطوبه
كلا من حسام وبسنت ….وعمر وسارة
حيث تجمعت الأسرة فى جو عائلى يملأه البهجه
تقدم حسام بخاتم من الالماس ل بسنت مقبلا يدها
حسام : مبروك عليا اجمل وارق بسنت
فى الدنيا …
بسنت : مبروك علينا يا اصدق احساس
أما عمر كان ينظر إلى سارة وقلبه يدق بسرعه
عمر : انا مش مصدق نفسي أن خلاص
بقيتى خطيبتى
سارة بضحك : لا والنبي صدق ..يا اخويا دا انا ما صدقت ….ليضحك الجميع على حديثهم ….
يمسك زين يد حور ويدعوها للرقص
حيث يجتمع كل كابلز فى هذه الحفله الصغيرة مقتصرة على الاحباب فقط
فى رقصه رومانسيه …
لتهمس حور فى إذن زين بحب
حور : تحب يكون ولد ولا بنت
زين بفرحه : بجد …بجد يا حور
حور : بجد يا روح حور ..ليحملها ويلف بها أمام الجميع
يصفق لهم جميع الحاضرين ….
ليعلن لهم زين الخبر السار بقدوم اول حفيد فى عائله المصرى
ليهنئهم الجميع … ويعيشون في سعادة
لتكتمل فرحتهم بعد تسعه اشهر بقدوم
آدم زين محمد المصرى …
***”** تمت ******

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حورية بين الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *