روايات

رواية للحياة باقية الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للحياة باقية الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للحياة باقية البارت الخامس

رواية للحياة باقية الجزء الخامس

رواية للحياة باقية الحلقة الخامسة

ليلى بصتله بخوف و ضربات قلبها شبه بتقف و هي خايفة من انه فعلا يطلقها
احمد :- نغم انا
نغم :- ايه صعبة اوي كدا
كملت و هي بتعقد على كرسي السفرة و بتحط رجل على رجل:- يلااااا ياا الحلوة اللي انت اتحوزتها عليا يااا انا و ابنك
احمد :- ……………
ليلى بدموع :- لا يا احمد متسمعش كلامها هي عمرها ما هتحبك ادي هتفضل طول الوقت شايفة مالك ابنها و انت هتفضل مركون محدش هيحبك و يهتم بيك غيري
نغم و هي بتقوم:- هي معاها حق فعلا شكلك عايزها تمام اوي انا هدخل اخاد مالك و اروح بيت اهلي
كانت لسه هتدخل بس احمد مسك ايديها ، و رجع بص لي ليلى و اتكلم بسرعة
احمد :- انتي طالق يا ليلى
ليلى ببكاء:- لااااا ليييه مش دي اللي انت كنت…….
قاطعها احمد و هو بيتكلم بغضب مفرط:- ليلى خالص يلااا روحي شوفي حياتك بعيد عني انا و مراتي و ابني و اطلعي برااا لو سمحتي
نغم :- اظن دلوقتي الرسالة اللي جبتك عشان تعرفيها وصلت عرفتي بقى انتي ايه
كملت و هي بتتكلم ببطء و بتشد على الكلمة:- انتي مجرد نزوة…. في حياة جوزي مش اكتر
كملت و هي بتبص على الباب:- يلاا الباب اهو وريني عرض اكتافك يحبيبتى يلاا
بصيت ليلى لنغم بغضب و حقد و فتحت الباب و مشيت و هي بتتوعدلها….
احمد بدموع و رايح يقرب منها:- نغم انا …..
نغم ببكاء و غضب و هي بتبعد عنه :- اياك اياك تفكر بس انك تلمسني…. انت فاهم طلعت واحد خاين… و مقرف…. و كداب….
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
جت تمشي مسك ايديها و قربها منه:- انتي رايحة فين
نغم بحدة :- هروح عند اهلي و ورقتي توصلي
احمد بغضب :- انتي اللي بتقولي ايه انا طلقتها عشانك عشان مش عايز غيرك انا عارف اني غلطت و مستعد تعاقبني… بأي طريقة لكن متحرمنيش منك يا نغم انا بعشقك و الله …..
قاطعته و هي بتتكلم بصوت عالى:- كفاية كفاية كدب…. بقى حرااام عليك عايزة ترجعلها روح انت متفرقش معايا انا بس عملت كدا عشان اثبتلها انها عمرها ما هتفوز عليا و اعرفها مقامها كويس اوي
احمد بدموع :- هي فعلا كانت نزوة… كنت اعمل ايه و انتي بتبعدي احنا بقالنا عشر شهور على الوضع دا يا نغم من ساعة ما ولدتي مالك و عاتبتك كتير و انتي مفيش فايدة عدي كام مرة قعدتي معايا فيهم من بعد ما خلفتي… يا نغم انا راجل برضوا و ليا احتياجات و خصوصاً لما اشوف ان اكتر واحده حبيتها في حياتي بعيدة عني عايشين تحت سقف بيت واحد و مش عارف ابقى معاكي حطي نفسك مكاني
نغم ببكاء:- كل اللي انت بتقوله دا عمره ما هيبرر خيانتك… ليا انت دبحتني… و انت مش حاسس كل اما اتخيل انك كنت معاها و في حضنها… احس ان فيه نار… ايدة جوايا طب حط نفسك مكاني كدا لو كنت أنا اللي خنتك….
قاطعها بغضب مفرط: نغممممممم
بصتله بسخرية و مشيت من قدامه و دخلت الاوضة ، خديت الشنطة من على الدولاب و بدأت تحط فيها هدومها و هدوم مالك
احمد :- انتي بتعملي ايه انا استحالة اسيبك تمشي من هناا
نغم :- بس انا همشي و اوعى كدا متعطلنيش ….
قاطعها مالك اللي بدأ يعيط بصتله و شالته على ايديها
احمد بدموع :- طب عشان مالك طيب ايه ذنبه… يعيش من غير ابوه و هو عايش
نغم :- انا اكيد مش هحرمك منه لما تبقى عايز تشوفه ابقى تعال
مشي من قدامها و قفل الباب عليها بالمفتاح
احمد من ورا الباب:- مش هتمشي يا نغم و مش هتبعدي عني حتى لو هفضل حابسك… كدا العمر كله
حطيت مالك على السرير و خبطت على الباب بغضب :- افتح الباب دا يا احمد احسنلك
احمد :- مش فاتح و اعلى ما خيلك اركبيه انتي مش هتخرجي من هنا غير على جثتي…. و مش هطلقك
قال كلامه و راح قعد في الصالة
نغم بصوت عالي و بكاء:- يا رب
خديت فونها و رنيت على طارق اخوها اللي رد في الحال
نغم ببكاء :- الحقني يا طارق احمد حابسني و مش راضي يفتحلي الباب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
طارق بغضب :- حابسك ازاي اهدي كدا و احكيلي فيه ايه
بدأت تحكيله اللي حصل بأنهيار شديد و هو كان بيسمعها بغضب مفرط و هو مكور ايديه بعصبية
طارق بهدوء عشان يطمنها:- اهدي يحبيبتى انا جاي بسرعة بطلي عياط و متخافيش
نغم بشهقات:- بسرعة يا طارق بالله عليك
_ بعد نصف ساعة _
نغم بصوت عالى:- يا احمد احمد الحقني انا نفسي بدأ ينقطع… و بدأت اتخنق…
سمع كلامها و جري بسرعة فتح الباب بخوف :- مالك انتي كويسة
صوت شهقاتها بدأ يعلو و هو بتحاول تاخد نفسها بصعوبة جري بسرعة جابلها ميه
احمد بخوف :- امسكي اشربي بسرعة و اهدي ماشي انا مش هقفل الباب تاني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
قال كلامه و سحبها لحضنه…. بخوف و حب ، فضلت تتحرك و هي بتحاول تبعده بس معرفتش لانه كان مسكها بقوة بخوف من انها تبعد عنه
نغم ببكاء و هي بتتضربه… على صدره… :- ابعدد عني حضنك… دا بقى بيخنقني… اكتر بكتير
دخل طارق و عبدالله ابو نغم الشقة بعد ما لاقوا الباب مفتوح ، طارق بعد احمد على نغم بغضب
طارق :- ابعد عنها يالااااا
احمد :- دي مراتي و مش من حقك انك تبعدني عنها
طارق و هو بيمسكه من لايقة قميصه:- مراتك دي انت هتطلقها دلوقتي
عبدالله كان واخد نغم اللي بتعيط في حضنه… :- خلاص يا طارق مش عايزين نلم الناس علينا هات حاجات اختك و ابنها و يلا هنمشي
احمد بغضب :- محدش فيهم ماشي من هنااا محدش هيبعد مراتي و ابني عني
طارق بهدوء :- و انا مش بخيرك نغم هتخرج معانا دلوقتي هي و ابنها و قدام عينك
احمد :- مش هتخرج غير على جثتي…
طارق و هو بيطلع مسدسه…. بصله عبدالله و نغم بخوف شديد حط المسدس… في راس احمد و اتكلم بغضب جحيمي
:- و مالو تخرج على جثتك…. عادي جدا
نغم راحت وقفت قدام احمد بخوف: طارق انت هتعمل ايه دا ابو ابني
طارق بغضب :- ابعدي انتي يا نغم
عبدالله بعصبية:- طارق ايه اللي انت بتعمله دا نزل مسدسك…. دا مهما كان جوز اختك و ابو ابنها
طارق :- اللي ينزل دمعة واحدة من اختي ميستاهلش حتى ضفرها يا بابا
احمد :- اعمل اللي انت عايز تعمله لا مراتي و لا ابني هيخرجوا من هناا
طارق:- تمام انت اللي اخترت
بعد نغم من قدام احمد و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للحياة باقية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *