روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف البارت الثاني والثلاثون

رواية كامل الأوصاف الجزء الثاني والثلاثون

رواية كامل الأوصاف الحلقة الثانية والثلاثون

فكر كنان مع نفسه وقال

انا عندى الحل

سألته سلوى

هو ايه الحل

ابتسم كنان وقال

هنعمل خطوبة النهاردة فى فرح بنت عمي سلطان واجيب لها الشبكة عشان فعلا انا حسبتها لاقيتها احنا لسه بنتعرف على بعض هى لسه مكتشف انى كنان واكيد مش بتستوعب كل ده من يومين بس كانت تعرفنى انى ايمن واكتشفت أن أبوها كتب كتابها عليا كل ده اكيد يلخبطها غير أنا كمان لسه متعرف عليك وبعد ما عشت سنين طويلة فاكر انى امى إنسانة اننى تركت أبي في لحظات ضعفه وتعبه فجأة يطلع أبي هو إلا اتخلى عنها ورماها وطلاقها عشان حب اختها من وانا طفل وانا بحس انها مش امى كنت مستغرب من احساسي

عمرها ما ضمتني كان طول الوقت الخادمة الفلبينية هى إلا بتهتم بي ولم كنت بجري عليها عشان احضنها كانت تبعدنى عن حضنها ب اي حاجة عشان كده محستش انها تستحق تكون أم لحد ما ابوى عمل حادثة وقتها ظهرت على حقيقتها والمشكلة انى استغربت انه بيدفع عن جنس النساء ويؤكد لي أن في بنات كويسة

ضمته سلوى بحزن وقالت

اكيد عمرها ما هتكون امك هى مش تعبت فيك مش شالتك جوها تسعة شهور

أنا كنت بتكلم معاك وطلب منك تحبيني وتكون سندى وانت في بطني انت قبل ما تيجي وانت سمعت صوتى اكيد عشان كده محستش انها امك غير فضلت معايا سنه وانا بحاربهم ورفضه الطلاق عشان متتحرميش من امك و ابوك وده كان مجننهم يلا كل واحد اخد جزاها المهم ان فى الاخر شوفتك

رفع راسه من حضنها وسألها

انتى كانت حياتك ازى واتجوزت مين وربنا عوضك عن ابوى والا لا

ابتسمت سلوى

اكيد ربنا عوضنى شخص كويس جدا وعنده ولد وبنت كان انسان محترم وارقى هو جي بكرة هو وأولاده واختك

أنصدم كنان ونظر لها

انا لي اخت كمان

ابتسمت سلوى

طبعا وفتحت الهاتف وفرجته على الصور

نظر كنان بفرحة وسألها

اسمها ايه عندها كام سنه نفسي اشوفها

ابتسمت سلوى وقالت

سميتها كايلي نفس الحرف من اسمك عشان اعوض اشتياقي ليك وعندها ١٥ سنة

ابتسم كنان وهو فرحان واكيد ليه معانى الاسم ده

ابتسمت الأم

طبعا زى اسمك ما ليه معنى

كنان

الوقار أو الشخص الوقور، وكذلك الستر والغطاء،وكمان ستره وحفظه

كايلي الفتاة الرشيقة والجميلة

ابتسم كنان

اختيارك مناسب فعلا لازم تحضر النهاردة هى معاكي هنا في مصر

هزت راسها سلوى بالنفي

حجزت طائرة الصبح يعنى اقدمها ساعة وتيجى

استغرب كنان وتعدل فى مكانه

تيجى لوحدها ازاى تسافر لوحدها

هزت راسها سلوى بالنفي

لا طبعا مش لوحدها معها اخوه أشلي

جاية وكمان اختها إيزابيلا وقت ما اتجوزت ابوهم كانوا صغيرين كنت المربية بتاعتهم وقتها مع شغل المطعم

طلب منها تحكي الذى قبلته

تنهدت سلوى وقالت

لم خلصت اختى سعاد إجراءات نقل أسمى ل اسمها ومكنتش عارفه ليه عملت كدة فى الاول لكن مع الوقت عرفت

سألها كنان

عشان الاسهم الا كانت ليك فى الشركة صح

هزت راسها سلوى

صح ولم اطمنت خلاص اخذت الاسم وكل حاجه واتجوزت من ابوك وبعد كده غيرت اسمها عشان يكون جوزها حلال كانها تعرف في الحلال كنت بالي في المصحة إلا رمونة فيها وانا بنزف

أنصدم كنان بخوف

نزيف ليه كنت مريضه

خجلت سلوى وبحزن ابراهيم والرجال الا معه قاموا ب اغتصابي خلال فترة نقلي من مصر ل النيجر

الدم يجري في عروقها وبغضب قام

يا اولاد *** ازاى عشان كدة رفيع بيه المحترم كان متمسك بيه الا هتك عرض زوجته وأم ابنه أنا هموته وانتقم من رفيع وسعاد

مسكت أيده سلوى وطلبت منه يسمعها

اسمعنى يا ابنى الاول الا عرفته وقتها إبراهيم كان بحار على مركب هو والرجال وسعاد اتفقت معهم واديتهم فلوس أنهم يهجروا بي هجرة غير شرعية من غير ما حد يحس بي واديتهم عنوان المستشفى والوقت ده كنت غايبة عن الوعى واستلمني ناس هناك كانت مستشفى فى ولاية تعبانة جدا تحس أنه سجن فضلت سنه تقريبا لحد ما فى دكتور مصري اشتغل وحكيت ليه حكايتى وساعدنى أخرج من المستشفى هربنا بالمعنى الأصح لكن اكتشفت أن بقيت في الشارع مش معايا اي حاجه تدل عنى وكنت جعانة جدا وتعبانة وانا ماشي لقيت مطعم بيعمل اكل وطلبني عمال طلبت منهم اشتغل وانا غريبه وكل حاجه ضاعت منى اخد وقت على ما فهموا عليا ووافقوا وبقيت اغسل الاطباق شوية شوية بقيت اعمل اكل والاكل المصري مع تحبيش الغرب عمل شغل حلو وبدأ يطلب الطبق الا بعمله وفي يوم صاحب المطعم كان مسافر وكان عايز حد يهتم ب أطفاله كان وقتها عمر اشيلي ١٠ سنين وعمر إيزابيلا ٨

وعرض عليه أهتم أنا بيهم وفعلا قعدت معهم لمدة أسبوع وكنت وقت الا هما فى المدرسة اهتم بالمطعم عشان كان بيته فوق والمطعم تحت ولم بيرجعوا اكون معهم وطبعا كان سعيد صاحب المطعم وطلب منى استمر برعاية أولاده ويجيب لي اسم وشهادة ميلاد وفعلا اشتري اسم وبطاقة لي ب اسم سونالي أسمى هندى وقريب من اسم سلوى

ضحكت سلوى بسخرية

ومن وقتها بقي أسمى فى البطاقة والباسبور أسمى سونالى وجنسية هندية مسلمة شفوت سخرية القدر اعيش ٣٠ سنه ب اسم وجنسية مختلفة ورغم انى بقيت صاحبة سلسلة مطاعم يعنى سيدة أعمال لكن احساس انى افتقدتك وافتقدت هوايتي كانت بتقتلنى

كان يشعر بالحزن كنان على أمه ويشعر بالكره من جهة أبيه إلا حرمه ٢٩ سنة من أمه عشان نزوة عابرة قام عاجز مش عارف يعمل ايه

فى الوقت ده كانت انتهت عشق من عمل الافطار وجابت العلاج وسمعت المرة ده قصة سلوى بكل كفاحها وتعبها

قطعت حديثهم وقالت

رايح فين الفطار جاهز عشان تاخد العلاج

نظر لها كنان وهو يشعر بحزن مع ضيق نفسه يصرخ من كل المفاجآت ده ورفض

مليش نفس عايز ارتاح

ودخل غرفته وتركهم

اقتربت عشق من سلوى وقالت

أنا عارفة أن حقك تحكى حكايتك ل ابنك وانك مظلومة وموجوع من كل الا حصل معاكى لكن ينقصك حاجه مهمه

انك بتهدى علاقته مع ابوه بتهدم سنين كان ملوش ملجأ غير هو والعكس كمان فجأة أصبح أقدمه ظالم ومفترية

انصدمت سلوى من كلامها وقالت

وانتى شايفة أنه مش ظالم ومفترية وأنه دمر حياتي

رفضت عشق اتهامها

أنا مقولتش كدة أنا أقصد أن عمى رفيع بيحاول يساعدك ترجع ل ابنك وكمان يرجع حقك لكن بلاش تخلي كنان يكره أبوه

قامت سلوى بغضب وقالت

عادى لم يكره أبوه أنا عيشت سنين فى عقل ابني امى مفتريه ونمرود ولا يهمها إلا نفسها وفى الوقت اللى كان بيقولها يا ماما كنت بربي اولاد جوزى بدل ما اكون مع ابنى عارفه انا قعدت ١٥ سنه على ما عملت لي هوائية واسم عشان اعرف ارجع مصر ودخل مصر زيارة سائحة مش بنتها فاهمة الاحساس ده صدقينى مش هتحسي بيه الا لم تعيشه وبعد كده ١٥ سنه بدور على ابنى مكنش ليهم آثار انزل لمدة شهر ادور وارجع تانى كل سنة على كده ودلوقتي زعلانة على شخص عملى كل ده في وخايفة أن يكره شوية بس انا عادى صح

اعتذرت عشق وقالت

اسفة جدا مقصدش حضرتك بعد اذنك أودى الفطار ل كنان

واخدت الصينية الخاصة ب كنان وتركت طعام سلوى ودخلت على الاوضة بتاعت كنان

كان كنان قاعد حزين حتى لم يشعر بدخول عشق

وضعت عشق الصينية على المنضدة

وجلست أمام كنان

ممكن تفطر عشان العلاج

نظر لها كنان بحيرة وسألها

هو انا المفروض اعمل ايه واقف مع مين ضد مين

مسكت أيده عشق وقالت

متقفش مع حد ضد حد اسمع من الطرفين وشوف ظروف كل واحد منكرش خطأ مستر رفيع لكن هو بردو اتعاقب سنين وخسر كل حاجه عشان بيقول الستات عتبة واحدة تدخل عليها تكون سند ودعم وواحدة تخريبها ومفيش حد ساب زوجتى إلا وقفت معه ودعمته الا وانكسر زى ما كسرها انت شايف مستر رفيع مش اتعاقب بدل المرة كذا مرة هو عمله الأسود في حياته سعاد الا اختارها على امك مسبتش حاجه الا عملتها معه زى ما عملت مع امك يبقى الإنسانة اللي فعلا تتعاقب وتاخد جزاءه هى الشخصية ده ام ظلم ولدك ل ولدتك هما حسابهم مع بعض ايه متظلمش ولدتك لكن فكر قبل ما تظلم ولدك

ابتسم كنان وحس براحة وهدوء وقال

أنتى عارفه انا اسامح ابوى لي عشان حاجه واحده

شعرت بالسعادة عشق ان شافت بسمته وسألته

عشان هو ابوك صح

هز رأسه كنان بالنفي واقترب منها وهى شعرت بالحرج وقامت تجيب الفطار سحبها نحوه وقال

عشان اختارك تكون زوجتى وسندى انا فعلا عايز نتجوز النهارده لكن عارف انك شايفة أن الموضوع استعجال وفعلا لازم اجيب حق امى واقرب من اختى واخواتها فا انا فكرت نعمل شبكة النهارده واعرف الناس بي وكل الموظفين وبعد كده نتجوز ايه رايك

ابتسمت عشق بفرحة وقالت

أنا موافقة طبعا اه احنا نعرف بعض تقريب من سن ونص لكن وقتها كنت بتعامل معك زميل عمل لكن فترة الخطوبة هتكون

قطع حديثها وقال .

هتكون بين حبيبنى بيحبوا بعض اختاروا بعض وعايزين يقربوا من بعض بطريقة صح وبكل العادات والتقاليد

هزت راسها عشق بالتأكيد

أنا عاوزة فرحى فى الحارة وسط أهلي وناسي الا عشت معهم سنين حتى غايبى اليومين دول وحش لي وعلى سمعتي

فلو كنت رجعت متجوزة بجد اكون صغرت ابوى وكانوا يقولى صدقت ابوها مات ومشيت على حل شعرها كل ده بفكر في

تفهم كنان وقال

متقلقيش فى اتوبيس اصل

ا وصل عند الحارة وهتجيب كل الا عايزه يحضر

مكنتش مصدقه نفسها عشق وفجأة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *