رواية المجنونة والمضطرب الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد
رواية المجنونة والمضطرب الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد
رواية المجنونة والمضطرب البارت الثالث
رواية المجنونة والمضطرب الجزء الثالث
رواية المجنونة والمضطرب الحلقة الثالثة
– هييييييييه وصلنا
كانت هتجري مسك ايدها: لا لا خدي ، نهدي كدا وبلاش الجنان بتاعك انا مش عايز امسك فحد جوه و…
ليلي مكنتش معاه خالص وباصه على ايده الى ماسكاها وافتكرت ..
فلاش باك #
“قبل 12 سنه”
– اوعيييي يا زين سيب ايدي بقي انت وحش ليه
= قولتلك متلعبيش مع العيال دول
– لا دول صحابي!
= لاء بصي انا صاحبك وبس وابن عمك اللعبي معايا انا
ضحكت: بس انت لعبك وحش وغريب وبيضحك
زين بتحدي طفولي: انتي بتتريقي عليا طب عرفت لعبه جديده تعالي اوريكي
وكانوا بيلعبوا لعبه ينطوا سوا من على خطوط رسمها على الارض وليلي مكنتش بتقدر تنط وكانت هتخسر مسك ايدها وبقوا ينطوا سوا ويجروا ويضحكوا
– بحبك اوي يا زين انت اكتر حد بحبه في الدنيااااا
باك #
فاقت على صوت زين: يبنتي!!
– ايوا ايوا
شال ايده من ايدها فا اتنهدت ونزلوا سوا
– ها عاوزة اية ؟
بتلقائية: بيتزا فراخ
ابتسم: حاضر
“الولد جه ياخد الطلبات و زين قاله عاوزين اي.”
– اي حاجه تاني يفندم ؟
ليلي ردت بسرعه: اها وبيبيسي و بطاطس و … بيبيسي
الولد ضحك وبصلها بأعجاب: منتي قولتي بيبيسي مره
ليلي ضحكت بأحراج و وطت راسها: اها احم
زين اتكلم بغيره وهوا قابض ايده وهيطق: اتفضل حضرتك خلاص كدا
” مشي وزين بص ل ليلي بعصبيه ”
ليلي ببراءه : مالك؟ انت زعلان؟
زين بأبتسامه صفرا: اطلاقا بس بعد كدا هكسر نفوخك لو هزرتي مع حد ولما تحبي تطلبي حاجه قوليلي
– تكسر نفوخي!
زين بعصبيه: ده كل الى لفت نظرك
– انا مهزرتش انا ضحكت غصب عني
= وتضحكيله ليه ها؟
– خلاص هبقي اعيط بعد كدا
= اها ابقي عيطي يحببتي
” الاكل جالهم و وسط ما بياكلوا زين لقي ليلي بهدلت حولين بوقها مايونيز فا سحب مناديل ومسحهم وهي ضحكت بطفوليه وضحكته هو كمان غصب عنه.. ”
– سوري
– كلي براحتك
= حاضر
“خلصوا وطلعوا عالشركه وخدها مكتبة وكان اغلب الموظفين هناك”
– الموظفين بيعكوا الشغل كان مفروض يخلص بدري
= هو انت جايبني ليه
– عشان تتعودي علي طريقة الشغل زي ما ليا هنا ليكي
= بس جدو قالي انت الى هتبقي فى الاداره وانت الى هتمسك كل حاجه
زين وهو باصص فالورق: واية المانع تكوني فى الادارة انتي كمان هو انتي بتتعلمي ليه؟
رفع عينه وبصلها: وبعدين انا موافقتش على كلام جدو ده مفروض تمسكي الشركة معايا
= ايوا بس!
– ثانيه ثانيه
مسك التلفون وكلم السكرتيرة: داليا بكره هيبقي فى ميتينج العصر ومحدش يمشي قبله مفهوم ؟
قفل معاها وبص ل ليلي: مش محتاج اقولك انك هتيجي بكره الميتينج ده انا عمتله متأخر عشان خاطرك هعرفك عالدنيا كدا والناس
– ايوا بس يا زين انا امتحاناتي اخر الاسبوع
= طيب كويس عشان لما تخلصي تشتغلي علطول
– بس انا خايفه ابوظ حاجه لا وبعدين جدو مقاليش أ
زين ساب الورق وقام من كرسي مكتبة وقعد قصدها وحاول ميتعصبش
– ليلي!
ليلي برقت بدهشه: في اية؟
– مش كل حاجه جدو جدو !
وبعدين انتي نزلتي امبارح تروحي الجامعه الى بتروحيها بقالك اربع سنين توهتي مش شيفاها غريبة!
بتوتر و زعل: لا انا بس نزلت غلط انما انا عارف الطريق كويس و .
قاطعها: ما علينا انتي لازم تخرجي من البيت تروحي حتت وتشوفي ناس و تتعودي عالدنيا فاهمه
= بس انا مش بحب الفرك ده
– فرك! ده شغل! هتشتغلي اية بعد الجامعه! منتي كده كده لازم تحتكي بالعالم الخارجي يحببتي
= انا فنون جميلة هرسم و اعمل حاجات بحبها!
– هو ده شغل!!
= طيب بص لما اخلص نبقي نشوف
زين وهوا بيهادوها: ماشي هخلص كام حاجه ونمشي.
“قعد يراجع شوية شغل وخلاها تساعده من غير ما تاخد بالها لاقها لماحه وذكيه وكويسة فالحسابات فات
ساعتين وتعبوا وهي قعدت تتاوب ”
– انتي هتنامي تعالي اروحك يلا
= لو لسه فاضل شغل خلينا
– لا لا خلاص يلا
“نزلوا العربية واول ما دخلت و زين يادوبك دخل يسوق لقاها راحت فالنوم ابتسم وبصلها وهي نايمه زي القطط بالظبط و ملامحها بريئه جدا”
“ساق العربية ولما وصلوا الفيلا نزل وفكر شوية يصحيها ولا يشيلها لحد ما صحاها.!”
– ليلي وصلنا قومي
ليلي قامت بس لسه عايزه تنام فا سندها قبل متقع وطلعها لحد اوضتها وبعدين دخل اوضته ، و وراه علطول دخل عبد العزيز
– زين عايز اكلمك فى موضوع قبل ما تنام
= خير ياجدو انت كويس ؟
– اها الحمد الله ده بخصوص ليلي
= اممم قول
– ليلي متقدملها عريس كويس اوي
= بجد والله.؟!.. امممم طب وانت عرفتها
= اكيد لاء امال بقولك ليه يا زين
– اممممم
– وانت فاهم ان ملهاش غير امها بعد وفاه احمد ابني يعني هي مسؤلة مني وانت عارف انا بعتبرك اية عشان كدا هاخد رأيك هو جاي بكره يقعد معانا
= اها لا معاك حق خليه يجي ونشوفه طبعا
” خرج وسابني ليلي ابوها اتوفي من اربع سنين كانت صدمه شديده على جدو ان ابنه يموت صغير كدا وعلي ليلي ان ابوها يموت وهي صغيرة عشان كدا جدو مهتم بيها مع امها انما انا بقي كنت قاعد مع جدو من صغري وهتعرفوا السبب بعدين بس انا متعود على وجودها.!”
______________________________
* تاني يوم *
– ليلي اصحيييي يا ليلي
= ايييييه
– ايه انتى قومي
= انت بتصحيني ليه فين جدو
– صحاني وقالي اصحيكي عشان نزل قومي اللبسي بقا اخلصي انا مستعجل انا كمان
ليلي قامت: ماهو كله منك انت الى سهرتني امبارح
– الحق عليا بخرجك بدل منتي متجوزة البيت
اتريقت عليه: الحق عليا بخرجك بدل منتي متجوزة البيت
زين بصلها بشر فا جريت عالحمام بسرعه
– طب خدي بتجري ليه يجبانه
خلصت وزين خلاها تفطر ونزلوا و وصلها لحد الجامعه و ده المعتاد:
– خلاص العربية اتصلحت ومفيش باص تاني يعني ملقكيش مستينا باص بره الجامعه عشان عارف انك ذكيه ماشي
= حاضر
– وتفتحي فونك
= حاضر
– ومتتكلميش مع ولاد اظن مفهوم
= بتقولي كدا كل مره! انا مش عيلة ماشي؟ باي
” نزلت و زين فضل باصص لحد ما دخلت وقعدت يفكر هي فعلا مش عيله هي كبرت لكن عقلها! عقلها ده عقل عيال وميقدرش ميخفش عليها.! ”
“زين راح عالشركه وقابل عبد العزيز في مكتبة”
– اية ياجدو كنت عاوزاني ولا اي
= اها حد يعمل ميتينج العصر؟
– عشان ليلي هانم تيجي
= واية علاقه ليلي
– جدو ليلي قربت تخلص جامعه واظن مفروض تشوف شغلها هنا
= زين هي تشوف الى يعجبها وبعدين متضغطش عليها وهي عندها امتحانات
– دي مبتعرفش تقرر لنفسها هتاكل اية وتشرب اية مفروض نبقي معاها وننصحها !
= برضو الى هي عاوزاه ومتنساش ان ممكن ترجع اسكندريه عند امها يا زين بعد ما تخلص الجامعة
“زين حس ان فيه جردل مياه ساقعه ادلق عليه وبلم”
= انت متنح كدا ليه
– مفيش ، العريس جاي امته
= انهارده بليل الساعه 8
– اها طيب هاروح شغلي
______________________
* عند ليلي فالكلية *
– ليلي؟
= مين؟
ضحك: انا احمد سلمت عليكي من يومين وسألتيني مين برضو
= اها
– كنت حابب اتعرف عليكي و.
ليلي بتوتر: انا لازم امشي عندي محاضره
ومشيت بسرعه وقلبها بيدق ده اول ولد يكلمها غريب عنها وحتي مبصتش فعينه شافته خايفه تقول لزين يزعقلها او يعمل مشكله وخايفه تسكت الولد يكلمها مره تالته وهي مبتعرفش تتعامل مع ولاد ومش فاهمه عاوز منها اي !
بعد الجامعه فضلت واقفه مستنيا زين كتير لحد ما احمد شافها بره وراح كلمها تاني
__________________
– الو يا داليا قولي لعزيز بيه يجهز الاجتماع قدامنا ربع ساعه
” ونزل زين مستعجل عشان يلحق ليلي الى اتاخر عليها بسبب الشغل ”
” لكن اول ما وصل الجامعه ملقهاش فالمكان الى بتستناه فيه فتح موبايله بسرعه لقاها كلمته كتير ومسمعوش لانه كان سايلنت الخوف اتملك منه وبقي يدور عليها زي المجنون ويكلمها عالفون بس مقفول.. ”
_______________________
– الو جدو انا مش لاقي ليلي فالجامعه كلها اعمل اية دورت فكل حته و
عبد العزيز قاطعه: مهي عندي اهي يا زين
زين جز على سنانه بعصبيه: هي جتلك لوحدها !!!!!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المجنونة والمضطرب)