روايات

رواية الجحيم هو أنت الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية الجحيم هو أنت الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية الجحيم هو أنت البارت الثاني

رواية الجحيم هو أنت الجزء الثاني

الجحيم هو أنت
الجحيم هو أنت

رواية الجحيم هو أنت الحلقة الثانية

-كويس أننا بعدنا…
قولتها وانا في العربية واحنا في طريقنا لشرم الشيخ ….قلبي كان بيدق جامد اووي وانا حاسة بالر عب مش قادرة اصدق اني عملها وهربت من البيت ….كنت حاسة شوية بالندم لكن كنت بقول لنفسي اني لو معملتش كده ابويا كان هيجوزني لابن عمي ..غمضت عينيا وانا بفتكر بنت عمي لما كلمتني النهاردة وقالت ان أبوها بالفعل كان جاي يكتب كتابنا بكرة بالليل …لولا هر وبي كان هيجبروني أتجوز واحد لا أنا عايزاه ولا هو عايزني ..
اتنهدت بتعب فمسك جلال ايدي وقال:
-بس نوصل هنتجوز ووقتها محدش هيبقى ليه عندنا حاجة …
فتحت عيني وابتسمت ليه…كنت واثقة فيه …مكنتش مدية أي خو انة….
-فيه لجنة يا جلال …
قولتها وانا قلبي بيدق جامد أووي…اتوتر جلال ووشه شحب وهو بيمسك موبايله ….وقف العربية وقرب مننا ضابط وطلب الرخص ..اداله جلال الرخص وهو بيعرق من التوتر …بصلي الضابط وقال:
-مين دي ؟!
-دي قريبتي …
قالها جلال بسرعة …
-طيب ماشي هاتي البطاقة بتاعتك …
جسمي كل اترعش من الصدمة وانا بفتكر اني نسيت البطاقة..
بلعت ريقي والضابط بيقول بنفاذ صبر:
-يالا يا ستي فين البطاقة بتاعتك…
-مش معايا ؟!
بصلي بصدمة فقولت:
-أنا نسيتها في البيت ….
-الله عليكي ….طيب انزلوا كده لما نشوف ايه الموضوع بتاعكم ….
نزلنا واحنا متوترين …كنا خايفين يرجعنا تاني لأهلي وقتها ابويا مكانش هيتردد لحظة انه يقتـ.لني ….
جلال اخد جنب وفتح موبايله واتصل بأبوه ….
……..
بعد نص ساعة تقريبا كنا في العربية …ابو جلال راجل كبير وليه معارف وقدر يخلص الموضوع بسرعة وقال اني بنت اخوه وعشان كده سابوني…ابو جلال كمان شرط على جلال انه يرجعني بما انه ساعدنا ..
…..
-يعني خلاص هترجعني لأهلي ؟!
قولتها برعب لجلال اللي سايق عربيته …هز جلال رأسه وعينيه بتلمع وقال:
-مستحيل…
وبعدين وقف وقفل موبايله وموبايلي وبعدين قال:
-مش هنروح شرم…هنروح الاسكندرية عند واحد صاحبي ونتجوز هناك …أنتي بتاعتي مستحيل افرط فيكي …
وبعدين ساق عربيته …
……..
ساعات ووصلنا الاسكندرية أخيراً ….كان النهار طلع علينا …
كان جلال ماسك ايدي وفرحان وحاسس أننا اتحررنا …روحنا شقة صاحبه اللي كانت فاضية دي وقررنا نتجوز عرفي …….
……
مرت الايام وانا مش مركزة فيها …رغم اني اتجوزت حب حياتي بس خوفي ان بابا ممكن يلقاني كان مأثر عليا …بابا كان محامي…كان يعرف ناس كتير وممكن يجيبني …كنت خايفة عليا وعلى جوزي. ….جلال جاب رقم جديد عشان يقدر يتواصل مع صاحبه ويعرف الاخبار وعشنا في هدوء نوعا ما ….
…..
بس الحلو مبيدومش …اهلي قدروا يوصلوا لاهل جلال عشان اختي كانت عارفة بحبي لجلال وقالت لابويا وادتله رقم اهله ووقتها ابويا قدر يوصل لأبوه وهد.ده وعمل مشكلة كبيرة …عشان كده عماد ابو جلال عمل المستحيل عشان يوصلنا وفعلا وصل وقدر يلاقي رقم جلال الجديد ..
…..
-رجع البنت يا جلال …اهلها قالبين الدنيا وهد.دوني انهم هيخـ طفوا اخواتك …ابوها مش سهل…أنا قدرت اقف في وشه المرة دي لكن المرة الجاية معرفش ايه ممكن يعمل ..ده متهمك أنك خا طفها …
كان ابو جلال بيزعق في التليفون …جلال كان ماسك التليفون قدامي جامد لدرجة أن عروقه بارزة من أيده
-بابا خلاص شروق بقت مراتي…محدش هياخدها مني !!!
-انت لمستها ؟!!
قالها عماد بصدمة …هز جلال راسه وقال:
-ايوة لمستها وبقت مراتي خلاص خلي ابوها يتهـ.د بقا لاني أقسم بالله مش هرجعاله …..شروق ملكي وبس …
وبعدين قفل التليفون وهو متعصب …أنا كنت بعيط …قرب مني وحضنني وقال:
-محدش هياخدك مني متقلقيش …متقلقيش يا حبيبتي …
-ابويا مش هيسكت …عشان خاطري ..لو بتحبني بجد يا جلال خلينا نرجع …كدا كدا أنا مراتك ..بابا مش هيقدر ياخدني منك !!
…..
بعد يومين …
أخيرا كنت واقفة قدام بيت حمايا وانا بترعش …كنت خائفة اووي …
-تفتكر ممكن يعمل فيا ايه …بابا اكيد موجود هنا ؟!
قولتها لجلال ودموع الخوف في عينيا …ابتسم ليا وقال:
-أنتي مراتي محدش يقدر يعملك حاجة …
بصتله وأنا بقول :
-ربنا يستر ….
…..
دخلت البيت وزي ما توقعت لقيت بابا … وواجهت ابويا وقبل ما أتكلم لقيته جايبني من طرحتي وهو بيضر ب فيا ولكن جلال خلصني منه وز عق:
-دي مراتي اياك تمد ايديك عليها تاني …
وبعدين أبوه أتدخل فجأة وقال :
-جلال اتجوز بنتك وبقت مراته قولا وفعلا …انت مش هتقدر تعمل حاجة غير انك توافق أن الجواز يبقى رسمي …وبنتك هتكون بنتنا واحنا مش عايزين منكم اي حاجة ..كل التجهيزات علينا وليها مهر وشبكة قولت ايه ؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الجحيم هو أنت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *