رواية المجنونة والمضطرب الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد
رواية المجنونة والمضطرب الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد
رواية المجنونة والمضطرب البارت السادس
رواية المجنونة والمضطرب الجزء السادس
رواية المجنونة والمضطرب الحلقة السادسة
– اية الي عملته ده يا زين ؟
زين رفع حواجبه وابتسم: عملت كدا
وباسها مره تانيه وهي بعدت وحطت ايدها على خدها
– ها! طب بس !
زين ضحك ومسك ايدها: انتي الى بدأتي يا لولي
– ابعد بس كده! عملت اي ؟
زين ضحك على شكلها المتوتر وبعد:
انتي الى خلتيني احبك او اعدي مرحله الحب كمان وبقيت بعشقك
– اممم واي كمان!
= لازم جدو اول ما يرجع اقوله اني بحبك مع اني عارف انوه هيشمت فيا والله
ليلي بستغراب: ليه
– ما علينا افهمك فالبيت
= خد هنا صح! انت روحت فين عشان كدا لغيت المواعيد؟
= مكنتش فاضي كنت في مشوار
– مشوار اية دا بقي
= هقولك بعدين
– هو كله بعدين؟
= كله بوقته المهم دلوقتي هو تقريبا جاي بعد بكره يعني معايا يومين هظبط كل حاجه هنا متقلقيش المهم بس الناس العيوطه الى بتروح تشتكيني دي اعمل فيها ايه ؟
ليلي ضحكت جامد وزين تنح معاها: ما انت دايقتني
= كنت اموت قبل ما ادايقك وامنع الضحكه دي
– بعد الشر!
= طب ها هتساعديني فالشغل؟!
– اكيد يلا نبدء
“وفضلوا فالشغل و زين بقي متأكد ليلي هتمسك اي فالشركه بالظبط بسبب انوه عرف مهارتها فالحسابات وانها لماحه و ذكيه و قعدوا يخلصوا شغل كتير اوي
لحد ما ليلي تعبت وحطت راسها عالمكتب ”
– ليلي .. ليلي
= همممم؟
“زين فضل يرتب على شعرها ويشليه من على عينيها كان فاضلة حاجات بسيطه فالورق فا خلصها وبعدين بص على ليلي تاني وكانت راحت فالنوم ابتسم و شالها نزل فتح العربية ودخلها وبعدين ركب ولما قلقت طبطب على راسها وسندها على كتفو ”
“فضل سايق لحد ما وصلوا وبرضو شالها بس هي فاقت شويه و فتحت عيونها”
– انا صاحيه نزلني
= تؤ تؤ انا عاوز اشيلك
ليلي ضحكت ومسكت في رقبته: اشمعنه المره دي
= الحب بقي عندك وقت تسمعي؟
– اكيد يا زين انا هسمعك دايما اي وقت!
طلعوا سوا و دخل الاوضه وحطها عالسرير زي الأطفال:
– ثواني وهاجي بس متناميش ماشي
” راح جاب من دولابه حاجه ورجع ”
– اية الى وراه ضهرك؟
= حاجه كانت ضاعت منك وانا لقتها
بصتله بستغراب: حاجه اية؟
زين طلع السلسلة من وراه ضهره..
ليلي اتفاجئت ومسكتها والدموع لمعت ف عينيها: السلسلة ! انا افتكرتها ضاعت!!! افتكرت اني ضيعتها!!
زين مسح دموعها الى نزلت: لاء مضاعتش انا لقتها من بدري بس مكنش ينفع اديهالك..
ليلي بصتله بعدم فهم وهي مش مصدقه!
– معاك من بدري !
فلاش باك #
– ليلي جبتلك حاجه!!!
= ايه هي مصاصه؟
– مش حاجه بتتاكل حاجه احلي
= وريني
– غمضي عينيك
” غمضت عيونها فا لبسها السلسله ”
“جريت قدام المرايا تشوفها ببراءة”
= دي جميلة اوي يا زين !!
– السلسلة دي فضه هو جدو ساعدني اشتريها بس لما نكبر هنتجوز وهجبلك زيها دهب
ليلي ضحكت بطفوليه: اية ده هنتجوز زي الكبار
زين بجديه: ايوا طبعا ! وخليها معاكي عشان تفضلي فاكره انك هتتجوزيني انا ماشي؟
ليلي بابتسامه وفرحه: بس انت هتفضل معايا لحد ما نكبر كده صح
– ايوا
= وعد؟
– وعد يا لولي
باك #
” دي حكايه السلسلة ”
– رد عليا يا زين ليه لما لقتها مدتهانيش! بقالي سنين فاكره اني ضيعتها
زين بصعوبة: عشان… عشان مكنتش قد الوعد كنت خايف تفضلي فاكره وتكرهيني فا شلتها بعيد عنك انا الى خدتها من اوضتك مش انتي الى ضيعتيها
بصتله بصدمه وهي مش مصدقه: انت أكيد بتهزر
– صدقيني كنت بحاول احميكي وبدأت ابعد واعاملك بطريقة عاديه ويمكن ببرود كمان عشان متتعلقيش بيا
– و ليه كل ده ! ليه بعدت عني و متقوليش بعدين هفهمك !
= لاء انا انهارده هجاوبك على كل حاجه انا بعدت لما عرفت ان عندي اضطراب نفسي وبيجيلي كوابيس بتخنق و مش حاسس بأمان مكنش عندي علاج لده كنت بقوم بليل اصرخ لوحدي بسبب الحاجات الى بشوفها كأني مجنون !
– يعني الى حصلك لما كنت تعبان وجتلي الأوضه كان هو ده؟
= ايوا لما جتلك وقولتلك احضنيني انا ساعتها كنت محتاج … كنت محتاج ماما عشان هي بالنسبالي الامان بس جتلك معرفش ليه! وساعتها اكتشفت اني بطمن بقربك و بهدي وانا حاسس بوجودك وفي حضنك
ليلي بعياط: طيب ليه معرفتنيش كل ده ليه يا زين كنت شاركتني وجعك و كنت هساعدك و هبقي جمبك!!
= مكنتش حابب اقولك عشان متسألنيش عالسبب الى عملي إضطرابات ، عشان وانا عايش في بيتي زي اي طفل هجم علينا ناس مسكتني ومسكت امي و كتفونا وراحوا عند بابا يطلبوا منه معلومات او فلاشه عن حاجه معينه رفض وساعتها قتلوا امي قدام عيني وانا بصرخ ومش قادر اعمل حاجه!
“ليلي كانت مصدومه كلياً زين كمان انهار وكان بيعيط وهي قربت ومسكت ايده ومسحت دموعه عشان يهدي فا كمل كلام”
– جدو كان عارف كدا وساعتها قال لبابا لا انت ابني ولا اعرفك وحفيدي هيعيش معايا وخدني اعيش معاه هنا فعلا ومن ساعتها وانا ضعيف وبخاف وعمري ما بينت ده عمر ما حد شاف الجانب ده مني وبعدت عشان خوفت آذيكي ! لحد ما روحت للدكتور وقالي ان انتي.. علاجي
“ليلي حضنته بقوة وهي بتعيط من كميه المعاناه الى عاشها فضلت متبته فحضنه و كأنها ام بتخبي ابنها
زين خرج من حضنها و مسك ايدها و بص في عينيها ”
– انا طول عمري بشوفك من بعيد وبطمن عليكي بروح القاهره عشانك انا مسبتكيش واول ما جيتي تدرسي هنا كنت حاسس انك بقيتي مسؤولة مني وهدافع عنك وهحميكي لكن مش هقرب عشان مسببلكيش اي اذي وانا مش في وعي او بتجيلي الكوابيس دي بس طول السنين دي عمر ما حبي ليكي قل يا ليلي صدقيني كل مضيقاتي ليكي كان عشان متتعلقيش بيا مش اكتر
ليلي اتكلمت بعياط: ولا انا عمري بطلت احبك انا بحبك يا زين و محبتش غيرك ومش هحب غيرك عمري
وحتي لما كنت بتتعصب عليا ده مخلاش حبي ليك يقل
زين مسح دموعها وباس ايديها: عارف ، انا جاوبتك كدا على كل الاسئلة وشرحت لك كل حاجه ابعدي عني بقي و ياريت منتكلمش تاني ماشي ؟
زين كان بيهزر عشان تبطل عياط ولما اتصدمت ضحك
ليلي ضربته في كتفه: يا رخم متهزرش معايا كده!
نزل على ركبته ومد ايده بسلسلة دهب زي الفضه
بالظبط : يعني تقبليني يا لولي بكل عيوبي وعصبيتي
“ليلي عيونها لمعت ومسكت ايده بسرعه وحضنته”
= اكيد اقبل يا زين
” لفها عشان يلبسها السلسلة ”
– مع اني كنت عاوز اديهالك في فرحنا بس انا اليوم ده بالنسبالي احسن يوم فعمري عشان صارحتك بحقيقتي ومع ذالك قبلتيني.
ليلي قربت منه: انا مش شايفه فيك اي عيوب انا شايفه حد جميل و قمور و حنين وبيخاف عليا وبحبك زي مانت و
زين حط ايده على بوقها: و كفايه كدا لحسن مش هقدر امسك نفسي وجدك هيجي يطخنا عيارين.
ليلي ضحكت جامد وبعدت عنه: امسك نفسك كفايه الى عملته فالمكتب
زين قرب: عملت اية ها
= زين تؤ تؤ
– خلاص خلاص
وبعد عنها وبعدين قرب مره واحده طبع بوسه سريعه على خدها
ليلي بعصبيه مصطعنه: واد ! بره يا زين بره
– طب ه
= براااااا !
– يا قاسيه وبتزعقيلي!
ليلي ضحكت: يا زين متهزرش !
– طيب ماشي بس علفكره انا هكلم جدو مينفعش كدا هقوله انك بوستيني ويجي يشوفلك حل بقي ولا يجوزنا عشان نغسل العار
= يخربيتك هتجبلي مصيبه!
– احلي مصيبه دي ولا اي
= زين انت بقيت كدا امته
قرب منها وغمزلها: لما حبيتك جننتيني معاكي!
= طب خلاص ننام بقا ها؟ انا عندي جامعه وانت عندك شغل!
– خلاص تصبحي على خير
= وانت من اهله
– طب مش عايزه بوسة قبل النوم؟؟
= براااا!!!!!!
” راح اوضته وليلي اترمت على السرير و هي قلبها بيرقص و مش قادره تنام من فرحتها!”
___________________________
* تاني يوم الصبح *
– قوووووووميييييي
= ايه! في ايه !!
زين باسها بسرعه و بجنو*ن : صباح الخير يلا الجامعه عبال ما انشف شعري تكوني جهزتي يلاااااا يلاااااا
“خرج من اوضتها وليلي قامت ولسه بتستوعب”
– ده باسني تاني!! يخربيت جنانك!!
“بعد ما لبسوا وصلها الجامعه وكالعاده.”
– متتكلميش مع حد و تشغلي موبيلك ومتتتأخريش عارفه يا ليلي لو حصل حاجه زي بتاعت المره الى فاتت
= عيب عليك يا زين
– جدو احتمال يجي انهارده و ياريت عشان عايز اتجوز بسرعه
= هتتجوز مين؟
– هتجوز بنت الجيران يا ليلي في اية!! ما اكيد انتي بلاش غباوه
= مين قالك اني موافقه
زين قرب بسرعه منها: عيونك
– ابعد كفايه الى عملته الصبح
= عملت اية كدا !؟
– تؤ تؤ تؤ انا نازله كدا كتير عليا
زين ضحك وهي نزلت وكان باصص عليها واول ما دخلت شاف احمد بيروح ناحيتها وبيقرب منها..
_________________________
– ليلي لو سمحتي
= بعد اذنك عندي محاضره
وقف قدامها: استني
ليلي اتحركت بتوتر و خوف: لا وسع بعد اذنك !
احمد اتجرا ومسك ايدها: استني يا ليلي نتكلم!
وفجاه ايد زين كانت نازله على وشة وبيزقه بعيد عنها و وقع بيه عالارض وكمل ضرب فيه
= عارف لو قربت منها تاني !!!!
– زيييييييييين ! كفايه !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المجنونة والمضطرب)