روايات

رواية نور الحياه الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية نور الحياه الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية نور الحياه البارت الثالث

رواية نور الحياه الجزء الثالث

نور الحياه
نور الحياه

رواية نور الحياه الحلقة الثالثة

وصلنا لغاية أن سيف قدر يقنع نور أنها تقعد معاه في كافيه و تكلمه عن تفاصيل العلاج النفسي بعد ما كذب عليها و عرفها أنو عايز يبتدي العلاج ده في نفس المستشفي اللي هي ب تتعالج فيها
و فعلا بعد ما دخلوا و قعدوا في الكافيه
نور أبتدت تحكي ل سيف عن تجربتها في العلاج النفسي يعني طريقة الجلسات و مدتها و الدكتور بيطلب أي و غيرو ………بس مقالتلوش أي تفاصيل عن مشكلتها الأساسيه أو أي سبب أنها أبتدت العلاج ده رغم أن سيف كان بيحاول يلمحلها أنو عايز يعرف اي السبب ….هو صحيح كان عارف بس كان عايزها تتكلم معاه و عشان كده قرر يجرب يكلمها عن تفاصيل حياتو يمكن تتكلم
سيف : أنا كنت عايز الجلسات دي لأني مبقتش كويس خالص من بعد موت والدتي ……..مش قادر أتقبل فكرة موتها مكنش ليا غيرها بعد موت والدي ………….و بقيت لوحدي بعد ما هي كمان أتوفت
سيف هنا مكنش بيكذب هو فعلا من بعد موت والدته و هو كان حاسس أنو تعبان و متضايق بس الشغل كان مالي وقتو عشان كده عمروا ما فكر في العلاج النفسي
نور : ربنا يرحمهم و يصبرك يارب ………….نور لما لقيت سيف أتكلم عن تفاصيل مشكلته حست ان هي كمان عايزه تتكلم معاه عن مشكلتها لأنها حست أنو هيفهمها بحكم أن هو كمان بيعاني زيها …………عشان كده كملت و قالت: أنا بتعالج بس عشان سبب مختلف……… تعبت من بعد ما خطيبي سابني و من ساعتها و أنا أبتديت علاج
سيف كان عارف السبب الي خلاها تسيب خطيبها بس كان عايزها تتكلم أكتر عشان كده كمل و سألها : لسه بتحبيه ؟
نور سكتت شويه بعدها ردت بسخريه : لسه بحبه !!!!!!!!!!!!! أنا مبكرهش حد أد البني أدم ده …… بعدها نور كملت و الدموع أبتدت تتجمع في عيونها : يمكن كنت بحبه بس حاليا أنا بكرهه أوي ….قالي كلام يوجع أوي
سيف بتلقائيه : بصي اللي يلاقي أنسان بيحبو و يسيبوا……….يبقي غبي ف أشكري ربنا أنك خلصتي من واحد زي ده
نور بقلة حيله : مش عارفه صدقني……….أنا لغاية النهارده معرفش أنا أزاي كنت مخطوبه لواحد زي ده ……….. ع العموم أنت عايز مني حاجه تاني ………..
سيف: الصراحه كنت عايز أطلب منك رقمك …………. لأن ناوي أحجز عند نفس الدكتور اللي بتابعي عنده يعني أكيد هقابلك تاني
نور بتردد : مفيش مشكله ………نور بعدها طلعت موبايلها و أديتله رقمها و أخدت رقمه ولما كانت لسه هتقوم أتفاجأت ب حد ب يقعد معاهم ع نفس الترابيزه
سيف : أنت بتعمل أي يا أستاذ…….أنت مين ؟
علي : لأ السؤال ده تسألوا ل نور هانم و هي هتقولك أنا مين
سيف ل نور : أنتي تعرفيه
بس نور مكنتش بترد
ف علي رد بدالها و قالوا : تعرفني !!!!!!!!!!! أكيد طبعا تعرفني ……….هي محكتلكش عن المغفل اللي كانت عايزه تغفله و تتجوزه قبلك ……………ع كده بقي انت المغفل الجديد
سيف بصوت عالي : أنت بتقول أي يا بني ………..هو أنت جاي ترمي بلاك ده علينا ؟
سيف بعدها بص ل نور المتسمره في مكانها كانت حرفيا عامله زي ما تكون أتجمدت مبتتكلمش وبتتفرج ع اللي بيحصل و هي بتتمني أنها تكون بتتخيل …….وأن كل ده ميطلعش حقيقي و مفقتش غير ع صوت سيف العالي : نور…….. أنتي تعرفيه ؟
علي بعصبيه و صوت عالي و هو بيكلم نور : متقوليلوا ………و بالمره قوليلوا علي التشوه اللي عندك ولا ناويه تسيبهولوا مفاجأه زي ما كنتي ناويه تعملي معايا……….كمان يا تري قولتيلوا أنك مجنونه و بتتعالجي و لا دي كمان نسيتي تقوليهالوا ……. بعدها بص ل سيف و قال : ده أنا ربنا بعتني ليك نجده …..
سيف بعد ما سمع الكلام ده و شاف شكل نور اللي كانت شويه و حرفيا هتعيط ……… مقدرش يمسك نفسه و قام ضربه في وشه بالبوكس ……….”علي ” وقع ع الأرض و الدم أبتدي ينزل من مناخيره ……….و بعدها قام و مسك في سيف ……..و أبتدوا يضربوا هما الأتنين في بعض لغاية لما الناس في الكافيه فرقوهم
سيف صحيح مكنش عايز يسيبوا بس لما وقعت عنيه ع نور اللي كانت واقفه متسمره و مبتنطقش حس أن المهم دلوقتي أنو يمشيها من هنا و بعدين يتصرف مع اللي أسموا علي ده و يفهم هو أزاي عرف مكان نور ……….لأن دي أكيد صدفه ………و ألا عرف منين أن نور بتتعالج………. يعني شكلوا بيراقبها ……
سيف و هو بيشد نور من أيدها عشان تخرج وراه و هو بيبص ل علي : حسابنا لسه مخلصش و اللي أنت عملتوا ده أنا هدفعك تمنوا غالي أوي
بعد ما خرجوا سيف شد نور و ركبت معاه العربيه و أتحرك
نور طول الطريق كانت داخله في نوبة عياط و حرفيا ما بتوقفش
سيف : نور أهدي ………..ميستهلش أساسا تعملي كل ده ……
نور : نزلني لو سمحت
سيف: أنزلك فين …..أنزلك تمشي في الشارع ازاي و أنتي بالمنظر ده
نور بعصبيه : عايزه أنزل …..نزلني
سيف : لو نزلتك هنا مش هتلاقي أي مواصلات ترجعي بيها انا طلعت ع طريق سريع …..أهدي و بطلي عياط و أنا هلف و أرجع و أول ما نوصل لمكان سكني هنزلك ……..
نور سندت رأسها ع التابلوه و أبتدت تحاول تبطل عياط لغاية لما قدرت فعلا توقف نفسها و كل ده كان تحت عيون سيف اللي كان من جواه مش قادر يتحمل حالتها دي ………..و كان بيتوعد حرفيا ل علي ……..بس رغم كده كمل طريقه لغاية لما وصل لمنطقه قريبه من بيت نور يدوب 5 دقايق بالتاكسي و تبقي عند بيتها و أول ما نور لمحت المكان طلبت منو ينزلها و هو وافق لأنو أساسا كان رايح للمكان ده بحيث أنو يوصلها لمكان قريب من بيتها بس في نفس الوقت يخليها تبان كأنها صدفه و بحكم أنها كانت سانده رأسها ع التابلوه طول الطريق ف هي مكنتش مركزه معاه أساسا……….كمان كانت هديت وبطلت عياط ……….
و بعد ما نزلت هو كمان ركن العربيه و نزل
نور : أمشي من فضلك …….أنا هاخد تاكسي من هنا ……….و أسفه ع اللي حصل
سيف :بعد ما تركبي همشي ع طول ……….و متتأسفيش مدام معملتيش حاجه ………أنتي كويسه دلوقتي ؟
نور : أنا كويسه شكرا ……بس ياريت تمشي
سيف في نفس اللحظه كان و قفلها تاكسي و ركبت كمان و مشيت
و بعدها هو كمان ركب عربيته و رجع ع الفيلا بتاعته
و بعد اللي حصل ده سيف عدا حوالي تلت أيام بعدها كلم عم محمد و طلب منو يجيلوا ع الفيلا عشان عايز يتكلم معاه
سيف : عم محمد أنا محتاج أتكلم معاك في موضوع ……أنا دلوقتي في بيتي………هستناك تجيلي
عم محمد : حاضر يا سيف بيه جاي مسافة الطريق
سيف : ماشي يا عم محمد في أنتظارك
عم محمد أول ما وصل سيف دخلوا أوضة المكتب
سيف : عم محمد …..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نور الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *