روايات

رواية حب مجهول الهوية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية البارت الحادي والعشرون

رواية حب مجهول الهوية الجزء الحادي والعشرون

حب مجهول الهوية
حب مجهول الهوية

رواية حب مجهول الهوية الحلقة الحادية والعشرون

حكيتلها حكايتي مع طارق من اول قطر اسوان وطبعا كان في تفاصيل كتير بيني وبين طارق مكنش ينفع احكيها وفهمت هند اننا اتقابلنا في القطر وحبينا بعض وحكيتلها على موضوع شقتي وازاي اتجوزنا وهند كانت زعلانه لاني اتجوزت من غير فرح او اي احتفال وفضلنا نتكلم كتير انا وهند لحد ما لقيت واحد داخل المحل بيسأل على هدية عايزة يشتريها ولقيته بيبصلي اوي وكأنه يعرفني وملامحه حسيتها مش غريبه عليا وحاولت افتكر انا شوفته فين قبل كده وفتحت عيني بصدمة لما افتكرت ان هو نفس الراجل اللي اقتحم القطر هو والملثمين اللي كانو معاه..
كان بيبصلي بنظرات غامضة وغريبه وانا طبعا عارفه انه مشفنيش في القطر وهند ساعدته انه يختار هدية وكان معاه ظرف حطه جوه الهدية وقرب مني وعلى وشه ابتسامه سمجه وقالي: اتفضلي يا عروسه دي هدية جوازك من اعز أصدقائي ..انا اول لما عرفت انك رجعتي شغلك بعد شهر العسل جيت على طول عشان ابارك.
بلعت ريقي بتوتر وخوفت يكون عارف اني كنت معاهم في القطر وشوفته وسمعت الكلام اللي دار بينه وبين طارق وحاولت اظهر ملامح الدهشة وقولتله: هو حضرتك تعرف جوزي؟
رد بابتسامة باردة: اه طبعا جوزك يبقى صديقي وفي بينا شغل كتير
استغربت كلامه لاني فاكرة كويس جدا الكلام اللي اتقال بينه وبين طارق في القطر وكلامهم كان بيأكد ان طاهر وهو اللي كان بيشتغل معاه مش طارق وطارق ملوش علاقه بشغلهم.
اتكلم تاني وهو بيبصلي اوي: بس بصراحة طلع ذوقه حلو المرادي وعرف يختار.
بصتله بصدمة: يعني ايه عرف يختار المرادي؟؟
رد وهو بيبص حواليه وهند كانت بتبص علينا ومستغربه همس الراجل ده ليا ومش سامعه احنا بنقول ايه: لما قالولي ان طارق اتجوز ومراته شغاله بياعه في محل هدايا مصدقتش بس فهمت ان جوازه ده جزء من تنفيذ العملية الجديدة.
مكنتش فاهمه هو يقصد ايه.
احلام: عملية ايه؟
رد ببرود: تهريب آثار.
بصتله بصدمة وهو ضحك وقال قبل ما يمشي: لازم تقبلي الهدية وابقى شوفي الظرف اللي فيها.
مش وسبني وانا وقفت مصدومة من كلامه بس جوايا متأكده انه اكيد كذاب لاني سمعته بنفسي وهو بيقول في القطر ان طارق ملوش علاقة بشغل اخوه طاهر.
هند قربت مني اول لما مشي وسألتني بقلق: ماله الراجل ده عايز منك ايه يا احلام؟
بصيت للهدية وكنت عايزه اعرف ايه حكاية الظرف اللي سابه فيها وفتحت الهدية بسرعه واخدت الظرف وفتحته ولقيت فيه ورقة.. فتحت الورقه واستغربت لما لقيتها قسيمة زواج.. ايوا لحظه كده دي قسيمة جوازي انا وطارق!! بس غريبه هو جايب قسيمة جوازنا انا وطارق منين وليه؟!..
مكنتش فاهمه هو ليه جايب قسيمة جوازي وفضلت ابص عليها وانا مستغربه بس في حاجة في قسيمة الجواز صدمتني 😳 اسم الزوج…
اسم الزوج طاهر زهران!!!..
لا لا في حاجة غلط اسم الزوج مكتوب غلط اكيد او المأذون اتلخبط وكتب اسم طاهر بدل طارق!! بس المأذون هيعرف اسم طاهر منين عشان يتلخبط بينهم!! انا مش فاهمه حاجة!! معناه ايه الكلام ده؟!
كنت مصدومة وبكلم نفسي وببص على الاسم ومش فاهمه اي حاجة ازاي اسم طاهر مكتوب في قسيمة جوازي!
هند واقفه تكلمني وانا مش سامعه اي حاجة ومصدومة وبسأل نفسي بصدمة؛ معقول قسيمة الجواز دي!! معقول يكون طارق استخدمني في خطه تبعه وكتب اسم اخوه طاهر في خانة الزوج!! معقول طارق ممكن يكون عمل فيا كده؟ ممكن صح احتمال كبير يكون عمل كده لانه من يوم جوازنا مفكرش انه يقرب مني وحتى لما روحت معاه القصر كان بينام في اوضة لوحده وانا كنت مستغربه هو ليه بيعمل كده!!..
عيوني دمعت وانا بفكر في حاجات كتير اوي وحاسه ان طارق لعب بيا وبمشاعري عشان ينفذ خطته بس متوصلش لدرجة انه يجوزني لواحد ميت!!
مش قادرة اتخيل انا ممكن اعمل ايه لو اكتشفت ان طارق خدعني وكل ده كان وهم!!..
مش قادرة اوصف الوجع اللي كان في قلبي.. وحاسه ان الدنيا كلها بقت سوده في عينيا.. معقول طارق يعمل فيا كده بعد ما وثقت فيه وكنت خلاص حبيته!! انا كنت حاسه ان هيجي اليوم اللي حكايتي معاه هتنتهي بس متخيلتش انه يجرحني ويأذيني بالطريقة دي!! معقول يجوزني لاخوه ال ميت!! طب ليه يعمل كده.. ممكن عشان اشارك مرام في الميراث بتاع طاهر وميخدوش منه الميراث كله!! عشان كده قالها اني حامل! عشان يوهم الكل اني مرات طاهر واني حامل عشان يوقف اي إجراءات للورث!! خلااااص مش قادرة افكر حاسه ان هيغمى عليا من التعب..
جريت على الحمام وفضلت ابكي كتير ومش قادرة استوعب اللي عرفته وبعد وقت رجعت على شغلي تاني و لقيت هند بتقولي ان تليفوني رن كتير برقم جوزي وهند ردت عليه وقالتله اني في الحمام ورجع اتصل تاني..
كنت بنطق كلمة جوزي بسخريه جوايا قعدت وانا لسه ببكي وحاسه ان قلبي هيقف من الحزن وكل ذكرياتي معاه بتظهر قدام عيني وبدأت اشوف الصورة واضحة دلوقتي.. اكيد لما قابلني في القطر حس اني بنت فقيرة وقدر يعرف ظروفي بكل سهوله وكل مشكله كانت بتقابلني كان بيحلها بفلوسه وفضل يدفع في فلوس لحد ما بقى دين كبير عليا وقدر يشتريني بالفلوس دي واوافق على الجواز وطبعا بما اني مليش حد كنت انا البنت المناسبه لخطته دا حتى الاسم اللي كتبه في عقد الجواز ولا انا ولا اختي ولا جوزها حد فينا خد باله من الاسم.. حقيقي شاطر وقدر يختار الوقت المناسب اللي يكتب فيه عقد الجواز بطريقه رسميه ومن غير ما حد يركز معاه في الاسم.. طبعا انا وقتها كنت مصدومة من فكرة الجواز وبفكر في الدين اللي عليا له واختي وجوزها كانوا مشغولين بالفلوس اللي خدوها منه وقدر هو يستغل كل ده ونفذ خطته وكتب اسم اخوه في عقد الجواز وخدني بيت عيلته وقالهم اني حامل عشان لما يعلن اني مرات طاهر الكل يصدق اني حامل من طاهر!!..
معقول هو معندوش قلب للدرجادي وقدر يستخدمني ويلعب بحياتي كده.!! طبعا كان هيلاقي بنت غبيه زيي فين وبظروفي ومليش حد يقفله ويحميني منه..😥 ماما فعلا كان عندها حق والبنت اللي ملهاش سند بتضيع وسط ناس مفيش في قلوبهم رحمه..رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. اتصل على تليفوني تاني واخدت التليفون من هند و رديت عليه وانا بحاول اكون طبيعيه معاه لحد ما افكر كويس واعرف ازاي انتقم منه واخد حقي واضيع كل خطته..
احلام: الو..
طارق: انتي كنتي فين؟
احلام: كنت في الحمام
طارق: الكلام ده من ساعة!! انا اتصلت وصحبتك ردت عليا.. عموما انا خلاص وصلت قدام المول اخرجيلي حالا.
احلام: حاضر خارجة.
قفلت التليفون وقعدت ابص قدامي وانا حاسه بنار جوايا ونفسي انتقم منه واخد حقي وبحمد ربنا اني كنت حاطه تليفوني بعيد عني وانا بتكلم مع هند عشان اكون برحتي ومحسش ان كل كلمة بقولها هو بيسمعها وكمان الراجل الغريب ده لما جه اتكلم معايا كان التليفون بعيد برضه وكده طارق مش هيعرف اني اكتشفت خطته وعرفت اللي هو عمله فيا..
هند واقفه قدامي بقلق: احلام في ايه فهميني.
ابتسمتلها بحزن وقولتلها: مفيش يا هند بس انا عايزة امشي دلوقتي.
هند: يالهوي عليكي يا احلام يا بنتي صاحب المحل لو عرف انك جيتي ومشيتي احتمال كبير يرفدك يا احلام.
رديت بحزن: مش مهم.. مبقتش فارقه خلاص.
كنت حاسه اني زي الجسد من غير روح وخدت شنطي وخرجت من المول وهو كان واقف قدام عربيته وساند عليها..
وقفت ابص عليه.. اللي يشوفه من مكاني ده لازم يتخدع فيه.. بس حقيقته طلعت اصعب ما كنت اتصور.. بس وحياة الوجع اللي في قلبي يا طارق لاندمك على كل اللي عملته معايا وهعرفك اني مش ضعيفه ابدا زي ما انت فاكر…
قربت منه وانا بحاول اكون طبيعيه ووقفت قدامه وهو خلع نضارته وبصلي: انتي كنتي فين؟
رديت بهدوء: كنت في شغلي.
بصلي اوي وقال: انتي كويسه؟
هزيت راسي ب ااه..
طارق: انتي معيطه؟؟
هزيت راسي ب لا
طارق: فيكي حاجة مش طبيعيه.. حتى صوتك وانتي بتردي عليا مش طبيعي ابدا.
احلام: معلش اصلي تعبانه شويه.
بصلي بدهشة وفتحلي باب العربيه وانا وقفت ابصله كتير والدموع بتلمع في عيني وصعبان عليا نفسي اوي بعد اللي عمله فيا واني كنت ساذجة لدرجة اني كنت قربت أصدق انه بيحبني بجد.
طارق باستغراب: احلام انتي واقفه ليه؟ اركبي العربيه.
فوقت من شرودي وركبت العربيه وهو ركب جنبي وبصلي وقال: احلام انتي فيكي حاجة.. ايه هي؟
رديت وانا بخفض وشي عشان مبصش في عينيه: مفيش بس صاحب المحل مضايق من غيابي الكتير واحتمال يجيب بنت تانيه غيري.
رد بثقة: وفيها ايه يعني اصلا الشغل ده مش مناسب ليكي من الاول.
رديت بشرود: عندك حق هو فعلا مش مناسب ليا ابدا بس انا للاسف في يوم حلمت وصدقت انه مناسب ليا.
وقف العربيه على جانب الطريق وبصلي اوي وقال: انتي فيكي حاجه متغيره؟ في ايه يا احلام؟؟
رفعت عيني وبصتله ومقدرتش اتحكم في دموعي لما حسيت اني كنت غبيه اوي وقدر بكل سهوله يستغلني ويتحكم في حياتي على مزاجه.
شوفت في عينيه لهفه وقلق اول لما دموعي نزلت قدام عينيه وكأن مشاعره دي حقيقيه بس خلاص انا مبقتش البنت الغبيه اللي هتصدقه تاني ولازم اخرب عليه كل خطته عشان يعرف ان اللعب بالقلوب مش سهل ويدوق الوجع والقهر اللي انا دوقته وعشت فيه.
طارق: احلاااااام قولي انتي فيكي ايه؟ ايه اللي حصل معاكي النهارده.
رديت بهدوء: قولتلك كويسه بس اعصابي تعبانه شويه عايزة ارجع البيت ارتاح شويه.
بصلي بشك وشغل العربيه تاني وكمل الطريق وكل واحد فينا شارد في افكاره.
بعد وقت وصلنا القصر ووقف بالعربيه ونزل من غير ما يتكلم وانا كمان فتحت باب العربيه ونزلت ووقفت جنب العربيه وهو كمل طريقه عشان يدخل القصر ولقيت نفسي بدون ما اشعر..
احلام: ..طااهر
وقف اول لما سمع الاسم متحركش وكان ضهره ليا وانا وقفت مصدومة ومش عارفه انا ليه نطقت الاسم ده ولف بجسمه بصلي وقال: انتي قولتي ايه؟
رديت وانا جسمي بيرتجف من الخوف: طاهر… كان عايش في البيت ده؟
بصلي باهتمام ورجع يقرب مني تاني وبصلي ب شك..
طارق: ليه بتسألي؟؟
رديت بخوف: عشان طاهر ملوش صور في البيت هنا خالص.. رزان كانت قالتلي ان انت الكبير.. هو انت اكبر من طاهر بكتير؟؟
بصلي ب شك وهو بيقرب اكتر وسألني: انتي اول مرة تسألي عن طاهر!!
هزيت راسي وقولتله: عادي جه في بالي وسألت..
مقدرتش اقف قدامه اكتر من كده واتحركت بسرعه من قدامه ودخلت القصر وانا بلعن غبائي وتسرعي..
انما عند طارق فهو وقف مصدوم شويه ومسك تليفونه وكلم الحرس بتاعه وقاله: عايز تسجيل الكاميرات اللي في المول وخصوصا المحل اللي المدام بتشتغل فيه.
طلعت على اوضتي وقفلت على نفسي من جوه وجريت على السرير وانا ببكي وكنت خايفه ومش عارفه اهرب منه ازاي!!
فكرت في اختي بسمه وجوزها يمكن يجو ياخدوني من هنا بس انا مش عايزة ادخل اختي في مشاكل ممكن يأذيهم انا مبقتش عارفه هو عايز يوصل ل ايه بالظبط..
لحظات والباب خبط وانا كنت هموت من الخوف وببص على الباب وانا حاسه ان قلبي هيقف وقربت من الباب وسمعت صوت واحدة من الخدم..
الخادمة _ مدام احلام
رديت عليها من ورا الباب: نعم
الخادمة_ لوسمحتي ممكن تفتحي بسرعه في حاجة لازم اقولهالك ضروري.
فتحت لها الباب وانا مستغربه والاغرب ان اول لما فتحتلها الباب دخلت الاوضه على طول وقفلت الباب علينا وخدتني من ايدي ووقفنا قدام البلكونه وهي بتبص حواليها وقالت بهمس: انا من طرف ناجي بيه.
بصتلها بستغراب: ناجي بيه مين؟!
ردت بهمس: اللي كان عند حضرتك النهارده بأمارت الهدية وقسيمة الجواز.
بصتلها بصدمة: هو اسمه ناجي !!!.
الخادمة_ ناجي بيه بعتلك رساله تانيه معايا وبيقولك لو اتأكدتي من اللعبة اللي اتعملت عليكي هو الوحيد اللي هيقدر يساعدك ويخلصك من هنا.
قلبي دق بخوف وانا بسمع كلامها..
احلام: مش فاهمه هيعمل ايه يعني؟
الخادمة_ هيعمل كتير اوي بس انتي لازم توافقي تساعديه عشان هو كمان يقدر يساعدك… بقلمي ملك إبراهيم.
..
تفتكروا احلام هتساعد اللي اسمه ناجي ده ولا هتعمل ايه 🤔 وطارق ممكن يكون فعلا خدع احلام🤔🤔🤔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *