رواية كامل الأوصاف الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم صفاء حسني
رواية كامل الأوصاف الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم صفاء حسني
رواية كامل الأوصاف البارت التاسع والثلاثون
رواية كامل الأوصاف الجزء التاسع والثلاثون
رواية كامل الأوصاف الحلقة التاسعة والثلاثون
نظر كنان إلى الكاميرات وايضا هايم فؤجي أن سعاد بالفعل متجه نحو غرفة عشق
اتجنن كنان وصرخ فيهم :
انتم ازى واقفين تتفرجوا هتموت عشق الحقها ارجوك سبنى اروح عندها ليه مش قادرين تصدقوا أن بحبها .
رفض هايم أنه يخرج واغلق الباب وقال:
ممكن الكل يهدى بعد اذنكم ومحدش يخرج من هنا مفهوم .
أنصدم الجميع كنان وهدى وهنيا وايضا سلوى ورفيع ووقفت هدى تتحدث معه:
انت عايز توصل ل ايه عايز تثبت أن كنان برئ مقابل ايه، مقابل أن تموت عشق بحق وحقيقة.
لم يبالي لحديثهم وذهب نحو أمن الا المسؤول عن الكاميرات وطلب منه :
سجل كل كلمة وكل حاجه هتحصل بعد اذنك
وفعلا دخلت سعاد بلبس الممرضة عند عشق
كانت عشق نايم على جنبها ويوجد عليها ملاية بيضاء ونايم تأثير مسكن مهدئات ومثل ما هى كانت تظن ذلك
اتجهت نحوها وبدت تتحدث:
انتى ايه يا شيخة بسبع اروح كل ما احاول اخلص منك ترجع لي ،ونزلت دموعها مش عارفه افرح او ازعل أنا كنت هموتك بيدى ازى اعمل كدة.
كنت عاوزه أتخلص منك وخطط كدة
لكن متصورتيش أن الماضي يرجع
يخليني اعيش في الذنب مرة تانى
من النهاردة كل ما اشوفك اقدمى احس بالذنب انى اتخليت عن قلبي
اه انتى قلبي وحتة منى متستغربش في حجات كتير عيشتها محدش يعرفها
كنت صغيره جدا وقتها لم ضحك عليا حب الاول، حب مراهقة فجأة وانا في الثانوى
نتجواز عرفة، فاهمة يعني ايه طفلة عندها ١٦ سنه تتجوز عرفي
عشان كنت مدلعة محدش بيسال رايحة فين جاي من فين صدقوا انى فى دورس خصوصا ، استسلمت للحب والشهوة
وبعد ما اخد اهم حاجه عند اي بنت سابنى وقطع الورقة وقالها بالحرف الواحد
انتى بتهرج احنا صغيرين والسنه الجايه ثانوى عامة واهلي بيتمنو اكون دكتور عايز تشيلنى مسؤول عشان طلعت حامل وايهى الا يضمن أنه منى
انا انصدمت جدا وصرخت في انت بتقول ايه يا محمد انت عارف ومتأكد انك اول رجل يلمسنى وجاي تقول كدة
ابتسم بسخرية
منكرش أن كنت صاحب اول قطفة لكن ايه الا يضمن لي مثلا انك عملت علاقة مع اصحابنى ما انتى بتضحك وبتهزروا معهم ممكن يكون طارق مثلا او مصطفى
انا انصدمت يا بنتى
اوى انتى بنتى وقتها كنت مش عارفه اعمل ايه خوفت ل بابا يعرف أو امى وكان عادت شهور التخلص من الطفل
فطلبت منهم اسافر عند اختى اقعد معها ووافق لكن مروحتش عندها روحت ل مكان تانى عشان مكنش ينفع حد يعرف اقترحت على واحدة صحبتى أن اجيبك في أي مستشفى واسيبك عشان لو رجعت بيكى يموتنى كنا في الاجازه الصيفيه استغلت الفرصة وحسبته انك هتيجى فى شهر ١٢ عشان كنا فى شهر ٧ لم عرفت انى حامل في ١٤ اسبوع يعني عديت فترة التخلص والإجازة ٣ شهور وطبعا ثانوى عامة بيمتحنوا آخر السنة مش مشكله لو ضيعت ٣ شهور كمان ويجى وقت الولادة
كنت بتصل ب بسلوى وقولت ليها
انى طلعت رحلة ل تركيا وضحكت على بابا وقولت انى معاكى وهى وقتها عشان بتحبنى اكتر من روحها
وفقت واقعد عند واحدة اتعرفت عليها من خلال الفيس ،جوزها مسافر وهى قاعدة ل وحدها هى كمان كانت حامل فهمتها انى جوزى بردو مسافر وكان أول مرة استخدم اسم اختى سلوى وعشان شكلى اكبر من سنى صدقت غير كنت بصرف عليها عشان جوزها، كان لسه مسافر ل بلد عربية ولسه مش لاقي شغل لدرجة اقترحت عليها انها تخليه يرجع ويشتغل في شركة جوزى
الا هو جوز اختى كلمة قولتها لكن محسبتش عواقبيها
وفضلت لمدة سته شهور لحد ما جيه وقت الولادة أنا وصحبتى روحنا مع بعض على المستشفى وقتها كنت ناوى اسيب الطفل ده فى المستشفى وامشي وارتاح لكن حسيت بلحظة لهفة عليكى لكن كان لازم اموت قلبي عشان لو عرفوا يعيرونى
وقتها عرفت أن طفل صحبتى مات فبدلتك معها، وطبعا رجعت معها وكانت بتوسينى على حزنى ،جوزها رجع من سفرها واديتها عنوان الشركه
وانا كان لازم ارجع عندى امتحان ثانوي عامة وسلوى بتلحى عليا ارجع لازم طبعا ارجع ورجعت وبعد الامتحانات
بابا وماما ماتوا
ودخلت الجامعة ووقتها اختى ربنا رزقها بطفل حامل وفرحانة ام انا لا
افتكرتك كنت عاوزة ارجع اخدك واعوضك واختى بتحبنى وهتقف معايا اكيد لكن لم لمحت ليه بطريقة بسيطة زى مثلا
نزلت على وشي بقلم
ووضعت يدها على وجهها
مش قادره انسها وقتها كرهت اختى يعني بدل ما تقولى هى فين واجى معاكى وتكبر مع ابنى لا كان رد فعلها قاسي وقالت
انتى بتتكلم بجد يابت اقسم بالله العظيم لو الكلام ده حقيقة ادفنك انتى وهى من مين ولديها فين سيبها مع مين انطقي
نزلت دموعى من عيونى وانا بحاول احكي ليها لكن هى رافضة تصدق وممكن تكون مصدومه لكن مش عارفه عرفت ازى العنوان
أنا وقفت ليها وقلت هروح اجيبها وهريبها
ضحكت سلوى بسخرية وقالت
وانتى فاكرة زي العبيطة كدة تروح تقولى ليهم ده بنتى وطفلكم مات يصدقوك انتى فرض فى طفلك وعصيت ربنا بدل المرة كذا مرة ف انسي وركزى في مذكرتك واسلوبي معاكى يتغير من النهاردة
وسابتنا ووصلت ل مكانهم
واقنعتهم يسيبو المكان
ولم وصلت ل هناك وسالت عرفت انهم عزلت قبل ما اجى ب ايام هى إلا حرمتنى منك
جات جوى نار هى عندها كل حاجه
زوج وبيت ويجى طفل ،وانا رميت طفلي وكمان مش ينفع اثق في شاب تانى
هى كانت جامدة معايا اه مقالتش ل رفيع عشان متصغرش نفسها مش خوف على سمعتى
لكن رفيع كان حنيني وكان يخرجنى مع السواق من وراها يجيب لي الا عاوزه لو رفضت حبه الا احتواء انى بيه
خلنا أطمع فيه وعملت كل حاجه وحشه عشان اكون قوى معايا فلوس ووعد أن احرمها من ضنها زى ما حرمتنى منك وانتقمت منها
حتى ابنها معرفتش احبه عشان بيفكرنى انى مستحقش اكون ام
ومرت السنين بكل حاجه لحد ما رجعت سلوى وعرفت أن كنان حب بنت بتشتغل عاملة وسلوى عملت فى مقلب عشان اعترف بكل حاجه لكن على مين محامى شاطر اثبت انى التسجيل متفبرك
وكان لازم اوجع قلبها لم تشوف ابنها مكسور بعد ما حبيبته تسيبه ولعبت اللعبة مع حوريه عشان تشك في كنان وتسيبيه وفعلا انتى مشيت لكن كنان سمعنى أنا وحورية وضربنى بالقلم نفس القلم بيتكرار من ابنها
وقالي
انتى إنسانة بدون قلب الحمد الله انى مش ابنك وان ربنا حرمك من الأولاد عشان الا زيك ميستحقش
وقتها وجعتنى اوى والشر والحقد اتوغل جوى ولم عرفت انك مختفي ومحدش لاقي ليك اثار واحتمال تكون موتى قولت حلو سافرت البلد الا اهلك كانوا فيها عشان اعرف اجيب ليكى اي قريب وارشيه عشان يبلغ عن كنان وكل تم
لكن اكتشفت أن أسماء ابوكى واموكى هما نفس اسماء الانسانة الا اتعرفت عليها
أنا انصدمت معقول انك بنتى الا ماتت
لكن جوى أنكر وقولت ممكن تشابه لكن لم عرفت انتى رجعتى كان لازم اتاكدة
ووعد نفسي لو مش انتى هنفذ خطتى وهتتحرم سلوى من ابنها ل آخر لحظة وكنت ناوي اقتلك وهو يتهم انك السبب وبعد كده يتسجن وسهل نخلص منه في السجن
لكن الا غير كل خططت انتى مرة تانية
فى يوم
خرجت الممرضة من العمليات وطلبت فصيلة دم وانا كنت موجودة اتكلمت معها وطلبت منها تاخد منى الا هى عاوزة مقابل أن تديك علاج يأثر على الكلام فترة صغيره يومين عشان لو افتكرت متعرفش تدفعى عن كنان ويتسجن وطلبت من المحامى يدفع فلوس لسواق النقل
وفعلا اخدت الدم وكان متطابق
جدا وقالت الممرضة:
سبحان الله كأن بنت وامها
نزلت الكلمة جوى بتقطع في لكن خبيتها جوى
لكن جالي احساس اعرف وفعلا سالتها
تقصد انى دمى كان نفسى فصيلة المريضة الا عندك
هزت رأسها وقالت
جدا لدرجة الدكتور قال
ده دم من امها عشان عمل تحليل ل دمين وطلعت دم ام وبنتها
وقع الكلام على ودنى صدمة وسألتها فين المريضة الا بتقول أن دمى متقارب مع دمى
قالت رقم الغرفة
ضحكت سعاد بسخرية
شفوتى سخرية القدر رغم كان جوى احساس أن ممكن اكون لاقيت بنتى لكن كان جوى الانتقام
وسخنت الست الا انقذتك على كنان وخصوصا ابنها ظابط وسبتهم وجيت على الغرفة الا فيها المريضة الا احتمال او اكيد هى بنتى طلعت انتى
عارفة انك مش مصدقنى وهتقول ايه القصة الحامضة ده لكن ده الحقيقة بنتى وقعت في حب ابن اختى الا دمرتها وكنت عاوزة احرمه منها وكنت بخطط اموته
عشان املك كل حاجه في لحظة كل موازين القوى اختلافات وبقيت واقفة اقدم ذنب قديم عاوزة اكفر عنه وفى نفس الوقت عاوزة اطلب منك السماح ذنوب كتير يا بنتى وانتى كنت اول ذنب
وجات تقترب منها عشان تضمها
لكن المفاجأة الا كانت
نايمة مكان عشق هبه اخت هايم
كان كل الا بيحصل صدمة
كلام سعاد صدمة للجميع وكمان وجود هبه بدل عشق صدمة تاني
كان كل الا عايزه هايم يتأكد أن كنان برئ واعتقدت أنها هتحاول تشيل الأكسجين
بعت هايم ظابط يقبض عليها
وسعاد وقفة مذهولا فين عشق فين بنتى عاوزة اشوفها
رفض هايم وقال
انسي يا مدام سعاد انتى زى ما قولت اتخليت عنها زمان ف انسي دلوقتي وشرك حقدك دمر نص حياتها سيبها تكمل حياتها الا جاية
خدها يا ابنى وحرز كل التسجيلات وشيل الكلبشات من كنان
لكن كنان طلب منه وقال
خليها تشوف عشق بعد اذنك
انصدمت سعاد زى ما الكل أنصدم
ساله هايم
ليه يا كنان انت عارف لو عشق عرفت أن كل حياتها كانت عايشة فى كدبة هتعمل ايه
قبل ما ينطق كنان
قطع حديثه وقال
مش عارفه محدش يحسه الا يعيش انك تنخطف من أهلك وانت طفل وتعيش مع ناس تانى سنين يكون هما ابوك وامك وفجأة وانتى كبير تعرف انك كنت مخطوف وان الناس ده مش اهلك احساس صعب
يكون مزروع جواك الانتقام وده الا فضل جوى لحد ما كبرت منكرش رجعت ل امى لكن ابوى كان مات بحصره وامى اتجوزت شخص تانى يكون هو ابوى وعندى اخوات بنات واخ وبناته حياة جديدة
مقدرتش اعيشها وهربت منها على كلية الشرطة
انت عايز تعيد القصة تانى مع عشق انت اكتر واحد هتخسر وخصوصا أن هى هتشوف نفسها بنت حرام ورموها اهلها انا رغم قصتي مقدرتش اتقابل طيب هى هتعمل ايه بلاش يا كنان
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)